يسود شعور كبير بالقلق الممزوج بكميات هائلة من الفخر والسعادة أرجاء نادي إنتر ميلان الإيطالي لكرة القدم بعد تتويجه بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا أمس الأول السبت متزامنا مع أنباء الرحيل المفاجيء لمدربه البرتغالي جوزيه مورينيو إلى العملاق الأسباني ريال مدريد.
وأخيرا أكد مورينيو صحة الشائعة التي تتردد منذ أسابيع معترفا بأنه سيترك منصبه في إنتر بعد دقائق قليلة من فوز فريقه الإيطالي على بايرن ميونيخ الألماني 2/ صفر في مدريد ليصبح إنتر أول فريق إيطالي يحقق "الإنجاز الثلاثي" الشهير بإحراز لقبي الدوري والكأس المحليين بالإضافة للقب دوري الأبطال.
وتضم قائمة الفرق التى سبق لها تحقيق هذا الإنجاز بخلاف إنتر ميلان خمسة أسماء أخرى هي سيلتيك الاسكتلندي وأياكس وآيندهوفن الهولنديين ومانشستر يونايتد الإنجليزي وبرشلونة الأسباني بطل أوروبا بالموسم الماضي.
وبالنسبة لماسيمو موراتي رئيس إنتر ميلان ، فقد جاء كأس دوري الأبطال لينهي فترة انتظار طويلة دامت لمدة 45 عاما كما قربه من والده الراحل أنجيلو موراتي الذي عاش لحظة الانتصار نفسها مرتين في ستينات القرن الماضي.
وعندما سئل موراتي عما كان يمكن أن يقوله له والده عقب فوز السبت لو كان على قيد الحياة رد موراتي قائلا "كان مجرد العناق سيكفيني ، لا أريد أن أفكر فيما كان سيقوله لي".
وبعد هدوء احتفالات إنتر صباح أمس الأحد بلقاء الجماهير بفريقها البطل باستاد "جوزيبي مياتزا" في ميلانو ، بدأت قضية العثور على مدرب جديد تسيطر على أذهان المسئولين في إنتر ميلان.
وفي مقابلة تليفزيونية نشرها موقع إنتر ميلان على الإنترنت قال موراتي إن "توقيت مورينيو لم يكن جيدا لأن اللاعبين قرأوه فى الصحف وكذلك الحال بالنسبة لي".
وأضاف : "لم يجر بيننا أي حوار مباشر حول هذا الأمر (الانتقال إلى ريال مدريد) ولا حتى أي محاولة من جانبه لكي يجعلني أفهم بطريقة مباشرة ، دائما ما تحل هذه الأمور عن طريق التنسيق الإعلامي وكان من واجبي ألا أستخدم قبضتي الحديدية للسيطرة على الوضع لأنني أردت إنهاء الموسم بشكل جيد".
ومع ذلك لم يتوان موراتي عن الإشادة بمورينيو مشيرا إلى أن الاحترام لم يتوقف للحظة واحدة بين الطرفين طوال العامين اللذين أمضاهما المدرب البرتغالي في ميلانو وقاد إنتر خلالهما لإحراز لقب الدوري الإيطالي مرتين من بين الألقاب الخمسة المتتالية التي أحرزها الفريق.
ولم تحل بعد مسألة الشرط الجزائي الموجود بعقد مورينيو مع إنتر والبالغ قيمته 16 مليون يورو (20 مليون دولار) ومع ذلك يبدو أنه لا مفر من البحث عن مدرب جديد لبطل أوروبا.
واستبعد موراتي عودة روبرتو مانشيني ، الذي ترك إنتر ميلان في عام 2008 قبل أن يتولى تدريب مانشستر سيتي الإنجليزي في كانون الأول/ديسمبر الماضي ، وأبدى رغبة محدودة في تعيين روبرتو باجيو نجم الفريق السابق الذي مازال يتمتع بعلاقات جيدة مع إنتر ولكنه لا يتمتع بخبرة تدريبية كافية.
من جانبها بدأت وسائل الإعلام المحلية ترشح سينيسا ميهايلوفيتش لتدريب إنتر وإن كانت هناك أنباء أخرى ترددت عن إمكانية استعانة الفريق بمدرب منتخب إنجلترا فابيو كابيللو أو مدرب ليفربول رافاييل بنيتيز أو مدرب برشلونة جوسيب جوارديولا.
ويعرف ميهايلوفيتش /41 عاما/ إنتر جيدا حيث اختتم المدافع الصربي السابق مشواره المتميز كلاعب هناك في عام 2006 ليصبح مساعدا لمانشيني لمدة موسمين.
ورغم أنه لا يتمتع باسم كبير في عالم التدريب كباقي المرشحين ، فقد قدم ميهايلوفيتش موسما جيدا مع فريق كاتانيا عندما أنقذه من الهبوط لدوري الدرجة الثانية الإيطالي.
