لاعبي الاطراف في (خط الوسط)
الجناح
على الرغم من أن الجناح الكلاسيكي قد أبدل بلاعب الوسط الذي يتحرك على جانبي ومنتصف الملعب ، إلا أن الجناح بنسخته القديمة لا يزال يلعب في الكثير من الفرق الحديثة. يجب أن يكون الجناح من أسرع اللاعبين في الفريق (أبرز مثال على ذلك البرازيلي روبيرتو كارلوس) لأنه يغطي الكثير من أرض الملعب. يساعد الجناح فريقه بالهجوم والدفاع على حد سواء. فإن كان يراقب أحد أم لا، يجب أن يساهم بطريقة ما بدفاع فريقه بجعل الخطوط قريبه من بعضها أكثر. أما في الهجوم فعليه أن يبقى متيقظاً إذا فتحت مساحة على جانب الملعب فيتقدم إلى المنتصف خالقاً فرصة للهجوم. إذا بدأت هجمة في أحد جانبي الملعب، ينتقل عادة دفاع الخصم إلى ذلك الجانب تاركين الجانب الآخر مفتوحاً ليستغله جناح سريع. يجب أن يكون الجناح سريعا ممتلكاً مهارات عالية بالتحكم بالكرة لأن التغلب على الخصم في خارج منتصف ملعبه يخلق
الكثير من المشاكل للدفاع
لاعبي الأطراف ;
اختصاراً لـ " Right-Left Midfield " يتمركز لاعبي الأطراف في الجانب الأيسر أو الجانب الأيمن لوسط الملعب وهم نوعين :
النوع الأول .. يؤدي دوراً هجومياً بحتاً مع بعض الأدوار الدفاعية البسيطة، وهو مهاجم بالأصل، ويتميز بالسرعة والقدرة الكبيرة على المراوغة والمرور من المدافعين والتسجيل
النوع الثاني .. " Side Midfielder " مهامه متوزعة بين الدفاع والهجوم بشكل متساوي تقريباً، وللتمييز بينهم وبين لاعبي النوع الأول، فهم يمثلون أحد لاعبي الارتكاز الثلاثة على أحد الجانبين في خطة 4-3-3 ويمثل لاعبي النوع الأول أحد المهاجمين الثلاثة على أحد الجانبين.
لاعبي هذا النوع هم خليط ما بين القتالية والإبداع، يلعبون بفن وبجدية ويتميزون بالسرعة والرشاقة والقوة وقدرتهم الدفاعية جيدة.
من أبرز من لعب بهذا المركز عالمياً ديفيد بيكام، اينستا مع برشلونة وأحياناً نشاهده يلعب كجناح هجومي، أيضا رايت فيليبس مع تشيلسي وجون رايزي مع ليفربول ودرينثي المنضم هذا العام للريال، ماكسي رودريغز لاعب الأتلتيكو وغيرهم.
أبرز مهام لاعبي الأطراف
عند الدفاع :
- المشاركة الفعالة للاعبي الارتكاز في الدفاع وللمدافعين بشكل عام في إخماد هجمات الفريق المنافس وتأخير هجومه خاصة إذا كان اللعب في منطقته.
- مشاركة لاعبي الفريق في تكوين البناء الدفاعي القوي للفريق.
عند الهجوم :
- دعم الهجوم السريع والمرتد، ومن ذلك التحول بسرعة للهجوم.
- تنفيذ التحركات الايجابية بكرة أو بدونها، من الأطراف أو من العمق، بهدف الاختراق أو تنفيذ جملة هجومية.
- المشاركة في صناعة اللعب وإنهاء الهجوم إذ أتيحت له الفرصة.