أقال نادي أشبيلية الأسباني مدربه مانولو خيمينيز بسبب تردي نتائج الفريق في الآونة الأخيرة وكان آخرها التعادل 1-1 مع خيريز متذيل ترتيب الدوري الأسباني الثلاثاء.
وجاء في بيان للنادي: "أقال مجلس ادارة أشبيلية المدرب مانولو خيمينيز مساء الثلاثاء."
ووصف المدير الرياضي في النادي رامون رودريجيز "مونتشي" قرار مجلس الإدارة الذي اجتمع بعد اللقاء بـ"المؤلم"، لكنه أمل أن يكون حافزا للفريق لتقديم نتائج أفضل في المستقبل.
ورغم قيادة خيمنيز (46 سنة) أشبيلية إلى نهائي كأس الملك حيث سيواجه أتلتيكو مدريد في 26 مايو/أيار المقبل، إلا أن احتمال عدم التأهل إلى دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل عجّل في إقالة المدرب الشاب.
وقال مونتشي: "كان القرار مؤلماً للغاية، واتخذ بناء على معطيات مختلفة. سنلعب من أجل هدفين، واحد رياضي وآخر إقتصادي، وننتظر ردة فعل. حان الوقت لإعادة إحياء الفريق."
وبحسب بيان على موقع النادي الرسمي، سيتولى رامون تيخادا مدرب الفريق الإحتياطي مهمة الإشراف على أشبيلية مؤقتاً، بانتظار قرار مجلس الإدارة حول هوية المدرب الجديد.
ويتردد أن النادي قام باتصالات مع مدرب منتخب أسبانيا بطل كأس أوروبا 2008 لويس أراجونيس، وأن الدنماركي ميكايل لاودروب هو الخيار الثاني. وعلق مونتشي: "لا يمكن أن نتحدث عن بدلاء بما أننا لم نتصل بأحد بعد."
وختم مونتشي: "لقد قام خيمينز بكل شيء ممكن في الأسابيع الماضية لإعادة ترتيب الفريق، ولا نملك سوى كلمات التقدير تجاه عمله، لأنه كان إحترافياً للغاية."
وعمل خيمينز المولود في أشبيلية، لفترة طويلة مع الفريق الإحتياطي "أشبيلية اتلتيكو"، قبل أن يصل إلى الفريق الأول في أكتوبر/تشرين الأول 2007 بعد استقالة خواندي راموس، فورث فريقاً أحرز خمسة ألقاب في عامين تحت قيادة راموس، لقبان في كأس الإتحاد الأوروبي وكأس ملك أسبانيا وكأس السوبر الأوروبية وكأس السوبر الأسبانية، علماً بأن النادي كان أحرز أربعة ألقاب فقط في تاريخه آخرها عام 1948 في مسابقة الكأس.
وأمضى خيمينز اللاعب الدولي السابق، 14 سنة مع النادي خلال فترة احترافه كلاعب، وبعد استلامه الفريق الأول قاده الى المركز الخامس في الدوري، ثم الى المركز الثالث العام الماضي وحجز له مقعداً في دوري أبطال أوروبا. وتمكن هذا الموسم من التأهل إلى الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا محرزاً 13 نقطة في الدور الأول من أصل 18، ليتصدر المجموعة السابعة بفارق أربع نقاط عن شتوتجارت الألماني. وفي الدور الثاني، قدم أشبيلية مباراة ناجحة ذهاباً، إذ تعادل في أرض سيسكا موسكو الروسي 1-1، لكنه خسر إياباً على أرضه 1-2 ليعجز بالتأهل الى ربع نهائي المسابقة لأول مرة في تاريخه.
وواصل أشبيلية خامس ترتيب الدوري الأسباني مسلسل إهداره للنقاط محلياً، وسقط في فخ التعادل أمام ضيفه خيريز متذيل الترتيب 1-1 في المرحلة الثامنة والعشرين الثلاثاء.
ويعاني أشبيلية في الآونة الأخيرة، فبعد خروجه من مسابقة دوري أبطال أوروبا، عجز عن تحقيق أي فوز في الدوري منذ 20 فبراير/شباط الماضي (3-1 على ريال مايوركا) ونال 3 نقاط في آخر خمس مباريات، كما لم يعرف طعم الفوز في آخر 7 مباريات في مختلف المسابقات.
وتأثر الفريق الأندلسي من إصابات لاعبيه الفرنسي سيباستيان سكيلاتشي ودييجو كابيل وخيسوس نافاس والبرازيلي لويس فابيانو والأرجنتيني لوتارو أكوستا والفرنسي عبدالله كونكو والأرجنتيني ألدو دوشر وخسر لاعبين إضافيين في مباراة خيريز هما المهاجم الأرجنتيني دييجو بيروتي ولاعب الوسط الإيفواري ديدييه زوكورا.
