إذا فرنسا تملك (زيدان) فالسعودية تملك (نور)

أعتقد بأن عشاق (زين الدين زيدان) ستجتاحهم موجة كبيرة من الغضب ومن الحقد عليّ؟؟ لأنني شبهت لاعب عالمي وكبير بحجم زيزو، ولكني والله لم أكذب ولم أفتري على أحد لأنني أقول الحقيقة التي نعرفها نحن كإتحاديين بأن النجم والأواكس والأسطورة والنمر (محمد نور) هو من أساطير الكرة السعودية وهو لاعب كبير وعالمي وإسألوا (الحضري) و حارس ساوباولو (روجيريو سيني) في بطولة أندية العالم، وإذا كان زيزو لاعب مهاري من طراز رفيع وصاحب تمريرات ساحرة ولا يجيدها سواه، فأيضاً إبن مكة يجيد كل ما يملكه ذلك النجم من بلاد العطور، لذلك لا أحد يقولي لأنك اتحادي فلا بد من أن تمدح محمد نور وما شابه ذلك، يا جماعة والله الأواكس إسطورة شاهدوا جميع أهدافه الذي أحرزها ذلك النمر الأسود طوال تاريخه وبالتحديد الهدفين الذي أحرزهما الأول في (ناجويا) الذي ارتمى للكرة وهو مطروح أرضاً يقاتل من أجل أن يرضينا كجماهير، والثاني في حارس آسيا وعميد لاعبي العالم الأخطبوط الخلوق محمد الدعيع في ركلة جزائية أعتقد لو أن زيدان شاهد ذلك الهدف لقال ما الذي أتى بي في (السعودية) وتحديداً في جدة، ألم أقل لكم لا توجد فروقات كثيرة بين ذلك النجمين العالمين، زيدان كبير ونور أكبر والله سبحانه وتعالى أكبر من الجميع، ولكن في نظري أن زيزو رحل عن الملاعب في يوم وليلة؟؟ أما الأواكس حفظه الله وحماه من عين الحساد مازال يركض ويهرول ويأكل الاخضر واليابس وإسألوا (نيفيز و رادوي و عزيز و الزوري) ماذا فعل بهم ذلك (النمر الأسدو) عندما أسقط رؤوسهم في التراب وليس هؤلاء فقط بل واصل سيطرته على (النادي الناعم) وأفسد حركتهم التي كانوا يريدون أن (يزعلوا) جماهير الاتحاد وهي الإحتفال بالدوري في أرض الملعب، ولكن (النية السيئة) لا تكتمل والنية الطيبة (تسير)، شكراً من القلب أبو نوران على ما قدمته لنا طوال مشوارك الرياضي وحتماً لنا وقفة يوم الأربعاء مع الوحدة الإماراتي الفريق المقرب لقلبي.