كم تمنى الشارع الرياضي، أن أكون مخطئا في رؤيتي الآنفة والتي ذكرت حينها أن العرب اتفقوا في كل اجتماع على ألا يتفقوا، وللأسف جاء الرد قاسياً عليهم وكان وقعه دولياً على محدثكم ومتخلياً عن اللحمة الوطنية الخليجية، التي هي أساس تجمعنا وملهم بطولاتنا التي عشقنا من خلالها كرة القدم ووصل بها للصعيد الدولي على مستوى المنافسات الدولية التي يشرف عليها اتحاد دولي بشكل مباشر، ومتيحاً فرصة للقائمين على تنظيم الرياضة في الخليج بتنظيم بطولات محلية تخصهم وتعتبر من شأنهم الداخلي أو الإقليمي بأنظمة تخصهم وحدهم وتتيح لهم ما لا يتاح لغيرهم على الصعيد الدولي فكيف اليوم سيكون رد الاتحاد الدولي على ما يعرض عليه من العاصمة البحرينية المنامة، وكيف سيرى وبأي عين لهذه اللجان التي فضلت عاطفتها وميولها على تطبيق لوائح وأنظمة هي من وضعها ولخصها وما هي الفكرة التي ستتولد لدى هذا الاتحاد عن اجتماعنا التاريخي، الذي استمر لأكثر من ربع يوم كامل دون نتيجة سوى تغليب للمصالح الشخصية الوطنية على النظم واللوائح، والتي تعتبر دائما هي الفيصل في إشكاليات المسابقات الرياضية وماذا كانوا يناقشون طوال ذلك الوقت، ولماذا خرجوا بهذه النتيجة التي اتضح من خلالها أنهم فضلوا شطب اللوائح وتحميل تبعات هذا القرار لسلطات لن ينالها ما ينالهم لو صدحوا بكلمة الحق والتي بلا شك سيخرج منها طرف خاسر رغم أن تطبيق اللائحة أمر طبيعي وسهل جدا طالما هي من الأساس ثابتة وصلبة وليست مطاطية .
في النهاية سيكون لسان حالهم (مظلوم أنا مظلوم صدقني يا بلاتر)، أنا من يستحق القرار النهائي والذي بلا شك يصب في صالح فريقي، وكيف لا تعطيني هذه الأحقية وأنت صاحب السلطة الرياضية الأولى في هذا العالم، وهل ستجعلنا نتفق بقرارك رغما عنا وتأتي أنت الغريب لتطبق مقولتنا الأصيلة سأجعلكم تتفقون رغما عنكم، حتى وإن خرج بعضكم ليؤكد أنكم اتفقتم لتفسدوا هذا الاتفاق.
لا يلام الإعلام نهائيا في طرحه وتصوره لقضية صعبة الحلول كمسألة حسابية ، من زمن بعيد حتى اللحظة لم يوجد لها حل فكيف يستطيع الإعلام الرياضي أن يحكم رأيه وعقله وحتى عاطفته في قضية رياضية بشكل متزن، طالما خرجت اللجان خائفة ومترددة وحملت هواتفها المحمولة أثناء الاجتماعات لتقرر وترفض وتعود لتقرر وفي النهاية وبعد أن فسر بعد جهد جهيد الماء (بالماء) ، خرج أحدهم ليؤكد أنهم لن يرضخوا لحكم بلاتر ولجانه مهما كان الرد وكأنه بصم على قراره أنه يصب في صالح فريق آخر منافس أو بالتحديد خصمه في هذه القضية
في النهاية سيكون لسان حالهم (مظلوم أنا مظلوم صدقني يا بلاتر)، أنا من يستحق القرار النهائي والذي بلا شك يصب في صالح فريقي، وكيف لا تعطيني هذه الأحقية وأنت صاحب السلطة الرياضية الأولى في هذا العالم، وهل ستجعلنا نتفق بقرارك رغما عنا وتأتي أنت الغريب لتطبق مقولتنا الأصيلة سأجعلكم تتفقون رغما عنكم، حتى وإن خرج بعضكم ليؤكد أنكم اتفقتم لتفسدوا هذا الاتفاق.
لا يلام الإعلام نهائيا في طرحه وتصوره لقضية صعبة الحلول كمسألة حسابية ، من زمن بعيد حتى اللحظة لم يوجد لها حل فكيف يستطيع الإعلام الرياضي أن يحكم رأيه وعقله وحتى عاطفته في قضية رياضية بشكل متزن، طالما خرجت اللجان خائفة ومترددة وحملت هواتفها المحمولة أثناء الاجتماعات لتقرر وترفض وتعود لتقرر وفي النهاية وبعد أن فسر بعد جهد جهيد الماء (بالماء) ، خرج أحدهم ليؤكد أنهم لن يرضخوا لحكم بلاتر ولجانه مهما كان الرد وكأنه بصم على قراره أنه يصب في صالح فريق آخر منافس أو بالتحديد خصمه في هذه القضية