أشاد لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب الدولي السابق فؤاد أنور بمشاركة الأخضر في مونديال (94 ، 98) وقال: إنني وضعت بصمتي في أول مشاركة وفي الثانية يكفي أنني ساهمت في طرد أهم العناصر في منتخب فرنسا (زيدان) فالعالم سيتحدث عن هذه الحادثة باعتبار أن زيدان من أفضل لاعبي العالم ويبقى اسماً أحادياً في خارطة النجوم العالمية، فؤاد كشف العديد من الخفايا خلال رحلته الماضية وتحديداً في مونديال (94 ـ 98)
ـ كيف كان إعداد المنتخب السعودي لأول مشاركة في كأس العالم في أمريكا 94م؟
الجميع يعرف أن الإعداد متكامل فتجهيزنا تواصل خلال خمسة الأشهر وكان هناك مزيج من اللاعبين الشباب والخبرة وكان هناك طموح وإصرار لإظهار الوجه المشرف للكرة السعودية في هذا المحفل العالمي، وبدأ الإعداد بعد التأهل مباشرة عقب التصفيات التي أقيمت بقطر في عام 93م وخضنا العديد من المعسكرات الداخلية والخارجية والمباريات الودية القوية مع منتخبات عريقة.
ـ هل أنت تؤيد المعسكرات الطويلة لإعداد المنتخب؟
في تلك الفترة كانت المعسكرات الطويلة ضرورية ومجدية وكان قرارا صائبا من المسئولين لإعداد المنتخب بالشكل المطلوب وكانت تجربة جيدة رغم أن القرار لم يعجب الإعلاميين في تلك الفترة وانتقدت المعسكرات الطويلة لكن الجميع اقتنع بما قدمناه في المونديال ووصولنا لدور الـ 16 لكن المعسكرات الطويلة لا تنفع في الوقت الراهن فالأمور اختلفت.
ـ في فترة الإعداد الأولى أشرف عليكم الهولندي ليبونهكر وتمت إقالته ماأسباب إبعاده؟
وقع خلاف بينه وبين إدارة المنتخب وتمت إقالته ويعتبر من أفضل المدربين الذين أشرفوا علينا وهو مدرب على مستوى عال لكن لكل مدرب قناعاته وفلسفته وتمت إقالته قبل أربعة أشهر من المونديال, وبعدها تم التعاقد مع المدرب القدير الأرجنتيني سولاري الذي عمل نقلة لنا وقدمنا أداء جيدا ومميزا وتأهلنا إلى دور الـ16.
ـ هل الأرجنتيني سولاري سخر كل إمكانياتكم الفنية في مونديال أمريكا؟
سولاري مدرب لدية ثقة غريبة زرعها فينا كلاعبين وله نهج تكتيكي معين ولدية مدرسة كروية في الأرجنتين تنتج لاعبين مميزين وأغلب اللاعبين المميزين في الكرة الأرجنتينية في تلك الفترة متخرجون من مدرسته وتم ترشيحه من قبل الرئيس الأرجنتيني كارلوس منعم لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وكان منعم معجبا بفكره وتم ترشيحه مدربا للمنتخب السعودي في تلك الفترة, وحرص سولاري على إحضار عدد من اللاعبين في أكاديميته للمعسكر الخارجي لكي يلعبوا معنا مناورات تدريبية وتقسيمات وحرص خلال كل مناروة على لبس أطقم المنتخبات التي سنلعب معها في المجموعة مع منتخبات هولندا والمغرب وبلجيكا حتى نعيش الجو النفسي للمباريات الأكيد مع فارق الإمكانيات الفنية فكان له فلسفة تدريبية.
