علوم الرياضة و التربية البدنية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
علوم الرياضة و التربية البدنية

يهتم هذا الموقع بمقررات التربية البدنية و علوم الرياضة لطلاب التربية الرياضية بجامعة أم القرى

يمكنك معرفة النتيجة النهائية لمادة كرة القدم من خلال دخول نتدى النتائج النهائية لمادة كرة القدم ومعرفة النتيجة من خلال رقمك الأكاديمي
أرجو من الجميع التكرم بأبداء الرأي حول هذه التجربة من خلال التصويت والدخول على منتدى ( تقييم الطلاب للمنتدى التعليمي والمعلم) مع الشكر للجميع

    مذكرة كرة قدم

    s42903372
    s42903372
    طالب جيد جدا
    طالب جيد جدا


    عدد المساهمات : 85
    تاريخ التسجيل : 22/03/2010

    مذكرة كرة قدم Empty مذكرة كرة قدم

    مُساهمة  s42903372 الإثنين مارس 22, 2010 8:23 pm

    كرة قدم








    الاحماء والاعداد البدني الخاص


    يساعد الاحماء في رفع درجة حرارة العضلات ، ونتيجة لذلك تسهل فيها التغيرات الكيميائية ، فترفع نسبة تغير المواد في العضلات نتيجة هذه الحرارة وتتسع الشعيرات الدموية في العضلات وتزداد نسبة الدم الوارد اليها ، حيث يوجد نوعان من الاحماء هما ( الاحماء العام - الاحماء الخاص ) ، هذا ويرتبط الاحماء الخاص ارتباطاً كبيراً بالاعداد البدني الخاص ، إلا أن الاحماء مرحلة أساسية وتسبق البدء في التدريب ، اما الاعداد البدني الخاص فهو مرحلة سابقة لجميع التدريبات بهدف ا**اب اللاعب وتنمية القدارت البدنية الخاصة له والتي يحتاجها .


    أولاً : الاحماء :

    تمرينات الاحماء يمكن استخدامها دائماً بهدف تهيئة اللاعب واعداده ، فهي تعمل على احداث العديد من التغيرات الفسيولوجية الهامة والضرورية مثل مزاولة النشاط الرياضي ووقاية اللاعب من التعرض للاصابات الرياضية الناتجة عن عدم التهيئة والاحماء .


    ثانياُ : الاعداد البدني الخاص ( الاحماء الخاص ) :

    يشمل الاعداد البدني الخاص في كرة القدم مجموعة من التمرينات الهادفة إلى تنمية وتطوير الصفات البدنية الأساسية لممارسة كرة القدم كالجلد الدوري التنفسي - السرعة - التحمل العضلي - القوة - الرشاقة … الخ من الصفات اضافة إلى امكانية استخدام أجزاء الجسم المختلفة في التمارين ( الرجلين - الذراعين - الجذع ) سواء كان ذلك بشكل حر أو باستخدام الأدوات والأجهزة الرياضية المتوافرة ، هذا وتشمل التمرينات على حركات ( المشي - الجري - الثني - القفز - اللف ) ومن أوضاع مختلفة سواء كانت بشكل فردي أو زوجي أو مجموعات .






    التدريب الدائري :

    يعرف التدريب الدائري بأنه ” تدريب منظم يتناسب مع الظروف الخاصة ويتم في محطات تدريبية تهدف إلى تنمية وتطوير الكثير من الخصائص الحركية الأساسية بقدر المستطاع عن طريق جرعات من الحمل المتصف بالتغير الدائم لدرجات العبء الذي يقع على أجزاء الجسم المختلفة ” .

    ويتم تبديل اللاعبين المشاركون في التدريب الدائري بشكل فردي أو على شكل مجموعات صغيرة ، أو حسب نظام موضوع يتبادل فيه اللاعبين المحطات التدريبية في اطار دورة تدريبية يتم تكرارها على ان تكون فترات الراحة قصيرة ومدروسة بشكل مقنن .

    أنواع التدريب الدائري :

    هناك عدة أنواع من التدريب الدائري يمكن تصنيف أهمها على النحو التالي :

    أولاً :

    1- الفتري : وذلك بتكرار النشاط لزمن محدد كدقيقة واحدة مثلاً .

