الأصداء الواسعة التي لقيها الخبر الذي تميزت وانفردت به (المدينة) في عددها الصادر امس عن ترشيح الأرجنتيني كالديرون مدرب الاتحاد لتدريب منتخب بلاده في كأس العالم المقبلة في جنوب افريقيا خلفا لمواطنه مارادونا،، أكد هذا الترشيح بما لايدع مجالا للشك ان الدوري السعودي للمحترفين يجد اصداء عالمية في العديد من العواصم ومتابعة من المهتمين بالشأن الكروي ، ولعل ابرز أسباب هذا الاهتمام ، النظرة الاحترافية الجيدة التي تنتهجها انديتنا في التعاقد مع مدربين عالميين وحتى لاعبين حققوا شهرة على مستوى العالم ، وتزينت المسابقات السعودية بمشاركة هؤلاء العالميين مما جعل الدوري السعودي قبلة لأسماء عديدة حققت نجاحا كبيرا في المحافل الدولية..
كالديرون .. على الطريق
والشاهد ان كالديرون يعتبر احد هؤلاء الذين حققوا نجاحا واكتسب دراية ومعرفة بالكرة السعودية من خلال السنوات التي عمل فيها مدربا للمنتخب الأول ثم نادي الاتحاد.. ويتميز كالديرون(واسمه الكامل جابرائييل هامبيرنو كالديرون) بقدرته على التعامل مع المباريات الكبيرة ، وهو تولى مهمة تدريب الفريق الاتحادي في عهد إدارة المهندس جمال ابوعمارة السابقة خلفا للبرازيلي سواريس ، وأول مباراة قادها كانت للفريق امام سباهان الإيراني ، كما انه سبق ان درب المنتخب السعودي الأول العام 2005م وقاده لنهائيات كأس العالم 2006 في المانيا ، قبل ان يقال قبل انطلاق المسابقة بعد النتائج المتردية للمنتخب في بطولة غرب آسيا وهزيمته مرتين امام العراق ، كما سبق لكالديرون أن قاد تدريب المنتخب العماني ولم يستمر معه طويلا فضلا عن تدريبه فريقا في الدوري السويسري من قبل . وحقق كالديرون مع الفريق الاتحادي العديد من البطولات المحلية وبات على اعتاب اول بطولة قارية معه بعد ان وضع فريقه قدما في النهائي الاسيوي بالفوز الكبير الذي حققه على ناغويا الياباني بستة أهداف لهدفين في نصف نهائي بطولة آسيا. وكان كالديرون مرشحا قويا من قبل لمساعدة مواطنه ماردونا في إدارة المنتخب الارجنتيني الأول إلا انه اعتذر لارتباطه بنادي الاتحاد.
كبار .. مروا من هنا
للدلالة على ذيوع الدوري السعودي على مستوى واسع فإن العديد من المدربين الذين تولوا مسؤولية إدارة انديه سعودية ، تولوا مناصب مديري ومدربي الفرق القومية لبلدانهم ومن هؤلاء البرازيلي فيليب سكولاري الذي قاد المنتخب البرازيلي للفوز بكأس العالم ومن ثم تولى تدريب المنتخب البرتغالي وحقق معه نجاحات مقدرة وكان قبل كل ذلك عمل مدربا للفريق الأهلاوي في جدة لفترة ليست بالقصيرة.. أما ثاني المدربين الذين تولوا تدريب منتخبات بلدانهم بعد نجاحات حققوها مع الكرة السعودية فكان المدرب البرازيلي لازاروني الذي قاد تدريب الفريق الأهلاوي وهو من الذين أدخلوا المدرسة البرازيلية في الكرة الأهلاوية..وقاد المنتخب البرازيلي بعد ذلك من خلال النجاح الذي حققه مع الأهلي.. ومن المدربين الذين تولوا مسؤولية تدريب منتخبات كذلك البرازيلي جويل سانتانا الذي درب النصر والأهلي قبل ذلك ثم تولى تدريب المنتخب البرازيلي ،والان تولى مسؤولية منتخب جنوب أفريقيا مستضيف البطولة الحالية لكأس العالم وتمت إقالته مؤخرا.. ومدرب العراق السابق الذي حقق معه كأس آسيا البرازيلي أولفيرا خاض تجربة مع الطائي.
