علوم الرياضة و التربية البدنية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
علوم الرياضة و التربية البدنية

يهتم هذا الموقع بمقررات التربية البدنية و علوم الرياضة لطلاب التربية الرياضية بجامعة أم القرى

يمكنك معرفة النتيجة النهائية لمادة كرة القدم من خلال دخول نتدى النتائج النهائية لمادة كرة القدم ومعرفة النتيجة من خلال رقمك الأكاديمي
أرجو من الجميع التكرم بأبداء الرأي حول هذه التجربة من خلال التصويت والدخول على منتدى ( تقييم الطلاب للمنتدى التعليمي والمعلم) مع الشكر للجميع

    كيف تضع خطة المباراة

    avatar
    s42903324.
    طالب جيد جدا
    طالب جيد جدا


    عدد المساهمات : 40
    تاريخ التسجيل : 01/04/2010

    كيف تضع خطة المباراة Empty كيف تضع خطة المباراة

    مُساهمة  s42903324. السبت أبريل 03, 2010 1:59 am

    كيف تضع خطة المباراة ؟
    أولا: العوامل التى يراعيها المدرب عند وضع خطة المباراة .
    ثانيا: خطط اللعب (تاكتيك) .
    ثالثا: طرق اللعب
    العوامل التي يراعيها المدرب عند وضع خطه المباراة :
    1. قدرة الفريق:
    عندما يضع المدرب خطة المباراة يجب أن يضع فى اعتباره استعدادات وإمكانيات فريقة فعلى المدرب أن يحكم بأمانة ويقدر بصدق قدرات كل لاعب على حدة. ثم الفريق ككل كما أن الواجبات التى تقع على كل فرد فى الفريق يجب أن تكون واضحة ومفهومة لكل لاعب وفى المباراة تصبح المعلومة النظرية التى شرحها وعلمها المدرب واجبة التنفيذ وقطعاً هذه الواجبات ليست جديدة على اللاعبين فالمفروض أنهم قد تمرنوا عليها من قبل كثيرا حتى أجادوها.
    وعند اختيار المدرب لخطة المباراة يجب أن يضع فى اعتباره ألا يعطى لاعبية قدراً أكثر أو أقل من قدرهم الحقيقى وإلا ترتب على ذلك نتائج سلبية، إذ لن يستطيع اللاعبون تنفيذ الواجبات الملقاه عليهم كما يجب .
    وقد تكون محاولات الخلق والإبداع وتحمل المسئولية عند كل لاعب الحوافز التى تجعله يستطيع أن يقيم نفسه بصدق، ولكن المغالاة فى تقدير اللاعب لقدراته مع فشلة فى تنفيذ خططه الفردية، ثم عدم إدراكه لقدرته الحقيقية، وتكرار ذلك الفشل يؤثر على الفريق ويجعله لا يستطيع أن ينفذ بنجاح ودقه خططه الجماعية، وهذا يؤثر فى نفسيه باقى اللاعبين ويجعلهم يتشككون فى قدراتهم الذاتية لذلك يجب على كل مدرب أن يساعد اللاعب على تقدير القيمة الحقيقية لمقدرته.
    2. قوة الفريق المضاد
    عند وضع خطة المباراة يجب أن يوضع فى الاعتبار مواطن قوة وضعف الفريق المضاد حتى تكون خطة المباراة موضوعة على أساس سليم ولا يفجأ الفريق بنوعية لاعبى الفريق المضاد فنقاط الضعف فى الفريق المضاد هامة عند وضع الخطة للفريق لأنها هى الثغرة التى سيستغلها هجوم الفريق للنفاذ منها إلى هدف الفريق المضاد. وكذلك تلاحظ نقاط القوة فى الفريق المنافس مع التخطيط للتغلب عليها.
    فإذا كان الفريق المضاد معروفا للمدرب يكون من واجبه عندئذ إرشاد وإعداد لاعبيه على الخطة الواجب اتباعها وفقاً لقوة وضعف الفريق المضاد. فالهجوم يجب فى هذه الحالة أن يكون عن طريق نقاط الضعف فى الفريق المضاد. على انه يستحسن أن يكون ذلك بخداع الفريق المضاد وذلك عن طريق مهاجمته فى جهة ما، ثم يعقب ذلك الهجوم المفاجئ عليه من خلال نقطة ضعفة. وفى نفس الوقت يجب أن يوضع أيضا فى الاعتبار نقطة القوة فى هجوم الفريق المضاد فمثلا قد يوضع لاعب مدافع ملازماً للاعب الممتاز فى هجوم الفريق الخصم ولكن يجب قبل ذلك إعداد هذا اللاعب المدافع فى الفريق وإرشاده إلى طريقة لعب الخصم المهاجم الخطير والذى سيراقبه اللاعب يعلمه ماهية الواجبات الخططية الدفاعية التى سيقوم اللاعب بتنفيذها.
    ولا يمكن أن تستوعب خطة المباراة كل الاحتمالات والتحركات التى ستحدث فى المباريات ولذلك فإن واجب رئيس الفريق هنا أن يوجه اللاعبين إلى نقط ضعف وقوة الفريق المضاد ويتصرف داخل الملعب وفقاً للإرشادات التى تلقاها الفريق من المدرب خارج الملعب ويجب أن نعلم أن مهمة رئيس الفريق هنا كبيرة ومهمة وتعوض إرشاداته وقدرته على المبادأة ما يكون قد جد فى المباراة ولم يوضع فى الاعتبار من نواحى قوة وضعف الفريق المضاد، لذلك فإنه يجب أن يكون هناك دائما تعاون بين المدرب ورئيس الفريق للوصول إلى النجاح المنشود فى تنفيذ الخطة.
