: خطط اللعب
تستخدم كلمة خطط اللعب "تا كتيك" فى محاولات كثيرة مختلفة مثل مجالات الحروب والسياسة والألعاب. وعندما نتكلم عن خطط اللعب فى كرة القدم، فإننا نعنى التحركات والمناورات التى يقوم بها الهجوم والدفاع طول زمن المباراة وتوجد الخطط دائما طالما كان هناك زميل يعمل اللاعب لكى يترابط لعبهما معاً أو خصم يكافح للاستحواذ على الكرة مما يستدعى استخدام اللاعب لمواطن قوته بذكاء ووعى سواء فى تصرفاته أو تحركاته أو تفكيره مع وضع مواطن قوة وضعف الخصم موضع الاعتبار.
ويمكن أن نعبر عن الخطط بأنها تعنى "استخدام المهارات الأساسية للاعبين فى تحركات ومناورات فردية أو جماعية هادفة بغرض تحقيق الهدف من المباراة وهو النصر للفريق.
ويضيف طه إسماعيل وإبراهيم شعلان وعمرو أبو المجد (1993) بقولهم إن خطط اللعب هى تلك التحركات والوسائل التى يقوم بها الدفاع والهجوم خلال زمن المباراة وهى الطرق الأساسية الفردية والجماعية التى يمكن استخدامها فى الهجوم والدفاع بالكرة وبدونها واللازمة للسيطرة المباشرة على مجريات اللعب .
*أنواع خطط اللعب :
وتنقسم خطط اللعب إلى التكتيك الهجومى والتكتيك الدفاعى.
ويعتبر التكتيك الهجومى :
مجموعة الأعمال والإجراءات التى ينفذها الفريق الذى يملك الكرة ويتضمن تكتيك الهجوم تنظيم الهجوم وتمهيد التهديف وتسجيل الهدف، ويتطلب الهجوم اتقان تأدية المهارات وخاصة التحرك السريع بالكرة. كما ويتطلب تنظيم الهجوم الفعال للمباراة والإبداع منقبل المهاجمين.
ولا يعد لاعبى الهجوم ولاعبوا الوسط وحدهم أصحاب المسئولية عن تنظيم الهجمات وإنما أصبح على لاعبى الدفاع كذلك أن يساهموا فى تنظيم الهجوم وإنهائه "فلا بد من إتقانهم لتكتيك الهجوم كذلك".
يعتبر تكتيك الدفاع :
مجموع الأعمال والإجراءات التي ينفذها الفريق في أي مكان من أماكن الملعب فى حالة فقد الكرة وامتلاك الفريق الخصم لها.
ويهدف التكتيك الدفاعى إلى إحباط هجمات الخصم ومنعه من تسجيل الأهداف واعتمادا على الدفاع القوى والبناء يمكن للفريق تنظيم الهجوم دون تأخير وبصورة ناجحة.
هذا وتتعلق الثقة بالنفس والاطمئنان اللاعبين والفريق إلى حد ما بالقوة الدفاعية للاعبين ولا ينحصر مطلب إتقان تكتيك الدفاع فى لاعبى الوسط والمدافعين وحدهم وإنما ينطبق على المهاجمين كذلك فى الحالات التى يحاول فيها إعادة انتزاع الكرة من الخصم.
*الخطط الهجومية العامة وهى :
- خطط خلق المساحات الخالية واستغلالها.
- الخطط الهجومية المتكررة (التحركات الهجومية المتكررة)
- الجمل الخططية الهجومية.
- خطط المواقف الهجومية الثابتة.
*الخطط الدفاعية العامة وتشمل :
- دفاع رجل لرجل.
- دفاع رجل لرجل فى المنطقة.
- الضغط على المهاجم لمنعة من الاستدارة.
- الضغط على المهاجمين عند ضربة المرمى واستحواذ الحارس على الكرة.
- الدفاع الجماعى فى أجزاء الملعب الثلاثة.
