طرق تدريس المهارات الحركية:
توجد ثلاث طرق تستخدم علي نطاق واسع في تدريس المهارات حركية للأنشطة الرياضية المختلفة، وينبغي علي مدرس التربية البدنية الاستفادة منها في تعليم المهارات الحركية في درس التربية البدنية.
1- الطريقة الكلية Whole Method :
يري المؤيدون لهذه الطريقة، أن التلميذ يتعلم أفضل، عندما يؤدي المهارة ككل (دون تجزئتها)، بعد أن يشاهد نموذج لها من المدرس، وقد بنيت هذه الطريقة علي قوانين نظرية التعلم بالاستبصار (الجشتالت).
2- الطريقة الجزئية Part Method:
ويري المؤيدون لهذه الطريقة، أن التلميذ يدرك بصورة أفضل عندما يؤديها علي مراحل أو أجزاء، ثم يقوم بالربط بين هذه الأجزاء بالتدريج، وقد بنيت هذه الطريقة علي قوانين نظرية التعلم الشرطي الكلاسيكي.
3- الطريقة الكلية الجزئية الكلية Whole - Part Whole :
هذه الطريقة مركبة من الطريقتين السابقتين، وهي طريقة وسط تستفيد من مميزات الطريقتين وتتلافى عيوبهما، وأسفر تطبيقها عن التوصل إلي نتائج إيجابية في مجال التعلم الحركي، وفيها يتم تعليم المهارة ككل، ثم كأجزاء، ثم تؤدي ككل مرة أخري مع التكرار المستمر وتصحيح الأخطاء للوصول إلي مرحلة الإتقان.
وبصفة عامة، فإنه يمكن القول، بأنه: لا توجد طريقة واحدة للتدريس تتناسب مع الموقف التعليمي وطبيعة المادة المراد تعليمها، وقدرات التلاميذ، وخبرات المدرس، والإمكانات المتاحة للمدرسة.
حققت الطريقة الكلية نتائج أفضل عند تعليم المهارات السهلة البسيطة التي يصعب تجزئتها مع التلاميذ المتقدمين، بينما حققت الطريقة الجزئية نتائج إيجابية عند تعليم المهارات الصعبة وعند العمل مع المبتدئين.
المداخل التي تستخدم في تدريس التربية الرياضية:
توجد ثلاثة مداخل للتدريس تستخدم علي نطاق واسع في مجال التربية البدنية، والمدخل، هو أعم وأشمل من طريقة التدريس، وربما يتضمن المدخل أكثر من طريقة.
1- المدخل الشكلي Formal Approach:
ينصب هذا المدخل علي المدرس كمحور للعملية التعليمية، فكل شيء يؤدي بأوامر من المدرس ويستقبلها التلميذ وينفذها دون تفكير، ويكون أداء الفصل الجماعي دون مراعاة للفروق الفردية، وهذا المدخل قديم وكان شائعًا حتى سنة 1920م، ويصلح لتدريس الأنشطة الشكلية كالعروض وتمرينات الإعداد البدني والتشكيلات النظامية للفصل.
2- المدخل غير الشكلي Informal Approach:
ينصب هذا المدخل علي التلميذ كمحور للعملية التعليمية، ويراعي الفروق الفردية، ويعطي الفرصة لكل تلميذ أن ينمو ويتعلم وفقًا لمعدله الفردي تحت توجيه وقيادة المدرس مع الابتعاد عن الشكلية في الأداء، وأوضح شارمان Sharman، أن لهذا المدخل مميزات متعددة في تعليم المهارات الحركية بالمقارنة بالمدخل الشكلي، ولا يعني هذا المدخل توفير الحرية الكاملة للتلميذ للعب، ورمي الكرات دون توجيه أو إرشاد من جانب المدرس.
3- المدخل الوسط The Compromise Approach:
وهو عبارة عن مركب من المدخلين السابقين (الشكلي وغير الشكلي)، ويطلق عليه أيضًا اسم المدخل المختلط، وينصب هذا المدخل علي المدرس والتلميذ كمحورين للعملية التعليمية.
