شبه ميسي مرارا وتكرارا بأسطورة الكرة الأرجنتينية دييجو مارادونا، لكنه بات الآن في الطريق إلى تخطيه ليصبح أسطورة بحد ذاتها بعد تسجيله الهدف تلو الآخر لفريق برشلونة الذي بدأ يعتمد عليه كليا خصوصا هذا الموسم. وكان ميسي الذي اختير أفضل لاعب في العالم العام الماضي بحسب مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية المتخصصة بكرة القدم، وبحسب الاستفتاء السنوي للاتحاد الدولي، ساهم بشكل كبير في فوز فريقه بسداسية نادرة، وتألق في كل مسابقة شارك فيها وتحديدا دوري أبطال أوروبا الذي توج هدافا لها برصيد 10 أهداف بينها احد هدفي المباراة النهائية ضد مانشستر يونايتد.
الأرقام التي يحققها ميسي في الآونة الأخيرة جنونية: لقد سجل ثمانية أهداف في مدى أسبوع واحد، و11 هدفا من أصل 15 سجلها فريقه في مختلف المسابقات. جاءت ثلاثيته الرائعة في مرمى سرقسطة الأحد الماضي (4ـ2) ومن بينها الهدف الثاني الذي جاء بعد مجهود فني خارق، بعد ثلاثية ولا أروع أيضا في مرمى فالنسيا قبل 10 أيام، بالإضافة إلى ثنائية في مرمى الميريا (2ـ2)، وهدف الفوز في مرمى ملقة (2ـ1)، بالإضافة إلى ثنائيته في مرمى شتوتجارت الألماني في مباريات الإياب من الدور الثاني لدوري أبطال أوروبا. بيد أن ميسي المتواضع الذي يتصدر ترتيب الهدافين في الليجا برصيد 25 هدفا في 27 مباراة، يؤكد بأنه لولا المجهود الذي يبذله زملاؤه لما تمكن من تحقيق هذه الإنجازات ويقول في هذا الصدد “على الرغم من أنني انهي الهجمات، فإن الفضل يعود إلى جميع أفراد الفريق. فالفريق لا يعتمد علي فقط”.ونال ميسي الإشادة من كل حدب وصوب بعد مباراته ضد سرقسطة وقال مدرب الأخير خوسيه اوريليو جاي “لقد شاهدت مارادونا، لكنه النسخة الأسرع منه”.
وكان لسان حال لاعب وسط سرقسطة أندر مماثلا عندما قال “من الصعب وقفه عندما تكون الكرة في حوزته وهو يستطيع تغيير مجرى المباراة في أي لحظة. ربما ليس من طينة البشر العاديين”.أما مدرب برشلونة جوزيب جوارديولا فرد على الصحافيين الذين سألوه رأيه عن هدف ميسي الثاني فأجابهم “ليس لدي شيء أقوله، لم أعد أجد الكلمات لأصف “ليو”، اترك لكم المجال لإيجاد الكلمات المناسبة”. وقالت صحيفة “ال بريوديكو دي كاتالونيا” فقالت “حتى مارادونا لا يستطيع القيام بما فعله ميسي”.ولم يكتف مدرب ديبورتيفو لا كورونيا ميجيل انخل لوتينا بالإشادة بميسي بل اعتبره أفضل من مارادونا بقوله “قلتها من فترة طويلة، ميسي هو الأقوى، إنه أفضل لاعب رأيته في حياتي، إنه أقوى من مارادونا”.وأضاف “ربما يكون مارادونا أفضل في الركلات الثابتة، لكن ميسي أسرع بكثير وأكثر دقة”.في المقابل وصف رئيس نادي برشلونة جوان لابورتا ميسي البالغ من العمر 22 عاما، بأنه الأفضل في تاريخ الفريق الكاتالوني إلى “جانب الهولندي الطائر يوهان كرويف ومارادونا”.حتى نجوم ريال مدريد لم يترددوا بالإشادة بإنجازات ميسي وقال عنه مدافع الفريق الملكي السابق مانولو سانشيس الذي يعمل حاليا مستشارا رياضيا: “كريستيانو رونالدو هو أحد أفضل اللاعبين في العالم حاليا، لكن ميسي هو الأفضل”.
