رشح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الحكم الدولي السعودي خليل الدولي المعروف ضمن قائمة أفضل 50 حكما في العالم "حكام النخبة"، وذلك للدخول في تجمع الحكام المزمع في منتصف شباط (فبراير) المقبل في جزر الكناري في إسبانيا.
وحظيت قائمة أفضل الحكام في العالم، بأسماء ثمانة حكام آسيويين فقط منهم اثنان عرب اعتلى فيها خليل جلال الممثل الوحيد للسعودية القائمة بجانب الحكم العماني الدولي عبد الله الهلالي.
ويعد المعسكر التجمعي للحكام "حكام النخبة الـ 50 في العالم"، أحد روافد تطوير الحكام والرفع من مستوياتهم وقيادة الحكم إلى مرحلة النضج والسير بالمباريات إلى أقل الأخطاء والقدرة على التعامل مع مجرياتها وتقدير جميع ما يواكبها من مخالفات.
ويأتي اختيار الحكام بناء على متابعة دؤوبة لمستوياتهم من قبل "فيفا"، إضافة إلى الاعتماد على تقارير مفصلة من الاتحادات الأهلية، ولجان مختصّة في الاتحاد الدولي "فيفا".
ولم تشهد القائمة المعلنة أخيرا، سوى ثلاثة حكام عرب، إذ يأتي الجزائري محمد بنّوزه من (إفريقيا) بجانب عربيي آسيا جلال والهلالي.
من جانبه، وصف عبد الله الناصر رئيس لجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم، اختيار جلال بالإنجاز المشترك، قائلا "الحمد لله رب العالمين على ما تحقق، واختيار خليل جلال اليوم (أمس) يرفع رايــة الحكم السعودي خفاقةً بين أفضل حكام العالم في إنجاز مشترك يشكر عليه أولاً الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، ونائبه الأمير نواف بن فيصل بن فهد والاتحاد السعودي ولجنة الحكام والحكام جميعهم".
وأضاف "رأينا وجود الحكام السعوديين في المحافل القارية والدولية وهذه شهادة تكفي دحضا لاتهامات بعض الأطراف التي تسيء للحكم محليا لأهداف خاصة".
من جهته، أكد عبد الرحمن الزيد نائب رئيس لجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم، أن هذا الإنجاز وقبل أن يوضع على أرفف ألقاب القدير خليل جلال يأتي شاهدا على تطور الحكم السعودي الذي يواكب سير النهضة الرياضية في السعودية، وأبان "جاء اختيار جلال ضمن قائمة أفضل 50 حكما عالميا، رادعا لجميع المشككين في قدرات ونزاهة الحكم جلال أو غيره من الحكام السعوديين".
وتابع "إنجاز جلال بجانب اختيار الحكم العماني عبد الله الهلالي، والجزائري محمد بنّوزه يشكل إنجازا عربيا أوحد يصب في مصلحة وسمعة الكرة العربية".
وأضاف الزيد "رغم أن الإنجازات تتواصل فها هو جلال يكمل المسيرة الآن بعد اختيار الحكم المساعد محمد الغامدي كأفضل حكم مساعد في آسيا لعام 2007، نتيجة للثقة المعطاة لقضاة الملاعب السعوديين من اتحاد القدم، إلا أن ذلك لم يأتِ شفيعا لهم إذ يعيش أولئك أزمة عدم ثقة مفعمةٍ بالتشكيك والإساءة محليا على العكس خارجيا".
وحظيت قائمة أفضل الحكام في العالم، بأسماء ثمانة حكام آسيويين فقط منهم اثنان عرب اعتلى فيها خليل جلال الممثل الوحيد للسعودية القائمة بجانب الحكم العماني الدولي عبد الله الهلالي.
ويعد المعسكر التجمعي للحكام "حكام النخبة الـ 50 في العالم"، أحد روافد تطوير الحكام والرفع من مستوياتهم وقيادة الحكم إلى مرحلة النضج والسير بالمباريات إلى أقل الأخطاء والقدرة على التعامل مع مجرياتها وتقدير جميع ما يواكبها من مخالفات.
ويأتي اختيار الحكام بناء على متابعة دؤوبة لمستوياتهم من قبل "فيفا"، إضافة إلى الاعتماد على تقارير مفصلة من الاتحادات الأهلية، ولجان مختصّة في الاتحاد الدولي "فيفا".
ولم تشهد القائمة المعلنة أخيرا، سوى ثلاثة حكام عرب، إذ يأتي الجزائري محمد بنّوزه من (إفريقيا) بجانب عربيي آسيا جلال والهلالي.
من جانبه، وصف عبد الله الناصر رئيس لجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم، اختيار جلال بالإنجاز المشترك، قائلا "الحمد لله رب العالمين على ما تحقق، واختيار خليل جلال اليوم (أمس) يرفع رايــة الحكم السعودي خفاقةً بين أفضل حكام العالم في إنجاز مشترك يشكر عليه أولاً الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، ونائبه الأمير نواف بن فيصل بن فهد والاتحاد السعودي ولجنة الحكام والحكام جميعهم".
وأضاف "رأينا وجود الحكام السعوديين في المحافل القارية والدولية وهذه شهادة تكفي دحضا لاتهامات بعض الأطراف التي تسيء للحكم محليا لأهداف خاصة".
من جهته، أكد عبد الرحمن الزيد نائب رئيس لجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم، أن هذا الإنجاز وقبل أن يوضع على أرفف ألقاب القدير خليل جلال يأتي شاهدا على تطور الحكم السعودي الذي يواكب سير النهضة الرياضية في السعودية، وأبان "جاء اختيار جلال ضمن قائمة أفضل 50 حكما عالميا، رادعا لجميع المشككين في قدرات ونزاهة الحكم جلال أو غيره من الحكام السعوديين".
وتابع "إنجاز جلال بجانب اختيار الحكم العماني عبد الله الهلالي، والجزائري محمد بنّوزه يشكل إنجازا عربيا أوحد يصب في مصلحة وسمعة الكرة العربية".
وأضاف الزيد "رغم أن الإنجازات تتواصل فها هو جلال يكمل المسيرة الآن بعد اختيار الحكم المساعد محمد الغامدي كأفضل حكم مساعد في آسيا لعام 2007، نتيجة للثقة المعطاة لقضاة الملاعب السعوديين من اتحاد القدم، إلا أن ذلك لم يأتِ شفيعا لهم إذ يعيش أولئك أزمة عدم ثقة مفعمةٍ بالتشكيك والإساءة محليا على العكس خارجيا".