*تقسيم خطط اللعب
تقسم خطط اللعب إلى جزأين رئيسيين هما :
1- خطط اللعب الهجومية الأساسية (مبادئ اللعب الهجومية الأساسية)هى:
- العمق فى الهجوم.
- الاتساع فى الهجوم.
- السند (المساعدة ) فى الهجوم.
- تبادل المراكز.
- الجرى الحر.
- الاحتفاظ بالكرة لفترة مناسبة عند اللزوم.
- الزيادة العددية فى منطقة الكرة.
- التغلب على مصيدة التسلل.
2- خطط اللعب الدفاعية الأساسية (مبادئ اللعب الدفاعى الأساسية) وهى:
- العمق فى الدفاع.
- التحكم والتقوية فى الدفاع ( عدم الاندفاع – العناية بالجانب الأعمى).
- التأخير فى الدفاع.
- الأتزان فى الدفاع.
- التركيز فى الدفاع.
- مصيدة التسلل كخطة دفاعية.
*خطوات التدريب على خطط اللعب
تشمل خطوات تدريب خطط اللعب الناحية النظرية والتطبيق العملى.
1- الناحية النظرية:
تسبق دائما الناحية النظرية الناحية العملية ففى الناحية النظرية يقوم المدرب بشرح التمارين الخططية وشرح خطة اللعب وتحركات اللاعبين بحيث يدرك كل لاعب واجباته فى الملعب ويقتنع بها تماماً عندئذ يكون لدى اللاعب وضوح رؤية لما سيقوم به، وبدون هذا يصعب على اللاعب تنفيذ ما يطلب منه أداؤه فى الملعب والناحية النظرية والشرح على السبورة ينمى قدرة اللاعب التصور الحركى التى هى من أهم العوامل فى التعليم وخاصة التعليم الحركى (أقرأ قيادة الفريق بكتاب مدرب كرة القدم).
وأهم النقاط فى التعليم النظرى للخطة هى:
- عمل نماذج وأشكال للخطة وشرحها على السبورة أو ماكيت الملعب.
- ملاحظات تعطى أثناء التدريب العملى.
- تحليل التمرينات العملية والتعليق عليها (تحليل التدريب السابق).
- تحليل كيفية تصرف كل لاعب فى مركزة حتى يمكن أن يتعلم اللاعبون حسن التصرف وأن تخلق فيهم روح المسئولية كى يمكنهم تأدية واجبهم كاملا تلقائيا بدون إرشاد.
- يجب أن يدرك اللاعبون تماماً الطريقة التى سيلعبون بها، فيشرح المدرب لكل مركز واجباته إجمالا مثل واجبات خط الظهر والدفاع والهجوم وكذلك كيف يمكنهم أن يتحولوا من الدفاع إلى الهجوم وبالعكس وكيف ينوعون طريقة لعبهم وفقا لتغير طريقة وخطة لعب الفريق المضاد ويعطى المدرب ملاحظاته على نقاط ضعف وقوة الفريق وكذلك الفريق المنافس.
- مشاهدة مباريات الآخرين وتحليلها فيقوم اللاعب بملاحظة اللعبة عامة ثم اللاعب الذى يلعب فى مركزة ثم مجموعة من اللاعبين وأخيرا يراقب بعض التحركات الخاصة التى تقوم بها بعض الفرق الممتازة.
- يقوم المدرب بوضع مشكلة على السبورة ويطالب اللاعبين بشرح كيف يتصرفون فى مثل هذه المشاكل مما يعنى قدراتهم الابتكارية والخططية واكتسابهم خبرات قد لا تحدث كثيرا أثناء المباريات ولكنها ذات أهمية.
-بعد المباراة يقوم اللاعبون بتحليل المباراة ونقدها مع ذكر محاسن ومساوئ المباراة ويستحسن أن يقوم كل لاعب بنقد نفسه فإن ذلك يعلمه تحمل المسئولية وتقدير الموقف.
2- التدريب فى الملعب
بعد أن يأخذ اللاعب فكرة نظرية واضحة عن تحركاته الخططية يقوم المدرب بوضع التمرينات موضع التطبيق فى الملعب، ويجب أن تكرر التمرينات الخططية مراراً وتكراراً حتى يتقنها اللاعبون وتثبت وتصبح تحركاتهم فى الملعب مدروسة ومشتقة وتؤدى بآلية.