    3. الملعب
    إن اختلاف مساحة الملعب تؤثر على الخطة فمثلا الملعب القصير يصعب فيه القيام بالتمريرات الأمامية العميقة، كما تستدعى التمريرات فى الملعب الصغير الدقة فى الأداء حتى لا تقطع التمريرات، والعكس إذا كان الملعب أكبر من المعتاد فإن التمريرات الأمامية العميقة مستحبة وفى الملاعب الكبيرة لا يفضل أن يقوم اللاعب بالمحاورة أو الجرى بالكرة ولكن يستحسن أن يستعاض عن ذلك بالتمرير السريع.
    وعموما فالملاعب ذات المقاييس غير المعتادة أو التى لا يوجد حولها مضمار جرى كثيرا ما تسبب ارتباكا للفريق الزائر.
    4. الشمس:
    من الطبيعى أن يختار الفريق اللعب ضد الشمس العالية وليس ضد الشمس الهابطة (عصراً وعند الغروب).
    5. الريح
    يجب على اللاعبين أن يضعوا فى اعتبارهم دائما اتجاه الريح لأن ذلك يحدد من دقة تمريراتهم من حيث السرعة والقوة والاتجاه والارتفاع كما ان استغلال الريح فى التصويب المباغت (المفاجئ) على مرمى المنافس ومن مسافات بعيدة نوعاً ما، مهم جدا ويجب أن يوضع فى الاعتبار.
    6. أرض الملعب
    فى الأرض المبللة أو الطينية لا يستحسن أن يقوم اللاعبون بالجرى بالكرة أو المحاورة كثيراً كما أن التمريرات يجب أن تكون قوية ويستحسن أن تكون مرتفعة قليلا أو فى ارتفاع الصدر والأرض المبللة التى تساعد على زحلقة اللاعب أو الكرة تستدعى يقظة دائمة من اللاعب سواء فى جرية بالكرة أو بدونها، وكذلك عند التمرير الذى يقتضى دقة متناهية فى الأداء.
    وفى الأرض الصلبة فإن التمرير المباشر وإيقاف الكرة فى الهواء يكون أفضل من ترك الكرة تلمس الأرض قبل لعبها او إيقافها. وكثيرا ما تستدعى الأرض نوعا معينا من اللاعبين فمثلا فى الأرض الثقيلة يستطيع اللاعب القوى أن يثبت وجودة وبالعكس على الأرض المبللة والمنزلقة فإنه يكون فى مستوى أقل بكثر من طبيعته واللاعبون الذين يجيدون المراوغة تكون تحركاتهم صعبة على الأرض الطينية ولا يكون لهم التأثير المطلوب وينطبق هذا أيضا على اللاعبين ذوى المهارات العالية فهم لا يظهرون مقدرتهم على الأرض الصلبة بسبب سرعة وقوة ارتداد الكرة.
    7. الكرة
    حالة ما إذا كانت الكرة مبتله وثقيلة الوزن على اللاعب أن يختار الطريقة التى يضرب بها الكرة بعناية وفقاً للمواقف المختلفة، وغالبا ما يكون ضرب الكرة بباطن القدم أو بالجزء الداخلى من وجه القدم أضمن وأكفأ من ضربها بالوجه الأمامى أو بالجزء الخارجى لوجه القدم.
    8. مكان إقامة المباراة
    يلعب المكان دورا كبيراً فى التأثير على اللاعبين فالمدرجات وشكل الملعب والجمهور والمحيط حول الملعب تؤثر تأثيرا كبيرا على اللاعبين لذلك فكثير من المدربين يأخذون فرقهم إلى مكان إقامة المباراة قبل إقامتها حتى يعتادوا على المكان.
    ثانياً : خطط اللعب
    تستخدم كلمة خطط اللعب "تا كتيك" فى محاولات كثيرة مختلفة مثل مجالات الحروب والسياسة والألعاب. وعندما نتكلم عن خطط اللعب فى كرة القدم، فإننا نعنى التحركات والمناورات التى يقوم بها الهجوم والدفاع طول زمن المباراة وتوجد الخطط دائما طالما كان هناك زميل يعمل اللاعب لكى يترابط لعبهما معاً أو خصم يكافح للاستحواذ على الكرة مما يستدعى استخدام اللاعب لمواطن قوته بذكاء ووعى سواء فى تصرفاته أو تحركاته أو تفكيره مع وضع مواطن قوة وضعف الخصم موضع الاعتبار.
    ويمكن أن نعبر عن الخطط بأنها تعنى "استخدام المهارات الأساسية للاعبين فى تحركات ومناورات فردية أو جماعية هادفة بغرض تحقيق الهدف من المباراة وهو النصر للفريق.
    ويضيف طه إسماعيل وإبراهيم شعلان وعمرو أبو المجد (1993) بقولهم إن خطط اللعب هى تلك التحركات والوسائل التى يقوم بها الدفاع والهجوم خلال زمن المباراة وهى الطرق الأساسية الفردية والجماعية التى يمكن استخدامها فى الهجوم والدفاع بالكرة وبدونها واللازمة للسيطرة المباشرة على مجريات اللعب .

    *أنواع خطط اللعب :
    وتنقسم خطط اللعب إلى التكتيك الهجومى والتكتيك الدفاعى.
    ويعتبر التكتيك الهجومى :
    مجموعة الأعمال والإجراءات التى ينفذها الفريق الذى يملك الكرة ويتضمن تكتيك الهجوم تنظيم الهجوم وتمهيد التهديف وتسجيل الهدف، ويتطلب الهجوم اتقان تأدية المهارات وخاصة التحرك السريع بالكرة. كما ويتطلب تنظيم الهجوم الفعال للمباراة والإبداع منقبل المهاجمين.
    ولا يعد لاعبى الهجوم ولاعبوا الوسط وحدهم أصحاب المسئولية عن تنظيم الهجمات وإنما أصبح على لاعبى الدفاع كذلك أن يساهموا فى تنظيم الهجوم وإنهائه "فلا بد من إتقانهم لتكتيك الهجوم كذلك".
    يعتبر تكتيك الدفاع :
    مجموع الأعمال والإجراءات التي ينفذها الفريق في أي مكان من أماكن الملعب فى حالة فقد الكرة وامتلاك الفريق الخصم لها.