ـ المنتخب السعودي تعرض لهزيمة ثقيلة أمام منتخب اليونان بخماسية نظيفة؟
صحيح وكانت جرس إنذار لنا وبدأ الاهتمام يتضاعف من قبلنا كلاعبين ومن الإدارة والمدرب وهنا أحب أشيد بدور المرحوم الأمير فيصل بن فهد الذي زارنا في المعسكر واجتمع معنا قبل مباراة هولندا وقام بدور الطبيب النفسي وكان لكلماته الأثر البالغ والدافع لنا وتحدث معنا عن مباراة اليونان وقال: المباراة لا تهمني أبدا والنتيجة التي آلت إليها، يهمني أنكم استوعبتم الدرس وماذا ستقدمون أمام هولندا
ـ هل كان للمونديال رهبة بالنسبة لكم ؟
أكيد كأس العالم له رهبة لأي لاعب ولم نتعود على هذه الأجواء وكان كل لاعب يسعي لتفديم إضافة, صحيح هناك دهشة والرهبة موجودة لأننا سنقابل منتخبات قوية وسيشاهدك كل العالم ولكن الرغبة الجامحة أزالت المخاوف
ـ صف لنا شعوركم في أول مباراة في المونديال أمام هولندا؟
في البداية سأصف لك شعور المدرب سولاري في المؤتمر الصحفي قبل المباراة بين المدربين فتم سؤاله ماذا ستعمل أمام هولندا القوي فرد قائلا أتمنى أن توجه هذا السؤال لمدرب هولندا ماذا سيعمل أمامنا فمنتخبي جاهز وسيدخل لثلاث النقاط، فالكلام هذا زرع فينا الثقة ووقته لو سمع كلامه أي سعودي ممكن يقول مجنون وبالفعل قدمنا مباراة كبيرة جدا ولولا غلطة الحارس محمد الدعيع لخرجنا متعادلين وكنا نداً قوياً حتى الدقائق الأخيرة.
ـ هل أحبطكم الهدف الهولندي الثاني ؟
أكيد أحبطنا كنا نسعى للخروج بأفضل نتيجة بحكم المستوى المميز الذي قدمناه أمام منتخب عريق كهولندا لكن بكل أمانة محمد الدعيع كان بعد تلك المباراة النجم الحقيقي أمام منتخب المغرب وبلجيكا وقدم أفضل مستوياته على الإطلاق وأنقذ مرماه من أهداف مؤكدة.
ـ استطعت وضع بصمة في المونديال كأول لاعب سعودي يحرز هدفا؟
الحمد الله كان توفيق من رب العالمين ولم أكن أتوقع أصلا تسجيلي هذا الهدف ولم يكن أحد يتوقع ذلك بحكم مركزي في الملعب كلاعب محور وبعد إحراز الهدف كانت فرحتي هستيرية وما أحسست إلا وأنا أحضن الدعيع ولم أدرك المسافة التي جريتها إلا بعد اللقاء وأنا أتابع المباراة حتى أني لم أذكر الكلام الذي كنت أقوله كانت فرحة جميلة.
ـ ماذا عن فوزكم أمام المغرب وبلجيكا؟
بكل صراحة مباراة هولندا أعطتنا ثقة وأصبحت المنتخبات تحسب لنا ألف حساب وقدمنا عطاءات فنية مميزة واستطعنا تسجيل الهدف الأول الذي أعطانا ثقة كبيرة رغم تعادل المغرب والحمد لله استطعت تسجيل الهدف الثاني من تسديدة قوية من منتصف الملعب حيث كان المدرب يطالبني بالتسديد المباغت من خارج منطقة الجزاء والحمد الله ربي وفقني.
ـ أبرز المواقف التي مازالت عالقة في ذاكرتك؟
تعتبر مكالمة خادم الحرمين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله حدثا لا يمكن أن ننساه وكان وقعه علينا كلاعبين كبيرا حينما يتحدث أكبر رجل في الدولة ويشكر اللاعبين على ما قدموه ويثني على العطاء فهذا يعتبر دافعا قويا جدا فقد تحدث مع اللاعبين وقال لي: لا تستطيع المشاركة بسبب وجود كرتين لديك، لكن الأمل فيك في المباراة المقبلة وبالفعل دخل زملائي أرضية الملعب واستطاعوا تحقيق الفوز على بلجيكا.