وجاء في بيان للنادي: "أقال مجلس ادارة أشبيلية المدرب مانولو خيمينيز مساء الثلاثاء."
ووصف المدير الرياضي في النادي رامون رودريجيز "مونتشي" قرار مجلس الإدارة الذي اجتمع بعد اللقاء بـ"المؤلم"، لكنه أمل أن يكون حافزا للفريق لتقديم نتائج أفضل في المستقبل.
ورغم قيادة خيمنيز (46 سنة) أشبيلية إلى نهائي كأس الملك حيث سيواجه أتلتيكو مدريد في 26 مايو/أيار المقبل، إلا أن احتمال عدم التأهل إلى دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل عجّل في إقالة المدرب الشاب.
وقال مونتشي: "كان القرار مؤلماً للغاية، واتخذ بناء على معطيات مختلفة. سنلعب من أجل هدفين، واحد رياضي وآخر إقتصادي، وننتظر ردة فعل. حان الوقت لإعادة إحياء الفريق."
وبحسب بيان على موقع النادي الرسمي، سيتولى رامون تيخادا مدرب الفريق الإحتياطي مهمة الإشراف على أشبيلية مؤقتاً، بانتظار قرار مجلس الإدارة حول هوية المدرب الجديد.
ويتردد أن النادي قام باتصالات مع مدرب منتخب أسبانيا بطل كأس أوروبا 2008 لويس أراجونيس، وأن الدنماركي ميكايل لاودروب هو الخيار الثاني. وعلق مونتشي: "لا يمكن أن نتحدث عن بدلاء بما أننا لم نتصل بأحد بعد."
وختم مونتشي: "لقد قام خيمينز بكل شيء ممكن في الأسابيع الماضية لإعادة ترتيب الفريق، ولا نملك سوى كلمات التقدير تجاه عمله، لأنه كان إحترافياً للغاية."
وعمل خيمينز المولود في أشبيلية، لفترة طويلة مع الفريق الإحتياطي "أشبيلية اتلتيكو"، قبل أن يصل إلى الفريق الأول في أكتوبر/تشرين الأول 2007 بعد استقالة خواندي راموس، فورث فريقاً أحرز خمسة ألقاب في عامين تحت قيادة راموس، لقبان في كأس الإتحاد الأوروبي وكأس ملك أسبانيا وكأس السوبر الأوروبية وكأس السوبر الأسبانية، علماً بأن النادي كان أحرز أربعة ألقاب فقط في تاريخه آخرها عام 1948 في مسابقة الكأس.
وأمضى خيمينز اللاعب الدولي السابق، 14 سنة مع النادي خلال فترة احترافه كلاعب، وبعد استلامه الفريق الأول قاده الى المركز الخامس في الدوري، ثم الى المركز الثالث العام الماضي وحجز له مقعداً في دوري أبطال أوروبا. وتمكن هذا الموسم من التأهل إلى الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا محرزاً 13 نقطة في الدور الأول من أصل 18، ليتصدر المجموعة السابعة بفارق أربع نقاط عن شتوتجارت الألماني. وفي الدور الثاني، قدم أشبيلية مباراة ناجحة ذهاباً، إذ تعادل في أرض سيسكا موسكو الروسي 1-1، لكنه خسر إياباً على أرضه 1-2 ليعجز بالتأهل الى ربع نهائي المسابقة لأول مرة في تاريخه.
وواصل أشبيلية خامس ترتيب الدوري الأسباني مسلسل إهداره للنقاط محلياً، وسقط في فخ التعادل أمام ضيفه خيريز متذيل الترتيب 1-1 في المرحلة الثامنة والعشرين الثلاثاء.
ويعاني أشبيلية في الآونة الأخيرة، فبعد خروجه من مسابقة دوري أبطال أوروبا، عجز عن تحقيق أي فوز في الدوري منذ 20 فبراير/شباط الماضي (3-1 على ريال مايوركا) ونال 3 نقاط في آخر خمس مباريات، كما لم يعرف طعم الفوز في آخر 7 مباريات في مختلف المسابقات.
وتأثر الفريق الأندلسي من إصابات لاعبيه الفرنسي سيباستيان سكيلاتشي ودييجو كابيل وخيسوس نافاس والبرازيلي لويس فابيانو والأرجنتيني لوتارو أكوستا والفرنسي عبدالله كونكو والأرجنتيني ألدو دوشر وخسر لاعبين إضافيين في مباراة خيريز هما المهاجم الأرجنتيني دييجو بيروتي ولاعب الوسط الإيفواري ديدييه زوكورا.