بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دور المدرب في التقليل من العنف والسلوك العدواني
من الممكن أن يمارس المدرب دوره التربوي والكبير وتأثيره القوي على اللاعبين في التقليل من العنف والسلوك العدواني المنتشر في البطولات الرياضية وكما ذكرنا أن الفريق الخاسر يتصف بعدوانية أكثر من الفريق الفائز بعد المباراة أو أثنائها ومن هنا يتضح دور المدرب من خلال الثناء على جهود اللاعبين والتركيز على الأداء الإيجابي لأن الملاحظات السلبية يمكن أن يكون لها دور كبير في زيادة الشعور بالحقد والكراهية ونشوء أعمال عنف وأعمال عدوانية وتكونها بشكل كبير لدى اللاعبين وخاصة الصغار منهم كما أن دعم المدرب لأي سلوك عنيف أو عدواني سيؤثر تأثيرا كبيرا على تعلم الرياضي وسلوكه الذي سيبديه في المستقبل فالدعم الإيجابي من قبل المدرب للسلوك العدواني يمكن أن يقود إلى عنف وعدوانية أكثر والعكس صحيح .
والمدربون يمكن أن يطبقوا النوعين من الدعم فهنالك القليل من المدربين يستعملون الدعم الإيجابي للعنف والعدوانية وذلك بمدح اللاعب وتكريمه لمثل هذا السلوك وهنالك من يوفر الدعم الإيجابي للسلوك العنيف وذلك بعدم اتخاذ أي قرار ضد اللاعب عند قيامه بسلوك مشين وعدواني فعلى المدربين أن يلاحظوا حالات الإحباط وتطورها لدى اللاعبين خلال التمرين والمباراة ويكون المدرب مهيأ لإخراج اللاعب من المباراة لكي يوفر له فرصة التقليل من الإحباط الذي يؤدي غالبا إلى السلوك العدواني العنيف.
خامسا :- دور الحكام في التقليل من العنف والسلوك العدواني
أن للحكام دور كبير ومهم في التقليل من هذه الحالات السلبية في مجتمع الرياضة بمعاقبة وردع أي تصرف عدواني وعنيف يقوم فيه اللاعبين وتطبيق القانون بصورة شفافة وواضحة وعدم الانصياع إلى أي ضغوط من قبل الأعلام أو الجمهور أو المدربين أو اللاعبين وعدم تهاون الحكم مع الحالات السلبية وغض النظر عنها فأن ذلك يؤدي إلى تشجيع اللاعب على تكرار الحالات السلبية في المستقبل .
سادسا :- دور اللاعب في التقليل من العنف والسلوك العدواني
يكون للاعبين الزملاء في الفريق مسؤولية ولو بشكل جزئي في تقليل السلوك العدواني لدى زملائهم من اللاعبين وذلك بعدم دعمهم إلى أي سلوك بعيد عن الروح الرياضية وقوانين اللعبة ويؤثر تأثيرا إيجابيا على اللاعب الذي يفكر في استخدام العنف كوسيلة لإرهاب الخصم وتحقيق الفوز وهذا ما يجعل الرياضة غير محققة لأهدافها السامية في كونها حب وطاعة واحترام .
سابعا :- دور العائلة في التقليل من العنف والسلوك العدواني
للعائلة دور كبير في حث اللاعبين وخاصة الصغار على عدم القيام بأي تصرف عدواني وعنيف اتجاه الناس وخاصة اتجاه الفريق الخصم أو الحكم أو الجمهور …الخ من خلال مرافقتهم وتشجيعهم في المباريات التي يخوضونها ومتابعتهم متابعة بالتنسيق مع إدارة النادي والمدرب وحثهم على الالتزام بالأخلاق العالية والتصرفات السليمة التي يتحلى فيها الرياضيين ومن الممكن للعائلة أن تقيم أبنائها عن طريق مناقشتهم حول إنجازاتهم وأدائهم وتقييمهم هذا الأداء والإنجاز .
ثامنا:-دور البطل الرياضي في التأثير على سلوك اللاعبين الصغار
تتكون فكرة البطل الرياضي لدى الناشئين وتكون مفيدة جدا له أكثر من البطل التلفزيوني (الممثل) فقد يتأثر الناشئ بالممثل لفترة معينة من الزمن وهو تأثر وهمي ولكن تأثره بالبطل الرياضي يكون حقيقي ويكون تأثير مستقبلي فيحاول الناشئ أن يقلد ذلك البطل الرياضي في السلوك والحركات فيكون التقليد حركي أي تقليد الحركات التي يقوم فيها البطل الرياضي لأجادتها في المستقبل وتقليد سلوكي حيث يقلد الناشئ البطل الرياضي في التصرفات داخل وخارج الملاعب وتقليده في مظهره الخارجي وطريقة لبسه والتأثر بكل ما يقوم فيه البطل الرياضي من أعمال فمن ذلك نرى بالإمكان أن يقوم الأبطال الرياضيين بتوجيه اللاعبين الموهوبين بالابتعاد عن العنف والعدوانية في الرياضة من خلال المحاضرات التي تعد من اجل هذا الغرض .