    ويهدف التكتيك الدفاعى إلى إحباط هجمات الخصم ومنعه من تسجيل الأهداف واعتمادا على الدفاع القوى والبناء يمكن للفريق تنظيم الهجوم دون تأخير وبصورة ناجحة.
    هذا وتتعلق الثقة بالنفس والاطمئنان اللاعبين والفريق إلى حد ما بالقوة الدفاعية للاعبين ولا ينحصر مطلب إتقان تكتيك الدفاع فى لاعبى الوسط والمدافعين وحدهم وإنما ينطبق على المهاجمين كذلك فى الحالات التى يحاول فيها إعادة انتزاع الكرة من الخصم.
    *الخطط الهجومية العامة وهى :
    - خطط خلق المساحات الخالية واستغلالها.
    - الخطط الهجومية المتكررة (التحركات الهجومية المتكررة)
    - الجمل الخططية الهجومية.
    - خطط المواقف الهجومية الثابتة.
    *الخطط الدفاعية العامة وتشمل :
    - دفاع رجل لرجل.
    - دفاع رجل لرجل فى المنطقة.
    - الضغط على المهاجم لمنعة من الاستدارة.
    - الضغط على المهاجمين عند ضربة المرمى واستحواذ الحارس على الكرة.
    - الدفاع الجماعى فى أجزاء الملعب الثلاثة.
    *تقسيم خطط اللعب
    تقسم خطط اللعب إلى جزأين رئيسيين هما :
    1- خطط اللعب الهجومية الأساسية (مبادئ اللعب الهجومية الأساسية)هى:
    - العمق فى الهجوم.
    - الاتساع فى الهجوم.
    - السند (المساعدة ) فى الهجوم.
    - تبادل المراكز.
    - الجرى الحر.
    - الاحتفاظ بالكرة لفترة مناسبة عند اللزوم.
    - الزيادة العددية فى منطقة الكرة.
    - التغلب على مصيدة التسلل.


    2- خطط اللعب الدفاعية الأساسية (مبادئ اللعب الدفاعى الأساسية) وهى:
    - العمق فى الدفاع.
    - التحكم والتقوية فى الدفاع ( عدم الاندفاع – العناية بالجانب الأعمى).
    - التأخير فى الدفاع.
    - الأتزان فى الدفاع.
    - التركيز فى الدفاع.
    - مصيدة التسلل كخطة دفاعية.
    *خطوات التدريب على خطط اللعب
    تشمل خطوات تدريب خطط اللعب الناحية النظرية والتطبيق العملى.
    1- الناحية النظرية:
    تسبق دائما الناحية النظرية الناحية العملية ففى الناحية النظرية يقوم المدرب بشرح التمارين الخططية وشرح خطة اللعب وتحركات اللاعبين بحيث يدرك كل لاعب واجباته فى الملعب ويقتنع بها تماماً عندئذ يكون لدى اللاعب وضوح رؤية لما سيقوم به، وبدون هذا يصعب على اللاعب تنفيذ ما يطلب منه أداؤه فى الملعب والناحية النظرية والشرح على السبورة ينمى قدرة اللاعب التصور الحركى التى هى من أهم العوامل فى التعليم وخاصة التعليم الحركى (أقرأ قيادة الفريق بكتاب مدرب كرة القدم).
    وأهم النقاط فى التعليم النظرى للخطة هى:
    - عمل نماذج وأشكال للخطة وشرحها على السبورة أو ماكيت الملعب.
    - ملاحظات تعطى أثناء التدريب العملى.
    - تحليل التمرينات العملية والتعليق عليها (تحليل التدريب السابق).
    - تحليل كيفية تصرف كل لاعب فى مركزة حتى يمكن أن يتعلم اللاعبون حسن التصرف وأن تخلق فيهم روح المسئولية كى يمكنهم تأدية واجبهم كاملا تلقائيا بدون إرشاد.
    - يجب أن يدرك اللاعبون تماماً الطريقة التى سيلعبون بها، فيشرح المدرب لكل مركز واجباته إجمالا مثل واجبات خط الظهر والدفاع والهجوم وكذلك كيف يمكنهم أن يتحولوا من الدفاع إلى الهجوم وبالعكس وكيف ينوعون طريقة لعبهم وفقا لتغير طريقة وخطة لعب الفريق المضاد ويعطى المدرب ملاحظاته على نقاط ضعف وقوة الفريق وكذلك الفريق المنافس.
    - مشاهدة مباريات الآخرين وتحليلها فيقوم اللاعب بملاحظة اللعبة عامة ثم اللاعب الذى يلعب فى مركزة ثم مجموعة من اللاعبين وأخيرا يراقب بعض التحركات الخاصة التى تقوم بها بعض الفرق الممتازة.
    - يقوم المدرب بوضع مشكلة على السبورة ويطالب اللاعبين بشرح كيف يتصرفون فى مثل هذه المشاكل مما يعنى قدراتهم الابتكارية والخططية واكتسابهم خبرات قد لا تحدث كثيرا أثناء المباريات ولكنها ذات أهمية.
    -بعد المباراة يقوم اللاعبون بتحليل المباراة ونقدها مع ذكر محاسن ومساوئ المباراة ويستحسن أن يقوم كل لاعب بنقد نفسه فإن ذلك يعلمه تحمل المسئولية وتقدير الموقف.
    2- التدريب فى الملعب
    بعد أن يأخذ اللاعب فكرة نظرية واضحة عن تحركاته الخططية يقوم المدرب بوضع التمرينات موضع التطبيق فى الملعب، ويجب أن تكرر التمرينات الخططية مراراً وتكراراً حتى يتقنها اللاعبون وتثبت وتصبح تحركاتهم فى الملعب مدروسة ومشتقة وتؤدى بآلية.
    وهناك بعض الملاحظات على هذه التمرينات:
    - يجب أن يلاحظ المدرب أن الإتقان فى أداء المهارات الأساسية أثناء التدريب له لأولوية ويؤدى التمرين أولا فى مساحة صغيرة وتزداد المساحة مع استيعاب اللاعبين لتحركاتهم وإتقانهم للأداء الحركى.