    2- التكراري : وذلك بتكرار الحمل لعدد معين من مرات التكرار كضرب الكرة بالرأس (10) مرات مثلاً .

    3- المستمر : وذلك بالاستمرار بأداء التمرين لحين الانتهاء منه مثل العدو (400) م والجري بين الحواجز ثم التصويب على المرمى .






    ثانياً :

    1- التدريب الدائري باستخدام الأجهزة والأدوات ( كالاثقال الحديدية - الكرات الطبية - الحبال - المقاعد ..
    الخ ) .

    2- التدريب الدائري بدون استخدام الأجهزة والأدوات .


    ثالثاً :

    التدريب الدائري الفردي - الزوجي - الثلاثي - مجموعات .



    المهارات الأساسية في كرة القدم


    1- التمرير :

    يعتبر التمرير من أكثر المهارات الأساسية استخداماً في كرة القدم ، حيث تستخدم هذه المهارة وبكثرة في المباريات ، والفريق الذي يجيد المهارة يستطيع وبدرجة كبيرة من أداء واجباته الدفاعية والهجومية فى الملعب وبشكل سليم .









    أ - التمرير بباطن القدم الداخلي :

    الوصف الحركي للأداء :

    التمرير بباطن القدم يعتبر من أكثر أنواع التمرير شيوعاً نظراً لأن اللاعب يستطيع التحكم في تقعر باطن القدم وتحدب الكرة ، الأمر الذي يزيد من دقة التمرير ، ويستخدم هذا النوع في التمريرات القصيرة ، وأحيانا يمكن استخدامه في التمريرات المتوسطة .


    ب - التمرير بوجه القدم الخارجي :

    يستخدم هذا النوع من التمرير لاتمام التمريرات الطويلة ، كذلك يمكن استخدامه في التهديف من مسافات بعيدة .


    الوصف الحركي للأداء :

    عند تمرير الكرة بوجه القدم الخارجي يقوم اللاعب بالاقتراب من الكرة وفي خط مستقيم ، بحيث توضع القدم الثابتة بجانب الكرة ويشير مشط القدم إلى الاتجاه الذي تمرر اليه الكرة ، وتمرجح الرجل الضاربة للخلف والأمام لضرب الكرة بالوجه الخارجي للقدم من منتصفها ، هذا وتستمر الرجل الضاربة للكرة في مرجحتها بعد ضرب الكرة ، على ان يقع النظر على الكرة لحظة ضربها .

    جـ - التمرير بوجه القدم الداخلي :

    تستخدم مهارة تمرير الكرة بوجه القدم الداخلي في حالات لعب الكرات العالية ، إذ يستخدم فيها اللاعب الجزء الداخلي الأمامي من القدم التي تمرر الكرة والتي غالباً ما يتميز بأدائها وبإتقان تام لاعبو الأجنحة ، هذا ويمكن استخدامها في الركلات الركنية .


    الوصف الحركي للأداء :

    يراعى الالتزام بجميع ما ورد في المهارة السابقة ، غير ان وجه الاختلاف ينحصر في تعديل وضع القدم بحيث يكون التمرير بباطن القدم ، هذا مع ضرورة الاحتفاظ بالتوازن وتعديل وضع حركة مفصل القدم حيث اتجاهه للخارج .








    2- الجري بالكرة :

    أ - الجري بالكرة بوجه القدم الداخلي .

    ب
    - الجري بالكرة بوجه القدم الخارجي .

    جـ - الجري بالكرة بوجه القدم الأمامي .


    يعتبر الجري بالكرة من أهم المبادئ الأساسية التي يجب الاهتمام الكافي بها ، نظراً لممارستها من قبل جميع اللاعبين في كرة القدم اختلاف مراكزهم في اللعب سواء كانوا مهاجمون أو مدافعون أو في خط الوسط .


    أ - الجري بالكرة بوجه القدم الداخلي :

    الوصف الحركي للأداء :

    يلاحظ عند أداء مهارة الجري بالكرة بوجه القدم الداخلي فأن الكرة تبتعد بسرعة عند ملامستها لمقدمة القدم لذلك يجب أن يكون اللاعب حذراً عند استخدام هذا النوع من الجري حتى لا تخرج الكرة عن سيطرته ، وعند الأداء يراعى الآتي :

    أ - ربط العلاقة بين سرعة جري اللاعب وتحكمه في الكرة خلال الجري بها .

