المقدمة
حالة التسلل في لعبة كرة القدم أو ما نسميه بالانجليزي [offside] ، هي مادة من مواد قانون كرة القدم [ المادة11] وأكثرها مناقشة وغموضا واثارة وجدلا منذ تشر يعها ، ورغم ان هذه المادة قد وجدت مع وجود اللعبة تقريبا فانها لم تزل موضع اخذ ورد . فالبعض يؤيدون وجودها..واستمرارها والبعض الأخر ينتقدونها ويطالبون بالغائه والكثيرون ويطالبون بألغائها.
حالة التسلل في لعبة كرة القدم أو ما نسميه بالانجليزي [offside] ، هي مادة من مواد قانون كرة القدم [ المادة11] وأكثرها مناقشة وغموضا واثارة وجدلا منذ تشر يعها ، ورغم ان هذه المادة قد وجدت مع وجود اللعبة تقريبا فانها لم تزل موضع اخذ ورد . فالبعض يؤيدون وجودها..واستمرارها والبعض الأخر ينتقدونها ويطالبون بالغائه والكثيرون ويطالبون بألغائها.
والكثيرون يتساءلون ما هي مادة التسلل؟ولماذا وجدت ؟وما الفائدة منها ؟وماهي تأثيرها على لعبة كرة القدم أسئلة تتردد دائما بين اوساط اللعبة وعشاقها وفي جميع انحاء العالم ،ولكي نجيب على الاسئلة ونوضح الغموض الذي يحيط بها لابد لنا ان نعود الى بداية تاريخ اللعبه فمنذ ان انفصلت لعبة كرة القدم عن الرغبي عام 1863 واصبح اللاعب لايستطيع لمس الكرة بيديه (ما عدا حارس المرمى طبعا)فكر المشرفون على هذه اللعبة بسن قانون يحد من استغلال لاعب فريق لوضع دفاع الخصم بتسجيل المزيد من الاهداف وفي عام 1866 طبقت مادة التسلل لاول مرة بثلاثة لاعبين بدلا من اثنين كما هو عليه الوضع الان وكانت هذه الخطوة ثوره في عالم كرة القدم وبدت غريبة لجمهور ذلك الزمان فللاعب الذي يريد تسجيل هدف من الاهداف عليه التقيد بالشرط التالي ((في الوقت الذي تلعب فيه الكره 00او تكون بين قدمي اللاعب يجب ان يكون بينه وبين المرمى ثلاثة لاعبين من الفريق الخصم بمن فيهم حارس المرمى واذا لم يكن هناك
العدد المذكور وسجل المهاجم هدفا 00 فان الهدف لايحتسب ويعاقب المهاجم بضربه حره عليه )) لكن هذه الحالة بدت عويصة وفي بعض الاحيان مستحيل اذانه من السهل على المدافعين ان يتقدموا الى الامام حتى يصبحوافي منطقة دفاع الخصم لفتح المجال امام مهاجمين خصومهم كي لا يتمكنوا من مهاجمة مرماهم أي ان اللاعب اصبح مقيدا بمركز وجود خصمه وامام هذه الاشكال الذي اوجدتها حالة ((اللتسلل))فقد وجد المشرعون حلا بان قسموا الملعب الى قسمين متساويين بحيث لا يسري مفعول التسلل لا بالمنطقة الامامية للفريق المهاجم او المنطقة التي يدافع بها الخصم 00ويكون حره التنقل ضمن منطقة الدفاعية وما ان وجت هذه المادة وهذه التعديلات على ارض الملعب حتى اوجد المدربون والمشرفون الطريق التكتكية التي تمكن المهاجم من اختراق صفوف المدافعين دون الوقوع في مصيدة ((التسلل)) او الخطط المستحدثة التي تمكن المدافعين من وضع حد لفاعلية المهاجمين اذا ما احسن المدافعون استخدام هذه الماده كوسيلة من
