سعد الحارثي .. هذا النجم الجماهيري الذي فاز بجائزة اللاعب الأكثر جماهيرية في الكرةالسعودية المقدمة من قناة أبو ظبي الرياضية عبر أكبر استفتاء محايد في هذا الموسم .. فاز باللقب بكل جدارةواستحقاق رغم لعبه عددا قليلا من المباريات مع ناديه والمنتخب السعودي لظروف الإصابة اللعينة التي غيبته عن الملاعب .. لكنه لم يغب عن أذهان الجماهير أثناء فترة علاجه في الخارج فكانت أخباره تتصدر الصحف والقنوات الفضائية لم يكن السبب هو فنياته وحماسه في الملعب والتي يعرفها الجميع بل بأخلاقه العالية وثقافته الواسعة .. واحترامه للجميع .. شاهدته وهو يتكلم أثناء تكريم قناة أبو ظبي الرياضية له فكان مثالا نفتخر به أمام الجميع كلاعب سعودي جمع بين العلم والثقافة والحضور المتميز .. كان يشاهده معي ابناي فارس، ومحمد .. رغم محاولتي إبعادهما عن الوسط الرياضي وإعلامه الملوث بالتعصب والكراهية .. وبعد انتهاء الحلقة صرخ ابني الموهوب كرويا محمد أريد أن أصبح مثل سعد .. نعم سعد هو النجم القدوة لابني، وغيره .. كيف لا وهو يجمع بين المهارة والثقافة والأخلاق!
حظيت قناة أبو ظبي الرياضية بمتابعة غير مسبوقة هذا الموسم بعد شرائها عددا من مباريات الدوري السعودي .. لم تحقق هذا النجاح من فراغ .. الحيادية والمصداقية هي شعارها بقيادة الإعلامي المخضرم محمد نجيب وضيوفه في برنامج "خط الستة"، ورغم تعرضه لضغوط كبيرة لإضفاء اللون الواحد على القناة كما هو الحال في بعض القنوات، إلا أنه لم يرضخ وأجاد في إدارة الحوارات بكل احترافية واحترام للضيوف والمشاهدين وأصحاب المداخلات بجميع مستوياتهم .. فلم يكن يسمح بالتجاوزات والشطحات اللفظية .. لم يكن فقط برنامج "خط الستة" هو علامة النجاح الوحيدة .. بل كانت التغطية لأحدث ما قبل وبعد المباريات ناهيك عن التعليق المتميز لعامر عبد الله، وفارس عوض اللذين يعتبران هما والتونسي عصام الشوالي فرسان التعليق العربي حاليا .. حيث الحماس والحيادية والوصف الممتع بعيدا عن الصراخ والفلسفة والمعلومات المملة والميول الفاضحة لذلك النادي أو ذاك .. كم كنت أتمنى أن تكون قناتنا الرياضية تسير على المنهاج نفسه كقناة لكل الأندية والمشاهدين، ولكن؟ .. والحل في وجهة نظري هو التخصيص .. حينها ستدار القناة بطريقه احترافية وتحرص على الحيادية لضمان استقطاب أكبر عدد من المشاهدين والمعلنين .. ورغم معرفتي بقدرة الإعلامي المميز عادل عصام الدين، ولكنه لن يستطيع الخروج من الجلباب (.....).
يقود الأمير فيصل بن تركي (كحيلان) وإدارته الشابة، نادي النصر بكل صمت وفاعلية وثقة وبطريقة محترفة، وعلى طريقة (الأفعال وليس الأقوال) .. لبناء فريق قوي منافس في الموسم المقبل .. وليس ما قادني لهذا القول هو التعاقد المذهل مع المهاجم الشاب محمد السهلاوي رغم أهميته للجماهير .. فهذا التعاقد كان تأكيدا للجماهير أن نادي النصر سيتعاقد مع من يحتاج إليه من اللاعبين مهما ارتفع ثمنه .. ولكن من وجهة نظري فإن التعاقدات مع لاعبين سيصبحون نجوما في القريب العاجل كما هو الحال في العازمي، الصالح، اليامي، القرني، الزيلعي، وغيرهم ولن أنسى الصاعدين من درجة الشباب .. كغالب، عسيري، شراحيلي، أحمد الجيزاني، فهد الرشيدي، عبد الله العنزي، وغيرهم بالتنسيق مع المدرب الداهية الأرجنتيني باوزا .. كل ذلك سيقود النصر لمنصات التتويج في السنين المقبلة.. كحيلان أمل النصر القادم فصبرا جماهير الشمس .. إن غدا لناظره قريب .