    - يجب أن يربط التمرين الخططى بوجود مدافع سلبى أولا ثم إيجابى يقوم بالمهاجمة القوية مع التقدم فى التمرين (كما يحدث فى المباراة تماماً) حتى يعتاد اللاعبون ذلك ويمكن ربط هذه التمرينات بتمرينات اللياقة مثل تمرينات 3: 1، 4:2، 3: 1، 3:3، 4:4، 6:4، 6:6.
    - تؤدى التمرينات السابقة فى مساحة صغيرة من الملعب مما يصعب من التمرين وينمى مهارة اللاعبين المهاجمين الحركية ومقدرتهم فى التحكم والسيطرة على الكرة مع سرعة الحركة وأخذ الأماكن وسرعة التصرف فى الكرة.
    - يجب أن يلاحظ المدرب أن تكون التمرينات الخططية تتمشى مع المقدرة والمهارة الحركية للاعبين، فإذا كان التمرين صعباً قل شوق وحماس اللاعبين لأدائه لعدم مقدرتهم على ذلك والعكس إذا كان التمرين سهلا فهو لا ينمى أى مهارة خططية للاعبين.
    3- التطبيق فى المباريات التجريبية
    بعد أن يقتنع المدرب بأن الخطط التى وضعها تنفذ بدقة، ينظم مباريات تجريبية أولا مع فرق متوسطة، حتى يستطيع أن يرى مقدار استيعاب اللاعبين للخطط تحت ظروف ملائمة نوعاً، وحتى يكون تركيز اللاعبين منصبا على تنفيذ الخطط، ثم يتدرج بجعل فريقة يتقابل مع فرق قوية وخلال كل ذلك يقيم المدرب واللاعبون الخطط ومقدار تنفيذهم لها، وإصلاح ما يجب إصلاحة وتثبيت وتقوية الخطط الناجحة.
    4- التطبيق فى المباريات
    هذه هى الخطوة الأخيرة وعلى المدرب أن يلاحظ أثناء المباريات مقدار تطبيق اللاعبين للخطط الفردية والجماعية والدفاعية والهجومية ويقوم بتحليل المباراة وكل لاعب على حدة.
    **الأسس التى يتوقف عليها تنفيذ الخطط الجماعية
    تتوقف مقدرة الفريق على تنفيذ الخطط على الأسس الآتية:
    1- اللياقة البدنية لجميع أفراد الفريق.
    2- قدرة اللاعبين ومهاراتهم فى التحكم فى الكرة أثناء الحركة ومن جميع الأوضاع التى يتخذها الجسم وهذا يعنى أن اللاعب يستطيع أن يمرر الكرة أو يضربها أو يشتتها أو يستقبلها وهو يجرى أو يثب بدون تقليل من سرعته ولذلك لزم على المدرب أن يضع هذا فى اعتباره عندما يضع تدريباته.
    3- أن تخدم الخطط الفردية الخطط الجماعية وهذا يعنى أن كل لاعب يجب أن يدرك أن هناك هدفا من تحركة فى الملعب وأن هذا الهدف يخدم الخطة الجماعية كذلك يجب على اللاعب أن يفهم ويدرك الغرض والهدف من تحرك زميلة فى الملعب حتى يمكن مساعدته فى تنفيذ الخطة وإدراك اللاعب لمدى قدرة زميله الحركية ومهاراته الأساسية تساعده على ان يمرر للزميل الكرة بالطريقة التى تلائمة أو يأخذ المكان المناسب الذى يساعد الزميل على التمرير إليه بدقة.
    4- الوعى الكامل لجميع أفراد الفريق بواجبات مراكزهم وطريقة تنفيذ الخطة من الناحية النظرية والعملية.
    القواعد الأساسية عند التدريب على الخطط
    عند التدريب على الخطط يجب أن يراعى المدرب القواعد الأساسية لتنفيذ الخطط، وبدون هذه القواعد يصبح اللاعب والفريق عاجزاً عن الانتشار والتنفيذ الصحيح للواجبات الخططية. والمدرب الكفء خاصة مدرب الناشئين يدرك أن واجبه الأول هو ان يقوم بتدريب لاعبية على تنفيذ هذه القواعد أثناء تدريبهم على المهارات الأساسية أو التمرينات الخططية حتى يصبح أداء هذه القواعد آليا.
    1- اللعب بدون كرة
    تتطلب الكرة الحديثة من اللاعب أن يجرى بدون كرة باستمرار لأخذ الأماكن المناسبة وذلك بطريقة خططية مدروسة وبطريقة سليمة هذا الجرى الهادف يجب أن يتعلمه اللاعب أثناء التدريب فيجب أن يدرك متى وأين وكيف يجرى.
    2- أركل الكرة ثم إجري
    وهذا يعنى أن اللاعب يجب أن يجرى مباشرة لأخذ مكان مناسب بمجرد تمريره الكرة للزميل ومن العيوب التى يجب أن يعمل المدرب على إصلاحها فى اللاعب وقوفة فى مكانة بعد تمرير الكرة.
    3- إجري إلى الكرة
    ويعنى ذلك عدم انتظار اللاعب الكرة الآتية إليه بل يجب أن يجرى إليها وذلك ليكون عنده فسحة من الوقت للعب الكرة، ومن جهة أخرى لكى يصل إلى الكرة قبل الخصم الذى قد يصل إليها قبلة إذا لم يجر إليها ويلاحظ هنا ان اللاعب يلقى نظرة شاملة على الملعب قبل الجرى ليعرف مواقف زملائه وخصومه.


    4- الكفاح على الكرة
    إذا فقد اللاعب الكرة فإنه لا بد أن يعود لمهاجمة الخصم الى أخذها منه فى محاولة لاستردادها ولا يترك هذه المهمة للاعبى الدفاع، وفى هذه الحالة قد يستحوذ على الكرة ثانية أو على الأقل يمنع اللاعب الذى أخذ منه الكرة من أن يلعبها بحرية.
