علوم الرياضة و التربية البدنية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
علوم الرياضة و التربية البدنية

يهتم هذا الموقع بمقررات التربية البدنية و علوم الرياضة لطلاب التربية الرياضية بجامعة أم القرى

يمكنك معرفة النتيجة النهائية لمادة كرة القدم من خلال دخول نتدى النتائج النهائية لمادة كرة القدم ومعرفة النتيجة من خلال رقمك الأكاديمي
أرجو من الجميع التكرم بأبداء الرأي حول هذه التجربة من خلال التصويت والدخول على منتدى ( تقييم الطلاب للمنتدى التعليمي والمعلم) مع الشكر للجميع

    اللملاحضو في البحث العلمي

    avatar
    محمد الهذلي
    طالب جيد جدا
    طالب جيد جدا


    عدد المساهمات : 15
    تاريخ التسجيل : 01/04/2010

    اللملاحضو في البحث العلمي Empty اللملاحضو في البحث العلمي

    مُساهمة  محمد الهذلي الأربعاء يونيو 23, 2010 5:17 pm

    مقــدمــة :

    تعتبر الملاحظة من الوسائل التي عرفها الإنسان واستخدمها في جميع بياناته ومعلوماته عن بيئته ومجتمعه منذ أقدم العصور ، وهو لا يزال حتى الآن يستخدمها في حياته اليومية العادية وفي إدراك وفهم كثير من الظواهر الطبيعية والاجتماعية والنفسية التي توجد في بيئته ومجتمعه.

    وهو كما يستخدمها في حياته اليومية العادية فإنه يستخدمها أيضاً في دراساته المقصودة وفي أبحاثه العلمية. فهو كباحث يمكن أن يستخدمها في جمع البيانات والحقائق التي تمكنه من تحديد مشكلة بحثه ومعرفة عناصرها ، وتكوين فروضه ، وتحقيق هذه الفروض والتأكد من صحتها. فالباحث يستطيع عن طريق الملاحظة – كما يقول: " ديوبولد ب. فان دالين" أن "يجمع الحقائق التي تساعده على تبين المشكلة عن طريق استخدامه لحواس السمع ، والبصر والشم ، والشعور والتذوق ، وكذلك يكتشف – عن طريق الملاحظة اليقظة الماهرة – الدلائل أو العلامات التي تمكنه من بناء حل نظري لمشكلة البحث التي يتصدى لها. وعندما يجري الباحث تجربة ينشد منها تحديد ما إذا كان ثمة دليل يؤيد هذا الحل ، فإنه يقوم بملاحظات دقيقة وفطنة مرة ثانية.

    فالباحث إذن يستند إلى الملاحظة من بداية البحث حتى يصل إلى التأييد أو الرفض النهائي للحل المقترح للمشكلة التي يدور حولها البحث ، محاولة منه للوصول إلى الحقيقة.

    وإذا نظرنا إلى الملاحظة في ضوء مناهج البحث العلمي المختلفة نجدها وسيلة فعالة لجمع البيانات في جميع هذه المناهج وخطوة أساسية من خطواتها أو على الأقل أنها مرتبطة بخطوة أساسية من خطواتها ، وهي خطوة جمع البيانات التي لا غنى عنها في أي منهج من مناهج البحث العلمي في المجالات الطبيعية والمجالات الاجتماعية على السواء.


    تعريف الملاحظة :

    إن الملاحظة هي عبارة عن الجهد الحسي والعقلي المنظم والمنتظم الذي يقوم به الباحث بغية التعرف على بعض المظاهر الخارجية المختارة الصريحة والخفية للظواهر والأحداث والسلوك الحاضر في موقف معين ووقت محدد.

    كما يمكن أن تعرف الملاحظة على أنها إحدى أدوات جمع البيانات. وتستخدم في البحوث الميدانية لجمع البيانات التي لا يمكن الحصول عليها عن طريق الدراسة النظرية أو المكتبية ، كما تستخدم في البيانات التي لا يمكن جمعها عن طريق الاستمارة أو المقابلة أو الوثائق والسجلات الإدارية أو الإحصاءات الرسمية والتقارير أو التجريب. ويمكن للباحث تبويب الملاحظة ، وتسجيل ما يلاحظه الباحث من المبحوث سواء كان كلاماً أم سلوكاً.