ويستفيد هذا المدخل من مميزات المدخل الشكلي في تدريس بعض الأنشطة التي تتسم بالأداء الشكلي مثل الأنشطة الإيقاعية والعروض وتمرينات الإعداد البدني، كما يستفيد من المدخل غير الشكلي في تدريس بعض المهارات التي تحتاج إلي تفكير واستكشاف من جانب التلاميذ.
ووظف هذا المدخل لاستخدام المدخلين بما يتناسب مع خصوصية الموقف التعليمي، ويسمح هذا المدخل للتلاميذ للقيام بعملية التفكير والاستكشاف والابتكار، والتعلم بالمحاولة والخطأ بعد مشاهدة النموذج من المدرس، ثم يقوم بمساعدة التلاميذ وقت اللزوم وإرشادهم لإتقان الأداء الصحيح، كما يسمح للطلاب بالتدريب داخل مجموعات، وفي مجموعة تتناسب مع قدراته، ولذلك يعتبر هذا المدخل من المداخل الفعالة التي تتمشي مع الاتجاهات التربوية الحديثة
ثالثًا: طرق تدريس التربية البدنية والرياضة:
التدريس، هو فن وعلم تنظيم وقيادة الخبرة التعليمية.
فهو، فن: بقدر ما يستطيع المدرس أن يضفي علي الدرس جو من المرح والسرور والتشويق لجذب اهتمام التلاميذ، وعلم: بقدر ما يستطيع المدرس أن يستفيد من الحقائق العلمية التي تمخض عنها البحث العلمي ويطبقها علي الموقف التعليمي ككل.
ويتضمن التدريس معاني متعددة، فهو يعني المشاركة Sharing، التوجيه، وإرشاد التغيير في السلوك، والنمو، والتطور، التدريب، التأثير، الابتكار، والقيادة Leadership.
وطرق التدريس، هي الوسائل التي يستخدمها المدرس لنقل وتوصيل الخبرات التعليمية، أو هي الوسائل التي تتبع للوصول إلي غرض معين.
وتوجد طرق متعددة تستخدم لتدريس التربية البدنية، ويمكن تقسيمها إلي جزأين رئيسين، هما:
• طرق تدريس المعلومات والمعارف.
• طرق التدريس المهارات الحركية.
طرق تدريس المعلومات والمعارف:
تستخدم هذه الطرق لتدريس المواد النظرية المرتبطة بالتربية البدنية، مثل: تاريخ الرياضة، وفلسفة التربية البدنية، والتربية الصحية، وعلم النفس، وقوانين الألعاب ... الخ.
ومن هذه الطرق:
1 المحاضرة
2 المراجع
3 الواجبات المنزلية
4 السؤال والجواب
طرق تدريس المعلومات والمعارف 5 المناقشة الجماعية
6 العروض
7 حل المشكلات
8 المشروعات
9 التجارب
10 دعوة واستشارة الخبراء
1 - المحاضرة Lecture :
يحتمل أن تكون طريقة المحاضرة من أقدم الطرق الشكلية للتدريس، وهي من الطرق التقليدية المنصبة علي المدرس كمحور للعملية التعليمية، ويجلس التلميذ في هذه الطريقة ليستمع فقط.
وتصبح هذه الطريقة مطلوبة في حالة نقص وعدم توافر المراجع والبحوث والمقالات العلمية، وتكون أكثر فاعلية عند ارتباطها ببعض الطرق الأخرى للتدريس، مثل: السؤال والجواب، والمراجع، والمناقشة الجماعية.
2- المراجع Textbooks:
تعتبر المراجع مصدرًا ضروريًا للحقائق والمعارف، ويجب علي المدرس أو المربي البدني توجيه التلاميذ إلي المراجع المفيدة في تنمية وتطوير المعلومات والمعارف المرتبطة بالتربية البدنية، كما يحث الطلاب علي تقييم المراجع من حيث الفلسفة والأغراض والمعلومات التي أثارت اهتمامهم، ويطلب من الطلاب تلخيص تلك المراجع والإجابة عن بعض الأسئلة التي يعدها المدرس.