وبما أنه لم يصل إلى مرتبة المدربين العالميين فلن يثقل ميهايلوفيتش ميزانية إنتر براتب خيالي ، مع العلم بأن إنتر سيضطر في جميع الأحوال لخفض ميزانيته للموسم المقبل بناء على القرارات الصارمة التي أصدرها اتحاد الكرة الأوروبي في هذا الصدد.
وأخيرا أكد مورينيو صحة الشائعة التي تتردد منذ أسابيع معترفا بأنه سيترك منصبه في إنتر بعد دقائق قليلة من فوز فريقه الإيطالي على بايرن ميونيخ الألماني 2/ صفر في مدريد ليصبح إنتر أول فريق إيطالي يحقق "الإنجاز الثلاثي" الشهير بإحراز لقبي الدوري والكأس المحليين بالإضافة للقب دوري الأبطال.
وتضم قائمة الفرق التى سبق لها تحقيق هذا الإنجاز بخلاف إنتر ميلان خمسة أسماء أخرى هي سيلتيك الاسكتلندي وأياكس وآيندهوفن الهولنديين ومانشستر يونايتد الإنجليزي وبرشلونة الأسباني بطل أوروبا بالموسم الماضي.
وبالنسبة لماسيمو موراتي رئيس إنتر ميلان ، فقد جاء كأس دوري الأبطال لينهي فترة انتظار طويلة دامت لمدة 45 عاما كما قربه من والده الراحل أنجيلو موراتي الذي عاش لحظة الانتصار نفسها مرتين في ستينات القرن الماضي.
وعندما سئل موراتي عما كان يمكن أن يقوله له والده عقب فوز السبت لو كان على قيد الحياة رد موراتي قائلا "كان مجرد العناق سيكفيني ، لا أريد أن أفكر فيما كان سيقوله لي".
وبعد هدوء احتفالات إنتر صباح أمس الأحد بلقاء الجماهير بفريقها البطل باستاد "جوزيبي مياتزا" في ميلانو ، بدأت قضية العثور على مدرب جديد تسيطر على أذهان المسئولين في إنتر ميلان.
وفي مقابلة تليفزيونية نشرها موقع إنتر ميلان على الإنترنت قال موراتي إن "توقيت مورينيو لم يكن جيدا لأن اللاعبين قرأوه فى الصحف وكذلك الحال بالنسبة لي".
وأضاف : "لم يجر بيننا أي حوار مباشر حول هذا الأمر (الانتقال إلى ريال مدريد) ولا حتى أي محاولة من جانبه لكي يجعلني أفهم بطريقة مباشرة ، دائما ما تحل هذه الأمور عن طريق التنسيق الإعلامي وكان من واجبي ألا أستخدم قبضتي الحديدية للسيطرة على الوضع لأنني أردت إنهاء الموسم بشكل جيد".
ومع ذلك لم يتوان موراتي عن الإشادة بمورينيو مشيرا إلى أن الاحترام لم يتوقف للحظة واحدة بين الطرفين طوال العامين اللذين أمضاهما المدرب البرتغالي في ميلانو وقاد إنتر خلالهما لإحراز لقب الدوري الإيطالي مرتين من بين الألقاب الخمسة المتتالية التي أحرزها الفريق.
ولم تحل بعد مسألة الشرط الجزائي الموجود بعقد مورينيو مع إنتر والبالغ قيمته 16 مليون يورو (20 مليون دولار) ومع ذلك يبدو أنه لا مفر من البحث عن مدرب جديد لبطل أوروبا.
واستبعد موراتي عودة روبرتو مانشيني ، الذي ترك إنتر ميلان في عام 2008 قبل أن يتولى تدريب مانشستر سيتي الإنجليزي في كانون الأول/ديسمبر الماضي ، وأبدى رغبة محدودة في تعيين روبرتو باجيو نجم الفريق السابق الذي مازال يتمتع بعلاقات جيدة مع إنتر ولكنه لا يتمتع بخبرة تدريبية كافية.
من جانبها بدأت وسائل الإعلام المحلية ترشح سينيسا ميهايلوفيتش لتدريب إنتر وإن كانت هناك أنباء أخرى ترددت عن إمكانية استعانة الفريق بمدرب منتخب إنجلترا فابيو كابيللو أو مدرب ليفربول رافاييل بنيتيز أو مدرب برشلونة جوسيب جوارديولا.
ويعرف ميهايلوفيتش /41 عاما/ إنتر جيدا حيث اختتم المدافع الصربي السابق مشواره المتميز كلاعب هناك في عام 2006 ليصبح مساعدا لمانشيني لمدة موسمين.
ورغم أنه لا يتمتع باسم كبير في عالم التدريب كباقي المرشحين ، فقد قدم ميهايلوفيتش موسما جيدا مع فريق كاتانيا عندما أنقذه من الهبوط لدوري الدرجة الثانية الإيطالي.
وبما أنه لم يصل إلى مرتبة المدربين العالميين فلن يثقل ميهايلوفيتش ميزانية إنتر براتب خيالي ، مع العلم بأن إنتر سيضطر في جميع الأحوال لخفض ميزانيته للموسم المقبل بناء على القرارات الصارمة التي أصدرها اتحاد الكرة الأوروبي في هذا الصدد.