المهارات النفسية واثرها في الاداء المهاريوالتصرف الخططي للاعبي كرة القدم
ترتقي الأمم والشعوب ويتعاظم دورها التاريخي في بناء الحضارة الإنسانية بمقدار مستوى التفكير الذي يعمد إليه أفرادها بوصفه أساس التقدم البشري وإذا كان الإعداد البدني يتمّ التدريب عليه من خلال التحكم في أحمال التدريب من ناحية درجة الجهد المبذول ومقدار الراحة المناسبة ومعرفة تأثيرهما على أجهزة الجسم المختلفة للاعب . فأن الإعداد النفسي يتم التدريب عليه من خلال مساعدة اللاعب في السيطرة على أفكاره وتركيز انتباهه والتحكم بالانفعالات وعدم التوتر أو الخوف الزائد من المنافسة. وتتطلب طبيعة المستويات الرياضية العالية من الفرد الرياضي ضرورة استخدام قدراته البدنية و المهارية والخططية والنفسية بصورة متكاملة وذلك لمحاولة إحراز أفضل مستوى ممكن . وقد تقاربت طرائق الإعداد البدني والمهاري والخططي ومبادئها الى درجة كبيرة خلال السنوات الأخيرة ولذا فقد ظهرت الحاجة إلى المزيد من العناية بالناحية النفسية .والتفوق الرياضي يتوقف على مدى توظيف اللاعبين لمهاراتهم النفسية والبدنية . المهاره النفسية تساعد الأفراد على تعبئة قدراتهم وطاقاتهم البدنية لتحقيق أقصى أداء رياضي وأفضله ويمكن تطويرها من خلال تدريبات وبرامج خاصة لذلك الغرض
والمهارات النفسية تمثلّ بعدا مهمّا في إعداد اللاعبين فهي تؤدي دورا أساسياً في تطوير الأداء وأصبح ينظر إليها كأحد المتغيرات التي يجب العناية بها جنبا الى جنب مع المتطلبات البدنية والمهارية والخططية فالأبطال الرياضيون على المستوى الدولي يتقاربون بدرجة كبيرة من حيث المستوى البدني والمهاري والخططي ويحدد العامل النفسي نتيجة اللاعبين أثناء المنافسة حيث تؤدي دورا رئيسا في تحقيق الفوز . المهارات النفسية يجب ان تسير جنبا الى جنب مع تنمية عناصر اللياقة البدنية من خلال البرامج الطويلة المدى ويجب التركيز عليها كما هو الحال للمهارات الأساسية للأنشطة الرياضية المختلفة . ففي المراحل الأولى من إعداد اللاعبين يتطلب التكامل بحيث يعمل على تطوير القدرات البدنية و المهارية الى جانب المهارات النفسية ليمكن تحقيق الاستفادة من تطبيق هذه المهارات في المجال التنافسي وعدم إغفالها حتى لا تعوق تحقيق الانجاز على المستوى العالي . واهتم التدريب النفسي بالمجال
التنافسي في محاولة التعرّف على المشاكل والمواقف التي تواجه اللاعبين للتخلص من ضغوط المنافسة وتقارب مناهج الإعداد البدني والمهاري والسباق بين الدول في إحراز البطولات العالمية والفوز بالميداليات الاولمبية واختلف أسلوب تناول الدراسات في الإعداد للمنافسات إلا أنها تصف الاستخدام الأمثل قبل الأداء مباشرة وتتضمن عددا من الإستراتيجيات مثل: ( التصور العقلي و مهارات تركيز الانتباه و والاستثاره وممارسة الثقه بالنفس ) وترجع أهمية البحث الى أهمية هذه المهارات في التأثير على المستوى المهاري والخططي وتقليل نسبة الخطأ في اداء اللاعبين وإنجاح إستراتيجية الأداء ، وذلك باختيار أفضل الحلول للمواقف الحادثة أوالتي ستحدث للوصول إلى تنفيذ خططي جيد وتحسين قابليتهم على العمل لزيادة نسب التطور النوعي الحاصل في قدراتهم واستخدام التخطيط العلمي بشكل يتناسب مع إمكانيات اللاعبين لتطويرها والوصول الى الآلية في الأداء من خلال التطبيق الصحيح للجوانب المهارية و لتحقيق الاقتصاد في الجهد وتفكير اللاعب داخل الملعب من خلال برمجة العمليات الفكرية السريعة لمواجهة متطلبات العمل الخططي وتقليل نسبة الخطأ في أداء اللاعبين " اذا علمنا ان المهارات النفسية تسهم على الأقل بـ50% من أداء معظم الرياضات . وقد تزداد إلى ( 80% او 90% ) في بعض الرياضات مثل الغولف والتنس" ([1]) ويعد خماسي كرة القدم أحد الآلعاب الرياضية التنافسية التي تتميز بالأداء الحركي المتغيرالذي يتطلب القدرة على التجاوب السريع مع ظروف المباراة كما أنها تتميز بالكفاح المباشر بين الفريقين و أنها تزخر بالمواقف والضغوط النفسية التي تتميز بشدتها وسرعة تغيرها الذي من شأنه ان يؤثر على الأداء المهاري والخططي للاعب ومن ثم على نتيجة المباراة ولذلك كان لزاما على المدربين التخطيط المبكرّ لتنمية المهارات النفسية الى جانب إعدادهم البدني و المهاري والخططي . ومن هذا المنطلق تصدى الباحث لمعالجة هذه المشكله من خلال اعداد منهج لتطوير بعض المهارات النفسية للاعبي خماسي كرة القدم مما يؤثر بصورة جيدة في أدائهم ونتائج المباريات .