3- الواجبات المنزلية Homework:
تعمل هذه الطريقة علي استثارة دوافع التلاميذ ومساعدتهم علي الحفاظ علي المعلومات المكتسبة وتعزيز المعلومات السابق تعلمها، ويجب علي المدرس أن يخطط لهذه الطريقة، ويقوم بتحديد المراجع المستخدمة، حتى يمكن تحقيق الاستفادة القصوى منها، وتعتبر هذه الطريقة جيدة، إذا استخدمت مع بعض الطرق الأخرى للتدريس.
4- السؤال والجواب Question and Answer:
السؤال والجواب، من الطرق الفعالة لجذب انتباه التلاميذ، وتنمية القدرة علي المناقشة والحوار، ويجب أن يتم ذلك من خلال قيادة وتوجيه المدرس، وتستخدم هذه الطريقة بفاعلية مع بعض الطرق الأخرى، مثل: المراجع والمناقشة الجماعية.
5- المناقشة الجماعية Group Discussion:
يستخدم المدرس هذه الطريقة لشد اهتمام التلاميذ، وزيادة درجة استيعابهم للمعلومات والمعارف، وتستخدم بصفة أساسية في المواقف التي تتضمن مشكلة تحتاج إلي حل، ويجب عدم الخلط بين هذه الطريقة وبين طريقة السؤال والجواب كإجراء يتم عادة في الفصل بهدف مراجعي الدروس السابقة، وينبغي إشراك الفصل كله في المناقشة الجماعية، ويمكن تقسيم الفصل إلي مجموعات صغيرة وتحديد الموضوعات المطروحة للمناقشة، وفي الحالة الأخيرة يجب أن يقدم رؤساء أو قادة المجموعات تقارير توضح ما دار في المناقشة.
ويجب أن يشجع المدرس كل الفصل علي الاشتراك في المناقشة، وينبغي الحذر من مقاطعة الطلاب وتصحيح المعلومات أو اللغة أثناء المناقشة حتى لا يصاب الطلاب بالخجل والعجز والإحباط، ولكن يجب أن يتم ذلك في فترة مخصصة لهذا الغرض، ويجب تلخيص المناقشة الجماعية عن طريقة قادة المجموعات أو المدرس.
ولهذه الطريقة مميزات فردية وأخري جماعية، فهي تعلم الفرد كيفية التعبير عن النفس أمام المجموعة وتقدير واحترام آراء الغير، كما تحسن من القدرة علي التفكير النقدي، أما من ناحية المميزات الجماعية فهي توصل إلي بناء الأهداف المشتركة.
6- العروض Demonstration:
تعتبر هذه الطريقة من أقدم الطرق المستخدمة في التربية البدنية، ولا تزال تستخدم في الاحتفالات والمناسبات القومية والدورات الرمضانية، وتؤكد هذه الطريقة علي التشكيلات والألوان واللوحات الخلفية الجذابة والأداء المهاري المرتفع، ويجب التخطيط للعرض جيدًا وتنظيم وتنسيق الأدوات والملابس والأجهزة الخاصة بالعرض، وتفيد هذه الطريقة في تنمية الروح الجماعية بين التلاميذ، كما تعزز عملية الاسترجاع.
7- حل المشكلة Problem Solving:
يتعرض معظم الطلاب يوميًا إلي مشاكل صحية وانفعالية خلال ممارسة الأنشطة البدنية، ويجب علي المدرس تشجيع التلاميذ علي مناقشة مشاكلهم في الفصل أو مع المدرس بمفرده، ويحاول المدرس مساعدة تلاميذه علي إيجاد حلول لها، وينمي فيهم القدرة علي تحديد المشكلات التي تواجههم وحلها واكتشاف حلول بديلة لهذه المشكلات، ومن هذه المشكلات زيادة الوزن، ضعف القوة العضلية، تشوهات القوام، عدم القدرة علي التكيف.
