وصف رئيس أعضاء شرف النادي الأهلي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز شخصية والده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأنه شخصية واضحة ومحببة للنفس من الجميع سواء الذين عرفوه عن قرب أو الذين يتابعون كلماته الصادقة والتي تنبع من عفويته وتلقائيته المطلقة وحبه لجميع المواطنين والعمل على راحتهم وأمنهم وأنه مرهف الإحساس، واستدل الأمير خالد على ذلك بأنه رأى بنفسه دموع خادم الحرمين الشريفين وهي تنهمر عندما شاهد لقطات من نشرة إخبارية من اعتداءات الإسرائيليين على أطفال ونساء فلسطينيين.
وأضاف الأمير خالد بن عبدالله خلال حديثه لقناة أبوظبي الرياضية والذي أجراه الزميل محمد نجيب وبثته القناة مساء أمس الاثنين بأنه تعلم من خادم الحرمين الشريفين احترام الآخرين وأن الملك أبلغهم شخصية بأن صفة الإمارة التي اكتسبناها لن تكتمل إلا باحترام الآخرين والتواضع، وأن الأمير الحقيقي هو بأخلاقه وليس بالمسمى فقط .. وقال الأمير خالد: إن الملك عبدالله يتعامل مع الجميع بسواسية ولا يحب أبداً أن يتميز أحد من أبنائه عن أي مواطن .. وأن كونه نجل الملك عبدالله لا يبرر له تجاوز أو كسر الأنظمة.
وتطرق الأمير خالد في حديث بثته قناة أبوظبي الرياضية عن بدايته مع النادي الأهلي وأنها كانت منذ أن كان عمره 11 سنة وأن والده خادم الحرمين الشريفين لم يقف في طريقه في تحقيق رغبته في اللعب بصفوف الأهلي كلاعب .. وتذكر الأمير خالد ما قاله له الأمير عبدالله الفيصل (رحمه الله) بأنه يرى فيه القيادي الرياضي الناجح أكثر من مجرد لاعب كرة فقط.
وكشف الأمير خالد أن علاقته بمدينة جدة هي علاقة عشق وأن طبيعة الإنسان الحب والارتباط بالمدينة التي عاش فيها وهذا لا يمنع من أن جميع المدن السعودية لها محبة في نفسه ولكن مدينة جدة لها مكانة خاصة لشعوري فيها بالراحة النفسية.
كثرة النجوم
واعترف الأمير خالد بأنه لم يكن لاعب كرة مميز في الأهلي بسبب كثرة النجوم ولكن هذا لم يمنعه من المشاركة كلاعب أساسي في الكثير من المباريات وأنه تعرض لإصابة قوية في مباراة شارك فيها أمام الاتحاد.
وأوضح الأمير خالد أن أوضاع الأهلي في السنوات الأخيرة وخاصة على مستوى الفريق الأول لا تتناسب مع طموح الجماهير الأهلاوية رغم أن الفريق حقق بطولات متقطعة وليست مستمرة وأنا متفائل بالمستقبل رغم صعوبة المنافسة من حيث العدد وأمامنا محك صعب لعودة الأهلي للبطولات.
الأمير خالد نفى عن نفسه الاتهام بالديكتاتورية في اتخاذ القرارات والتعامل مع رؤساء النادي وبقية أعضاء الشرف وقال.. يؤسفني أن هذه الشائعة تكررت في السنوات الأخيرة بشكل يفرض علي أن أوضح وجهة نظري وأن طبيعة الإنسان الذي يعمل لابد أن يخطئ ونحن كبشر نختلف في الآراء وأتمنى من هؤلاء الأشخاص وهم لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة المواجهة بالأدلة والبراهين رغم أنني لا أحب لغة التحدي أو التشهير بأحد بأنني صاحب شخصية ديكتاتورية وهم أشخاص سبق لهم العمل الإداري في النادي .. ومن يطلق هذه الشائعات شخص لا يملك الثقة في نفسه ويحب المكابرة ويهرب من المواجهة وبذلك يبرر بقذف الآخرين بالتهم .. وهناك مثل، فالأمير فهد بن خالد تقدم هذا الموسم بملف لرئاسة النادي ولو كان يعرف أنني ديكتاتوراً وأفرض عليه آرائي لما تقدم للمنصب .. وقبل ذلك اقترحت على الأهلي التعاقد مع مدافع النصر البرازيلي إيدير بدلاً من سيف غزال ولم يأخذ رئيس النادي عبدالعزيز العنقري برأيي وبعد ذلك اعترف بالخطأ .. وكوني داعماً للنادي الأهلي فهذا نابع من حب ولا يمنحني الحق في أن أفرض آرائي على إدارة النادي لأنني سبق وأن ترأست النادي ولم أكن أرضى أن يفرض علي أحد قناعاته الشخصية.