ـ أسباب الخسارة أمام السويد؟
تعتبر من أسهل المباريات التي لعبناها فالمنتخب السويدي كان ذكيا تعامل مع المباراة بطريقة احترافية وقت المباراة كان الجو حارا والجميع قال: المنتخب السعودي يلعب في الحر، لكن لم نتعود نلعب 12 الظهر وكان حرا شديدا فالسويديون استطاعوا تسجيل هدف مبكر وسيروا المباراة بطريقتهم وكان لقلة الخبرة لدينا دور في ذلك.
ـ كيف تصف مشاركتكم في فرنسا 98م ؟
كانت مشاركة رائعة قبل المونديال خضنا أفضل مباراة للمنتخب السعودي أمام انجلترا في ويمبلي وكانت مباراة كبيرة وأحرجنا الانجليز وهذه المباراة فتحت عيون العالم علينا بعد النتيجة الإيجابية مع الانجليز علاوة على وصولنا في المشاركة الأولى لدور الـ 16.
ـ لكن لم تستطيعوا التأهل للدور الثاني؟
صحيح لكن قدمنا مباراة مميزة أمام منتخب الدانمارك القوي في تلك الفترة وكان يملك نجوما مميزين وخسرناها بنتيجة (0 ـ 1) وتعادلنا مع جنوب أفريقيا (2 ـ 2) وخسرنا أمام فرنسا (0 ـ 4) وطرد منا محمد الخليوي ولعبنا ناقصين ولكن في الإعلام هولوا الهزيمة وإنها كبيرة لكن لم يدرك الجميع بان المنتخب الفرنسي كان من أفضل منتخبات العالم ويملك نجوما عالميين واستطاعوا الفوز على البرازيل في النهائي بثلاثية.
ـ لكن لم تكن لك بصمة في مونديال فرنسا بإحراز هدف فالجميع توقع تسجيلك ؟
صحيح أنا لم أسجل لكن كانت لي بصمة سيذكرها تاريخي وهو إسهامي في طرد أفضل لاعبي العالم الفرنسي زيدان وكان لهذا الحدث ضجة في الإعلام ويتذكرها الجميع إذا جاء الحديث عن كأس العالم.
ـ هل توقعت أن تكون مشاركة المنتخب السعودي في 2002م بهذا المستوي؟
بصراحة لا للأسف كان المستوى لا يليق باسم المنتخب السعودي وكانت النتيجة أمام ألمانيا (0 ـ
صدمة قوية لنا رغم أني كنت أحذر من قوة الألمان وأيضا جميع المحللين لكن للأسف لم ينتبه الجميع لذلك ووقعت الكارثة.
ـ كيف كان إعداد المنتخب السعودي لأول مشاركة في كأس العالم في أمريكا 94م؟
الجميع يعرف أن الإعداد متكامل فتجهيزنا تواصل خلال خمسة الأشهر وكان هناك مزيج من اللاعبين الشباب والخبرة وكان هناك طموح وإصرار لإظهار الوجه المشرف للكرة السعودية في هذا المحفل العالمي، وبدأ الإعداد بعد التأهل مباشرة عقب التصفيات التي أقيمت بقطر في عام 93م وخضنا العديد من المعسكرات الداخلية والخارجية والمباريات الودية القوية مع منتخبات عريقة.
ـ هل أنت تؤيد المعسكرات الطويلة لإعداد المنتخب؟
في تلك الفترة كانت المعسكرات الطويلة ضرورية ومجدية وكان قرارا صائبا من المسئولين لإعداد المنتخب بالشكل المطلوب وكانت تجربة جيدة رغم أن القرار لم يعجب الإعلاميين في تلك الفترة وانتقدت المعسكرات الطويلة لكن الجميع اقتنع بما قدمناه في المونديال ووصولنا لدور الـ 16 لكن المعسكرات الطويلة لا تنفع في الوقت الراهن فالأمور اختلفت.
ـ في فترة الإعداد الأولى أشرف عليكم الهولندي ليبونهكر وتمت إقالته ماأسباب إبعاده؟
وقع خلاف بينه وبين إدارة المنتخب وتمت إقالته ويعتبر من أفضل المدربين الذين أشرفوا علينا وهو مدرب على مستوى عال لكن لكل مدرب قناعاته وفلسفته وتمت إقالته قبل أربعة أشهر من المونديال, وبعدها تم التعاقد مع المدرب القدير الأرجنتيني سولاري الذي عمل نقلة لنا وقدمنا أداء جيدا ومميزا وتأهلنا إلى دور الـ16.
