توج أمس الجمعة نادي اسنيم كانصادو بطلا للدوري الموريتاني الممتاز لكرة القدم، بعد فوزه على نظيره نادي الكدية بهدفيْن نظيفيْن سجلهما كل من "ميلا" و"كحزا" في الدقيقتين 30 و37 من الشوط الأول من المباراة، في آخر لقاء من البطولة الوطنية لأندية الدرجة الأولى لهذا الموسم (2009-2010).
ودخل اسنيم اللقاء وهو واثق من تحقيق الفوز الذي سيضمن له البطولة، بغض النظر عن نتائج بقية المباريات، وقد بدا التركيز واضحا على لاعبي الفريق من أجل تسجيل الهدف الأول.
ولم يطل الانتظار حتى تمكن مهاجم الفريق "ميلا" من افتتاح النتيجة في الدقيقة 30 من الشوط الأول، قبل أن يضيف زميله "كحزا" الهدف الثاني بعد سبع دقائق فقط من ذلك، وهي النتيجة التي جعلت المباراة ينخفض مستواها الفني طوال الوقت المتبقي من اللقاء.
وبهذا الفوز حسم اسنيم (كانصادو) لقب البطولة على حساب أقرب منافسيه؛ نادي آس تفرغ زينة الذي فاز برباعية نظيفة على دار النعيم وانتظر هدية لم تأت من نادي الكدية لقلب الأمور لمصلحته، لكن نادي اسنيم أبى إلا أن يحافظ على لقبه للعام الثاني على التوالي، برصيد من النقاط وصل إلى 46 نقطة، على بعد نقطة واحدة من صاحب المركز الثاني تفرغ زينة.
أما على مستوى القاع فقط هبط رسميا كل من نادي دار النعيم ودار البركة بعد عدم تمكنهما من مقارعة الكبار في موسم شهد الكثير من العناء لهما أمام منافسين لا يرحمون.
ورغم أن دار البركة قد ودع بطولة أندية الدرجة الأولى بفوز معنوي مهم على أفسي نواذيبو؛ بهدفين لهدف، فإن ذلك لم يشفع له بالبقاء في دوري الأضواء، الذي شكل على مدى موسم كامل أحد أهم الفرق التي أمتعت الجمهور بعروض مميزة.
ولم يختلف الحال بالنسبة لفريق دار النعيم هو الآخر الذي كان يقدم استعراضا جميلا كل أسبوع، رغم أنه قلما ينجو من الخسارة في نهاية المطاف.
وبذلك يكون اثنان من أكثر الأندية تقديما للمتعة قد ودعا دوري الدرجة الأولى، على أمل أن يكون الصاعدان الجديدان في الموسم القادم أكثر قوة وإقناعا وقتالا للبقاء مع الكبار.
وفي بقية اللقاءات من الجولة الأخيرة فازت موريتل على تيارت بهدف نظيف، وفاز الوئام على نصر السبخة بهدفين لهدف، فيما تعادل لكصر مع الأحمدي بنتيجة سلبية.
ودخل اسنيم اللقاء وهو واثق من تحقيق الفوز الذي سيضمن له البطولة، بغض النظر عن نتائج بقية المباريات، وقد بدا التركيز واضحا على لاعبي الفريق من أجل تسجيل الهدف الأول.
ولم يطل الانتظار حتى تمكن مهاجم الفريق "ميلا" من افتتاح النتيجة في الدقيقة 30 من الشوط الأول، قبل أن يضيف زميله "كحزا" الهدف الثاني بعد سبع دقائق فقط من ذلك، وهي النتيجة التي جعلت المباراة ينخفض مستواها الفني طوال الوقت المتبقي من اللقاء.
وبهذا الفوز حسم اسنيم (كانصادو) لقب البطولة على حساب أقرب منافسيه؛ نادي آس تفرغ زينة الذي فاز برباعية نظيفة على دار النعيم وانتظر هدية لم تأت من نادي الكدية لقلب الأمور لمصلحته، لكن نادي اسنيم أبى إلا أن يحافظ على لقبه للعام الثاني على التوالي، برصيد من النقاط وصل إلى 46 نقطة، على بعد نقطة واحدة من صاحب المركز الثاني تفرغ زينة.
أما على مستوى القاع فقط هبط رسميا كل من نادي دار النعيم ودار البركة بعد عدم تمكنهما من مقارعة الكبار في موسم شهد الكثير من العناء لهما أمام منافسين لا يرحمون.
ورغم أن دار البركة قد ودع بطولة أندية الدرجة الأولى بفوز معنوي مهم على أفسي نواذيبو؛ بهدفين لهدف، فإن ذلك لم يشفع له بالبقاء في دوري الأضواء، الذي شكل على مدى موسم كامل أحد أهم الفرق التي أمتعت الجمهور بعروض مميزة.
ولم يختلف الحال بالنسبة لفريق دار النعيم هو الآخر الذي كان يقدم استعراضا جميلا كل أسبوع، رغم أنه قلما ينجو من الخسارة في نهاية المطاف.
وبذلك يكون اثنان من أكثر الأندية تقديما للمتعة قد ودعا دوري الدرجة الأولى، على أمل أن يكون الصاعدان الجديدان في الموسم القادم أكثر قوة وإقناعا وقتالا للبقاء مع الكبار.
وفي بقية اللقاءات من الجولة الأخيرة فازت موريتل على تيارت بهدف نظيف، وفاز الوئام على نصر السبخة بهدفين لهدف، فيما تعادل لكصر مع الأحمدي بنتيجة سلبية.