الأعمال الخاصة
وأوضح الأمير خالد أن العنقري لم يجبر على تقديم استقالته من رئاسة النادي وأن اختلاف ظروفه العملية وتركه للعمل في بنك في البحرين والتفرغ لشركة مقاولات في جدة هو سبب استقالته .. وأعتقد أن سوء النتائج للفريق الأول وعدم حصول الأهلي على أي بطولة هو أمر عجل باستقالة العنقري ولو كانت النتائج الكروية أفضل لربما استمر.
ورفض الأمير خالد فكرة العودة من جديد لمنصب الرئاسة الأهلاوية وقال لقد بلغت الـ60 عاماً ومن الصعب العودة لأن الجهد ليس كالسابق .. ووصف الأمير خالد أن الأسطوانة التي تتردد دائماً بعد أي إخفاق يتعرض له المنتخب السعودي بأنه سيتولى منصب قيادي في الرياضة السعودية هو أمر بعيد عن الواقع.
وفي المجتمع الخليجي والسعودي يعشقون الشائعات فمثلاً لو حدثت مشكلة في المياه أو وزارة الصحة لتردد في اليوم التالي بأن وزير المياه ووزير الصحة سوف يستقيلان .. والرياضة جزء من المجتمع وأنا تركت العمل الحكومي في الحرس الوطني بالمنطقة الغربية منذ 15 سنة وليس عندي أي رغبة في العودة للعمل الحكومي من جديد .. ورغم أن ما تردد كثيراً هو شائعات إلا أنه شيء يسعدني من خلال حب وثقة الناس.
خصخصة الأندية
كما فتح الأمير خالد موضوع خصخصة الأندية وقال: منذ سبع أو ثماني سنوات وهذا الموضوع يتردد مجرد كلام وليس واقعاً، وإذا أردنا بالفعل أن نفكر في الخصخصة فإن علينا تطوير الأنظمة واللوائح التي تشجع المستثمرين على الدخول في المجال الرياضي لأن رأس المال كما يقال جبان وصاحب رأس المال يهمه توفير الأمان والأرباح .. ولابد في هذا الموضوع من الاستعانة ببيوت الخبرة المالية والقانونية والاستفادة من تجارب الدول الأخرى ولن أقول النموذج الأوروبي علينا الاستفادة من تجارب اليابان وكوريا في الخصخصة.
وأضاف الأمير خالد أن الأجهزة الحكومية حساسة في موضوع خصخصة أي قطاع لأن هذا سيحد من سلطاتها .. ومازلنا ندور في حلقة مفرغة في موضوع تخصيص الأندية الرياضية رغم أن هناك قرار صادر من مجلس الوزراء منذ سبع سنوات بضرورة خصخصة قطاعات حكومية كثيرة ومن بينها الأندية الرياضية ويجب أن تكون البداية بالأندية الكبيرة وليس بالضرورة لجميع الأندية.
واستغرب الأمير خالد عدم دخول قطاعات البنوك التجارية في الاستثمار الرياضي ودعم المجتمع من خلال الرياضة خاصة وأنها تحقق أرباحاً طائلة وليس عليها أي ضرائب.