    ب - يفضل ملامسة مقدمة القدم للكرة في نقطة أعلى من وسط الكرة بقليل حتى لا ترتفع عن الأرض عند لمسها .

    جـ - رفع النظر عن الكرة بعد لعبها مباشرة والنظر للملعب والزميل ثم معاودة النظر للكرة كي لا تخرج عن سيطرة اللاعب .

    دـ - عدم دفع الكرة إلى الأمام لمسافة بعيدة كي لا تنحرف ويفقد اللاعب السيطرة عليها .

    هـ - عندما تكون هناك فرصة ومساحة فراغ من الملعب أمام اللاعب فأنه يستطيع الاعتماد على هذا النوع من الجري بالكرة ليصل إلى هدفه بسرعة .


    ب - الجري بالكرة بوجه القدم الخارجي :

    غالباً ما يستخدم هذا النوع من الجري لانتقال أو تحرك اللاعب بالكرة وباتجاه الأمام .


    الوصف الحركي للأداء :

    أ - يتقدم اللاعب نحو الكرة بالجري العادي .

    ب - في اللحظة التي تسبق ملامسة وجه القدم الخارجي للكرة ، على اللاعب أن يدير ( يلف ) قدمه باتجاه الرجل الأخرى .

    جـ - بعد الانتهاء من ملامسة الكرة بوجه القدم الخارجي ، يتابع الجري بصورته العادية الطبيعية .

    د - تتم عملية لمس الكرة باحدى الطريقتين وعلى النحو التالي :

    1- أما لمس الكرة في اللحظة التي تسبق ملامستها للأرض أي عند نهاية الخطوة .

    2- أو في بداية الخطوة ، أي تلمس الرجل الكرة أولا ثم تعمل الخطوة .

    هـ - على اللاعب أن يوزع نظره بين لحظة وأخرى حتى يستكشف الملعب .


    جـ - الجري بالكرة بوجه القدم الأمامي :

    يعتبر الجري بالكرة بوجه القدم الأمامي من المهارات التي تستخدم عند التصويب على المرمى أكثر من بقية المهارات الأخرى لما لها من مميزات عديدة في قوة التصويب ( التسديد ) على المرمى .


    الوصف الحركي للأداء :

    أ - على اللاعب أن يقوم بالجري العادي وباتجاه الكرة .

    ب - يجب أن تلامس القدم الكرة في نهاية الخطوة .

    جـ - يجب أن تلامس مقدمة الكرة في نقطة أعلى من مستوى وسط الكرة بقليل حتى لا ترتفع للأعلى .

    دـ - يجب أن يرفع اللاعب نظره لأعلى لاستكشاف الملعب بعد كل لمسة للكرة بالقدم تقريباً .

    هـ - يجب أن لا تدفع الكرة للأمام لمسافة بعيدة .

    3- السيطرة على الكرة :

    أ - امتصاص الكرة بمشط القدم .

    ب - امتصاص الكرة بالصدر .

    جـ - امتصاص الكرة بالفخذ .

    دـ - تنطيط الكرة على مشط القدم .


    تعتبر السيطرة على الكرة من المهارات الهامة في كرة القدم ، إذ لا يمكن للاعب أداء أية مهارة أخرى ما لم يتمكن من اتقان هذه المهارة على أكمل وجه .


    أ - امتصاص الكرة بمشط القدم :

    لا يختلف امتصاص الكرة بمشط القدم الأمامي عن بقية المهارات المتعلقة بالسيطرة على الكرة ، الا أن الخلاف ينحصر في الجزء المستخدم من القدم .


    الوصف الحركي للأداء :

    أ - الوقوف مواجهاً للكرة القادمة .

    ب - تشير القدم المستخدمة في امتصاص الكرة نحو الاتجاه القادمة منه مع انثناء قليل في الركبة .

    جـ - تحريك الرجل المستخدمة في امتصاص الكرة أماماً عالياً في الاتجاه القادمة منه الكرة ، يراعى أن يكون مشط القدم مشدوداً والذراعان جانباً .

    دـ - بمجرد لمس الكرة لمشط القدم تحسب الرجل للأسفل لامتصاص قوة الكرة القادمة على أن تسقط الكرة إلى الأمام .