ترتقي الأمم والشعوب ويتعاظم دورها التاريخي في بناء الحضارة الإنسانية بمقدار مستوى التفكير الذي يعمد إليه أفرادها بوصفه أساس التقدم البشري وإذا كان الإعداد البدني يتمّ التدريب عليه من خلال التحكم في أحمال التدريب من ناحية درجة الجهد المبذول ومقدار الراحة المناسبة ومعرفة تأثيرهما على أجهزة الجسم المختلفة للاعب . فأن الإعداد النفسي يتم التدريب عليه من خلال مساعدة اللاعب في السيطرة على أفكاره وتركيز انتباهه والتحكم بالانفعالات وعدم التوتر أو الخوف الزائد من المنافسة. وتتطلب طبيعة المستويات الرياضية العالية من الفرد الرياضي ضرورة استخدام قدراته البدنية و المهارية والخططية والنفسية بصورة متكاملة وذلك لمحاولة إحراز أفضل مستوى ممكن . وقد تقاربت طرائق الإعداد البدني والمهاري والخططي ومبادئها الى درجة كبيرة خلال السنوات الأخيرة ولذا فقد ظهرت الحاجة إلى المزيد من العناية بالناحية النفسية .والتفوق الرياضي يتوقف على مدى توظيف اللاعبين لمهاراتهم النفسية والبدنية . المهاره النفسية تساعد الأفراد على تعبئة قدراتهم وطاقاتهم البدنية لتحقيق أقصى أداء رياضي وأفضله ويمكن تطويرها من خلال تدريبات وبرامج خاصة لذلك الغرض
والمهارات النفسية تمثلّ بعدا مهمّا في إعداد اللاعبين فهي تؤدي دورا أساسياً في تطوير الأداء وأصبح ينظر إليها كأحد المتغيرات التي يجب العناية بها جنبا الى جنب مع المتطلبات البدنية والمهارية والخططية فالأبطال الرياضيون على المستوى الدولي يتقاربون بدرجة كبيرة من حيث المستوى البدني والمهاري والخططي ويحدد العامل النفسي نتيجة اللاعبين أثناء المنافسة حيث تؤدي دورا رئيسا في تحقيق الفوز . المهارات النفسية يجب ان تسير جنبا الى جنب مع تنمية عناصر اللياقة البدنية من خلال البرامج الطويلة المدى ويجب التركيز عليها كما هو الحال للمهارات الأساسية للأنشطة الرياضية المختلفة . ففي المراحل الأولى من إعداد اللاعبين يتطلب التكامل بحيث يعمل على تطوير القدرات البدنية و المهارية الى جانب المهارات النفسية ليمكن تحقيق الاستفادة من تطبيق هذه المهارات في المجال التنافسي وعدم إغفالها حتى لا تعوق تحقيق الانجاز على المستوى العالي . واهتم التدريب النفسي بالمجال
التنافسي في محاولة التعرّف على المشاكل والمواقف التي تواجه اللاعبين للتخلص من ضغوط المنافسة وتقارب مناهج الإعداد البدني والمهاري والسباق بين الدول في إحراز البطولات العالمية والفوز بالميداليات الاولمبية واختلف أسلوب تناول الدراسات في الإعداد للمنافسات إلا أنها تصف الاستخدام الأمثل قبل الأداء مباشرة وتتضمن عددا من الإستراتيجيات مثل: ( التصور العقلي و مهارات تركيز الانتباه و والاستثاره وممارسة الثقه بالنفس ) وترجع أهمية البحث الى أهمية هذه المهارات في التأثير على المستوى المهاري والخططي وتقليل نسبة الخطأ في اداء اللاعبين وإنجاح إستراتيجية الأداء ، وذلك باختيار أفضل الحلول للمواقف الحادثة أوالتي ستحدث للوصول إلى تنفيذ خططي جيد وتحسين قابليتهم على العمل لزيادة نسب التطور النوعي الحاصل في قدراتهم واستخدام التخطيط العلمي بشكل يتناسب مع إمكانيات اللاعبين لتطويرها والوصول الى الآلية في الأداء من خلال التطبيق الصحيح للجوانب المهارية و لتحقيق الاقتصاد في الجهد وتفكير اللاعب داخل الملعب من خلال برمجة العمليات الفكرية السريعة لمواجهة متطلبات العمل الخططي وتقليل نسبة الخطأ في أداء اللاعبين " اذا علمنا ان المهارات النفسية تسهم على الأقل بـ50% من أداء معظم الرياضات . وقد تزداد إلى ( 80% او 90% ) في بعض الرياضات مثل الغولف والتنس" ([1]) ويعد خماسي كرة القدم أحد الآلعاب الرياضية التنافسية التي تتميز بالأداء الحركي المتغيرالذي يتطلب القدرة على التجاوب السريع مع ظروف المباراة كما أنها تتميز بالكفاح المباشر بين الفريقين و أنها تزخر بالمواقف والضغوط النفسية التي تتميز بشدتها وسرعة تغيرها الذي من شأنه ان يؤثر على الأداء المهاري والخططي للاعب ومن ثم على نتيجة المباراة ولذلك كان لزاما على المدربين التخطيط المبكرّ لتنمية المهارات النفسية الى جانب إعدادهم البدني و المهاري والخططي . ومن هذا المنطلق تصدى الباحث لمعالجة هذه المشكله من خلال اعداد منهج لتطوير بعض المهارات النفسية للاعبي خماسي كرة القدم مما يؤثر بصورة جيدة في أدائهم ونتائج المباريات .