حيث يريد الباحث أن يدرس ظاهرة ما فأول خطوة تكمن في جمع معلومات وافية ودقيقة عنها. الأسلوب الوصفي يعتمد على دراسة الواقع أو الظاهرة كما هي في الواقع ويهتم بوصفها وصفا دقيقا سواء باستخدام الاسلوب الكيفي أو الكمي. التعبير الكيفي يصف الظاهرة ويوضح خصائصها عن طريق...، أما الكمي فيصف الظاهرة من خلال ارقام وجداول، موضحاً فيها حجم الظاهرة وارتباطها بالظواهر الأخرى. بداية استخدام البحث كانت في نهاية القرن الثامن عشر حيث قامت دراسات لوصف حالة السجون الانجليزية ومقارنتها بالسجون الفرنسية والألمانية، كما نشطت هذه الدراسات في القرن التاسع عشر حيث ركزت على الدراسات الاجتماعية مثل التي قام بها فريدرك لوبلاي (1806-1882), بإجراء دراسات تصف الحالة الاقتصادية والاجتماعية للطبقة العاملة في فرنسا، مستخدما في ذلك أدوات بحث خاصة, في ذلك الوقت, كالاستبيان والمقابلات. تطور الهام للبحث الوصفي حدث في القرن العشرين بعد اكتشاف الحاسوب وما لها من قدرة وسرعة على تحليل وتحديد العلاقات بين كمية هائلة من البيانات والأرقام.
تبرز أهمية الأسلوب الوصفي في دراسة بعض الحالات الإنسانية، مثل دراسة سلوك الأطفال اليتامى ،من خلال وصف الحالة النفسية لعينات منهم. يمكن استخدام الأسلوب الوصفي, أيضاً في مجالات أخرى مثل الظواهر الفلكية والفيزيائية والكيميائية والبيولوجية المختلفة. لا يقتصر الأسلوب الوصفي على جمع المعلومات والبيانات عن ظاهرة معينة بل لا بد من تصنيف هذه المعلومات وتنظيمها، بهدف فهم واقع الظاهرة كما هو ومن ثم الوصول إلى استنتاجات وتعميمات لتطوير موضوع هذة الظاهرة. مثلاً لتخطيط بناء المدارس اللازمة في منطقة ما, دور الاسلوب الوصفي يكمن في جمع معلومات عن متوسط حجم الأسرة, في تلك المنطقة, وتحليلها للوصول إلى نسبة النمو السكاني وبالتالي الوصول إلى تحديد عدد تلك المدراس وحجم كل منها. ويمارس البحث الوصفي كثيراً في حياتنا اليومية، إن تعداد السكان وجمع المعلومات عن إعداد الطلاب الغائبين أو إعداد الموظفين الذين يتغيبون عن العمل، واتجاهات الطلاب نحو معلميهم كلها موضوعات تمثل بحوثاً وصفية في الحياة العملية أو اليومية، وكما سبق القول لا ينتهي البحث الوصفي بالحصول على هذه المعلومات بل لا بد من أن يتعدى ذلك للوصول إلى تفسيرات واستنتاجات وتعميمات.[3]
تبرز أهمية الأسلوب الوصفي في دراسة بعض الحالات الإنسانية، مثل دراسة سلوك الأطفال اليتامى ،من خلال وصف الحالة النفسية لعينات منهم. يمكن استخدام الأسلوب الوصفي, أيضاً في مجالات أخرى مثل الظواهر الفلكية والفيزيائية والكيميائية والبيولوجية المختلفة. لا يقتصر الأسلوب الوصفي على جمع المعلومات والبيانات عن ظاهرة معينة بل لا بد من تصنيف هذه المعلومات وتنظيمها، بهدف فهم واقع الظاهرة كما هو ومن ثم الوصول إلى استنتاجات وتعميمات لتطوير موضوع هذة الظاهرة. مثلاً لتخطيط بناء المدارس اللازمة في منطقة ما, دور الاسلوب الوصفي يكمن في جمع معلومات عن متوسط حجم الأسرة, في تلك المنطقة, وتحليلها للوصول إلى نسبة النمو السكاني وبالتالي الوصول إلى تحديد عدد تلك المدراس وحجم كل منها. ويمارس البحث الوصفي كثيراً في حياتنا اليومية، إن تعداد السكان وجمع المعلومات عن إعداد الطلاب الغائبين أو إعداد الموظفين الذين يتغيبون عن العمل، واتجاهات الطلاب نحو معلميهم كلها موضوعات تمثل بحوثاً وصفية في الحياة العملية أو اليومية، وكما سبق القول لا ينتهي البحث الوصفي بالحصول على هذه المعلومات بل لا بد من أن يتعدى ذلك للوصول إلى تفسيرات واستنتاجات وتعميمات.[3]