    5- تغطية الزميل:
    من النقاط الخططية الأساسية أنه يتحتم على كل لاعب أن يأخذ مكاناً مناسباً يستطيع منه أن يغطى زميله المدافع.
    6- الهجوم المضاد من الدفاع
    يجب أن يوضع فى الاعتبار ألا يكون الدفاع بغرض تشتيت الكرة لإبعادها عن المرمى فقط (إلا فى المواقف الخطرة) وإنما يهدف الدفاع أساسا إلى الاستحواذ على الكرة من الفريق المضاد ليبدأ منها فريقة هجوماً مضاداً منظماً ووفقاً لحسن إدراك الدفاع وتفهمه لسير المباراة يستطيع أن يقرر هل يكون الهجوم سريعاً مفاجئاً أم متدرجاً.
    7- استخدام الجذع استخداما صحيحاً
    ذلك بأن يقوم المدافع بمكاتفة المهاجم بطريقة قانونية سليمة لاستخلاص الكرة وكذلك يكون استخدام الجذع بوضعه بين الكرة والمدافع عندما تكون الكرة فى حوزة اللاعب أو أثناء محاورته ليمنع اللاعب المدافع من الوصول إلى الكرة.
    8- اللعب المباشر
    وهذا يعنى أنه لا يجب على اللاعب بأى حال من الأحوال أن يجرى بالكرة عندما لا تكون هناك ضرورة قصوى لذلك أو متطلبات خططية فردية، فالكرة تستطيع أن تكسب أرضاً أسرع وأضمن من اللاعب بالإضافة إلى تجنب اللاعب من أن يهاجم من لاعب مضاد قد يستخلص منه الكرة.
    9- يجب على اللاعب المستحوذ على الكرة أن يموه دائما على اللاعب المدافع ويوقفه فى حيرة دائمة بحيث لا يستطيع أن يتوقع ما سيقوم بعمله، فمثلا هل سيمرر الكرة يميناً او يساراً أم بينيه؟
    10- يجب أن يغير اللاعبون دائما من أنواع التمريرات فتارة تمريرات قصيرة، ثم طويلة ثم من جانب إلى جانب آخر من الملعب لتغيير اللعب وهكذا.
    11- يتبادل لاعبو الدفاع والظهر مراكزهم لمساعدة الهجوم وهذا يعنى أن مهمة مساعدة الهجوم لا تقع على عاتق لاعبى خط الوسط فقط وإلا أصبح العبء كبيرا عليهم وإنما على لاعبى خط الظهر خاصة الظهرين مساعدة الهجوم ويكون التقدم وتبادل الهجوم كالرسم الموضح
    فعندما يتقدم اللاعب (3) أو (2) يتقدم معهما اللاعب رقم ( ويقوم نمرة (5) و(10) بالتغطية وعندما يتقدم رقم (4) يتقدم معه نمرة (10) أما إذا تقدم نمرة (6) فيتقدم معه نمرة (5) ويقوم نمرة(6)، (4) بالتغطية وهكذا .
    12- مساعدة الهجوم للدفاع
    كما أن الدفاع يتقدم لمساعدة الهجوم فعلى الهجوم أيضا الرجوع لمساعدة الدفاع وتخص بالذكر الجناحين اللذين كثيرا ما يعودان لمساعدة الظهرين أو الدفاع كما فى طريقة 4:4: 2- أما فى طريقة 4: 3: 3 فإن لاعب الهجوم الذى تكون الكرة فى منطقته أو قريبة منه يعود للدفاع ويبقى اللاعبان المهاجمان الآخران
    13- الجرى المتقاطع لاستلام الكرة
    حقيقة أن هذا التحرك ليس جديداً ولكنه أصبح من مميزات اللعب الحديث نظرا لكثرة تحرك اللاعبين فى محاولة كسر الدفاع. مثال ذلك
    - يجرى (أ) بالكرة بعرض الملعب إلى نقطة (أ/ ) وفى نفس الوقت يجرى (ب) بالعرض أيضا إلى نقطة (ب/ ) حيث يمرر (أ) الكرة إليه
    - يجرى (أ) فى اتجاه (ب) وفى نفس الوقت يجرى (جـ) من خلف (ب) بعرض الملعب يقوم (أ) عند وصوله إلى نقطة (أ) بالتمرير إلى (جـ) عند نقطة (أجـ/ )
    14- الجرى المفاجئ من الدفاع
    وهذه نقطة خططية مهمة يجب أن يقوم بها لاعبو الهجوم باستمرار وهى تعود اللاعب على التحرك للداخل ليسحب معه المدافع وفجأة يجرى نحو الكرة التى تمرر إليه بسرعة مما يعطية زمنا ومساحة أكبر يستطيع أن يتحرك فيها بحرية و فى نفس الوقت فإن تأخر اللاعب المدافع الذى يكون المهاجم قد هرب منه يعطى المهاجم الوقت الكافى لكى يستطيع أن يتصرف فى الكرة بالطريقة السليمة بدون تدخل من المدافع
    15- بعض نقاط خططية للجناحين
    أ- إذا كان الفريق يلعب بجناحين فيجب أن يلعب الجناحان بجانب خطى التماس فى أغلب الوقت حتى يفتحا اللعب.
    ب- يتبادل الجناحان مركزيهما أثناء سير المباراة.
    جـ- على الجناح أن يسحب الكرة على خط المرمى ثم يمررها للداخل أمام المرمى لأحد زملائه المهاجمين.
    د- إذا كانت الكرة تلعب فى الجانب الآخر من الملعب فعلى الجناح أن يأخذ مكانه من الملعب للداخل نوعا.
    16- لعب الكرة بالرأس من الناحية الخططية
    أ- فى حالة الهجوم تمرر الكرة للزميل أرضية.
    ب- فى حالة الدفاع تضرب الكرة بالرأس بغرض التشتيت إلى جانبين المرمى.