شهرة .ثم الدوري السعودي
اما المدربون الذين عملوا وحققوا نجاحات في الكرة السعودية بعد الشهرة التي حققوها مع منتخبات بلدانهم ، فمن هؤلاء الألماني ديتمري كرامر الذي لقب باستاذ المدربين حيث سبق له تدريب الفريق الاتحادي في العام 1980، وحقق معه نجاحات كبيرة، ومن المدربين كذلك الذين حققوا نجاحا في الكرة السعودية البولندي سيب بوتنيك الذي قاد الاتحاد في العديد من المسابقات ،وهناك (العجوز) ماريو زاغالو الذي قاد منتخب بلاده البرازيل للفوز بكأس العالم وهو سبق له تدريب الفريق الهلالي والنصر بعد ان حقق شهرة مع منتخبه البرازيل ، وشأنه شأن ذلك المدرب تيلي سانتانا الذي بهر العالم بالكرة البرازيلية الممتعة التي قدمها مع المنتخب البرازيلي في كأس العالم 1982م في اسبانيا وبهر العالم بالسحرة زيكو وسقراط وغيرهما للتتلقفه الأيدي الأهلاوية ويسهم في ترسيخ مفهوم الكرة البرازيلية في النادي الأهلي خصوصا... وعرف عن المدرب سانتانا انه لم يمارس كرة القدم قط وكان نجما في الكرة الطائرة لكنه برع في تدريب كرة القدم..
دربوا الاتحاد
وعلى وجه العموم عرف الفريق الاتحادي بتعاقداته المدوية مع مدربين ونجوم عالميين ضخوا له في خزائنه العديد من البطولات المحلية والخليجية والقارية .. ومن هؤلاء الروماني يوردانيسكو ، والفرنسي ميتسو الذي لم يستمر كثيرا مع الفريق رقم خبرته بالكرة الخليجية..وهناك الانجليزي بوب هاوتون الذي تولي تدريب النادي في العام 1985، والبرازيلي كاندينو ..والبوسني خليلوغيتش ومن المدربين ايضا البرازيلي سواريس الذي لم يحقق نجاحا يذكر وكان سببا في قدوم كالديرون لقيادة الفريق.
كالديرون .. على الطريق
والشاهد ان كالديرون يعتبر احد هؤلاء الذين حققوا نجاحا واكتسب دراية ومعرفة بالكرة السعودية من خلال السنوات التي عمل فيها مدربا للمنتخب الأول ثم نادي الاتحاد.. ويتميز كالديرون(واسمه الكامل جابرائييل هامبيرنو كالديرون) بقدرته على التعامل مع المباريات الكبيرة ، وهو تولى مهمة تدريب الفريق الاتحادي في عهد إدارة المهندس جمال ابوعمارة السابقة خلفا للبرازيلي سواريس ، وأول مباراة قادها كانت للفريق امام سباهان الإيراني ، كما انه سبق ان درب المنتخب السعودي الأول العام 2005م وقاده لنهائيات كأس العالم 2006 في المانيا ، قبل ان يقال قبل انطلاق المسابقة بعد النتائج المتردية للمنتخب في بطولة غرب آسيا وهزيمته مرتين امام العراق ، كما سبق لكالديرون أن قاد تدريب المنتخب العماني ولم يستمر معه طويلا فضلا عن تدريبه فريقا في الدوري السويسري من قبل . وحقق كالديرون مع الفريق الاتحادي العديد من البطولات المحلية وبات على اعتاب اول بطولة قارية معه بعد ان وضع فريقه قدما في النهائي الاسيوي بالفوز الكبير الذي حققه على ناغويا الياباني بستة أهداف لهدفين في نصف نهائي بطولة آسيا. وكان كالديرون مرشحا قويا من قبل لمساعدة مواطنه ماردونا في إدارة المنتخب الارجنتيني الأول إلا انه اعتذر لارتباطه بنادي الاتحاد.