    يمكن أن نميز الملاحظة العلمية من الملاحظة العابرة بأنها :

    1- هي ملاحظة موجهة يهدف الباحث منها إلى متابعة أحداث معينة أو التركيز على أبعاد محددة دون غيرها.

    2- ملاحظة مقننة ، لا تسير بالصدفة وإنما يتبع الباحث فيها إجراءات معينة معتمدة.

    3- ملاحظة هادفة ، ترمي إلى تسجيل معلومات بالذات بطريقة منظمة.

    4- لا يكتفي الإنسان فيها بالاعتماد على حواسه ، وإنما يستعين بأدوات تزيد عن فاعليتها ودقتها.


    أهــداف الملاحظــة :

    1- إن الهدف الرئيسي للملاحظة هو رصد السلوك الاجتماعي كما يحدث في الموقف الطبيعي ، حتى يمكن فهمه وتحليله وتفسيره في ضوء نظرية اجتماعية معينة.

    2- تعطي صورة واضحة للحياة الاجتماعية فمثلا من خلال ملاحظتنا لأنماط سلوك أطفال روضة في ساحة اللعب ، يمكن معرفة أنماط اللعب الشائعة، أو أنواع السلوك العدواني ومظاهره.

    3- الاكتشاف: مازالت هناك الكثير من الموضوعات البحثية في علم الاجتماع بحاجة إلى مزيد من البحث والدراسة. وأخرى بالرغم من تناولها بالدراسة إلا أنها مازالت في حاجة إلى مزيد من الدراسات المتعمقة التي لا يمكن القيام بها إلا باستخدام الملاحظة كأسلوب لجمع البيانات.

    4- تمكن الباحث من معرفة طبيعة أنماط السلوك . إذ توضح له أي أنواع السلوك تحدث تحت ظروف اجتماعية معينة.

    5- تزود الباحث ببيانات وصفية عن السلوك الملاحظ وطبيعة الموقف الذي أدى إلى حدوثه ، مما يساعده على تحديد مشكلته البحثية واستنباط مجموعة من الفروض المبدئية لتفسيرها.


    أنواع الملاحظة :

    1- الملاحظة البسيطة :

    تعتمد الملاحظة البسيطة المباشرة في العلوم الاجتماعية على نزول الباحث ومعاونوه إلى المجتمع لمشاهدة أفراده ، وهم يسلكون ويعملون ، وجمع البيانات الكافية لوصف الجماعة وأوجه نشاطها المختلفة ووصف الظواهر الاجتماعية ، اعتماداً على ما يرى الباحث ويسمع ، دون تدخل من القائم بالملاحظة ، ودون مشاركة منه في أي نشاط للجماعة ودون استخدام آلات. وهذه هي الملاحظة البسيطة التي لا تخضع للضبط العلمي ، والتي لا تمكن الباحث من الإلمام بجوانب الموضوع إلماماً تماماً.

    ويتجه فيها الباحث إلى ملاحظة عدد كبير من المتغيرات في وقت واحد كأن يلاحظ أسلوب الحياة في مجتمع ما ، أو أنماط تفاعل أشخاص في جماعة ، أو ما إلى ذلك. ويحدث هذا في الدراسات الأنثروبولوجية بصفة خاصة. وفي هذه الحالة تتعلق الملاحظة بأشياء وأمور تعرض لنا دون أن نستثيرها نحن بأنفسنا وبقصد. وعادة ما تستخدم الملاحظة البسيطة كوسيلة استطلاعية ، ولذلك فإن نظرة الباحث ودرجة تفهمه لموضوع بحثه تتغير تبعاً لتقدمه في مراحل البحث. وهذا بالتالي يتطلب من الباحث أن يغير مجال ملاحظته. وقد يستدعي الموقف أن يجري تغييراً شاملاً في مجال ملاحظته ، وهذا لا يعيب إجراءات البحث إطلاقاً على العكس من ذلك ، فمرونة الباحث هي أقل ما يتطلبه استخدام الملاحظة البسيطة استخداماً سليماً.