    ب - امتصاص الكرة بالصدر :

    ان امتصاص الكرة بالصدر يتكرر بصورة مستمرة في معظم حالات اللعب ، فلهذه المهارة أهمية لذا لا يمكن للاعب الاستغناء عنها .






    جـ - امتصاص الكرة بالفخذ :

    يعتبر امتصاص الكرة بالفخذ من ضمن المهارات الأساسية الخاصة بالسيطرة على الكرة ، حيث يستخدمها اللاعب في حالات كثيرة مثل ( قرب الخصم - عدم صلاحية الأرض - عدم اجادة اللاعب الامتصاص بأجزاء الجسم المختلفة ) .


    الوصف الحركي للأداء :

    ان هذا النوع من السيطرة غالباً ما يستخدم في الحالات التي لا يحسن ويجيد فيها اللاعب استخدام قدمه ، حيث يتم الاستعانة في مثل هذه الحالة بجزء آخر من الرجل وهو الفخذ ، وفيه يستند اللاعب على قدم الارتكاز بصورة متوازنة ويبعد اليدين جانباً عن الفخذ ، وفي لحظة ملامسة الكرة يكون الفخذ في وضع متوازي للأرض ، وعند الملامسة يخفض اللاعب الرجل للأسفل باتجاه الخلف ويتم ذلك بامتصاص الكرة عن طريق سحب الفخذ ونزول الكرة ببطء .






    د - تنطيط الكرة على مشط القدم :

    تعتبر هذه المهارة من أحد أركان تعليم المهارات الأساسية في كرة القدم لما تحدثه من علاقة قوية بين اللاعب والكرة ، حيث تقوي تلك العلاقة وتزداد كلما تمكنا تمكن اللاعب من تقوية مهاراته بشكل عام يجعل سيطرته على الكرة بشكل اوتوماتيكي ( آلي ) .







    4- التصويب

    أ
    - باحدى القدمين .

    ب
    - بالرأس .

    أ - التصويب باحدى القدمين :

    يعتبر التصويب على المرمى من أهم أساسيات لعبة القدم ، إذ أن اللاعب يصل إلى مرحلة متقدمة في اجادة اللعبة لابد وأن يبلغ مرحلة الاتقان في مهارة التصويب من مختلف المناطق في الملعب سواء كان بالقدمين أو بالرأس ، وذلك بتسجيل الأهداف بقوة وعناية في مرمى الفريق المنافس .






    الوصف الحركي :

    أ - الاقتراب إلى الكرة في خط مستقيم من مسافة مناسبة .

    ب - وضع القدم الثابتة بجانب الكرة وعلى بعد مسافة مناسبة منها ، على أن يشير سن القدم إلى المكان الذي ستوجه إليه الكرة .

    جـ - أثناء أداء الخطوة السابقة تكون الرجل التي ستقوم بأداء التصويب قد مرجحت للخلف من مفصل الفخذ على ان يكون بها انثناء من مفصل الفخذ وكذلك من مفصل الركبة ، وفي نفس الوقت يميل الجزء العلوي من الجسم ( الرأس والصدر ) إلى الخلف قليلاً .

    د - مرحجة الرجل الضاربة للأمام على أن يضرب وجه القدم الأمامي منتصف الكرة وهو مدور ومشدود وثابت في الوقت الذي يندفع فيه الجزء العلوي من الجسم للأمام .

    هـ - أثناء ضرب الكرة يجب أن تعمل الذراعين على حفظ اتزان الجسم ويكون النظر موجهاً على الكرة لحظة ضربها .


    ب - التصويب بالرأس :

    يعتبر التصويب بالرأس بمثابة السلاح الثاني للاعبين في كرة القدم ، كما يعتبر العامل الأول عندما تكون الكرة مرتفعة سواء كانت بالنسبة للاعب الدفاع أو الوسط أو الهجوم ، إذ إنه من الصعوبة الوصول للكرة العالية بالقدم ، وعليه فان اجادة هذا النوع من المهارات في كرة القدم يعتبر شرطاً ضرورياً وأساسياً لكل من يريد أن يتعلم ويتقن مهارات تلك اللعبة ويمارسها .