8- المشروعات Projects:
ترتبط هذه الطريقة بنشاط الفرد أو الفصل ككل، فهي الطريقة الفردية التي يختار فيها التلميذ مشروعًا للعمل فيه، كما أنها طريقة جماعية يمكن أن يشترك فيها الفصل ككل، مثل: الإعداد لعرض رياضي أو تنظيم دورة رياضية، ومنهج التربية البدنية غنيًا بالأنشطة المختلفة التي تخدم هذه الطريقة، ويجب أن يكون المشروع ذو معني كاملاً، ويكسب التلاميذ خبرات متنوعة، ويكون في مستوي قدرات التلاميذ، وتعتبر هذه الطريقة تكنيكًا فعالاً للتدريس يستخدمه المدرس المتحمس لمهنته.
9- التجارب Experiments:
تعتبر هذه الطريقة من الطرق الفعالة في الحفاظ علي المعلومات، وترتبط مباشرة بأنشطة التربية البدنية، مثل: إجراء بعض القياسات التي تتعلق بقوة القبضة وأطوال ومحيطات الذراع للتعرف علي العلاقة بين القياسات الانثروبومترية للذراع وقوة القبضة، أو التعرف علي العلاقة بين القوة النسبية ومستوي الأداء في رياضة الجمباز، أو العلاقة بين النمط والسرعة الانتقالية.
10- دعوة واستشارة الخبراء Outside Speaker and Consultants:
تقوم فكرة هذه الطريقة علي دعوة الخبراء والمتخصصين في مجال التربية البدنية والمجالات المرتبطة بها لإلقاء بعض المحاضرات وإقامة الندوات في النواحي التخصصية، مثل: دعوة خبير لإلقاء محاضرة في العروض الرياضية، أو دعوة خبير في كرة القدم لإلقاء محاضرة علي التعديلات الجديدة للقوانين والقواعد الدولية المنظمة للعبة، أو دعوة خبير في الطب الرياضي لإلقاء محاضرة عن إصابة غضروف الركبة، أو المنشطات
.توجد ثلاث طرق تستخدم علي نطاق واسع في تدريس المهارات حركية للأنشطة الرياضية المختلفة، وينبغي علي مدرس التربية البدنية الاستفادة منها في تعليم المهارات الحركية في درس التربية البدنية.
1- الطريقة الكلية Whole Method :
يري المؤيدون لهذه الطريقة، أن التلميذ يتعلم أفضل، عندما يؤدي المهارة ككل (دون تجزئتها)، بعد أن يشاهد نموذج لها من المدرس، وقد بنيت هذه الطريقة علي قوانين نظرية التعلم بالاستبصار (الجشتالت).
2- الطريقة الجزئية Part Method:
ويري المؤيدون لهذه الطريقة، أن التلميذ يدرك بصورة أفضل عندما يؤديها علي مراحل أو أجزاء، ثم يقوم بالربط بين هذه الأجزاء بالتدريج، وقد بنيت هذه الطريقة علي قوانين نظرية التعلم الشرطي الكلاسيكي.
3- الطريقة الكلية الجزئية الكلية Whole - Part Whole :
هذه الطريقة مركبة من الطريقتين السابقتين، وهي طريقة وسط تستفيد من مميزات الطريقتين وتتلافى عيوبهما، وأسفر تطبيقها عن التوصل إلي نتائج إيجابية في مجال التعلم الحركي، وفيها يتم تعليم المهارة ككل، ثم كأجزاء، ثم تؤدي ككل مرة أخري مع التكرار المستمر وتصحيح الأخطاء للوصول إلي مرحلة الإتقان.
وبصفة عامة، فإنه يمكن القول، بأنه: لا توجد طريقة واحدة للتدريس تتناسب مع الموقف التعليمي وطبيعة المادة المراد تعليمها، وقدرات التلاميذ، وخبرات المدرس، والإمكانات المتاحة للمدرسة.
حققت الطريقة الكلية نتائج أفضل عند تعليم المهارات السهلة البسيطة التي يصعب تجزئتها مع التلاميذ المتقدمين، بينما حققت الطريقة الجزئية نتائج إيجابية عند تعليم المهارات الصعبة وعند العمل مع المبتدئين.