وهناك بعض الملاحظات على هذه التمرينات:
- يجب أن يلاحظ المدرب أن الإتقان فى أداء المهارات الأساسية أثناء التدريب له لأولوية ويؤدى التمرين أولا فى مساحة صغيرة وتزداد المساحة مع استيعاب اللاعبين لتحركاتهم وإتقانهم للأداء الحركى.
- يجب أن يربط التمرين الخططى بوجود مدافع سلبى أولا ثم إيجابى يقوم بالمهاجمة القوية مع التقدم فى التمرين (كما يحدث فى المباراة تماماً) حتى يعتاد اللاعبون ذلك ويمكن ربط هذه التمرينات بتمرينات اللياقة مثل تمرينات 3: 1، 4:2، 3: 1، 3:3، 4:4، 6:4، 6:6.
- تؤدى التمرينات السابقة فى مساحة صغيرة من الملعب مما يصعب من التمرين وينمى مهارة اللاعبين المهاجمين الحركية ومقدرتهم فى التحكم والسيطرة على الكرة مع سرعة الحركة وأخذ الأماكن وسرعة التصرف فى الكرة.
- يجب أن يلاحظ المدرب أن تكون التمرينات الخططية تتمشى مع المقدرة والمهارة الحركية للاعبين، فإذا كان التمرين صعباً قل شوق وحماس اللاعبين لأدائه لعدم مقدرتهم على ذلك والعكس إذا كان التمرين سهلا فهو لا ينمى أى مهارة خططية للاعبين.
3- التطبيق فى المباريات التجريبية
بعد أن يقتنع المدرب بأن الخطط التى وضعها تنفذ بدقة، ينظم مباريات تجريبية أولا مع فرق متوسطة، حتى يستطيع أن يرى مقدار استيعاب اللاعبين للخطط تحت ظروف ملائمة نوعاً، وحتى يكون تركيز اللاعبين منصبا على تنفيذ الخطط، ثم يتدرج بجعل فريقة يتقابل مع فرق قوية وخلال كل ذلك يقيم المدرب واللاعبون الخطط ومقدار تنفيذهم لها، وإصلاح ما يجب إصلاحة وتثبيت وتقوية الخطط الناجحة.
4- التطبيق فى المباريات
هذه هى الخطوة الأخيرة وعلى المدرب أن يلاحظ أثناء المباريات مقدار تطبيق اللاعبين للخطط الفردية والجماعية والدفاعية والهجومية ويقوم بتحليل المباراة وكل لاعب على حدة.
**الأسس التى يتوقف عليها تنفيذ الخطط الجماعية
تتوقف مقدرة الفريق على تنفيذ الخطط على الأسس الآتية:
1- اللياقة البدنية لجميع أفراد الفريق.
2- قدرة اللاعبين ومهاراتهم فى التحكم فى الكرة أثناء الحركة ومن جميع الأوضاع التى يتخذها الجسم وهذا يعنى أن اللاعب يستطيع أن يمرر الكرة أو يضربها أو يشتتها أو يستقبلها وهو يجرى أو يثب بدون تقليل من سرعته ولذلك لزم على المدرب أن يضع هذا فى اعتباره عندما يضع تدريباته.
3- أن تخدم الخطط الفردية الخطط الجماعية وهذا يعنى أن كل لاعب يجب أن يدرك أن هناك هدفا من تحركة فى الملعب وأن هذا الهدف يخدم الخطة الجماعية كذلك يجب على اللاعب أن يفهم ويدرك الغرض والهدف من تحرك زميلة فى الملعب حتى يمكن مساعدته فى تنفيذ الخطة وإدراك اللاعب لمدى قدرة زميله الحركية ومهاراته الأساسية تساعده على ان يمرر للزميل الكرة بالطريقة التى تلائمة أو يأخذ المكان المناسب الذى يساعد الزميل على التمرير إليه بدقة.