    الوصف الحركي للأداء :

    هناك عدة أساليب للتصويب بالرأس وقبل التطرق لها يجب توضيح الوصف الحركي لمهارة ضرب الكرة بالرأس بشكل عام ، إذ تضرب الكرة بمقدمة الرأس ( الجبهة ) ، وهي تلك المنطقة المحصورة بين المساحة فوق الحاجبين وأسفل منبت الشعر ، غير ان هناك مواقف متغيرة تحتم على اللاعب استخدام الجزء الجانبي من الجبهة أو قمة الرأس عند تصويب الكرة .











    5- ضرب الكرة بالرأس :

    تعتبر مهارة ضرب الكرة بالرأس من المهارات الأساسية والمهمة في لعبة كرة القدم ، حيث غالباً ما تسجل اهداف جميلة من ضرب الكرة بالرأس ومن مواقف صعبة ، لذلك يقوم اللاعبون من مختلف المراكز الدفاعية بمحاولة قطع الكرات العالية بواسطة الرأس خصوصاً عندما تشكل مثل هذه الكرات خطورة واضحة على المرمى .


    الوصف الحركي للأداء :

    تمسك الكرة باليدين أمام الرأس مع وضع احدى القدمين أماماً والأخرى خلفاً ، يحرك الجذع للخلف مع ثني خفيف في الركبتين ، ثم يميل الجذع للأمام أثناء ضرب الكرة بالجبهة ، مع استمرار حركة الجذع للأمام لمرحلة ما قبل فقدان الاتزان .

    6- رمية التماس :

    ان الاستفادة من رميات التماس في الخطط الدفاعية أم الهجومية لها شأن كبير ، لذلك يتقن اللاعب تلك المهارة وفقاً لقانون اللعبة والتدريب على رميها بالقوة المناسبة لتذهب للزميل المطلوب إيصالها إليه لامكانية الاستفادة منها في أداء جمل خططيه تنتج عنها أهدافاً في مرمى الفريق المنافس .


    الوصف الحركي للأداء :

    أ - مسك الكرة من جزئها الخلفي وأصابع اليدين منتشرة بحيث يكون الابهامان متقاربان .

    ب - سحب الكرة وراء الرأس بحيث تصل اليدان إلى أقصى ما تستطيع والمرفقان بجوار الرأس .

    جـ - انثناء خفيف في الركبتان ، يعقبه مد في الركبتين ثم الجذع والرأس ثم تنطلق اليدان إلى الأمام ، أي أن الحركة تكون من أسفل إلى أعلى .

    د - تنتهي حركة اليدين عند الرمي قبل أن تعبر مستوى الرأس ويمر المرفقان بجانب الرأس ، مع اتجاه راحتا اليدان عند الرمي للخارج .


    7- الخداع ( المحاورة ) :

    أ - الخداع بالجسم .

    ب - الخداع بالكرة .

    جـ - الخداع المركب .


    الخداع هو الوسيلة التي تجعل المنافس يتوقع حركة اللاعب المستحوذ على الكرة توقعاً خاطئاً ، وعليه تكون استجابة المنافس بالنسبة لحركة اللاعب الحقيقية خاطئة ، مما يمكن اللاعب من القيام بالتصرف الخططي بالأسلوب المناسب الذي يختاره .


    يراعي عند تنفيذ الخداع ما يلي :

    أ - تغيير سرعة الجري من البطيئ للسريع أو الع** .

    ب - تغيير اتجاه الجري .

    جـ - استخدام الضربات المختلفة كأن يتظاهر اللاعب بضرب الكرة مثلاً بشدة ثم لا يقوم بذلك أو يلمسها بخفة أو الع** .

    د - عند دحرجة الكرة يغير اللاعب الكرة يساراً أو يميناً ليجعل الخصم في حيرة .

    أ - الخداع بالجسم :

    ان الغاية الأساسية من المحاورة والخداع هو الابتعاد عن المنافس أو تحييره بقدر الامكان ، خصوصاً عندما يكون هذا المنافس ( اللاعب ) حائزاً على الكرة .






    ب - الخداع بالكرة :

    ويهدف هذا النوع إلى احداث نوع من الايماء والتظاهر للمنافس بأن اللاعب المستحوذ على الكرة سيقوم بالمرور من جهة ثم المرور من الجهة الع**ية .