ـ هل الأرجنتيني سولاري سخر كل إمكانياتكم الفنية في مونديال أمريكا؟
سولاري مدرب لدية ثقة غريبة زرعها فينا كلاعبين وله نهج تكتيكي معين ولدية مدرسة كروية في الأرجنتين تنتج لاعبين مميزين وأغلب اللاعبين المميزين في الكرة الأرجنتينية في تلك الفترة متخرجون من مدرسته وتم ترشيحه من قبل الرئيس الأرجنتيني كارلوس منعم لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وكان منعم معجبا بفكره وتم ترشيحه مدربا للمنتخب السعودي في تلك الفترة, وحرص سولاري على إحضار عدد من اللاعبين في أكاديميته للمعسكر الخارجي لكي يلعبوا معنا مناورات تدريبية وتقسيمات وحرص خلال كل مناروة على لبس أطقم المنتخبات التي سنلعب معها في المجموعة مع منتخبات هولندا والمغرب وبلجيكا حتى نعيش الجو النفسي للمباريات الأكيد مع فارق الإمكانيات الفنية فكان له فلسفة تدريبية.
ـ المنتخب السعودي تعرض لهزيمة ثقيلة أمام منتخب اليونان بخماسية نظيفة؟
صحيح وكانت جرس إنذار لنا وبدأ الاهتمام يتضاعف من قبلنا كلاعبين ومن الإدارة والمدرب وهنا أحب أشيد بدور المرحوم الأمير فيصل بن فهد الذي زارنا في المعسكر واجتمع معنا قبل مباراة هولندا وقام بدور الطبيب النفسي وكان لكلماته الأثر البالغ والدافع لنا وتحدث معنا عن مباراة اليونان وقال: المباراة لا تهمني أبدا والنتيجة التي آلت إليها، يهمني أنكم استوعبتم الدرس وماذا ستقدمون أمام هولندا
ـ هل كان للمونديال رهبة بالنسبة لكم ؟
أكيد كأس العالم له رهبة لأي لاعب ولم نتعود على هذه الأجواء وكان كل لاعب يسعي لتفديم إضافة, صحيح هناك دهشة والرهبة موجودة لأننا سنقابل منتخبات قوية وسيشاهدك كل العالم ولكن الرغبة الجامحة أزالت المخاوف
ـ صف لنا شعوركم في أول مباراة في المونديال أمام هولندا؟
في البداية سأصف لك شعور المدرب سولاري في المؤتمر الصحفي قبل المباراة بين المدربين فتم سؤاله ماذا ستعمل أمام هولندا القوي فرد قائلا أتمنى أن توجه هذا السؤال لمدرب هولندا ماذا سيعمل أمامنا فمنتخبي جاهز وسيدخل لثلاث النقاط، فالكلام هذا زرع فينا الثقة ووقته لو سمع كلامه أي سعودي ممكن يقول مجنون وبالفعل قدمنا مباراة كبيرة جدا ولولا غلطة الحارس محمد الدعيع لخرجنا متعادلين وكنا نداً قوياً حتى الدقائق الأخيرة.
ـ هل أحبطكم الهدف الهولندي الثاني ؟
أكيد أحبطنا كنا نسعى للخروج بأفضل نتيجة بحكم المستوى المميز الذي قدمناه أمام منتخب عريق كهولندا لكن بكل أمانة محمد الدعيع كان بعد تلك المباراة النجم الحقيقي أمام منتخب المغرب وبلجيكا وقدم أفضل مستوياته على الإطلاق وأنقذ مرماه من أهداف مؤكدة.
ـ استطعت وضع بصمة في المونديال كأول لاعب سعودي يحرز هدفا؟
الحمد الله كان توفيق من رب العالمين ولم أكن أتوقع أصلا تسجيلي هذا الهدف ولم يكن أحد يتوقع ذلك بحكم مركزي في الملعب كلاعب محور وبعد إحراز الهدف كانت فرحتي هستيرية وما أحسست إلا وأنا أحضن الدعيع ولم أدرك المسافة التي جريتها إلا بعد اللقاء وأنا أتابع المباراة حتى أني لم أذكر الكلام الذي كنت أقوله كانت فرحة جميلة.
