نبذة عن أساليب التدريب منذ نشأتها الي اليوم:
1950-1970 (كان التركيز على المهارات و الأمكانيات الفنية)
1970-1990 (كان التركيز فيها على اللياقة البدنية و حدثت قفزة نوعية في هذا المجال منذ تلك الحقبة)
1990-2000 (كانت هذه بداية مرحلة التكتيك و ظهور أستراتيجيات كرة القدم الحديثة)
2000-----> ( ظهر الاهتمام بالجانب النفسي بالاضافه لكل ما سبق)
و سوف تستمر الابحاث عن التركيبة المثلى لطرق التدريب.
*قواعد كرة القدم الحديثة هي :
المهارات الفنية
الثقافة الكروية
الأتزان العاطفي
الحالة البدنية
*المهارات الفنية : هو الدور الذي يقوم به الفرد ضمن الفريق حسب قدراته الفنيه ( القدرة الفنية هي قدرة اللاعب لتأدية أساسيات كرة القدم بطريقة فعالة و مؤثرة) و عند تمكن اللاعب من هذه المهارات بشكل يجعلها بديهيه لديه عندها يسلط تركيزه على الجانب التكتيكي.
*الثقافة الكرويه : يواجه اللاعب متغييرات مختلفة أثناء المباراة فهو دائما معرض لأتخاذ القرارت و التقدير المناسب لكل حالة لذلك العنصر التكتيكي يكتسب أهمية متزايدة في كرة القدم و يجب أن يتسم بالمرونة للتكيف مع متغيرات المباراة. فمتغيرات المباراة لا يمكن توقعها وتتطلب ردود فعل مختلفة , سريعة ,دقيقة و معقدة تنفذ تحت ضغط المباراة.
*الأتزان العاطفي : نظرا لأن مباريات كرة القدم مصدر محتمل للضغط النفسي و اللاعب معرض لهذا الضغط النفسي بشكل مستمر مما قد يؤثر على اداء اللاعب و فعاليته في الملعب, ففي وقتنا الحاضر أصبح التكافؤ في المباريات يتزايد أكثر فأكثر لدرجة أن أقل التفاصيل قد تؤثر و من ضمن هذه التفاصيل الصغيرة يأتي الأتزان العاطفي و هنا يأتي دور الإعداد النفسي قبل,أثناء و بعد المباريات.
هناك أيضا نقطة مهمة ذات صلة بالموضوع و هي تطور تركيبة الطاقم التدريبي فقبل نهاية الخمسينيات كان المدرب يقوم بكافة الأدوار فهو من يقوم بالتخطيط و التنفيذ لكل شيء بمساعدة قلة من الإختصاصيين.
و بعد الخمسينيات الى السبعينيات أضيف الى تركيبة الجهاز الفني مدرب للياقة و طاقم طبي ومع تعدد الأدوار بدأ الجهاز الأداري في المساهمة بشكل أكبر.
و من السبعينيات الى بداية القرن الواحد و العشرين ظهرت وظائف جديدة للجهاز الفني مثل مدرب الحراس,طبيب نفسي,أخصائي تغذية و أخصائي العلاج الطبيعي بالأضافة لتطور في الجهاز الطبي و بشكل عام أصبح كل طاقم يعمل حسب أختصاصه.
أما في أيامنا هذه أصبح المدرب يشارك وظيفتة مع العديد من الأختصاصيين ولكن هو من يقوم بتنسيق أدوار الجهاز الفني و في الواقع ترتكز أدارة الفريق على ثلاثة جهات هي:
أداريه و تشمل :المالية,التسويق,قانونية,موارد بشرية,الخ
فنية و تشمل : حيث يعمل المدرب مع 4 أو 5 مساعدين (مساعد,مدرب حراس,لياقة,مصور...الخ)
طبية و تشمل : طبيب رياضي,نفسي,تغذية,علاج طبيعي,مساعد أجتماعي ...الخ
وأذا قارنا بين المدرب قديما و حاله الان لوجدنا أختلافا شاسعا من مدرب يقوم بكل شيء الى مدرب بدأت مهامه تتوزع على مجموعة أختصاصيين.