وأرجع الأمير خالد إخفاق المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في الوصول لمونديال جنوب إفريقيا لعدم الاهتمام بالقاعدة والمراحل السنية، وأن تواصل الكرة اليابانية والكورية في بلوغ نهائيات كأس العالم هو للاهتمام بالقاعدة الكروية .. والدليل أن المنتخبات السعودية السنية للشباب والناشئين غابت سنوات طويلة عن كأس العالم وهذا مؤشر سلبي انعكس على المنتخب الأول.
وأضاف الأمير خالد بن عبدالله خلال حديثه لقناة أبوظبي الرياضية والذي أجراه الزميل محمد نجيب وبثته القناة مساء أمس الاثنين بأنه تعلم من خادم الحرمين الشريفين احترام الآخرين وأن الملك أبلغهم شخصية بأن صفة الإمارة التي اكتسبناها لن تكتمل إلا باحترام الآخرين والتواضع، وأن الأمير الحقيقي هو بأخلاقه وليس بالمسمى فقط .. وقال الأمير خالد: إن الملك عبدالله يتعامل مع الجميع بسواسية ولا يحب أبداً أن يتميز أحد من أبنائه عن أي مواطن .. وأن كونه نجل الملك عبدالله لا يبرر له تجاوز أو كسر الأنظمة.
وتطرق الأمير خالد في حديث بثته قناة أبوظبي الرياضية عن بدايته مع النادي الأهلي وأنها كانت منذ أن كان عمره 11 سنة وأن والده خادم الحرمين الشريفين لم يقف في طريقه في تحقيق رغبته في اللعب بصفوف الأهلي كلاعب .. وتذكر الأمير خالد ما قاله له الأمير عبدالله الفيصل (رحمه الله) بأنه يرى فيه القيادي الرياضي الناجح أكثر من مجرد لاعب كرة فقط.
وكشف الأمير خالد أن علاقته بمدينة جدة هي علاقة عشق وأن طبيعة الإنسان الحب والارتباط بالمدينة التي عاش فيها وهذا لا يمنع من أن جميع المدن السعودية لها محبة في نفسه ولكن مدينة جدة لها مكانة خاصة لشعوري فيها بالراحة النفسية.
كثرة النجوم
واعترف الأمير خالد بأنه لم يكن لاعب كرة مميز في الأهلي بسبب كثرة النجوم ولكن هذا لم يمنعه من المشاركة كلاعب أساسي في الكثير من المباريات وأنه تعرض لإصابة قوية في مباراة شارك فيها أمام الاتحاد.
وأوضح الأمير خالد أن أوضاع الأهلي في السنوات الأخيرة وخاصة على مستوى الفريق الأول لا تتناسب مع طموح الجماهير الأهلاوية رغم أن الفريق حقق بطولات متقطعة وليست مستمرة وأنا متفائل بالمستقبل رغم صعوبة المنافسة من حيث العدد وأمامنا محك صعب لعودة الأهلي للبطولات.
الأمير خالد نفى عن نفسه الاتهام بالديكتاتورية في اتخاذ القرارات والتعامل مع رؤساء النادي وبقية أعضاء الشرف وقال.. يؤسفني أن هذه الشائعة تكررت في السنوات الأخيرة بشكل يفرض علي أن أوضح وجهة نظري وأن طبيعة الإنسان الذي يعمل لابد أن يخطئ ونحن كبشر نختلف في الآراء وأتمنى من هؤلاء الأشخاص وهم لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة المواجهة بالأدلة والبراهين رغم أنني لا أحب لغة التحدي أو التشهير بأحد بأنني صاحب شخصية ديكتاتورية وهم أشخاص سبق لهم العمل الإداري في النادي .. ومن يطلق هذه الشائعات شخص لا يملك الثقة في نفسه ويحب المكابرة ويهرب من المواجهة وبذلك يبرر بقذف الآخرين بالتهم .. وهناك مثل، فالأمير فهد بن خالد تقدم هذا الموسم بملف لرئاسة النادي ولو كان يعرف أنني ديكتاتوراً وأفرض عليه آرائي لما تقدم للمنصب .. وقبل ذلك اقترحت على الأهلي التعاقد مع مدافع النصر البرازيلي إيدير بدلاً من سيف غزال ولم يأخذ رئيس النادي عبدالعزيز العنقري برأيي وبعد ذلك اعترف بالخطأ .. وكوني داعماً للنادي الأهلي فهذا نابع من حب ولا يمنحني الحق في أن أفرض آرائي على إدارة النادي لأنني سبق وأن ترأست النادي ولم أكن أرضى أن يفرض علي أحد قناعاته الشخصية.
