صبراً على الحكام
قال أحد المعلقين على مباريات الدوري السعودي التي أقيمت هذا الأسبوع بعد حالتين وضح تماماً بالتصوير البطيء أنهما ضربتا جزاء لم يحسبهما الحكم الأجنبي "لو أن هاتين الحالتين حصلتا وكان الحكم سعودياً لقامت الدنيا ولم تقعد".. وأكثر من ذلك لكان الحكم سمع شتماً لم يسمعه في حياته، إلا أنه مجرد أن يكون الحكم أجنبياً يطيعون الأوامر ولا ينبسون ببنت شفة ويقبلون بالقرار مهما كان جائراً!!.
الأجنبي أفضل من الحكم السعودي بنظرهم حتى ولو أخطأ... كل العالم يعاني من التحكيم وإذا أخطأ الحكم السعودي يا ويله ويا سواد ليله!.
في بطولة أمم إفريقيا التي تقام حالياً في أنجولا شهدنا أخطاء تحكيمية مريعة ومع ذلك لا ترى من يضج كما يحصل في الملاعب السعودية!.
نؤمن بإمكانات الأجنبي ونجد له الأعذار إن أخطأ ولا نفعل ذلك مع ابن بلدنا مع أنه قد لا يكون أقل شأناً من غيره، ولكن عندما يعرف سلفاً أنه سيواجه نقداً شديداً على أي قرار منه، وعندما يعرف أنه سيواجه العتب وربما الشتائم فبالتأكيد لن ينزل إلى أرض الملعب وهو مرتاح، وسيفقد جزءاً من ثقته بنفسه إن لم يكن كلها، مع أنه عندما يقوم بتحكيم مباريات خارج حدود المملكة يظهر فيها بشكل جيد لأنه لا يعاني الضغط النفسي الذي يعانيه في ملاعبنا.
طبعاً هنا لا أدافع عن الحكام بشكل عام ولا عن أخطائهم ولكن لا يجوز على الإطلاق أن نبقى معتمدين على الحكام الأجانب وكأن عقولهم تزيد لفة ذكاء عن عقولنا، وكل ما هو مطلوب أن يسعى الحكم لتثقيف نفسه ذاتياً وأن يتابع كل التطورات وأن يشاهد أكبر عدد من المباريات المهمة في العالم وأن يتعامل مع التحكيم فيها على أساس أنه ناقد للحكم.
والمطلوب أيضاً من الجهات المعنية تكثيف الدورات المؤهلة للحكام بشكل مستمر وإتباعهم لدورات عالية المستوى يحاضر فيها أهم حكام العالم وهذا حل أقل تكلفة من الاستعانة بحكام أجانب يخطئون كغيرهم ولا يزيدون بالفهم عن حكامنا سوى أنهم يحكّمون دون ضغط نفسي... والمطلوب أخيراً من الجماهير واللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية أن يتعاملوا مع الحكام على أنهم بشر عليهم أن يتخذوا قرارهم خلال جزء من الثانية وأن يمنحوهم ثقتهم لأنه لا يجوز على الإطلاق أن نفكر دوماً أن الأجنبي أفهم أو أنه حيادي، لأن معظم حكامنا يخافون الله ولا يمكن أن يكونوا مع فريق دون آخر، وإن ثبت ذلك مع الأيام فهناك جهة تحاسبهم بالتأكيد، وهنا التعميم غير وارد والحكم بريء حتى تثبت إدانته... [/color]
قال أحد المعلقين على مباريات الدوري السعودي التي أقيمت هذا الأسبوع بعد حالتين وضح تماماً بالتصوير البطيء أنهما ضربتا جزاء لم يحسبهما الحكم الأجنبي "لو أن هاتين الحالتين حصلتا وكان الحكم سعودياً لقامت الدنيا ولم تقعد".. وأكثر من ذلك لكان الحكم سمع شتماً لم يسمعه في حياته، إلا أنه مجرد أن يكون الحكم أجنبياً يطيعون الأوامر ولا ينبسون ببنت شفة ويقبلون بالقرار مهما كان جائراً!!.
الأجنبي أفضل من الحكم السعودي بنظرهم حتى ولو أخطأ... كل العالم يعاني من التحكيم وإذا أخطأ الحكم السعودي يا ويله ويا سواد ليله!.
في بطولة أمم إفريقيا التي تقام حالياً في أنجولا شهدنا أخطاء تحكيمية مريعة ومع ذلك لا ترى من يضج كما يحصل في الملاعب السعودية!.
نؤمن بإمكانات الأجنبي ونجد له الأعذار إن أخطأ ولا نفعل ذلك مع ابن بلدنا مع أنه قد لا يكون أقل شأناً من غيره، ولكن عندما يعرف سلفاً أنه سيواجه نقداً شديداً على أي قرار منه، وعندما يعرف أنه سيواجه العتب وربما الشتائم فبالتأكيد لن ينزل إلى أرض الملعب وهو مرتاح، وسيفقد جزءاً من ثقته بنفسه إن لم يكن كلها، مع أنه عندما يقوم بتحكيم مباريات خارج حدود المملكة يظهر فيها بشكل جيد لأنه لا يعاني الضغط النفسي الذي يعانيه في ملاعبنا.
طبعاً هنا لا أدافع عن الحكام بشكل عام ولا عن أخطائهم ولكن لا يجوز على الإطلاق أن نبقى معتمدين على الحكام الأجانب وكأن عقولهم تزيد لفة ذكاء عن عقولنا، وكل ما هو مطلوب أن يسعى الحكم لتثقيف نفسه ذاتياً وأن يتابع كل التطورات وأن يشاهد أكبر عدد من المباريات المهمة في العالم وأن يتعامل مع التحكيم فيها على أساس أنه ناقد للحكم.
والمطلوب أيضاً من الجهات المعنية تكثيف الدورات المؤهلة للحكام بشكل مستمر وإتباعهم لدورات عالية المستوى يحاضر فيها أهم حكام العالم وهذا حل أقل تكلفة من الاستعانة بحكام أجانب يخطئون كغيرهم ولا يزيدون بالفهم عن حكامنا سوى أنهم يحكّمون دون ضغط نفسي... والمطلوب أخيراً من الجماهير واللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية أن يتعاملوا مع الحكام على أنهم بشر عليهم أن يتخذوا قرارهم خلال جزء من الثانية وأن يمنحوهم ثقتهم لأنه لا يجوز على الإطلاق أن نفكر دوماً أن الأجنبي أفهم أو أنه حيادي، لأن معظم حكامنا يخافون الله ولا يمكن أن يكونوا مع فريق دون آخر، وإن ثبت ذلك مع الأيام فهناك جهة تحاسبهم بالتأكيد، وهنا التعميم غير وارد والحكم بريء حتى تثبت إدانته... [/color]