حقق المنتخب الإنجليزي فوزا معنويا مهما وتغلب على ضيفه المكسيكي 3/1 مساء أمس الاثنين في مباراة ودية دولية جمعت الفريقين على استاد ويمبلي.
وتأتي المباراة ضمن استعدادات الفريقين لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا الشهر المقبل.
ومع ظهور الفريقين بشكل مهتز دفاعيا ، استفاد الفريق الإنجليزي من بعض الحظ الجيد ومن بعض القرارات التحكيمية ليحقق الفوز بثلاثة أهداف حملت توقيع ليدلي كينج وبيتر كراوتش وجلين جونسون فيما أحرز جويرمو فرانكو الهدف الوحيد للفريق المكسيكي.
وقال فابيو كابيللو "أنني سعيد بالنتيجة..لقد درست المباراة وعرفت أن المكسيك تتميز في الاستحواذ على الكرة والنواحي التكتيكية ، لم يكن من السهل استرجاع الكرة".
وأضاف "لقد تعلمت الكثير حول بعض المراكز داخل الملعب..أعتقد أنه يجب علينا الضغط أكثر لاسترجاع الكرة ، الكثير من الفرق تلعب هكذا بطريقة مختلفة".
وأكد "بالنسبة لي فمن المهم للغاية أن تضغط على الكرة وأن تستعيد الكرة سريعا".
ومثلما أكد الأسبوع الماضي قرر الإيطالي فابيو كابيللو المدير الفني للفريق الإنجليزي عدم الدفع بلاعبي تشيلسي بعد مشاركتهم في المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي ، مفضلا منحهم راحة إضافية عدة أيام.
وبرغم التكهنات التي أثيرت حول إمكانية الدفع بواين روني كمهاجم وحيد ومن خلفه ستيفين جيرارد ، تمسك الفريق الإنجليزي بالخطة التي أثبتت نجاحها خلال تصفيات كأس العالم.
وشارك بيتر كراوتش على حساب ايميلي هيسكي ، فيما شارك ثيو والكوت في الجبهة اليمنى على حساب آرون لينون.
وبدأ الفريق الإنجليزي المباراة بشكل غير واثق ومرر مايكل كاريك عدة تمريرات افتقدت للدقة فيما فشل كينج في مراقبة فرانكو ، لينجح الأخير في تسديد كرة قوية ضلت طريقها للمرمى.
ولكن الفريق الإنجليزي تقدم بهدف في الدقيقة 17 عندما مرر جيرارد ، الذي اضطر لوضع ضمادة على رأسه عقب الالتحام مع ايفران خواريز ، الكرة في الناحية اليسرى ليعيدها كرواتش برأسه إلى كينج الذي لم يتوان في افتتاح التسجيل لأصحاب الأرض.
وتواصلت سيطرة الفريق المكسيكي . وأخطأ ليتون باينز في تقدير الكرة ولكن جيوفاني دوس سانتوس تابع اللعبة ومرر إلى كارلوس فيلا الذي اصطدم ببراعة الحارس روب جرين.
وتصدى جيمس ميلنر لمحاولة خطيرة من جانب كارلوس سالسيدو قبل أن يسدد الأخير كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء ارتطمت بالقائم.
وعلى عكس المتوقع مثلما حدث في الهدف الأول كان ملعب ويمبلي على موعد مع الهدف الثاني للفريق الإنجليزي في الدقيقة 34 ، عندما ارسل جيرارد تمريرة من الناحية اليسرى وخرج أوسكار بيريز مبعدا رأسية روني لتصطدم بالعارضة ولكن كراوتش انقض على الكرة وأسكنها الشباك.
وكان كرواتش في موقف تسلل وبدا أنه وضع الكرة بيده داخل المرمى ولكن الحكم أشار باحتساب الهدف ، ليرفع كراوتش رصيده من الأهداف إلى 21 هدفا متساويا مع كيفين كيجان.
ورد الفريق المكسيكي بهدف مستحق في الوقت بدل الضائع للشوط الأول عندما سدد رافاييل ماركيز كرة قوية باتجاه المرمى وبرغم أن متابعة باينز تخطت خط المرمى فإن الهدف احتسب لصالح فرانكو الذي أكمل الكرة إلى داخل الشباك.
وفي الدقيقة الثانية من بداية الشوط الثاني اختتم جونسون أهداف الفريق الإنجليزي بتسديدة قوية بقدمه اليسرى من الناحية اليمنى.