ـ ماذا عن فوزكم أمام المغرب وبلجيكا؟
بكل صراحة مباراة هولندا أعطتنا ثقة وأصبحت المنتخبات تحسب لنا ألف حساب وقدمنا عطاءات فنية مميزة واستطعنا تسجيل الهدف الأول الذي أعطانا ثقة كبيرة رغم تعادل المغرب والحمد لله استطعت تسجيل الهدف الثاني من تسديدة قوية من منتصف الملعب حيث كان المدرب يطالبني بالتسديد المباغت من خارج منطقة الجزاء والحمد الله ربي وفقني.
ـ أبرز المواقف التي مازالت عالقة في ذاكرتك؟
تعتبر مكالمة خادم الحرمين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله حدثا لا يمكن أن ننساه وكان وقعه علينا كلاعبين كبيرا حينما يتحدث أكبر رجل في الدولة ويشكر اللاعبين على ما قدموه ويثني على العطاء فهذا يعتبر دافعا قويا جدا فقد تحدث مع اللاعبين وقال لي: لا تستطيع المشاركة بسبب وجود كرتين لديك، لكن الأمل فيك في المباراة المقبلة وبالفعل دخل زملائي أرضية الملعب واستطاعوا تحقيق الفوز على بلجيكا.
ـ أسباب الخسارة أمام السويد؟
تعتبر من أسهل المباريات التي لعبناها فالمنتخب السويدي كان ذكيا تعامل مع المباراة بطريقة احترافية وقت المباراة كان الجو حارا والجميع قال: المنتخب السعودي يلعب في الحر، لكن لم نتعود نلعب 12 الظهر وكان حرا شديدا فالسويديون استطاعوا تسجيل هدف مبكر وسيروا المباراة بطريقتهم وكان لقلة الخبرة لدينا دور في ذلك.
ـ كيف تصف مشاركتكم في فرنسا 98م ؟
كانت مشاركة رائعة قبل المونديال خضنا أفضل مباراة للمنتخب السعودي أمام انجلترا في ويمبلي وكانت مباراة كبيرة وأحرجنا الانجليز وهذه المباراة فتحت عيون العالم علينا بعد النتيجة الإيجابية مع الانجليز علاوة على وصولنا في المشاركة الأولى لدور الـ 16.
ـ لكن لم تستطيعوا التأهل للدور الثاني؟
صحيح لكن قدمنا مباراة مميزة أمام منتخب الدانمارك القوي في تلك الفترة وكان يملك نجوما مميزين وخسرناها بنتيجة (0 ـ 1) وتعادلنا مع جنوب أفريقيا (2 ـ 2) وخسرنا أمام فرنسا (0 ـ 4) وطرد منا محمد الخليوي ولعبنا ناقصين ولكن في الإعلام هولوا الهزيمة وإنها كبيرة لكن لم يدرك الجميع بان المنتخب الفرنسي كان من أفضل منتخبات العالم ويملك نجوما عالميين واستطاعوا الفوز على البرازيل في النهائي بثلاثية.
ـ لكن لم تكن لك بصمة في مونديال فرنسا بإحراز هدف فالجميع توقع تسجيلك ؟
صحيح أنا لم أسجل لكن كانت لي بصمة سيذكرها تاريخي وهو إسهامي في طرد أفضل لاعبي العالم الفرنسي زيدان وكان لهذا الحدث ضجة في الإعلام ويتذكرها الجميع إذا جاء الحديث عن كأس العالم.
ـ هل توقعت أن تكون مشاركة المنتخب السعودي في 2002م بهذا المستوي؟
بصراحة لا للأسف كان المستوى لا يليق باسم المنتخب السعودي وكانت النتيجة أمام ألمانيا (0 ـ
صدمة قوية لنا رغم أني كنت أحذر من قوة الألمان وأيضا جميع المحللين لكن للأسف لم ينتبه الجميع لذلك ووقعت الكارثة.