    جـ- إذا اشترك لاعبان فى ضرب الكرة بالرأس فإن استخدام الجسم استخداماً قانونيا مهم جداً للوصول إلى الكرة وعلى كل فمن واجب المدافع أن يثب أعلى من المهاجم و يكون الارتقاء بعد الجري بخطوتين أو ثلاثة لضمان ارتفاعه لأعلى ما يمكن.
    17- تغيير سرعة اللعب
    هذا واجب يقع على عاتق رئيس الفريق واللاعبين ذوى الخبرة وحسن الإدراك فمثلا عندما يكون دفاع الفريق المضاد غير منظم يجب أن تزداد سرعة اللعب لما فى ذلك من فائدة فى عمل دربكة وخلخلة فى الدفاع المضاد خاصة أمام مرماة وإذا كان دفاع الفريق الذى معه الكرة لم تنتظم صفوفه بعد فإنه يتحتم على هجوم الفريق أن يلعب ببطء حتى يعطى لدفاعه فرصة تنظيم صفوفه والتقاط أنفاسه وتمالك أعصابه.
    إن تغيير سرعة اللعب من النقاط الخططية ذات الأهمية والتى تؤثر كثيرا فى نتائج المباريات وهى ذات قيمة كبيرة للفريق الذى يحسن استخدامها ووبالا على الفريق الذى لا يدرك أهمية هذه النقطة مما لا يستطيع معه التحكم فى سرعة سير المباراة وتمالك أعصابه. ولكى يتأكد المدرب من مقدرة لاعبية على تنفيذ القواعد الخططية الهامة تكون لدية استمارة خاصة لتقييم تنفيذ اللاعبين لأهم هذه القواعد أثناء المباريات ونتيجة هذا التحليل تعطى المدرب صورة صادقة عن حالة اللاعب وقدرته على التنفيذ الخططى.
    ثالثا: طرق اللعب في كرة القدم
    طرق اللعب القديمة والحديثة
    مع أول ظهور اللعبة بشكل متكامل بعدما وضع أول قانون لها ظهرت طرق لعب تختلف من ناد أو دولة إلى ناد ودولة وكانت الطرق منذ البداية على الشكل التالى:
    1. الطريقة الإنكليزية:
    أول طريقة ظهرت للوجود كانت فى بريطانيا أول دولة ظهرت فيها لعبة كرة القدم العام 1863 وكانت طريقة اللعب عبارة عن تنظيم اللاعبين فى الملعب على الشكل التالى 1-1-9 أى حارس المرمى ولاعب واحد للدفاع والتسعة الباقون فى الهجوم.
    2. الطريقة الاسكتلندية
    فى العام 1872 جاءت الطريقة الاسكتلندية لتحاول التحسين ولو قليلا من الطريقة الإنكليزية التى كانت طريقة هجومية وكان تنظيم اللاعبين على الشكل التالى(1-2-2-6) حارس المرمى أثنان فى خط الدفاع وإثنان فى خط الوسط وستة مهاجمين.
    3. الطريقة الهرمية
    وعادت انكلترا لتقدم طريقة جديدة للعب فى العام 1890 أطلق عليها اسم الطريقة الهرمية لأن تشكيل اللاعبين فى أرض الملعب يشبه هرماً قمته حارس المرمى وقاعدته خط الظهر وكان على الشكل التالى: (1-2-3-5) حارس المرمى، لاعبان فى خط الدفاع ثلاثة لاعبين فى خط الوسط وخمسة مهاجمين
    4. طريقة الظهير الثالث
    وفى العام 1925 أدخلت على اللعبة فى انكلترا طريقة الظهير الثالث الدفاعية وهى طريقة دفاعية وهى على شكل حرفى أم دبليو WM.
    5. طريقة المثلثات
    وهى طريقة نمساوية هجومية كان هدفها كسر قوة دفاع طريقة الظهير الثالث الانكليزية، لأن اللاعبين يوزعون الكرة بشكل مثلثات لاختراق الدفاع.
    6. طريقة قلب الهجوم المتأخر
    فى العام 1952 قدمت من المجر فى عصرها الذهبى الكروى طريقة رجل لرجل وهى طريقة دفاعية بحتة.
    7. طريقة (4-2-4)
    فى العام 1958 ظهرت أول طريقة دفاعية هجومية فى آن واحد، وهى طريقة 4-2-4 البرازيلية والتى استطاع بها البرازيليون الفوز بكأس العالم فى نفس العام فى ستوكهولم عاصمة السويد.
    8. الطريقة الدفاعية (الكاتناشيو)
    طريقة إيطالية دفاعية بحتة وضعها المدرب الإيطالى هيلينو هيريرا بغرض سد الطريق أمام المهاجمين وهى على شكل 1-4-2-3.
    9. طريقة 3-3-4
    طريقة دفاعية مشتقة من طريقة قلب الهجوم المتأخر الليبيرو حيث يدافع الفريق بستة لاعبين بدلا من خمسة
    10. طريقة 4-3-3
    طريقة دفاعية بحته تعتمد أساسا على تحرك لاعب خط الوسط فى الدفاع وفى مساعدة الهجوم.
    011الطريقة الشاملة:
    وهى الطريقة الحديثة وهى هجومية ودفاعية فى نفس الوقت. حيث تعتمد على 9 لاعبين فى الدفاع وعندما يمتلكون الكرة ينقلبون (9لاعبين) للهجوم مع بقاء قلب الدفاع فى وسط الملعب.