    جـ - الخداع المركب :

    للخداع المركب عدة أنواع :

    1- الخداع بإيقاف الكرة ويتمثل في التظاهر للمنافس بأن اللاعب المستحوذ على الكرة سوف يقوم بإيقافها أسفل قدمه ثم ينطلق بها .
    2- الخداع عن طريق الدوران بالكرة بدائرة أصغر من دائرة دوران المنافس .
    3- الخداع عن طريق التظاهر بضرب الكرة بوجه القدم وعند الاقتراب من المنافس أداء ع** ذلك ، حيث يقوم اللاعب المستحوذ على الكرة بالتظاهر بركل الكرة بوجه القدم ، غير أنه يقوم بركلها بوجه القدم الخارجي إلى الجانب عندما يقترب منه المنافس .

    8- اللعب الجماعي :

    يعتبر اللعب الجماعي بمثابة خلاصة لكل ما تعلمه اللاعب من دروس في كرة القدم واتقانه لمهاراتها الأساسية وتوظيفه لتلك المهارات في الممارسة الفعلية حتى يحقق الأهداف المتوقعة من الممارسة في :

    أ - اللعب الجماعي الهجومي .

    ب - اللعب الجماعي الدفاعي .


    أولاً : اللعب الجماعي الهجومي :

    الوصف الحركي للأداء :

    يتسم بأهمية كبيرة لما يحدثه أو يسببه من خطر على دفاع الفريق المنافس ، وهو يتطلب التعاون من جميع أفراد الفريق ، ويعتمد ذلك على المحاورة والتصويب والخداع ، ويبدأ بالتمرينات البسيطة ثم لاعبين اثنين أو ثلاثة مثل التمريرة الحائطية والتي تعتبر القاعدة الأساسية للعب الجماعي ، وعلى المدرب أن يبدأ بتعليم التمرين من المشي وبعده ينتقل اللاعب إلى الجري البطيئ ثم تزداد السرعة تدريجياً ، وينطبق ذلك على جميع التمرينات المرفقة والتي سيتم التطرق إليها فيما بعد ، والخطط الجماعية تتطلب اعطاء تمرينات للظروف والمواقف التي تحدث في المباريات .


    ثانياً : اللعب الجماعي الدفاعي :

    الوصف الحركي للأداء :

    كما للخطط الهجومية فاعليتها في تحقيق النصر للفريق ، فإن للدفاع أهمية أيضاً في المحافظة على مرمى الفريق دون تسجيل أهداف من الخصم ، ومنع المنافس من تحقيق ذلك ، فالدفاع الجماعي المنظم يساعد الفريق في تنظيم خططه الهجومية ، وسيتم التطرق للدفاع الهجومي من خلال التمرينات التي تتشابه في ظروفها مع ما يحدث في المباريات ، وعلى المدرب أن يهتم بتمرينات المربعات الصغيرة لأنها تزيد من كفاءة اللاعب المهارية .






    توضيح قانون اللعبة


    أولاً : ميدان اللعب :

    1- الأبعاد : الملعب مستطيل الشكل طوله ( 100 - 130 ) ياردة ، وعرضة ( 50 - 100 ) ياردة ، وفي اللقاءات الدولية يكون الطول ( 110 - 120 ) ياردة ، والعرض ( 70 - 80 ) ياردة ، وفي جميع الحالات يجب أن يحافظ على الشكل المستطيل أي زيادة الطول عن العرض .

    2- منطقة المرمى : وهي المنطقة الواقعة على بعد ( 6 ) ياردات من قائمي المرمى وبعمق ( 6 ) ياردات داخل الملعب ، عددها ( 2 ) ، كل نصف ملعب يحتوي على منطقة مرمى .

    3- منطقة الجزاء : وهي المنطقة الواقعة على بعد ( 18 ) ياردة من قائمي المرمى وبعمق ( 18 ) ياردة داخل الملعب ، وهي بعدد ( 2 ) كل نصف ملعب يحتوي على منطقة جزاء ، توضع علامة داخل كل منطقة جزاء وتبعد عن منتصف خط المرمى ( 12 ) ياردة وهي علامة ضربة الجزاء ، ويرسم خارج منطقة الجزاء قوس دائرة نصف قطرها ( 10 ) ياردات .

    4- المنطقة الركنية : يرسم ربع دائرة داخل الملعب تصل بين خطي الطول والعرض ( المرمى ) في كل زاوية من زوايا ( أركان الملعب ) نصف قطرها ( 1 ) ياردة .

