ماهية قوة التحمل النفسي:
- يعد التحمل النفسي مظهرا من مظاهر الشخصية السوية وعنصرا هاما في عملية التوافق الفعال, وإنَ الفرد الذي لديه تحمل عالٍ لديه مستوى عالٍ من القدرة على التوافق والتعامل مع ضغوط الحياة .
- ويرد مفهوم قوة التحمل النفسي في علم النفس مع اللفظ الأنكليزي ((ENDURANCE, أي (إستطاعة أحتمال الآلام أو المشاق, أو الصمود في سير فعلٍ ما برغم الصعاب ,أو الصمود الراهن فعلاً).
- ويرد أيضاً باللفظ (TOLARANCE) ليشير الى مصطلح يصف الأتجاهات الأجتماعية أو سلوكيات الأفراد, أو كلاهما).
- وأستعمل كابلان (1952) هذا الللفظ ليشير الى تحمل الأحباط (FRUSTRATION TOLARACE), وإستعمله كل من (آركوف 1968), (روزنويك1974) أما (برونزويك 1948) أستعمله ليعني الغموض.
اذن مفهوم التحمل النفسي الرياضي هو:
- عرفه (GOOD)بانه(إستعداد أو قدرة الفرد على تحمل مالايرغب فيه من المواقف والأحداث,أو أبداء الآراء,أو قيامه بمواقف لايكون في أتم تعاطف معها).
- ويعرفه (بتروفسكي 1987) التحمل النفسي بأنه غياب أو ضعف الأستجابة الأنفعالية لأي عامل غير مرغوب فيه بسبب أدراك الفرد أو تقييمه للموقف .
- ويرد مفهوم قوة التحمل النفسي مع اللفظ (HARDINESS) الذي وضعته (كوباسا 1979) والذي يتكون من ثلاث مكونات رئيسية :التحدي- الألتزام- السيطرة
ونحن نرى بانه (قدرة الرياضي على ضبط النفس في مواجهة أحداث التدريب والمنافسات والتعامل معها باسلوب يبعد الرياضي عن أحتمال الأصابة بالامراض النفسية والجسمية التي تحدثها هذه الظروف) وكذلك فانه الدرجة التي يحصل عليها الرياضي من خلال استجابته على مقياس قوة التحمل النفسي.
من خلال ما تقدم من تعريفات نستطيع أستخلاص تعريف دقيق عن التحمل ألا وهو ( قدرة الرياضي على تحمل الضغوط وإن متغير قوة التحمل النفسي يتكون من عدة مجالات , وانه يتوسط العلاقة بين أحداث الحياة الضاغطة ونتائجها المتوقعة في الصحة النفسية والجسمية) الأعتماد على مباديء وفلسفة الوجودية في طرح التحمل النفسي.
طرحت كوباسا مفهوم قوة التحمل النفسي عام 1979 وإعتمدت في صياغته على الفلسفة الوجودية وتنظير علماء النفس الوجوديين مثل (فكتور فرانكل), (تعني الوجودية محاولات الشخص ليحس بوجوده, من خلال أيجاد معنى لهذا الوجود, ثم يتولى أعماله الخاصة كلما حاول ان يعيش طبقاً لقيمه ومبادئه) وعلى ضوء ذلك ترى أن الأفراد قادرون على على مواجهة الظروف الصعبة وتحويل حوادث الحياة المجهدة الى أحتمالات وفرص لمصلحتهم.
طبقا لهذا فإن الفرد الذي يحتمل درجة عالية من الضغوط دون أن يصاب بالمرض فأن له بناء للشخصية يختلف عن الفرد الذي يمرض عند تعرضه لنفس الدرجة من الضغوط والتي أطلقت كوباسا عليه (( HARDINESS)) أي القدرة على الأحتمال وتتكون هذه الشخصية من ثلاث مكونات وهي :
- السيطرة: أعتقاد الفرد بأنه يستطيع السيطرة على الأحداث والتأثير فيها بخبرته الخاصة.
- الألتزام: وهو أمتلاك الفرد لشعور المشاركة والأرتباط بنشاطات الحياة.
- التحدي: توقع التغيير كتحد نحو تطور أبعد و افضل.