ومثلما حدث خلال المباراة الودية أمام مصر قدم الفريق الإنجليزي بداية متواضعة ولكنه حقق الفوز بفارق مريح من الأهداف في النهاية.
وتأتي المباراة ضمن استعدادات الفريقين لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا الشهر المقبل.
ومع ظهور الفريقين بشكل مهتز دفاعيا ، استفاد الفريق الإنجليزي من بعض الحظ الجيد ومن بعض القرارات التحكيمية ليحقق الفوز بثلاثة أهداف حملت توقيع ليدلي كينج وبيتر كراوتش وجلين جونسون فيما أحرز جويرمو فرانكو الهدف الوحيد للفريق المكسيكي.
وقال فابيو كابيللو "أنني سعيد بالنتيجة..لقد درست المباراة وعرفت أن المكسيك تتميز في الاستحواذ على الكرة والنواحي التكتيكية ، لم يكن من السهل استرجاع الكرة".
وأضاف "لقد تعلمت الكثير حول بعض المراكز داخل الملعب..أعتقد أنه يجب علينا الضغط أكثر لاسترجاع الكرة ، الكثير من الفرق تلعب هكذا بطريقة مختلفة".
وأكد "بالنسبة لي فمن المهم للغاية أن تضغط على الكرة وأن تستعيد الكرة سريعا".
ومثلما أكد الأسبوع الماضي قرر الإيطالي فابيو كابيللو المدير الفني للفريق الإنجليزي عدم الدفع بلاعبي تشيلسي بعد مشاركتهم في المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي ، مفضلا منحهم راحة إضافية عدة أيام.
وبرغم التكهنات التي أثيرت حول إمكانية الدفع بواين روني كمهاجم وحيد ومن خلفه ستيفين جيرارد ، تمسك الفريق الإنجليزي بالخطة التي أثبتت نجاحها خلال تصفيات كأس العالم.
وشارك بيتر كراوتش على حساب ايميلي هيسكي ، فيما شارك ثيو والكوت في الجبهة اليمنى على حساب آرون لينون.
وبدأ الفريق الإنجليزي المباراة بشكل غير واثق ومرر مايكل كاريك عدة تمريرات افتقدت للدقة فيما فشل كينج في مراقبة فرانكو ، لينجح الأخير في تسديد كرة قوية ضلت طريقها للمرمى.
ولكن الفريق الإنجليزي تقدم بهدف في الدقيقة 17 عندما مرر جيرارد ، الذي اضطر لوضع ضمادة على رأسه عقب الالتحام مع ايفران خواريز ، الكرة في الناحية اليسرى ليعيدها كرواتش برأسه إلى كينج الذي لم يتوان في افتتاح التسجيل لأصحاب الأرض.
وتواصلت سيطرة الفريق المكسيكي . وأخطأ ليتون باينز في تقدير الكرة ولكن جيوفاني دوس سانتوس تابع اللعبة ومرر إلى كارلوس فيلا الذي اصطدم ببراعة الحارس روب جرين.
وتصدى جيمس ميلنر لمحاولة خطيرة من جانب كارلوس سالسيدو قبل أن يسدد الأخير كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء ارتطمت بالقائم.
وعلى عكس المتوقع مثلما حدث في الهدف الأول كان ملعب ويمبلي على موعد مع الهدف الثاني للفريق الإنجليزي في الدقيقة 34 ، عندما ارسل جيرارد تمريرة من الناحية اليسرى وخرج أوسكار بيريز مبعدا رأسية روني لتصطدم بالعارضة ولكن كراوتش انقض على الكرة وأسكنها الشباك.
وكان كرواتش في موقف تسلل وبدا أنه وضع الكرة بيده داخل المرمى ولكن الحكم أشار باحتساب الهدف ، ليرفع كراوتش رصيده من الأهداف إلى 21 هدفا متساويا مع كيفين كيجان.
ورد الفريق المكسيكي بهدف مستحق في الوقت بدل الضائع للشوط الأول عندما سدد رافاييل ماركيز كرة قوية باتجاه المرمى وبرغم أن متابعة باينز تخطت خط المرمى فإن الهدف احتسب لصالح فرانكو الذي أكمل الكرة إلى داخل الشباك.
وفي الدقيقة الثانية من بداية الشوط الثاني اختتم جونسون أهداف الفريق الإنجليزي بتسديدة قوية بقدمه اليسرى من الناحية اليمنى.
ومثلما حدث خلال المباراة الودية أمام مصر قدم الفريق الإنجليزي بداية متواضعة ولكنه حقق الفوز بفارق مريح من الأهداف في النهاية.