الأعمال الخاصة
وأوضح الأمير خالد أن العنقري لم يجبر على تقديم استقالته من رئاسة النادي وأن اختلاف ظروفه العملية وتركه للعمل في بنك في البحرين والتفرغ لشركة مقاولات في جدة هو سبب استقالته .. وأعتقد أن سوء النتائج للفريق الأول وعدم حصول الأهلي على أي بطولة هو أمر عجل باستقالة العنقري ولو كانت النتائج الكروية أفضل لربما استمر.
ورفض الأمير خالد فكرة العودة من جديد لمنصب الرئاسة الأهلاوية وقال لقد بلغت الـ60 عاماً ومن الصعب العودة لأن الجهد ليس كالسابق .. ووصف الأمير خالد أن الأسطوانة التي تتردد دائماً بعد أي إخفاق يتعرض له المنتخب السعودي بأنه سيتولى منصب قيادي في الرياضة السعودية هو أمر بعيد عن الواقع.
وفي المجتمع الخليجي والسعودي يعشقون الشائعات فمثلاً لو حدثت مشكلة في المياه أو وزارة الصحة لتردد في اليوم التالي بأن وزير المياه ووزير الصحة سوف يستقيلان .. والرياضة جزء من المجتمع وأنا تركت العمل الحكومي في الحرس الوطني بالمنطقة الغربية منذ 15 سنة وليس عندي أي رغبة في العودة للعمل الحكومي من جديد .. ورغم أن ما تردد كثيراً هو شائعات إلا أنه شيء يسعدني من خلال حب وثقة الناس.
خصخصة الأندية
كما فتح الأمير خالد موضوع خصخصة الأندية وقال: منذ سبع أو ثماني سنوات وهذا الموضوع يتردد مجرد كلام وليس واقعاً، وإذا أردنا بالفعل أن نفكر في الخصخصة فإن علينا تطوير الأنظمة واللوائح التي تشجع المستثمرين على الدخول في المجال الرياضي لأن رأس المال كما يقال جبان وصاحب رأس المال يهمه توفير الأمان والأرباح .. ولابد في هذا الموضوع من الاستعانة ببيوت الخبرة المالية والقانونية والاستفادة من تجارب الدول الأخرى ولن أقول النموذج الأوروبي علينا الاستفادة من تجارب اليابان وكوريا في الخصخصة.
وأضاف الأمير خالد أن الأجهزة الحكومية حساسة في موضوع خصخصة أي قطاع لأن هذا سيحد من سلطاتها .. ومازلنا ندور في حلقة مفرغة في موضوع تخصيص الأندية الرياضية رغم أن هناك قرار صادر من مجلس الوزراء منذ سبع سنوات بضرورة خصخصة قطاعات حكومية كثيرة ومن بينها الأندية الرياضية ويجب أن تكون البداية بالأندية الكبيرة وليس بالضرورة لجميع الأندية.
واستغرب الأمير خالد عدم دخول قطاعات البنوك التجارية في الاستثمار الرياضي ودعم المجتمع من خلال الرياضة خاصة وأنها تحقق أرباحاً طائلة وليس عليها أي ضرائب.
وأرجع الأمير خالد إخفاق المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في الوصول لمونديال جنوب إفريقيا لعدم الاهتمام بالقاعدة والمراحل السنية، وأن تواصل الكرة اليابانية والكورية في بلوغ نهائيات كأس العالم هو للاهتمام بالقاعدة الكروية .. والدليل أن المنتخبات السعودية السنية للشباب والناشئين غابت سنوات طويلة عن كأس العالم وهذا مؤشر سلبي انعكس على المنتخب الأول.