علوم الرياضة و التربية البدنية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
علوم الرياضة و التربية البدنية

يهتم هذا الموقع بمقررات التربية البدنية و علوم الرياضة لطلاب التربية الرياضية بجامعة أم القرى

يمكنك معرفة النتيجة النهائية لمادة كرة القدم من خلال دخول نتدى النتائج النهائية لمادة كرة القدم ومعرفة النتيجة من خلال رقمك الأكاديمي
أرجو من الجميع التكرم بأبداء الرأي حول هذه التجربة من خلال التصويت والدخول على منتدى ( تقييم الطلاب للمنتدى التعليمي والمعلم) مع الشكر للجميع

    سوء اساليب التدريس في دوله الكويت

    avatar
    عبده ابوجلاد
    طالب جيد
    طالب جيد


    عدد المساهمات : 10
    تاريخ التسجيل : 08/06/2010

    سوء اساليب التدريس في دوله الكويت Empty سوء اساليب التدريس في دوله الكويت

    مُساهمة  عبده ابوجلاد الثلاثاء يونيو 08, 2010 7:06 pm

    في ظل المتغيرات المعاصرة التي يشهدها العالم بصفة عامة، وتشهدها التربية والتعليم بصفة خاصة، ازدادت أهمية دور المعلم لمسايرة التطور المستمر، لذا يجب عليه أن يكون دائماً متجدداً في عطائه، متمكناً من مادته العلمية، ماهراً في أدائه بأحدث الطرق والوسائل والأساليب الحديثة.

    وإذا تأملنا واقع استخدام المعلمين لطرق التدريس الحديثة، نجد أن كثيراً منهم لا يقوم بتفعيلها أو توظيفها التوظيف السليم أثناء الشرح، لعدم معرفته بها أو الإلمام بكيفية تنفيذها، ولعل ذلك يرجع إلى أسباب عديدة، من أبرزها: عدم وعي المعلم بأهمية استخدام طرق التدريس الحديثة، ومردودها الإيجابي، وعدم الاهتمام بالجانب العملي، وعدم قيام إدارات التعليم بتوفير الإمكانات والتجهيزات اللازمة، والتي تساعد المعلم على اتباع أساليب التدريس المعاصرة، وعدم وجود دليل للمعلم يسترشد من خلاله كيفية اتباع الأساليب المعاصرة للتدريس، وافتقار البرامج التدريبية المقدمة للمعلمين لمهارات التعلم الذاتي، والتي تثير تفكيرهم نحو استخدام أساليب التدريس الحديثة، وكثافة الطلاب في الفصول الدراسية من أبرز العوامل التي أدت إلى إعاقة استخدام المعلم لطرق التدريس الحديثة.

    وبالرغم من وجود هذه المعوقات، فإنها لا تكون حجر عثرة أمام معلم، له إرادة قوية، وله دافعية جيدة نحو التغيير والتجديد المستمر، واتباع احدث طرائق التدريس وانفعها لطلابه، فالهدف من استخدام أي طريقة من طرق التدريس، هو توصيل المعلومات والأفكار إلى أذهان الدارسين بطريقة سهلة وميسرة، وأساليب التدريس بين كل المعلمين لا تتفق مع بعضها البعض، فكل معلم له أسلوبه الخاص وطريقته الخاصة، لكن هناك سؤالاً مهماً، هل يريد المعلم أن يطور نفسه أم لا؟

    من وجهة نظري إن مدير المدرسة والمشرف التربوي لهما دور كبير في إثارة دافعية المعلم وتشجيعه وحفز همته نحو التعلم الذاتي، والذي يحقق رفع مستوى مهاراته وقدراته، وباستخدامه أحدث أساليب التربية والتعليم، ومن المقترحات أيضاً: أن تهتم مؤسسات إعداد المعلمين بالجانب التطبيقي وأساليب التدريب العملي لطرق التدريس الحديثة، وان تهتم مراكز التدريب التربوي بإدارات التعليم عند تصميم البرامج التدريبية للمعلمين، بالتركيز على طرق التدريس الحديثة نظرياً وعملياً، وأن يقوم كل من المشرف التربوي ومدير المدرسة بتوعية المعلمين وحثهم على أهمية استخدام أساليب التدريس الحديثة، وأثرها على رفع مستوى الطالب، وأن يراعى عند بناء المناهج تقديم محتوى علمي جيد بصورة تثير اهتمامات المعلمين، وأن تقوم وزارة المعارف بإعداد دليل للمعلم يسترشد من خلاله أساليب تنفيذ طرق التدريس الحديثة.

    ويمكن الاستفادة من تجارب الدول الأخرى الناجحة، من خلال الرعاية الاجتماعية، التي سبقتنا في نظامها التعليمي المتطور والمتميز

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 6:19 pm