وقفة:
الذيب من صلبه يجيب الذيابه ××× وإلا الثعالب ما بعد جابت فهود
حظيت قناة أبو ظبي الرياضية بمتابعة غير مسبوقة هذا الموسم بعد شرائها عددا من مباريات الدوري السعودي .. لم تحقق هذا النجاح من فراغ .. الحيادية والمصداقية هي شعارها بقيادة الإعلامي المخضرم محمد نجيب وضيوفه في برنامج "خط الستة"، ورغم تعرضه لضغوط كبيرة لإضفاء اللون الواحد على القناة كما هو الحال في بعض القنوات، إلا أنه لم يرضخ وأجاد في إدارة الحوارات بكل احترافية واحترام للضيوف والمشاهدين وأصحاب المداخلات بجميع مستوياتهم .. فلم يكن يسمح بالتجاوزات والشطحات اللفظية .. لم يكن فقط برنامج "خط الستة" هو علامة النجاح الوحيدة .. بل كانت التغطية لأحدث ما قبل وبعد المباريات ناهيك عن التعليق المتميز لعامر عبد الله، وفارس عوض اللذين يعتبران هما والتونسي عصام الشوالي فرسان التعليق العربي حاليا .. حيث الحماس والحيادية والوصف الممتع بعيدا عن الصراخ والفلسفة والمعلومات المملة والميول الفاضحة لذلك النادي أو ذاك .. كم كنت أتمنى أن تكون قناتنا الرياضية تسير على المنهاج نفسه كقناة لكل الأندية والمشاهدين، ولكن؟ .. والحل في وجهة نظري هو التخصيص .. حينها ستدار القناة بطريقه احترافية وتحرص على الحيادية لضمان استقطاب أكبر عدد من المشاهدين والمعلنين .. ورغم معرفتي بقدرة الإعلامي المميز عادل عصام الدين، ولكنه لن يستطيع الخروج من الجلباب (.....).
يقود الأمير فيصل بن تركي (كحيلان) وإدارته الشابة، نادي النصر بكل صمت وفاعلية وثقة وبطريقة محترفة، وعلى طريقة (الأفعال وليس الأقوال) .. لبناء فريق قوي منافس في الموسم المقبل .. وليس ما قادني لهذا القول هو التعاقد المذهل مع المهاجم الشاب محمد السهلاوي رغم أهميته للجماهير .. فهذا التعاقد كان تأكيدا للجماهير أن نادي النصر سيتعاقد مع من يحتاج إليه من اللاعبين مهما ارتفع ثمنه .. ولكن من وجهة نظري فإن التعاقدات مع لاعبين سيصبحون نجوما في القريب العاجل كما هو الحال في العازمي، الصالح، اليامي، القرني، الزيلعي، وغيرهم ولن أنسى الصاعدين من درجة الشباب .. كغالب، عسيري، شراحيلي، أحمد الجيزاني، فهد الرشيدي، عبد الله العنزي، وغيرهم بالتنسيق مع المدرب الداهية الأرجنتيني باوزا .. كل ذلك سيقود النصر لمنصات التتويج في السنين المقبلة.. كحيلان أمل النصر القادم فصبرا جماهير الشمس .. إن غدا لناظره قريب .
وقفة:
الذيب من صلبه يجيب الذيابه ××× وإلا الثعالب ما بعد جابت فهود