وتأمل الأرجنتين بأكملها أن تنتقل عدوى نجاحات ميسي إلى صفوف المنتخب الوطني المدعو إلى إحراز كأس العالم المقبلة في جنوب أفريقيا للمرة الأولى منذ عام 1986 عندما قاده الأسطورة مارادونا (المدرب الحالي للمنتخب) إلى اللقب في مكسيكو، ليؤكد ميسي دخوله الأسطورة من بابها العريض.
الأرقام التي يحققها ميسي في الآونة الأخيرة جنونية: لقد سجل ثمانية أهداف في مدى أسبوع واحد، و11 هدفا من أصل 15 سجلها فريقه في مختلف المسابقات. جاءت ثلاثيته الرائعة في مرمى سرقسطة الأحد الماضي (4ـ2) ومن بينها الهدف الثاني الذي جاء بعد مجهود فني خارق، بعد ثلاثية ولا أروع أيضا في مرمى فالنسيا قبل 10 أيام، بالإضافة إلى ثنائية في مرمى الميريا (2ـ2)، وهدف الفوز في مرمى ملقة (2ـ1)، بالإضافة إلى ثنائيته في مرمى شتوتجارت الألماني في مباريات الإياب من الدور الثاني لدوري أبطال أوروبا. بيد أن ميسي المتواضع الذي يتصدر ترتيب الهدافين في الليجا برصيد 25 هدفا في 27 مباراة، يؤكد بأنه لولا المجهود الذي يبذله زملاؤه لما تمكن من تحقيق هذه الإنجازات ويقول في هذا الصدد “على الرغم من أنني انهي الهجمات، فإن الفضل يعود إلى جميع أفراد الفريق. فالفريق لا يعتمد علي فقط”.ونال ميسي الإشادة من كل حدب وصوب بعد مباراته ضد سرقسطة وقال مدرب الأخير خوسيه اوريليو جاي “لقد شاهدت مارادونا، لكنه النسخة الأسرع منه”.
وكان لسان حال لاعب وسط سرقسطة أندر مماثلا عندما قال “من الصعب وقفه عندما تكون الكرة في حوزته وهو يستطيع تغيير مجرى المباراة في أي لحظة. ربما ليس من طينة البشر العاديين”.أما مدرب برشلونة جوزيب جوارديولا فرد على الصحافيين الذين سألوه رأيه عن هدف ميسي الثاني فأجابهم “ليس لدي شيء أقوله، لم أعد أجد الكلمات لأصف “ليو”، اترك لكم المجال لإيجاد الكلمات المناسبة”. وقالت صحيفة “ال بريوديكو دي كاتالونيا” فقالت “حتى مارادونا لا يستطيع القيام بما فعله ميسي”.ولم يكتف مدرب ديبورتيفو لا كورونيا ميجيل انخل لوتينا بالإشادة بميسي بل اعتبره أفضل من مارادونا بقوله “قلتها من فترة طويلة، ميسي هو الأقوى، إنه أفضل لاعب رأيته في حياتي، إنه أقوى من مارادونا”.وأضاف “ربما يكون مارادونا أفضل في الركلات الثابتة، لكن ميسي أسرع بكثير وأكثر دقة”.في المقابل وصف رئيس نادي برشلونة جوان لابورتا ميسي البالغ من العمر 22 عاما، بأنه الأفضل في تاريخ الفريق الكاتالوني إلى “جانب الهولندي الطائر يوهان كرويف ومارادونا”.حتى نجوم ريال مدريد لم يترددوا بالإشادة بإنجازات ميسي وقال عنه مدافع الفريق الملكي السابق مانولو سانشيس الذي يعمل حاليا مستشارا رياضيا: “كريستيانو رونالدو هو أحد أفضل اللاعبين في العالم حاليا، لكن ميسي هو الأفضل”.
وتأمل الأرجنتين بأكملها أن تنتقل عدوى نجاحات ميسي إلى صفوف المنتخب الوطني المدعو إلى إحراز كأس العالم المقبلة في جنوب أفريقيا للمرة الأولى منذ عام 1986 عندما قاده الأسطورة مارادونا (المدرب الحالي للمنتخب) إلى اللقب في مكسيكو، ليؤكد ميسي دخوله الأسطورة من بابها العريض.