المداخل التي تستخدم في تدريس التربية الرياضية:
توجد ثلاثة مداخل للتدريس تستخدم علي نطاق واسع في مجال التربية البدنية، والمدخل، هو أعم وأشمل من طريقة التدريس، وربما يتضمن المدخل أكثر من طريقة.
1- المدخل الشكلي Formal Approach:
ينصب هذا المدخل علي المدرس كمحور للعملية التعليمية، فكل شيء يؤدي بأوامر من المدرس ويستقبلها التلميذ وينفذها دون تفكير، ويكون أداء الفصل الجماعي دون مراعاة للفروق الفردية، وهذا المدخل قديم وكان شائعًا حتى سنة 1920م، ويصلح لتدريس الأنشطة الشكلية كالعروض وتمرينات الإعداد البدني والتشكيلات النظامية للفصل.
2- المدخل غير الشكلي Informal Approach:
ينصب هذا المدخل علي التلميذ كمحور للعملية التعليمية، ويراعي الفروق الفردية، ويعطي الفرصة لكل تلميذ أن ينمو ويتعلم وفقًا لمعدله الفردي تحت توجيه وقيادة المدرس مع الابتعاد عن الشكلية في الأداء، وأوضح شارمان Sharman، أن لهذا المدخل مميزات متعددة في تعليم المهارات الحركية بالمقارنة بالمدخل الشكلي، ولا يعني هذا المدخل توفير الحرية الكاملة للتلميذ للعب، ورمي الكرات دون توجيه أو إرشاد من جانب المدرس.
3- المدخل الوسط The Compromise Approach:
وهو عبارة عن مركب من المدخلين السابقين (الشكلي وغير الشكلي)، ويطلق عليه أيضًا اسم المدخل المختلط، وينصب هذا المدخل علي المدرس والتلميذ كمحورين للعملية التعليمية.
ويستفيد هذا المدخل من مميزات المدخل الشكلي في تدريس بعض الأنشطة التي تتسم بالأداء الشكلي مثل الأنشطة الإيقاعية والعروض وتمرينات الإعداد البدني، كما يستفيد من المدخل غير الشكلي في تدريس بعض المهارات التي تحتاج إلي تفكير واستكشاف من جانب التلاميذ.
ووظف هذا المدخل لاستخدام المدخلين بما يتناسب مع خصوصية الموقف التعليمي، ويسمح هذا المدخل للتلاميذ للقيام بعملية التفكير والاستكشاف والابتكار، والتعلم بالمحاولة والخطأ بعد مشاهدة النموذج من المدرس، ثم يقوم بمساعدة التلاميذ وقت اللزوم وإرشادهم لإتقان الأداء الصحيح، كما يسمح للطلاب بالتدريب داخل مجموعات، وفي مجموعة تتناسب مع قدراته، ولذلك يعتبر هذا المدخل من المداخل الفعالة التي تتمشي مع الاتجاهات التربوية الحديثة
ثالثًا: طرق تدريس التربية البدنية والرياضة:
التدريس، هو فن وعلم تنظيم وقيادة الخبرة التعليمية.
فهو، فن: بقدر ما يستطيع المدرس أن يضفي علي الدرس جو من المرح والسرور والتشويق لجذب اهتمام التلاميذ، وعلم: بقدر ما يستطيع المدرس أن يستفيد من الحقائق العلمية التي تمخض عنها البحث العلمي ويطبقها علي الموقف التعليمي ككل.
ويتضمن التدريس معاني متعددة، فهو يعني المشاركة Sharing، التوجيه، وإرشاد التغيير في السلوك، والنمو، والتطور، التدريب، التأثير، الابتكار، والقيادة Leadership.
وطرق التدريس، هي الوسائل التي يستخدمها المدرس لنقل وتوصيل الخبرات التعليمية، أو هي الوسائل التي تتبع للوصول إلي غرض معين.