الوسائل الفاعلة وفي عام1925 وبا قتراح من الاتحاد الاسكتلندي لكرة القدم القدم طرأ تعديل جديد على مادة ((التسلل))وأصبح اللاعب (بمن فيهم الحارس المرمى) بدلا من ثلاثة من ثلاثة بينه وبين خط المرمى الخصم.في الوقت الذي تلعب فيه الكرة له .واصبحت اللعبة بعد هذا التعديل اكثر اثارة..واسهل تطبيقا ففي موسم 1924 –1925 سجل فى الدوري الانجليزي 4700 هدف وعندما عدلت المادة التسللل الى الاعبين فقط ارتفع عدد الاهداف التى سجلت بالدوري فى موسم الذي تلا التعديل الى 6370 هدف اى زاد بمعدل الثلاثه .وكان هذا العدد الوفير من الاهداف المسجله سبب فى تغير طرق الدفاع في اللعبة :وابتداع الابتكار طرق اكثر فعالية ضد الخطط الهجوميه فالمعروف انها قبل عام 1925 كان المدافعان يلعبان خلاف بعضهما أي واحد متقدم عن الاخر. الاانهما اضطر للعب على خط واحد وقريبن من مرماهما عندما عدلت المادة لكن مشكلة اخر نتجة عن هذه الخطه وهي انها اذ عمد المدافعان الى اللعب بالقرب من مرماهما فانهما يفسحان المجال امام المهاجمين لتسديد من بعيد دون الحاجة الى اختراق خط الدفاع. واذا عمد المدافعان الى التقدم (على خط واحد)امام فان كرة عاليه من فوقهما وفي وسط الملعب :او مرواغة من مهجم لاحدهما :كافي بخرق دفاعهما واذ تصديا لتمرايرت المهاجمين بالقرب من خط المنتصف اعطي جناحين حلرية اكبر في شأن الهجوم بأي لحظة. وهكذا ولد طريقة جديد من طرؤق الدفاع سمي ت بالطريقة الظهير الثالث .اى بزيدة مدفاع اخر بمدفعان وشغال هذا المركز المتأخر لاعب من لاعبيان وسط الدفاع.. اى ان عدد المهاجمين نقص لاعبا..
لذ لك نجد ان اتطور الذي حدث على مادة (التسلل)(لم يحدث تغير في طريقة اللعب الدفاعية فحسب بل احداث تغير جذريا على اللعبة وطريقه وخططها وتكتيكاتها 0وعلىالاخص في الدفاع الذي اصبح في ما بعد اربعة لاعبين عوضا عن ثلاثة 0 وما من شك في ان التخطيط للعب الهجومي يعتبر اصعب بكثير من اللعب الدفاعي ومن الغريب ان الحكام يميلون في قراراتهم الى اعطاء ميزة للمدافعين على حساب المهاجمين ويتجلى ذاك بوضوح في تفسير مادة ((التسلل)) التي يمكن تقسيمها الى عدة حالاتتتعلق ب((اللاعب الاخير))0(الحالة الاولى : عندما يقف المهاجم وراء المدافع الاخير فانه متسلل 0 (الحالة الثانيه :يكون المهاجم وراء اللاعب الاخير انما في نصف الملعب الخاص بفريقه انه غير متسلل (هذه الحاله للتوضيح فقط وهي ليست من حالات التسلل)0 (الحاله الثالثة : يكون المهاجم على خط واحد مع المدافع الاخير في هذه الحالة يبدو الامر غير واضح ان كان المهاجم متسلل ام لا00 وهنا تكمن المشكل والتي ما زالت تثار ولا يوجد لها حل 00فالاتحاد الدولي وتشجيعياللعب الهجومي اعطى توجيهاته للحكام بان تكون الافضلية للمهاجم النسبه للمهاجم في تلك الحالة00 ولكن بما ان المهاجم لا يمكن ان يوقف جامدا او ثابتا اوعموديا كالمسطر فلا بد من ان يكون الراس او القدم او الركبتان في وضع مائل او متحرك نحو الامام عن خط المدافع الاخير ولا يوجدفي القانون تسميه لاي عضو من اعضاء الجسم يبدوا عنده التسلل 0 اضافه الى ان اللاعبين يكونون مندفعين اثنا