الرياضة فن وذوق واخلاق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دور المدرب في التقليل من العنف والسلوك العدواني
من الممكن أن يمارس المدرب دوره التربوي والكبير وتأثيره القوي على اللاعبين في التقليل من العنف والسلوك العدواني المنتشر في البطولات الرياضية وكما ذكرنا أن الفريق الخاسر يتصف بعدوانية أكثر من الفريق الفائز بعد المباراة أو أثنائها ومن هنا يتضح دور المدرب من خلال الثناء على جهود اللاعبين والتركيز على الأداء الإيجابي لأن الملاحظات السلبية يمكن أن يكون لها دور كبير في زيادة الشعور بالحقد والكراهية ونشوء أعمال عنف وأعمال عدوانية وتكونها بشكل كبير لدى اللاعبين وخاصة الصغار منهم كما أن دعم المدرب لأي سلوك عنيف أو عدواني سيؤثر تأثيرا كبيرا على تعلم الرياضي وسلوكه الذي سيبديه في المستقبل فالدعم الإيجابي من قبل المدرب للسلوك العدواني يمكن أن يقود إلى عنف وعدوانية أكثر والعكس صحيح .
والمدربون يمكن أن يطبقوا النوعين من الدعم فهنالك القليل من المدربين يستعملون الدعم الإيجابي للعنف والعدوانية وذلك بمدح اللاعب وتكريمه لمثل هذا السلوك وهنالك من يوفر الدعم الإيجابي للسلوك العنيف وذلك بعدم اتخاذ أي قرار ضد اللاعب عند قيامه بسلوك مشين وعدواني فعلى المدربين أن يلاحظوا حالات الإحباط وتطورها لدى اللاعبين خلال التمرين والمباراة ويكون المدرب مهيأ لإخراج اللاعب من المباراة لكي يوفر له فرصة التقليل من الإحباط الذي يؤدي غالبا إلى السلوك العدواني العنيف.
خامسا :- دور الحكام في التقليل من العنف والسلوك العدواني
أن للحكام دور كبير ومهم في التقليل من هذه الحالات السلبية في مجتمع الرياضة بمعاقبة وردع أي تصرف عدواني وعنيف يقوم فيه اللاعبين وتطبيق القانون بصورة شفافة وواضحة وعدم الانصياع إلى أي ضغوط من قبل الأعلام أو الجمهور أو المدربين أو اللاعبين وعدم تهاون الحكم مع الحالات السلبية وغض النظر عنها فأن ذلك يؤدي إلى تشجيع اللاعب على تكرار الحالات السلبية في المستقبل .
سادسا :- دور اللاعب في التقليل من العنف والسلوك العدواني
يكون للاعبين الزملاء في الفريق مسؤولية ولو بشكل جزئي في تقليل السلوك العدواني لدى زملائهم من اللاعبين وذلك بعدم دعمهم إلى أي سلوك بعيد عن الروح الرياضية وقوانين اللعبة ويؤثر تأثيرا إيجابيا على اللاعب الذي يفكر في استخدام العنف كوسيلة لإرهاب الخصم وتحقيق الفوز وهذا ما يجعل الرياضة غير محققة لأهدافها السامية في كونها حب وطاعة واحترام .
سابعا :- دور العائلة في التقليل من العنف والسلوك العدواني
للعائلة دور كبير في حث اللاعبين وخاصة الصغار على عدم القيام بأي تصرف عدواني وعنيف اتجاه الناس وخاصة اتجاه الفريق الخصم أو الحكم أو الجمهور …الخ من خلال مرافقتهم وتشجيعهم في المباريات التي يخوضونها ومتابعتهم متابعة بالتنسيق مع إدارة النادي والمدرب وحثهم على الالتزام بالأخلاق العالية والتصرفات السليمة التي يتحلى فيها الرياضيين ومن الممكن للعائلة أن تقيم أبنائها عن طريق مناقشتهم حول إنجازاتهم وأدائهم وتقييمهم هذا الأداء والإنجاز .
ثامنا:-دور البطل الرياضي في التأثير على سلوك اللاعبين الصغار
تتكون فكرة البطل الرياضي لدى الناشئين وتكون مفيدة جدا له أكثر من البطل التلفزيوني (الممثل) فقد يتأثر الناشئ بالممثل لفترة معينة من الزمن وهو تأثر وهمي ولكن تأثره بالبطل الرياضي يكون حقيقي ويكون تأثير مستقبلي فيحاول الناشئ أن يقلد ذلك البطل الرياضي في السلوك والحركات فيكون التقليد حركي أي تقليد الحركات التي يقوم فيها البطل الرياضي لأجادتها في المستقبل وتقليد سلوكي حيث يقلد الناشئ البطل الرياضي في التصرفات داخل وخارج الملاعب وتقليده في مظهره الخارجي وطريقة لبسه والتأثر بكل ما يقوم فيه البطل الرياضي من أعمال فمن ذلك نرى بالإمكان أن يقوم الأبطال الرياضيين بتوجيه اللاعبين الموهوبين بالابتعاد عن العنف والعدوانية في الرياضة من خلال المحاضرات التي تعد من اجل هذا الغرض .
الرياضة فن وذوق واخلاق