كبار .. مروا من هنا
للدلالة على ذيوع الدوري السعودي على مستوى واسع فإن العديد من المدربين الذين تولوا مسؤولية إدارة انديه سعودية ، تولوا مناصب مديري ومدربي الفرق القومية لبلدانهم ومن هؤلاء البرازيلي فيليب سكولاري الذي قاد المنتخب البرازيلي للفوز بكأس العالم ومن ثم تولى تدريب المنتخب البرتغالي وحقق معه نجاحات مقدرة وكان قبل كل ذلك عمل مدربا للفريق الأهلاوي في جدة لفترة ليست بالقصيرة.. أما ثاني المدربين الذين تولوا تدريب منتخبات بلدانهم بعد نجاحات حققوها مع الكرة السعودية فكان المدرب البرازيلي لازاروني الذي قاد تدريب الفريق الأهلاوي وهو من الذين أدخلوا المدرسة البرازيلية في الكرة الأهلاوية..وقاد المنتخب البرازيلي بعد ذلك من خلال النجاح الذي حققه مع الأهلي.. ومن المدربين الذين تولوا مسؤولية تدريب منتخبات كذلك البرازيلي جويل سانتانا الذي درب النصر والأهلي قبل ذلك ثم تولى تدريب المنتخب البرازيلي ،والان تولى مسؤولية منتخب جنوب أفريقيا مستضيف البطولة الحالية لكأس العالم وتمت إقالته مؤخرا.. ومدرب العراق السابق الذي حقق معه كأس آسيا البرازيلي أولفيرا خاض تجربة مع الطائي.
شهرة .ثم الدوري السعودي
اما المدربون الذين عملوا وحققوا نجاحات في الكرة السعودية بعد الشهرة التي حققوها مع منتخبات بلدانهم ، فمن هؤلاء الألماني ديتمري كرامر الذي لقب باستاذ المدربين حيث سبق له تدريب الفريق الاتحادي في العام 1980، وحقق معه نجاحات كبيرة، ومن المدربين كذلك الذين حققوا نجاحا في الكرة السعودية البولندي سيب بوتنيك الذي قاد الاتحاد في العديد من المسابقات ،وهناك (العجوز) ماريو زاغالو الذي قاد منتخب بلاده البرازيل للفوز بكأس العالم وهو سبق له تدريب الفريق الهلالي والنصر بعد ان حقق شهرة مع منتخبه البرازيل ، وشأنه شأن ذلك المدرب تيلي سانتانا الذي بهر العالم بالكرة البرازيلية الممتعة التي قدمها مع المنتخب البرازيلي في كأس العالم 1982م في اسبانيا وبهر العالم بالسحرة زيكو وسقراط وغيرهما للتتلقفه الأيدي الأهلاوية ويسهم في ترسيخ مفهوم الكرة البرازيلية في النادي الأهلي خصوصا... وعرف عن المدرب سانتانا انه لم يمارس كرة القدم قط وكان نجما في الكرة الطائرة لكنه برع في تدريب كرة القدم..
دربوا الاتحاد
وعلى وجه العموم عرف الفريق الاتحادي بتعاقداته المدوية مع مدربين ونجوم عالميين ضخوا له في خزائنه العديد من البطولات المحلية والخليجية والقارية .. ومن هؤلاء الروماني يوردانيسكو ، والفرنسي ميتسو الذي لم يستمر كثيرا مع الفريق رقم خبرته بالكرة الخليجية..وهناك الانجليزي بوب هاوتون الذي تولي تدريب النادي في العام 1985، والبرازيلي كاندينو ..والبوسني خليلوغيتش ومن المدربين ايضا البرازيلي سواريس الذي لم يحقق نجاحا يذكر وكان سببا في قدوم كالديرون لقيادة الفريق.