    2- الملاحظة المنظمة :

    وهي ملاحظة دقيقة وعميقة ومتأنية وموجهة وهادفة ، تربط بين الوقائع ، وتخضع للضبط العلمي ، وتنحصر في موضوعات محددة ، لها صلة مباشرة بالموضوع المدروس ، تعتمد على إعداد خطة مسبقة لإجراء الملاحظة ، وتسجيل المشاهدات وجمع البيانات ، وتمتاز بقدر من الصحة والثقة ، وقد يلجأ الملاحظ ، حتى يسهل عليه تحليل البيانات عن بعد ، إلى استخدام الأجهزة العلمية ، وأدوات التصوير والرصد والقياس ، والوسائل السمعية والبصرية ، بالإضافة إلى كتابة المذكرات. وقد يستعين بعمل خرائط واستمارات البحث ، التي تساعد في تحويل المعلومات الكيفية إلى معلومات رقمية وبالتصنيف في فئات ، وبمقاييس التقدير لتحديد درجة ما يلاحظ من سلوك ونشاط للتعبير عن المواقف الاجتماعية والسياسية بطريقة رقمية وكمية ، واستخدام المقاييس السوسيومترية لقياس العلاقات الاجتماعية. وتزداد درجة الصدق أو الصحة والثقة والدقة ، كلما قام الملاحظ بملاحظاته على فترات ، أو عندما يقوم عدد من الملاحظين بتسجيل ملاحظاتهم ، وكل مستقل عن الآخر. وكلما كانت الظروف طبيعية دون تأثير من الشخص القائم بالملاحظة وأدواته وأجهزته على الخاضعين للملاحظة.

    ويفضل في الملاحظة أن يكون التسجيل فورياً ، حتى لا يعتمد على الذاكرة، وحتى لا تتعرض المعلومات للنسيان ، بشرط ألا يؤثر التسجيل على سلوك الأفراد ، وألا يصرف الباحث عن متابعة الملاحظة ، وألا يكون حائلاً بين الملاحظ وموضوع ملاحظته. أما إذا اضطر الباحث إلى تأجيل ملاحظاته ، فيجب أن يكون التسجيل بأسرع وقت ممكن ، حتى لا تفلت التفاصيل من الباحث. ويجب على الباحث ألا يقوم بتفسير السلوك وقت التسجيل ، حتى لا يؤثر ذلك على الموضوعية.

    ويجب على الملاحظ أن يكون لديه معلومات مسبقة عن موضوع ملاحظته، سواء أكان الأفراد ، أو أوجه نشاطهم وسلوكهم ، أو الظواهر الاجتماعية ، وأن تكون أهدافه من الملاحظة واضحة ، وأن يضع وسيلة ملائمة لتسجيل ملاحظاته ، وتحديد الوحدات الاحصائية اللازمة في التسجيل ، وتحديد الفئات التي سيقوم بملاحظتها ، كما يجب عليه أن يتأنى في الملاحظة ، وأن يقوم بها بدقة وبطريقة منظمة ، وأن يصنف بياناته ، وأن يكون على دراية تامة باستخدام الآلات والأجهزة العلمية التي يستخدمها.


    3- الملاحظة بالمشاركة:
    ويكون الملاحظ فيها حاضراً حضوراً فعلياً مباشراً في الموقف الذي يجري ما يلاحظه من أحداث فيه ، أو يكون جزءاً مما يجري فيه من أحداث (كأن يلتحق الباحث بالعمل في مصنع ينوي دراسة العلاقات بين العمال بعضهم والبعض الآخر). وفي مثل تلك الحال ، إما أن يكون الباحث غير معروف لمن يلاحظهم – وتثير هذه النقطة إشكالات أخلاقية عديدة :
    هل يحق لنا أن نجمع معلومات خاصة عن أشخاص بدون علمهم – أو أن يكون حضور الباحث أمراً يعلم به من يلاحظهم ويوافقون عليه.