وتوجد طرق متعددة تستخدم لتدريس التربية البدنية، ويمكن تقسيمها إلي جزأين رئيسين، هما:
• طرق تدريس المعلومات والمعارف.
• طرق التدريس المهارات الحركية.
طرق تدريس المعلومات والمعارف:
تستخدم هذه الطرق لتدريس المواد النظرية المرتبطة بالتربية البدنية، مثل: تاريخ الرياضة، وفلسفة التربية البدنية، والتربية الصحية، وعلم النفس، وقوانين الألعاب ... الخ.
ومن هذه الطرق:
1 المحاضرة
2 المراجع
3 الواجبات المنزلية
4 السؤال والجواب
طرق تدريس المعلومات والمعارف 5 المناقشة الجماعية
6 العروض
7 حل المشكلات
8 المشروعات
9 التجارب
10 دعوة واستشارة الخبراء
1 - المحاضرة Lecture :
يحتمل أن تكون طريقة المحاضرة من أقدم الطرق الشكلية للتدريس، وهي من الطرق التقليدية المنصبة علي المدرس كمحور للعملية التعليمية، ويجلس التلميذ في هذه الطريقة ليستمع فقط.
وتصبح هذه الطريقة مطلوبة في حالة نقص وعدم توافر المراجع والبحوث والمقالات العلمية، وتكون أكثر فاعلية عند ارتباطها ببعض الطرق الأخرى للتدريس، مثل: السؤال والجواب، والمراجع، والمناقشة الجماعية.
2- المراجع Textbooks:
تعتبر المراجع مصدرًا ضروريًا للحقائق والمعارف، ويجب علي المدرس أو المربي البدني توجيه التلاميذ إلي المراجع المفيدة في تنمية وتطوير المعلومات والمعارف المرتبطة بالتربية البدنية، كما يحث الطلاب علي تقييم المراجع من حيث الفلسفة والأغراض والمعلومات التي أثارت اهتمامهم، ويطلب من الطلاب تلخيص تلك المراجع والإجابة عن بعض الأسئلة التي يعدها المدرس.
3- الواجبات المنزلية Homework:
تعمل هذه الطريقة علي استثارة دوافع التلاميذ ومساعدتهم علي الحفاظ علي المعلومات المكتسبة وتعزيز المعلومات السابق تعلمها، ويجب علي المدرس أن يخطط لهذه الطريقة، ويقوم بتحديد المراجع المستخدمة، حتى يمكن تحقيق الاستفادة القصوى منها، وتعتبر هذه الطريقة جيدة، إذا استخدمت مع بعض الطرق الأخرى للتدريس.
4- السؤال والجواب Question and Answer:
السؤال والجواب، من الطرق الفعالة لجذب انتباه التلاميذ، وتنمية القدرة علي المناقشة والحوار، ويجب أن يتم ذلك من خلال قيادة وتوجيه المدرس، وتستخدم هذه الطريقة بفاعلية مع بعض الطرق الأخرى، مثل: المراجع والمناقشة الجماعية.
5- المناقشة الجماعية Group Discussion:
يستخدم المدرس هذه الطريقة لشد اهتمام التلاميذ، وزيادة درجة استيعابهم للمعلومات والمعارف، وتستخدم بصفة أساسية في المواقف التي تتضمن مشكلة تحتاج إلي حل، ويجب عدم الخلط بين هذه الطريقة وبين طريقة السؤال والجواب كإجراء يتم عادة في الفصل بهدف مراجعي الدروس السابقة، وينبغي إشراك الفصل كله في المناقشة الجماعية، ويمكن تقسيم الفصل إلي مجموعات صغيرة وتحديد الموضوعات المطروحة للمناقشة، وفي الحالة الأخيرة يجب أن يقدم رؤساء أو قادة المجموعات تقارير توضح ما دار في المناقشة.
ويجب أن يشجع المدرس كل الفصل علي الاشتراك في المناقشة، وينبغي الحذر من مقاطعة الطلاب وتصحيح المعلومات أو اللغة أثناء المناقشة حتى لا يصاب الطلاب بالخجل والعجز والإحباط، ولكن يجب أن يتم ذلك في فترة مخصصة لهذا الغرض، ويجب تلخيص المناقشة الجماعية عن طريقة قادة المجموعات أو المدرس.
