ترأس صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اتحاد كرة القدم رئيس فريق عمل تطوير المنتخبات السعودية بمكتبه اجتماعا لفريق عمل التطوير.
وأوضح عقب نهاية الاجتماع أنه تم مناقشة كافة الأمور التي توصل اليها فريق عمل التطوير باستفاضة كاملة، حيث سبق وأن أعلن بأن فريق عمل تطوير المنتخبات سيعلن بعد انتهاء اعماله بشكل عام تقريره النهائي، لكن في الحقيقة رأى فريق العمل أن هناك بعض الامور التي يلزمها اتخاذ قرار عاجل بعد أن تمت مراجعة التقارير المقدمة سواء من المستشارين الاجانب أو السعوديين التي تم فيها رصد الكثير من الامور التي من أهمها أداء المنتخبات السعودية سواء الأول أو الشباب أو الناشئين خاصة وأن هناك مشاركات قريبة لها وتم دراسة أداء الأجهزة الإدارية والفنية للمنتخبات وبطلب جماعي من جميع أعضاء فريق العمل، وتقرر تجديد الثقة بمدرب المنتخب السعودي الأول البرتغالي جوزية بسيرو وفريق عمله الإداري والفني.
وتم إقرار التعاقد بإدارة متكاملة حيث تم رصد من ثلاثة إلى أربعة أسماء على مستوى عالمي بالإدارة الفنية جار التفاوض معها الآن وسيعلن في القريب العاجل، ومن ابرز مسؤولياته ومهامه هي كافة الامور المتعلقة بالبراعم والمدربين والأنشطة الخاصة فيهم والدورات المتعلقة بهم بالاضافة لاشرافه على المنتخبات الثلاثة الأول والشباب والناشئين وبيّن الأمير نواف بن فيصل أنه فيما يتعلق بالافكار الأخرى الخاصة بتطوير كرة القدم والمنتخبات السعودية فهذا الامر خطونا فيه خطوات كبيرة وصلنا حتى الآن إلى نسبة 80% من العمل وسيتم مع نهاية الموسم الرياضي الحالي اعلان التقرير النهائي لعمل فريق التطوير.
من جهة اخرى، كشف مسؤول بلجنة المسابقات الآسيوية رغبة الاتحاد السعودي بزيادة فرق الممتاز بالدوري العام حسب رغبة “الفيفا” والاتحاد الآسيوي إلى 16 ناديا والأقل 14 نادياً، وكانت الشروط هي أن يخوض اللاعب المحترف خلال موسمه (30) مباراة وبعدها تصبح إلى (33) بالموسم الواحد وسبق للفيفا أن أجبر الاتحادات الأوروبية بتقليص فرق الدوري ووضع الحد الأمثل ما بين 18 إلى 20 فريقاً.