    **مفهوم طرق اللعب**
    طريقة اللعب تعنى وضع المدير الفنى تشكيلا خاصا للاعبى الفريق بحيث يكون لكل لاعب واجبات أساسية وواجبات إضافية يقوم بها وفى كرة القدم الحديثة يتحرك اللاعبون دائما لشغل الأماكن الشاغرة أو خلفها وأصبح بذلك للاعبى الهجوم واجبات هجومية أساسا وواجبات دفاعية إضافية وبالعكس أصبح للمدافعين واجبات دفاعية أساسيا ثم واجبات إضافية عند الهجوم وأصبح أيضا أن يقوم كل لاعب بواجباته الأساسية والإضافية ويحاسب المدافع عند عدم أدائه الواجبات الهجومية ويحاسب المهاجم عند عدم أدائه الواجبات الدفاعية- ووضع اللاعبين فى تشكيل معين (طريقة) يجعل المدير الفنى قادرا على وضع خططة الهجومية بدقة وتحديد تحركات اللاعبين كذلك فإن الفريق عند الدفاع يقوم كل لاعب بالدفاع عن منطقته أو مراقبة لاعب معين وفقا للخطة الدفاعية التى يضعها المدير الفنى وتظهر طرق اللعب واضحة عند الدفاع أما عند الهجوم فهى لا تظهر بوضوح إذ يتحرك اللاعبون ويتبادلون المراكز 0
    * وحاليا فإن فرق العالم الجيدة تتميز بالآتى:
    1- حارس مرمى على مستو عال.
    2- ظهير حر نشط له قدرات مميزة
    3- لاعبا خط وسط قادران على تنفيذ خطط اللعب الهجومية والدفاعية ويتميزان بمهارات عالية ولياقة بدنية ممتازة وقدرات عقلية رفيعة.
    4- لاعبان فى الهجوم كرأسى حربة قدراتهما البدنية عالية وصفاتهما الإرادية قوية ولهما المقدرة المهارية على اختراق الدفاع وإنهاء الهجمات كما يمتاز بالقدرة على الوثب العالى لضرب الكرة بالرأس للتصويب على المرمى. ويتحرك باقى أفراد الفريق حول هذا العمود الفقرى وفقا لخطط اللعب مع ملاحظة أن يكون هناك لاعب من خط الوسط يقف دائما أمام الظهير الحر بحيث يكون فى أى لحظة من المباراة لاعبان مدافعان أمام بعضهما البعض أمام المرمى ومن الخطر أمام مرماهم لحمايته وهذا يسمح للاعبى الهجوم بالتحرك بحرية أكثر وأخذ الأماكن أو انتهازهم فرصة وجود ثغرة للتصويب.
    وكما ذكرنا فإن فى طرق اللعب الحديثة يكون عدد المدافعين أكثر من عدد المهاجمين ومع ذلك فإنه يحدث أن يكون فى إحدى الفرق لاعب مهاجم خطير فيقوم المدرب بتخصيص لاعب معين لملازمة هذا المهاجم الخطير فى كل تحركاته لمحاولة شل حركته ما أمكن أو على الأقل لئلا يسمح له بالعب "مستريحاً"
    وتلجا فرق أخرى إلى اللعب بطريقة الظهير الحر وفى هذه الطريقة يهدف المدرب إلى أن تكون خطته هى أن يحمى مرماه من أى إصابة ثم بعد ذلك يقوم بأى هجوم مفاجئ محاولا إصابة هدف الفريق المضاد وتكون مهمة الظهير الحر عندئذ هى الوقوف خلف خطر خط الظهر لمحاولة مهاجمة أى لاعب من لاعبى خط الظهير لتشتيت الكرة من امامة أو الاستحواذ عليها منه وفى طريقة الظهير الحر يصبح ترتيب اللاعبين كالآتى: 1: 4: 3: 2 كما تلعبها ألمانيا الغربية ويمكن اللعب برأس حربة فيكون التشكيل حينئذ كالآتى: 1: 4: 2: 3. وعلى كل فيجب أن يكون لاعبوا رأس الحربة هنا ذوى مهارة فنية عالية جداً ويمتازون بالسرعة والقوة والتركيب البدنى الذى يساعدهم على التفوق على الخصم فى الكرات المشتركة كما يتميزون بالمقدرة على التصويب من أى مكان خاصة التصويب من خارج منطقة الجزاء.
    *تنوع وكثرة طرق اللعب
    ترجع أسباب كثرة طرق اللعب الحديثة وتنوعها إلى :
    1- اتساع ملعب الكرة جعل التنافس بين لاعبى الفريقين شديداً وذلك يتطلب لياقة بدنية عالية.
    2- كثرة عدد لاعبى الفريقين نسبياً (22 لاعباً)
    - مع ازدياد التنافس بين اللاعبين أصبح لزاما على كل لاعب أن يرتفع بمستواه المهارى والفنى والخططى حتى يتغلب على الخصم.
    3- اقتضت كرة القدم الحديثة أن يجيد كل لاعب متطلبات اللعب الدفاعى وفى نفس الوقت أن يعرف الخطط الهجومية المدروسة.
    ومع تقدم قدرة اللاعبين المهارية وكفاءتهم الخططية لا يمكن القول أن هناك الطريقة "المثلى" أو الطريقة "النهائية" التى ليس بعدها طريقة.
    ومع أن نجاح أى طريقة يتوقف على مقدرة اللاعبين فإنه من جهة أخرى لا يمكن لأحد عشر لاعبا ممتازا أن يصلوا إلى اللعب الجماعى المنتج ولا أن يكونوا فريقا ناجحا بدون طريقة ومن هنا أصبح يتحتم على كل مدرب أن يجعل كل لاعب من فريقة يملأ واجبات مركزه بدقة وقدرة وفقا للطريقة التى يختارها المدرب ليلعب الفريق بها.
    *ولا تنجح طريقة اللعب لأى فريق إلا إذا توفر فيها الشرطان الآتيان:
    1- أن يدرك كل لاعب فى الفريق واجبات مركزة.
    2- أن يكون كل لاعب أهلا لشغل مركز.
    النقاط الأساسية عند اختيار المدرب طريقة اللعب:
    أولا: يجب ألا تكون طريقة اللعب صعبة جداً مما يعطى اللاعب الفرصة التركيز فى تنفيذ خطط اللعب أثناء المباراة.