فرضيات كوباسا على المكونات الثلاثة :
- يعد التحمل النفسي مظهرا من مظاهر الشخصية السوية وعنصرا هاما في عملية التوافق الفعال, وإنَ الفرد الذي لديه تحمل عالٍ لديه مستوى عالٍ من القدرة على التوافق والتعامل مع ضغوط الحياة .
- ويرد مفهوم قوة التحمل النفسي في علم النفس مع اللفظ الأنكليزي ((ENDURANCE, أي (إستطاعة أحتمال الآلام أو المشاق, أو الصمود في سير فعلٍ ما برغم الصعاب ,أو الصمود الراهن فعلاً).
- ويرد أيضاً باللفظ (TOLARANCE) ليشير الى مصطلح يصف الأتجاهات الأجتماعية أو سلوكيات الأفراد, أو كلاهما).
- وأستعمل كابلان (1952) هذا الللفظ ليشير الى تحمل الأحباط (FRUSTRATION TOLARACE), وإستعمله كل من (آركوف 1968), (روزنويك1974) أما (برونزويك 1948) أستعمله ليعني الغموض.
اذن مفهوم التحمل النفسي الرياضي هو:
- عرفه (GOOD)بانه(إستعداد أو قدرة الفرد على تحمل مالايرغب فيه من المواقف والأحداث,أو أبداء الآراء,أو قيامه بمواقف لايكون في أتم تعاطف معها).
- ويعرفه (بتروفسكي 1987) التحمل النفسي بأنه غياب أو ضعف الأستجابة الأنفعالية لأي عامل غير مرغوب فيه بسبب أدراك الفرد أو تقييمه للموقف .
- ويرد مفهوم قوة التحمل النفسي مع اللفظ (HARDINESS) الذي وضعته (كوباسا 1979) والذي يتكون من ثلاث مكونات رئيسية :التحدي- الألتزام- السيطرة
ونحن نرى بانه (قدرة الرياضي على ضبط النفس في مواجهة أحداث التدريب والمنافسات والتعامل معها باسلوب يبعد الرياضي عن أحتمال الأصابة بالامراض النفسية والجسمية التي تحدثها هذه الظروف) وكذلك فانه الدرجة التي يحصل عليها الرياضي من خلال استجابته على مقياس قوة التحمل النفسي.
من خلال ما تقدم من تعريفات نستطيع أستخلاص تعريف دقيق عن التحمل ألا وهو ( قدرة الرياضي على تحمل الضغوط وإن متغير قوة التحمل النفسي يتكون من عدة مجالات , وانه يتوسط العلاقة بين أحداث الحياة الضاغطة ونتائجها المتوقعة في الصحة النفسية والجسمية) الأعتماد على مباديء وفلسفة الوجودية في طرح التحمل النفسي.
طرحت كوباسا مفهوم قوة التحمل النفسي عام 1979 وإعتمدت في صياغته على الفلسفة الوجودية وتنظير علماء النفس الوجوديين مثل (فكتور فرانكل), (تعني الوجودية محاولات الشخص ليحس بوجوده, من خلال أيجاد معنى لهذا الوجود, ثم يتولى أعماله الخاصة كلما حاول ان يعيش طبقاً لقيمه ومبادئه) وعلى ضوء ذلك ترى أن الأفراد قادرون على على مواجهة الظروف الصعبة وتحويل حوادث الحياة المجهدة الى أحتمالات وفرص لمصلحتهم.
طبقا لهذا فإن الفرد الذي يحتمل درجة عالية من الضغوط دون أن يصاب بالمرض فأن له بناء للشخصية يختلف عن الفرد الذي يمرض عند تعرضه لنفس الدرجة من الضغوط والتي أطلقت كوباسا عليه (( HARDINESS)) أي القدرة على الأحتمال وتتكون هذه الشخصية من ثلاث مكونات وهي :
- السيطرة: أعتقاد الفرد بأنه يستطيع السيطرة على الأحداث والتأثير فيها بخبرته الخاصة.
- الألتزام: وهو أمتلاك الفرد لشعور المشاركة والأرتباط بنشاطات الحياة.
- التحدي: توقع التغيير كتحد نحو تطور أبعد و افضل.
فرضيات كوباسا على المكونات الثلاثة :