    ومن أهم مميزات الملاحظة بالمشاركة :-

    1. يستطيع الباحث ، وهو غير مقيد بقيود جامدة ، أن يكيف نشاطه وجهده ويعدل في تصوراته ، ويعيد صياغة فروضه بحسب ما يقتضي الموقف.

    2. تسمح للباحث تفادي الاستفسارات أو الملاحظات غير الملائمة التي قد تتسبب في احراج الباحث أو المجيب أو جرح شعور الآخر أو إثارة ذكريات تؤلمه ، أو ما إلى ذلك.

    3. تساعد الباحث في أن يصل إلى فهم أعمق للظروف المحيطة بالسلوك ، وأن يرصد ألواناً عديدة من السلوك الخفي غير الظاهر عادة.

    4. تعين الباحث على أن يصل إلى مصادر للمعلومات واخباريين أكفاء أكثر مما يستطيع باحث عابر.


    التحفظات تثار ضد الملاحظة بالمشاركة :

    1. اقتراب الباحث الشديد من بعض الأحداث قد يستغرقه تفاصيلها ويصرفه عن ملاحظة الموقف الأشمل.

    2. قد تدفع سمات شخصية معينة أو تحيزات بعض الباحثين إلى التركيز على أحداث ، أو وقائع بالذات والاهتمام بها أكثر مما تستحق ، أو الميل إلى نوع معين من الاخباريين دون سواهم.

    3. حين لا يستمر وجود الباحث في الموقع مدة كافية ، قد يتورط في أخطاء التسرع في الاستنتاج.

    4. قد يتوحد الملاحظ مع موضوعات الملاحظة فيفقد القدرة على الرؤية الموضوعية.

    5. أن مشاركة الباحث في الموقف تؤثر فيه إلى حد بعيد أحياناً – وبشكل غير معروف.



    خطــوات الملاحظــة :

    1- تحديد مشكلة البحث وتحديد الأهداف التي يراد من البحث أن يحققها لأنه في ضوء طبيعة مشكلة البحث ونوع الأهداف المراد الوصول إليها يستطيع الباحث تحديد طبيعة ملاحظته وتحديد نوعها وتحديد أهدافها وتحديد جوانبها .

    2- تحديد وحدة الملاحظة وزمانها ومكانها وتحديد الجوانب التي يراد ملاحظتها والبيانات التي يراد جمعها . فعلى الباحث أن يحدد وحدة ملاحظته هل هي فرد ، أو جماعة أو قائد جماعة أو بعض أفراد مميزين فيها ؟ كما عليه أن يحدد حجم العينة التي سيجري عليها ملاحظته أن كانت ملاحظته وعدد فتراتها والمدة التي تفصل بين كل فترة وأخرى .

    3- تحديد ما إذا كانت الملاحظة التي يراد القيام بها ستكون من نوع الملاحظة البسيطة أو من نوع الملاحظة المضبوطة المنظمة .

    4- وفي حال اختيار الملاحظة غير المشاركة على الباحث أن يحاول – قدر الإمكان – ألا يظهر في الموقف وأن يلجأ إلى الاستقرار في المجتمع موضوع الدراسة ، ويبدأ ملاحظته دون أن يعرف الأفراد الملاحظين أنهم تحت الملاحظة .

    5- وفي حال اللجوء إلى الملاحظة بالمشاركة فإن على الباحث أن يحاول بكل الوسائل أن يكسب من يلاحظهم وأن يكون لبقاً في تقديم نفسه إليهم وأن يبني علاقات طيبة معهم وأن يتجنب أي خطأ معهم وخاصة مع الشخصيات البارزة فيهم .

    6- حتى إذا ما بدأ الباحث في ملاحظته فإن أول شيء يجب أن يفكر فيه هو تسجيل ملاحظاته وأول ما يتبادر إلى ذهنه هو : متى يسجل ملاحظاته ؟ وكيف يسجلها ؟ وقد يكون الإجراء المثالي بالنسبة للزمن المناسب لتسجيل الملاحظات هو تسجيل الباحث لملاحظاته عن الإحداث وقت وقوعها وذلك حتى تقل احتمالات التحيز في انتقاء ما يسجل وحتى يقل تأثير عامل التذكر .

