الهلال يخطط لتفادي مفاجآت الفتح مع انطلاق كأس الأقوياء
تشكيلة مختلطة لجيريتس والجبالي يعتمد على المرتدات في ذهاب كأس خادم الحرمين الشريفين
الهلال يخشى مفاجآت الفتح في لقاء اليوم
يبدأ الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال مساء اليوم مشواره في البحث عن اللقب المحلي الثالث بعد أن أحرز لقبي بطولتي كأس ولي العهد ودوري زين للمحترفين، عندما يستضيف نظيره الفتح "الحصان الأسود" لهذا الموسم في ذهاب دور الـ8 لكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض.
وتعتبر المباراة التي ستحظى باهتمام إعلامي وجماهيري، صعبة على الفريقين اللذين يبحثان عن قطع نصف المشوار نحو نصف النهائي، حيث يدخل الهلال اللقاء بعد أن قدم مباريات ممتازة في دوري المحترفين الآسيوي، وتصدر مجموعته بـ10 نقاط، ويعاني لاعبوه من الإجهاد نتيجة للمشاركات المتواصلة خلال الفترة الماضية، لذا لن يرمي مدربه البلجيكي إيريك جيريتس بكل ثقله، وسيلجأ لتشكيلة معظمها من العناصر البديلة مطعمة ببعض الأساسيين بعد أن تأكد غياب لاعب الوسط الروماني ميريل رادوي الموقوف من قبل لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي على خلفية أحداث لقاء الاتحاد في ختام دوري زين، وستشهد القائمة أيضا عودة الثنائي محمد الشلهوب وعبداللطيف الغنام. ويتطلع الهلال إلى الظفر بنقاط اللقاء، وقطع نصف المشوار نحو التأهل للدور نصف النهائي، ومن ثم العبور للنهائي الذي ينشده الفريق.
أما فريق الفتح صاحب التجربة الأولى بالبطولة بعد أن استطاع أن يدخل ضمن الفرق الـ8 في منافسات دوري زين بعد أن حقق مستويات جيدة تحت قيادة مدربه التونسي فتحي الجبالي الذي سيحاول مواصلة مفاجآته في إقصاء الفرق الكبيرة من المسابقات، خاصة وأن الفريق يضم عناصر مميزة تستطيع إحداث مفاجآت بدءا من الحارس محمد شريفي ومرورا بالمدافع أحمد العجمي، وفي الوسط فيصل سيف، إلى جانب هداف الفريق أحمد بوعبيد وفيصل الجمعان، إضافة إلى العنصر الأجنبي الذي يشكل فيه المغربي برباط أهمية كبيرة في تنظيم ألعاب الفريق في منطقة محور الارتكاز.
وتتابين الاستراتيجية الفنية بين الفريقين، فالهلال يعاني من الإجهاد نتيجة لتوالي مشاركاته الكروية وتنقلاته الداخلية والخارجية المستمرة عكس الفتح الذي ظل بعيدا عن أداء المباريات خلال الفترة الماضية، لذا سيكون الفريق مهيأ من الناحية البدنية، إلا أن الهلال يتفوق من الناحية الفينة وسيكون شعاره الهجوم المتواصل الذي عوده عليه جيريتس، وذلك من أجل تسهيل المهمة في مواجهة الإياب بالأحساء.. في المقابل سيعمد الفتحاويون إلى تكثيف منطقة المناورة، وشن الهجمات المرتدة السريعة مع تأمين الدفاع، ومحاولة الخروج بنتيجة التعادل.
تشكيلة مختلطة لجيريتس والجبالي يعتمد على المرتدات في ذهاب كأس خادم الحرمين الشريفين
الهلال يخشى مفاجآت الفتح في لقاء اليوم
يبدأ الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال مساء اليوم مشواره في البحث عن اللقب المحلي الثالث بعد أن أحرز لقبي بطولتي كأس ولي العهد ودوري زين للمحترفين، عندما يستضيف نظيره الفتح "الحصان الأسود" لهذا الموسم في ذهاب دور الـ8 لكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض.
وتعتبر المباراة التي ستحظى باهتمام إعلامي وجماهيري، صعبة على الفريقين اللذين يبحثان عن قطع نصف المشوار نحو نصف النهائي، حيث يدخل الهلال اللقاء بعد أن قدم مباريات ممتازة في دوري المحترفين الآسيوي، وتصدر مجموعته بـ10 نقاط، ويعاني لاعبوه من الإجهاد نتيجة للمشاركات المتواصلة خلال الفترة الماضية، لذا لن يرمي مدربه البلجيكي إيريك جيريتس بكل ثقله، وسيلجأ لتشكيلة معظمها من العناصر البديلة مطعمة ببعض الأساسيين بعد أن تأكد غياب لاعب الوسط الروماني ميريل رادوي الموقوف من قبل لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي على خلفية أحداث لقاء الاتحاد في ختام دوري زين، وستشهد القائمة أيضا عودة الثنائي محمد الشلهوب وعبداللطيف الغنام. ويتطلع الهلال إلى الظفر بنقاط اللقاء، وقطع نصف المشوار نحو التأهل للدور نصف النهائي، ومن ثم العبور للنهائي الذي ينشده الفريق.
أما فريق الفتح صاحب التجربة الأولى بالبطولة بعد أن استطاع أن يدخل ضمن الفرق الـ8 في منافسات دوري زين بعد أن حقق مستويات جيدة تحت قيادة مدربه التونسي فتحي الجبالي الذي سيحاول مواصلة مفاجآته في إقصاء الفرق الكبيرة من المسابقات، خاصة وأن الفريق يضم عناصر مميزة تستطيع إحداث مفاجآت بدءا من الحارس محمد شريفي ومرورا بالمدافع أحمد العجمي، وفي الوسط فيصل سيف، إلى جانب هداف الفريق أحمد بوعبيد وفيصل الجمعان، إضافة إلى العنصر الأجنبي الذي يشكل فيه المغربي برباط أهمية كبيرة في تنظيم ألعاب الفريق في منطقة محور الارتكاز.
وتتابين الاستراتيجية الفنية بين الفريقين، فالهلال يعاني من الإجهاد نتيجة لتوالي مشاركاته الكروية وتنقلاته الداخلية والخارجية المستمرة عكس الفتح الذي ظل بعيدا عن أداء المباريات خلال الفترة الماضية، لذا سيكون الفريق مهيأ من الناحية البدنية، إلا أن الهلال يتفوق من الناحية الفينة وسيكون شعاره الهجوم المتواصل الذي عوده عليه جيريتس، وذلك من أجل تسهيل المهمة في مواجهة الإياب بالأحساء.. في المقابل سيعمد الفتحاويون إلى تكثيف منطقة المناورة، وشن الهجمات المرتدة السريعة مع تأمين الدفاع، ومحاولة الخروج بنتيجة التعادل.