    ثانيا: يعتمد اختيار طريقة اللعب على استعدادات اللاعبين وقدراتهم المختلفة ويعنى هذا أن المدرب يضع فى اعتباره بالإضافة إلى مواطن قوة لاعبية من حيث مهارتهم الفنية وكفاءتهم الخططية – مواطن الضعف فيهم.
    ثالثا: يجب أن يضع المدرب فى أعتبارة عند اختيار طريقة اللعب طريقة التحول من الدفاع إلى الهجوم وبالعكس ويجب هنا أن تضمن طريقة اللعب الاستفادة الكاملة من قدرات اللاعبين وأن يكون أساس العمل بها هو العمل الجماعى للفريق.
    رابعا: يجب أن تعمل الطريقة على تنمية روح اللعبة الهجومى لخط الهجوم والارتفاع بمستوى مقدرة الدفاع على إفساد خطط هجوم الخصوم.
    على كل مهما كانت طريقة اللعب التى سيلعب بها الفريق فإن الاتجاهات الحديثة فى تشكيل اللاعبين وبناء على الخبرات والدراسات التى أجريت حديثاً فإن أى طريقة تبنى على ما يأتى:
    1- خط ظهر مكون من أربعه لاعبين.
    2- خط وسط مكون من لاعبين اثنين.
    3- لاعبين رأس حربة فى الهجوم
    4- يبقى بعد ذلك لاعبان يضعها المدرب وفقاً لخطة المباراة وبذلك يمكن تشكيل أى طريقة من طرق اللعب الحديث مع ملاحظة أسس اللعبة الآتية:
    أسس اللعب الهجومى
    أ- المرونة فى حركة الهجوم وذلك عن طريق الجرى وتبادل المراكز.
    ب- تبادل اللعب بعرض الملعب وبالعمق.
    جـ- المفاجأة ويعنى ذلك عمل ما لا يتوقعه الخصم.
    د- الاختراق لصفوف دفاع الخصم.
    هـ- إنهاء الهجوم بالطريقة المثلى.

    أسس لعبة خط الوسط:
    1- فتح الثغرات فى دفاع الخصم
    2- عمل الهجوم المضاد وبناء الهجمات.
    3- الضغط المستمر على الخصم عند الدفاع وخاصة اللاعب المستحوذ على الكرة مع تغطية الزميل.
    4- تأخير هجوم الخصم حتى يأخذ لاعبوا الدفاع أماكنهم المناسبة.
    أسس اللعب الدفاعى
    1- الضغط على لاعبى الهجوم للفريق المضاد فعلى كل لاعب مدافع أن يراقب مراقبة ملاصقة لاعبا مهاجما.
    2- تأخير هجوم الفريق المضاد عندما يكون عدد المهاجمين أكثر من عدد المدافعين حتى يعود باقى اللاعبين لأخذ أماكنهم فى الدفاع.
    3- الوقوف بعمق ويعنى ذلك عدم وقوف لاعبى خط الدفاع على خط واحد حتى لا يمكن اختراقهم بلعبة واحدة بل يجب أن يكون موقف لاعبى الدفاع واحدا خلف الآخر يميل حتى يمكن تغطية بعضهم بعضا.
    4- تكون رقابة رجل لرجل عندما تكون الكرة قريبة من اللاعب أما دفاع المنطقة فعندما تكون الكرة بعيدة عنه.
    5- المهاجمة والكفاح لاستخلاص الكرة هما الواجبان الأساسيان للاعب الدفاع لذلك يجب ألا يترك المدافع فرصة للمهاجم مهما كانت صغيرة ليلعب الكرة وهو فى وضع مستريح.
    لا جدال أن بطولة العالم فى كرة القدم تمثل قمة الفن والأداء العالى فى كرة القدم فالمنافسة بين الفرق المشتركة فى البطولة هى عرض حى رائع للأعداد العلمى المخطط قام به مدربون ذوو علم وخبرة.
    ويقوم كل مدربى العالم بعد البطولة بتحليل المباريات والأخذ بالنواحى الإيجابية التى تظهر فى المباريات والابتعاد عن النواحى السلبية وهذا التحليل وهذا الفهم لتطور اللعب هو سبب تقدم كرة القدم وينعكس أثرة مباشرة على البطولة التى تليها.
    *أنواع طرق اللعب
    ظهرت فى الأونة الأخيرة العديد من طرق اللعب المختلفة فى كرة القدم ويرجع ذلك إلى العديد من الأسباب:
    1- اتساع ملعب كرة القدم جعل التنافس بين لاعبى الفريقين شديداً وذلك يتطلب لياقة بدنية عالية.
    2- كثرة عدد لاعبى الفريقين نسبيا (22لاعب)
    3- أزدياد التنافس بين اللاعبين وبذلك أصبح لزاما على كل لاعب أن يرتفع بمستواه البدنى ، المهارى، الخططى حتى يستطيع التغلب على منافسة.
    وسوف نقوم بعرض لطرق اللعب الأكثر شيوعا والتى ظهر الكثير منها فى البطولات الهامة كبطولة كأس العالم والبطولات الأوربية حيث ويتفق كل من "حنفى مختار" (1976) و"محمد عبدة صالح، مفتى إبراهيم" (1994) أن طرق اللعب هى :
    - طريقة الظهير الثالث M.W
    - طريقة قلب الهجوم المتأخر
    -طريق 4/2/4.
    - طريقة 1/4/1/4.
    - طريقة 4/3/3.
    -طريقة 4/4/2.
    -طريقة 3/5/2.
    -طريقة 1/2/4/2/1
    وأنه مع التقدم الكبير والتطور السريع الذى طرأ على لعبة كرة القدم لا يمكن القول أن هناك طريقة مثلى للعب وأن طريقة اللعب ترتبط ارتباطا وثيقا بإعداد اللاعبين ومدى حالتها البدنية والخططية والمهارية والذهنية والنفسية وبذلك تكون طريقة اللعب هى التى تجعل أداء اللاعبين بعيدا عن العشوائية والارتجال وتقود الفريق إلى الأداء المنظم والمخطط..

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 5:12 pm