4- الوعى الكامل لجميع أفراد الفريق بواجبات مراكزهم وطريقة تنفيذ الخطة من الناحية النظرية والعملية.
القواعد الأساسية عند التدريب على الخطط
عند التدريب على الخطط يجب أن يراعى المدرب القواعد الأساسية لتنفيذ الخطط، وبدون هذه القواعد يصبح اللاعب والفريق عاجزاً عن الانتشار والتنفيذ الصحيح للواجبات الخططية. والمدرب الكفء خاصة مدرب الناشئين يدرك أن واجبه الأول هو ان يقوم بتدريب لاعبية على تنفيذ هذه القواعد أثناء تدريبهم على المهارات الأساسية أو التمرينات الخططية حتى يصبح أداء هذه القواعد آليا.
1- اللعب بدون كرة
تتطلب الكرة الحديثة من اللاعب أن يجرى بدون كرة باستمرار لأخذ الأماكن المناسبة وذلك بطريقة خططية مدروسة وبطريقة سليمة هذا الجرى الهادف يجب أن يتعلمه اللاعب أثناء التدريب فيجب أن يدرك متى وأين وكيف يجرى.
2- أركل الكرة ثم إجري
وهذا يعنى أن اللاعب يجب أن يجرى مباشرة لأخذ مكان مناسب بمجرد تمريره الكرة للزميل ومن العيوب التى يجب أن يعمل المدرب على إصلاحها فى اللاعب وقوفة فى مكانة بعد تمرير الكرة.
3- إجري إلى الكرة
ويعنى ذلك عدم انتظار اللاعب الكرة الآتية إليه بل يجب أن يجرى إليها وذلك ليكون عنده فسحة من الوقت للعب الكرة، ومن جهة أخرى لكى يصل إلى الكرة قبل الخصم الذى قد يصل إليها قبلة إذا لم يجر إليها ويلاحظ هنا ان اللاعب يلقى نظرة شاملة على الملعب قبل الجرى ليعرف مواقف زملائه وخصومه.
تستخدم كلمة خطط اللعب "تا كتيك" فى محاولات كثيرة مختلفة مثل مجالات الحروب والسياسة والألعاب. وعندما نتكلم عن خطط اللعب فى كرة القدم، فإننا نعنى التحركات والمناورات التى يقوم بها الهجوم والدفاع طول زمن المباراة وتوجد الخطط دائما طالما كان هناك زميل يعمل اللاعب لكى يترابط لعبهما معاً أو خصم يكافح للاستحواذ على الكرة مما يستدعى استخدام اللاعب لمواطن قوته بذكاء ووعى سواء فى تصرفاته أو تحركاته أو تفكيره مع وضع مواطن قوة وضعف الخصم موضع الاعتبار.
ويمكن أن نعبر عن الخطط بأنها تعنى "استخدام المهارات الأساسية للاعبين فى تحركات ومناورات فردية أو جماعية هادفة بغرض تحقيق الهدف من المباراة وهو النصر للفريق.
ويضيف طه إسماعيل وإبراهيم شعلان وعمرو أبو المجد (1993) بقولهم إن خطط اللعب هى تلك التحركات والوسائل التى يقوم بها الدفاع والهجوم خلال زمن المباراة وهى الطرق الأساسية الفردية والجماعية التى يمكن استخدامها فى الهجوم والدفاع بالكرة وبدونها واللازمة للسيطرة المباشرة على مجريات اللعب .
*أنواع خطط اللعب :
وتنقسم خطط اللعب إلى التكتيك الهجومى والتكتيك الدفاعى.
ويعتبر التكتيك الهجومى :
مجموعة الأعمال والإجراءات التى ينفذها الفريق الذى يملك الكرة ويتضمن تكتيك الهجوم تنظيم الهجوم وتمهيد التهديف وتسجيل الهدف، ويتطلب الهجوم اتقان تأدية المهارات وخاصة التحرك السريع بالكرة. كما ويتطلب تنظيم الهجوم الفعال للمباراة والإبداع منقبل المهاجمين.