    7- وعلى الملاحظ أن يكتب وصفه في عبارات محددة دقيقة ويضع بياناته في إطار كمي كلما أمكنه ذلك ليسهل تحليلها إحصائياً فيما بعد .


    مميزات الملاحظة :

    1. أنها تمكن الباحث من تسجيل السلوك الملاحظ وقت حدوثه مباشرة ، وبذلك يقل فيها الاعتماد على الذاكرة وتسلم من تحريف الذاكرة.

    2. "أن كثيرا من الموضوعات ، مثل العادات الاجتماعية ، وطرق التعامل بين الناس وطرق تربية الأطفال ، يكون من الأفضل ملاحظتها إذا أريد الكشف عن خصائصها".

    3. أنها " تعكس مختلف التأثيرات التي تصاحب وقوع السلوك بصورة حية".

    4. "أنها لا تتطلب من الأشخاص موضع الملاحظة أن يقرروا شيئاً ، وهم في الكثير من الأحيان قد لا يعلمون أنهم موضع الملاحظة. وبذلك تتخلص الملاحظة من عيوب المقابلات أو الاختبارات أو التجارب التي قد يتردد الناس في الإسهام فيها أو في الإجابة عن أسئلتها ، أو قد يضيقون بها ولا يجدون لها متسعاً من الوقت".

    5. أنها تمكننا من الحصول على معلومات وبيانات حول سلوك من لا يستطيعون التعبير عن أنفسهم قولا أو كتابة ، وذلك كالأطفال والبكم ، وكالحيوانات التي قد يهم الباحث أن يعرف شيئاً عن سلوكها.

    6. أنها أداة صالحة لتقويم فعالية العملية التربوية في تحقيق الأهداف والغايات المرسومة لها ، ولتقويم فعالية كثير من وسائل التربية وطرقها.


    عيوب الملاحظة :

    1. "يصعب في حالات كثيرة أن يتنبأ الباحث مقدما بوقوع حادث معين ، وحتى في حالة وقوعه قد تتطلب ملاحظته عناء وجهدا ، فالباحث الذي يريد أن يدرس عادات القرويين في حالات الزواج أو الوفاة أو سلوكهم في أوقات الكوارث (الفيضانات والسيول والحرائق وظهور الأمراض المعدية وما إلى ذلك) قد يضطر إلى الانتظار فترة غير محددة ، أو قد تقع الحادثة في فترة قصيرة جدا يصعب عليه ملاحظتها ".

    2. أن هناك "بعض الموضوعات يصعب أو يتعذر ملاحظتها ، كما هي الحال في الخلافات العائلية (التي لا تكون عادة مفتوحة لملاحظ خارجي). وقد يكون من الأيسر في هذه الحالات الالتجاء إلى الأدوات الأخرى مثل المقابلة".

    3. لا يمكن ملاحظة أشياء حدثت في الماضي.

    4. "أنت النتائج التي نصل إليها عن طريق الملاحظة نتائج يغلب عليها الطابع الشخصي إلى حد كبير".

    5. نظراً لشدة تركيب الظواهر وتداخلها – وخاصة الاجتماعية منها ، فإنه من الصعب على الملاحظ الوقوف على جميع الظروف المحيطة بها وعلى جميع عناصرها والتفاصيل الجوهرية لفهمها. وكثيراً ما "يغفل الملاحظ عن بعض التفاصيل الجوهرية ويوجه عنايته إلى بعض التفاصيل الأخرى التي لا تدل على الصفات الذاتية للأشياء".

    6. أن إدراك الملاحظ للأشياء والظواهر التي يلاحظها عرضة للتحريفات والتشويه ، وذلك بسبب تحكيمه لخبراته السابقة واهتماماته الشخصية ، وبسبب انفعالاته ودوافعه وتعصباته وحالته العقلية، وقيمة وحالته الجسمية، وما قد يقع فيه من أخطاء الاستنتاج أو الاستدلال.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 9:41 pm