ولهذه الطريقة مميزات فردية وأخري جماعية، فهي تعلم الفرد كيفية التعبير عن النفس أمام المجموعة وتقدير واحترام آراء الغير، كما تحسن من القدرة علي التفكير النقدي، أما من ناحية المميزات الجماعية فهي توصل إلي بناء الأهداف المشتركة.
6- العروض Demonstration:
تعتبر هذه الطريقة من أقدم الطرق المستخدمة في التربية البدنية، ولا تزال تستخدم في الاحتفالات والمناسبات القومية والدورات الرمضانية، وتؤكد هذه الطريقة علي التشكيلات والألوان واللوحات الخلفية الجذابة والأداء المهاري المرتفع، ويجب التخطيط للعرض جيدًا وتنظيم وتنسيق الأدوات والملابس والأجهزة الخاصة بالعرض، وتفيد هذه الطريقة في تنمية الروح الجماعية بين التلاميذ، كما تعزز عملية الاسترجاع.
7- حل المشكلة Problem Solving:
يتعرض معظم الطلاب يوميًا إلي مشاكل صحية وانفعالية خلال ممارسة الأنشطة البدنية، ويجب علي المدرس تشجيع التلاميذ علي مناقشة مشاكلهم في الفصل أو مع المدرس بمفرده، ويحاول المدرس مساعدة تلاميذه علي إيجاد حلول لها، وينمي فيهم القدرة علي تحديد المشكلات التي تواجههم وحلها واكتشاف حلول بديلة لهذه المشكلات، ومن هذه المشكلات زيادة الوزن، ضعف القوة العضلية، تشوهات القوام، عدم القدرة علي التكيف.
8- المشروعات Projects:
ترتبط هذه الطريقة بنشاط الفرد أو الفصل ككل، فهي الطريقة الفردية التي يختار فيها التلميذ مشروعًا للعمل فيه، كما أنها طريقة جماعية يمكن أن يشترك فيها الفصل ككل، مثل: الإعداد لعرض رياضي أو تنظيم دورة رياضية، ومنهج التربية البدنية غنيًا بالأنشطة المختلفة التي تخدم هذه الطريقة، ويجب أن يكون المشروع ذو معني كاملاً، ويكسب التلاميذ خبرات متنوعة، ويكون في مستوي قدرات التلاميذ، وتعتبر هذه الطريقة تكنيكًا فعالاً للتدريس يستخدمه المدرس المتحمس لمهنته.
9- التجارب Experiments:
تعتبر هذه الطريقة من الطرق الفعالة في الحفاظ علي المعلومات، وترتبط مباشرة بأنشطة التربية البدنية، مثل: إجراء بعض القياسات التي تتعلق بقوة القبضة وأطوال ومحيطات الذراع للتعرف علي العلاقة بين القياسات الانثروبومترية للذراع وقوة القبضة، أو التعرف علي العلاقة بين القوة النسبية ومستوي الأداء في رياضة الجمباز، أو العلاقة بين النمط والسرعة الانتقالية.
10- دعوة واستشارة الخبراء Outside Speaker and Consultants:
تقوم فكرة هذه الطريقة علي دعوة الخبراء والمتخصصين في مجال التربية البدنية والمجالات المرتبطة بها لإلقاء بعض المحاضرات وإقامة الندوات في النواحي التخصصية، مثل: دعوة خبير لإلقاء محاضرة في العروض الرياضية، أو دعوة خبير في كرة القدم لإلقاء محاضرة علي التعديلات الجديدة للقوانين والقواعد الدولية المنظمة للعبة، أو دعوة خبير في الطب الرياضي لإلقاء محاضرة عن إصابة غضروف الركبة، أو المنشطات
عدل سابقا من قبل saad al jubiri s42800237 في الأحد يونيو 13, 2010 6:16 pm عدل 1 مرات