ولا يعد لاعبى الهجوم ولاعبوا الوسط وحدهم أصحاب المسئولية عن تنظيم الهجمات وإنما أصبح على لاعبى الدفاع كذلك أن يساهموا فى تنظيم الهجوم وإنهائه "فلا بد من إتقانهم لتكتيك الهجوم كذلك".
يعتبر تكتيك الدفاع :
مجموع الأعمال والإجراءات التي ينفذها الفريق في أي مكان من أماكن الملعب فى حالة فقد الكرة وامتلاك الفريق الخصم لها.
ويهدف التكتيك الدفاعى إلى إحباط هجمات الخصم ومنعه من تسجيل الأهداف واعتمادا على الدفاع القوى والبناء يمكن للفريق تنظيم الهجوم دون تأخير وبصورة ناجحة.
هذا وتتعلق الثقة بالنفس والاطمئنان اللاعبين والفريق إلى حد ما بالقوة الدفاعية للاعبين ولا ينحصر مطلب إتقان تكتيك الدفاع فى لاعبى الوسط والمدافعين وحدهم وإنما ينطبق على المهاجمين كذلك فى الحالات التى يحاول فيها إعادة انتزاع الكرة من الخصم.
*الخطط الهجومية العامة وهى :
- خطط خلق المساحات الخالية واستغلالها.
- الخطط الهجومية المتكررة (التحركات الهجومية المتكررة)
- الجمل الخططية الهجومية.
- خطط المواقف الهجومية الثابتة.
*الخطط الدفاعية العامة وتشمل :
- دفاع رجل لرجل.
- دفاع رجل لرجل فى المنطقة.
- الضغط على المهاجم لمنعة من الاستدارة.
- الضغط على المهاجمين عند ضربة المرمى واستحواذ الحارس على الكرة.
- الدفاع الجماعى فى أجزاء الملعب الثلاثة.
*تقسيم خطط اللعب
تقسم خطط اللعب إلى جزأين رئيسيين هما :
1- خطط اللعب الهجومية الأساسية (مبادئ اللعب الهجومية الأساسية)هى:
- العمق فى الهجوم.
- الاتساع فى الهجوم.
- السند (المساعدة ) فى الهجوم.
- تبادل المراكز.
- الجرى الحر.
- الاحتفاظ بالكرة لفترة مناسبة عند اللزوم.
- الزيادة العددية فى منطقة الكرة.
- التغلب على مصيدة التسلل.
2- خطط اللعب الدفاعية الأساسية (مبادئ اللعب الدفاعى الأساسية) وهى:
- العمق فى الدفاع.
- التحكم والتقوية فى الدفاع ( عدم الاندفاع – العناية بالجانب الأعمى).
- التأخير فى الدفاع.
- الأتزان فى الدفاع.
- التركيز فى الدفاع.
- مصيدة التسلل كخطة دفاعية.
*خطوات التدريب على خطط اللعب
تشمل خطوات تدريب خطط اللعب الناحية النظرية والتطبيق العملى.
1- الناحية النظرية:
تسبق دائما الناحية النظرية الناحية العملية ففى الناحية النظرية يقوم المدرب بشرح التمارين الخططية وشرح خطة اللعب وتحركات اللاعبين بحيث يدرك كل لاعب واجباته فى الملعب ويقتنع بها تماماً عندئذ يكون لدى اللاعب وضوح رؤية لما سيقوم به، وبدون هذا يصعب على اللاعب تنفيذ ما يطلب منه أداؤه فى الملعب والناحية النظرية والشرح على السبورة ينمى قدرة اللاعب التصور الحركى التى هى من أهم العوامل فى التعليم وخاصة التعليم الحركى (أقرأ قيادة الفريق بكتاب مدرب كرة القدم).
وأهم النقاط فى التعليم النظرى للخطة هى:
- عمل نماذج وأشكال للخطة وشرحها على السبورة أو ماكيت الملعب.
- ملاحظات تعطى أثناء التدريب العملى.
- تحليل التمرينات العملية والتعليق عليها (تحليل التدريب السابق).