الهجمه باقصى ما لديهم من سرعه وتكون اطرافهم في حركهمستمر الى الامام والخلف في هذه الحالة لايمكن للحكم المشاهد او الرؤية باسلوب علمي بحث واطلاق صفارته معلنا عن تسلل00 علما بان الحكم لايتمكن احيانا كثيرة رؤية مجرى اللعب بشكل كامل وصحيح بسبب جود لاعب يحجب الرؤية او أي اسباب اخرى محتملة ولوكانت ضعيفة 00فانها تحدثوطالماان حالة الشك هذه ((دائما))لصالح المدافعين 00فلماذا لاتكون لصالح المهاجمين السبب هو خوف الحكم من رد فعل
اللاعبين والجمهير 00 فاطلاق صفاة تعلن عن تسلل مشكوك بامره اهون بكثير من تسجيل هدف مشكوك بامره لان الحكم يختار اهون الشرين ويبدو ان راي معظم الحكام في موضوع التسلل يتخذ موقفا متشددا تجاه المهاجمين في حين يجب ان يكون الراي عكس ذلك 00 أي اعتبار اللاعب المهاجم غير متسلل حتى يثبت بالتاكد انه متسلل واذا كان هناك أي مجال لاي تعديل فانه ينبغي ان يكون لصالح اللعب الهجومي لانه يعتبر مطلبا معقولا ومفيد لكرة القدم الحديثة بقي ان نذكر النص الحرفي للمادة 11 من قانون كرةالقدم وهي موقف تسلل اذا كان اقرب الى خط مرمى خصمة من الكرة الا في الحالات التالية
اذا كان في منتصف الملعب الخاص به0
اذا وجد لاعبان من فريق الخصم على الاقل اقرب منه الى خط مرمها0
اذا لمست الكرة اخر لمست خصما او اذا لعبها ذلك الخصم .
اذا تسلم اللاعب المهاجم الكرة المباشرة من ضربة مرمى او ضربة ركنية (زاوية )او رمية جانبية 0رمية تماس)او عندما يقةم الحكم باسقاطها بين لاعبين.
اما جزاءالمخالفة فهي ضربة حره غير مباشرة للفريق الخصم من المكان الذي حدثت فيه المخالفة .كما لايعتبر اللاعب متسللا اذا لم يتداخل فعليا باللعب او مع احد الخصوم .
كما يسمح القانون بتطبيق مبدا الافضلية ((الادفانتج)) لصالح الفريق الذي احتسب عليه حالة التسلل.
ان حالة ((التسلل ))كانت ومازالت وستبقى موضع نقاش وجدال الى ان يتم حلها ولا نعرف كيف ؟..هل بالغائها؟..ام بتعديلها كما حث قبل سنوات عندما تم وضع خط وهمي بين منتصف الملعب وبين خط منطقة الجزاء واعتبر التسلل يبدأ من عنده في بطولة كأس العالم لناشين بايطااليا عام1991 ولم تنجح التجربة فالغيت الفكرة .. ومازال البحث جاريا عن حال افضل وانجع.. لان مصير الفرق زبطولات يتعلق بهذه الحالة وكم من اهدف الغيت بداعي التسلل حرمت اصحابها من الوصول لمبارايات اهم..وكم اهداف سجلت بحالة التسلل ((مشكوك بها )) اعطت اصحابها المجد ..والانتضار(تذكر خروج ايطااليا واسبانيا من مونديال2002)كل مما نرجوه من الاتحاد الدولي الفيفا وهيئة البورد العظيمية ))ان ندرس هذه الحالة جيد وتضع الحل الذي ينهي كل الاشكالات المتعلقة بها..كي تكون المباريات اعدل..ويكون الحكام في حالة انصاف كامل بحق الفرق المتبارية ..ولا يضيع حق احد.
واخيرا نذكر ان اطرف ما قيل عن موضوع التسلل جاء على اللساناحد المعلقين الرياضينL(لو لم تكن مادة التسلل موجودة في القانون لاختلفت اللعبة ..ولتجمع كل
اللاعبين دفعة واحدة ضمن مرمى لحمايته))!!