عندما لا نتفق فهذا يدل بلا شك على رقينا وحوارنا ويعكس حقيقة تطورنا في مجال الحوار, الإعلام أصبح المرآة التي ترى من خلالها كل حوارات الشعوب ويقاس بها مدى التطور الذي قد وصلوا إليه ونحن في البلاد العربية آثرنا أن نبدأ كل حوار إعلامي بالمقولة غير الصحيحة لكنها حقيقية للأسف (وهي أن العرب اتفقوا على ألا يتفقوا).
شراكة الإعلام (للحدث الرياضي) تكاد تأخذ معظم وقت المواطن العربي من خلال مطالعته للكثير من الأمور التي تدور في فلك القضايا الرياضية من خلال الإعلام المرئي، أو من خلال الصحافة الورقية ذات الطابع الفطري الذي اعتاد عليه جميع قارئي الأخبار في العالم من ناحية حب التحكم والسيطرة ففي لحظة يطالع صفحاتها الأولى ودونما يقرأ أو حتى يرى عناوينها الرئيسة تجده وبغمضة عين وصل لآخر صفحات تلك الجريدة أو فتح قسمها الرياضي أو ملحقها المتعصب لمعرفته المسبقة بأن هناك كاتبا سيقرأ له اليوم وسيشبع رغبته في التجني على ذلك الطرف الآخر المظلوم وتحميله ما لا يحتمل، وبذلك يشفي غليله في الأحداث التي تواكبت على فريقه الظالم من خلال لقطة فاضحة أو مشهد معيب أو سلوك خرج منذ فترة بعيدة عن روحه الرياضية ولا يكتفي بذلك فقط بل يصل الأمر به أن يطالب هذا الكاتب بأن يجرد الحكم من جميع امتيازاته وأن يفضحه على الملأ ويبين لهم أنه علامة سوداء في التحكيم الرياضي، رغم أن الجميع من المحايدين أقروا بأنه متميز والناجح من كانت أخطاؤه قليلة وتأثيرها أقل, هنا أشهد على كبوة كبيرة تسجل في تاريخ الإعلام الرياضي، الذي يستنجد بالقارئ العزيز - أي الإعلام الرياضي- أن يوجه من يكتب له كل يوم وأسبوع أو حتى كما قالت فيروز (زوروني كل سنة مرة حرام تنسوني بالمرة) حول قضايانا الرياضية بصدق وتجرد وحياد منصف للجميع ونحن في مجال رياضي لم ندخل الأحزاب السياسية أو الدينية الطائفية أو حتى حزب العمال, نحن نحاور شبابنا ونريد أن نجعل منهم صورة جميلة تعكس واقعنا المميز والتطور الذي نعيشه ونستمتع به من خلال الإعلام الحقيقي لكي نبلغ مراتب سامية تحفظ لنا مستقبلا إعلاميا رياضيا يعكس حقيقة ويزور مقولتنا (اتفقنا على ألا نتفق).. ودمتم سالمين.
شراكة الإعلام (للحدث الرياضي) تكاد تأخذ معظم وقت المواطن العربي من خلال مطالعته للكثير من الأمور التي تدور في فلك القضايا الرياضية من خلال الإعلام المرئي، أو من خلال الصحافة الورقية ذات الطابع الفطري الذي اعتاد عليه جميع قارئي الأخبار في العالم من ناحية حب التحكم والسيطرة ففي لحظة يطالع صفحاتها الأولى ودونما يقرأ أو حتى يرى عناوينها الرئيسة تجده وبغمضة عين وصل لآخر صفحات تلك الجريدة أو فتح قسمها الرياضي أو ملحقها المتعصب لمعرفته المسبقة بأن هناك كاتبا سيقرأ له اليوم وسيشبع رغبته في التجني على ذلك الطرف الآخر المظلوم وتحميله ما لا يحتمل، وبذلك يشفي غليله في الأحداث التي تواكبت على فريقه الظالم من خلال لقطة فاضحة أو مشهد معيب أو سلوك خرج منذ فترة بعيدة عن روحه الرياضية ولا يكتفي بذلك فقط بل يصل الأمر به أن يطالب هذا الكاتب بأن يجرد الحكم من جميع امتيازاته وأن يفضحه على الملأ ويبين لهم أنه علامة سوداء في التحكيم الرياضي، رغم أن الجميع من المحايدين أقروا بأنه متميز والناجح من كانت أخطاؤه قليلة وتأثيرها أقل, هنا أشهد على كبوة كبيرة تسجل في تاريخ الإعلام الرياضي، الذي يستنجد بالقارئ العزيز - أي الإعلام الرياضي- أن يوجه من يكتب له كل يوم وأسبوع أو حتى كما قالت فيروز (زوروني كل سنة مرة حرام تنسوني بالمرة) حول قضايانا الرياضية بصدق وتجرد وحياد منصف للجميع ونحن في مجال رياضي لم ندخل الأحزاب السياسية أو الدينية الطائفية أو حتى حزب العمال, نحن نحاور شبابنا ونريد أن نجعل منهم صورة جميلة تعكس واقعنا المميز والتطور الذي نعيشه ونستمتع به من خلال الإعلام الحقيقي لكي نبلغ مراتب سامية تحفظ لنا مستقبلا إعلاميا رياضيا يعكس حقيقة ويزور مقولتنا (اتفقنا على ألا نتفق).. ودمتم سالمين.