- تحليل كيفية تصرف كل لاعب فى مركزة حتى يمكن أن يتعلم اللاعبون حسن التصرف وأن تخلق فيهم روح المسئولية كى يمكنهم تأدية واجبهم كاملا تلقائيا بدون إرشاد.
- يجب أن يدرك اللاعبون تماماً الطريقة التى سيلعبون بها، فيشرح المدرب لكل مركز واجباته إجمالا مثل واجبات خط الظهر والدفاع والهجوم وكذلك كيف يمكنهم أن يتحولوا من الدفاع إلى الهجوم وبالعكس وكيف ينوعون طريقة لعبهم وفقا لتغير طريقة وخطة لعب الفريق المضاد ويعطى المدرب ملاحظاته على نقاط ضعف وقوة الفريق وكذلك الفريق المنافس.
- مشاهدة مباريات الآخرين وتحليلها فيقوم اللاعب بملاحظة اللعبة عامة ثم اللاعب الذى يلعب فى مركزة ثم مجموعة من اللاعبين وأخيرا يراقب بعض التحركات الخاصة التى تقوم بها بعض الفرق الممتازة.
- يقوم المدرب بوضع مشكلة على السبورة ويطالب اللاعبين بشرح كيف يتصرفون فى مثل هذه المشاكل مما يعنى قدراتهم الابتكارية والخططية واكتسابهم خبرات قد لا تحدث كثيرا أثناء المباريات ولكنها ذات أهمية.
-بعد المباراة يقوم اللاعبون بتحليل المباراة ونقدها مع ذكر محاسن ومساوئ المباراة ويستحسن أن يقوم كل لاعب بنقد نفسه فإن ذلك يعلمه تحمل المسئولية وتقدير الموقف.
2- التدريب فى الملعب
بعد أن يأخذ اللاعب فكرة نظرية واضحة عن تحركاته الخططية يقوم المدرب بوضع التمرينات موضع التطبيق فى الملعب، ويجب أن تكرر التمرينات الخططية مراراً وتكراراً حتى يتقنها اللاعبون وتثبت وتصبح تحركاتهم فى الملعب مدروسة ومشتقة وتؤدى بآلية.
وهناك بعض الملاحظات على هذه التمرينات:
- يجب أن يلاحظ المدرب أن الإتقان فى أداء المهارات الأساسية أثناء التدريب له لأولوية ويؤدى التمرين أولا فى مساحة صغيرة وتزداد المساحة مع استيعاب اللاعبين لتحركاتهم وإتقانهم للأداء الحركى.
- يجب أن يربط التمرين الخططى بوجود مدافع سلبى أولا ثم إيجابى يقوم بالمهاجمة القوية مع التقدم فى التمرين (كما يحدث فى المباراة تماماً) حتى يعتاد اللاعبون ذلك ويمكن ربط هذه التمرينات بتمرينات اللياقة مثل تمرينات 3: 1، 4:2، 3: 1، 3:3، 4:4، 6:4، 6:6.
- تؤدى التمرينات السابقة فى مساحة صغيرة من الملعب مما يصعب من التمرين وينمى مهارة اللاعبين المهاجمين الحركية ومقدرتهم فى التحكم والسيطرة على الكرة مع سرعة الحركة وأخذ الأماكن وسرعة التصرف فى الكرة.
- يجب أن يلاحظ المدرب أن تكون التمرينات الخططية تتمشى مع المقدرة والمهارة الحركية للاعبين، فإذا كان التمرين صعباً قل شوق وحماس اللاعبين لأدائه لعدم مقدرتهم على ذلك والعكس إذا كان التمرين سهلا فهو لا ينمى أى مهارة خططية للاعبين.
3- التطبيق فى المباريات التجريبية
بعد أن يقتنع المدرب بأن الخطط التى وضعها تنفذ بدقة، ينظم مباريات تجريبية أولا مع فرق متوسطة، حتى يستطيع أن يرى مقدار استيعاب اللاعبين للخطط تحت ظروف ملائمة نوعاً، وحتى يكون تركيز اللاعبين منصبا على تنفيذ الخطط، ثم يتدرج بجعل فريقة يتقابل مع فرق قوية وخلال كل ذلك يقيم المدرب واللاعبون الخطط ومقدار تنفيذهم لها، وإصلاح ما يجب إصلاحة وتثبيت وتقوية الخطط الناجحة.
4- التطبيق فى المباريات
هذه هى الخطوة الأخيرة وعلى المدرب أن يلاحظ أثناء المباريات مقدار تطبيق اللاعبين للخطط الفردية والجماعية والدفاعية والهجومية ويقوم بتحليل المباراة وكل لاعب على حدة.
**الأسس التى يتوقف عليها تنفيذ الخطط الجماعية
تتوقف مقدرة الفريق على تنفيذ الخطط على الأسس الآتية:
1- اللياقة البدنية لجميع أفراد الفريق.
2- قدرة اللاعبين ومهاراتهم فى التحكم فى الكرة أثناء الحركة ومن جميع الأوضاع التى يتخذها الجسم وهذا يعنى أن اللاعب يستطيع أن يمرر الكرة أو يضربها أو يشتتها أو يستقبلها وهو يجرى أو يثب بدون تقليل من سرعته ولذلك لزم على المدرب أن يضع هذا فى اعتباره عندما يضع تدريباته.
3- أن تخدم الخطط الفردية الخطط الجماعية وهذا يعنى أن كل لاعب يجب أن يدرك أن هناك هدفا من تحركة فى الملعب وأن هذا الهدف يخدم الخطة الجماعية كذلك يجب على اللاعب أن يفهم ويدرك الغرض والهدف من تحرك زميلة فى الملعب حتى يمكن مساعدته فى تنفيذ الخطة وإدراك اللاعب لمدى قدرة زميله الحركية ومهاراته الأساسية تساعده على ان يمرر للزميل الكرة بالطريقة التى تلائمة أو يأخذ المكان المناسب الذى يساعد الزميل على التمرير إليه بدقة.
4- الوعى الكامل لجميع أفراد الفريق بواجبات مراكزهم وطريقة تنفيذ الخطة من الناحية النظرية والعملية.
القواعد الأساسية عند التدريب على الخطط
عند التدريب على الخطط يجب أن يراعى المدرب القواعد الأساسية لتنفيذ الخطط، وبدون هذه القواعد يصبح اللاعب والفريق عاجزاً عن الانتشار والتنفيذ الصحيح للواجبات الخططية. والمدرب الكفء خاصة مدرب الناشئين يدرك أن واجبه الأول هو ان يقوم بتدريب لاعبية على تنفيذ هذه القواعد أثناء تدريبهم على المهارات الأساسية أو التمرينات الخططية حتى يصبح أداء هذه القواعد آليا.
1- اللعب بدون كرة
تتطلب الكرة الحديثة من اللاعب أن يجرى بدون كرة باستمرار لأخذ الأماكن المناسبة وذلك بطريقة خططية مدروسة وبطريقة سليمة هذا الجرى الهادف يجب أن يتعلمه اللاعب أثناء التدريب فيجب أن يدرك متى وأين وكيف يجرى.
2- أركل الكرة ثم إجري
وهذا يعنى أن اللاعب يجب أن يجرى مباشرة لأخذ مكان مناسب بمجرد تمريره الكرة للزميل ومن العيوب التى يجب أن يعمل المدرب على إصلاحها فى اللاعب وقوفة فى مكانة بعد تمرير الكرة.
3- إجري إلى الكرة
ويعنى ذلك عدم انتظار اللاعب الكرة الآتية إليه بل يجب أن يجرى إليها وذلك ليكون عنده فسحة من الوقت للعب الكرة، ومن جهة أخرى لكى يصل إلى الكرة قبل الخصم الذى قد يصل إليها قبلة إذا لم يجر إليها ويلاحظ هنا ان اللاعب يلقى نظرة شاملة على الملعب قبل الجرى ليعرف مواقف زملائه وخصومه.