    5- الراية الركنية : يوضع في كل منطقة ركنية قائم بارتفاع ( 5 ) أقدام .

    6- المرمى : يتكون المرمى من قائمان وعارضة أفقية ، والمسافة بين القائمين ( 8 ) ياردات ، ترتفع حافة العارضة السفلي عن الأرض بارتفاع ( 8 ) أقدام ويبلغ سمك القائمان والعارضة ( 12 ) سم ، يرفق بالمرمى شباك تثبت خلف المرمى وتسمح بحرية حارس المرمى في الحركة .


    ثانياً : الكرة :

    الكرة كروية الشكل وغلافها ( سطحها ) الخارجي من الجلد أو أية مادة أخرى معتمدة ، محيطها يتراوح بين ( 27 - 28 ) بوصة ، وزن الكرة عند بداية اللعب بها ( 14 - 16 ) أوقية ، ضغط الهواء يجب أن يكون متساوياً ويتراوح بين ( 0.6 - 0.7 ) ضغط جوي ، وهذا يوازي ( 9 - 10.5 ) رطل على البوصة المربعة أي ( 600 - 700 ) جرام على كل سم2 في مستوى سطح البحر ، لا يجوز استبدال الكرة أثناء المباراة إلاَّ بموافقة الحكم .


    1- الكرة خارج اللعب : تكون الكرة خارج اللعب في الحالات التالية :

    أ - عندما تجتاز بكاملها خطي المرمى والتماس سواء على الأرض أو في الهواء .

    ب - عندما يوقف الحكم اللعب .

    2- الكرة في اللعب :

    أ - إذا ارتدت من قائمي المرمى أو العارضة أو قائم الزاوية الركنية إلى داخل الملعب .

    ب - إذا ارتدت اما من الحكم أو مراقبي الخطوط عندما يكون داخل الملعب .

    جـ - في حالة افتراض حدوث مخالفة للقانون وحتى صدور قرار بشأنها .


    ملاحظة : تعتبر الخطوط ضمن المساحات التي تحددها وبذلك فان خطي التماس وخطي المرمى يعتبران جزءاً من الملعب .


    ثالثاً : طريقة تسجيل ( احتساب الهدف ) :

    يحسب الهدف في حالة دخول الكرة بكاملها خط المرمى وبين القائمين والعارضة ما لم ترتكب قبل ذلك أي مخالفة قانونية تستوجب عدم احتساب الهدف ، سواء كان ادخالها من قبل المنافس أو من قبل أحد أعضاء الفريق نفسه .


    رابعاً : حالات التسلل :

    إذا كان اللاعب أقرب لمرمى خصمه من الكرة ، فيما عدا إذا كان في نصف ملعبه ، أو هناك خصمان على الأقل أقرب منه لخط مرماهما .


    خامساً : الأخطاء وسوء السلوك :

    أ - ركل أو محاولة ركل الخصم .

    ب - إعثار ( كعبلة ) الخصم أي رميه وإيقاعه أو محاولة ايقاعه باستعمال الساقين أو الانحناء أمامه أو خلفه .

    جـ - الوثب ( القفز ) على الخصم .

    د - مهاجمة الخصم بالكتف بطريقة عنيفة أو بحالة خطيرة .

    هـ - مهاجمة الخصم بالكتف من الخلف إلاَّ إذا كان الخصم معترضاً .

    و - ضرب أو محاولة ضرب الخصم أو البصق عليه .

    ز - مسك الخصم .

    حـ - دفع الخصم .

    ط - لعب الكرة باليد ( أي حملها وضربها أو دفعها باليد أو الذراع ) ، وهذا البند لا ينطبق على حارس المرمى داخل منطقة جزائه .


    سادساً : انذار اللاعب :

    أ - إذا دخل اللاعب أو عاد لدخول الملعب للانضمام إلى فريقه بعد ابتداء المباراة أو يترك الملعب أثناء سير اللعب ( ما لم يكن ذلك بسبب حادث ) دون أن يصل أولاً وفي أي من الحالتين على اشارة من الحكم تبين له امكانية أن يفعل ذلك .

    ب - يصر على مخالفة القانون .

    جـ - يظهر بالقول أو الفعل اعتراضاً على أي قرار يصدره الحكم .

    د - يرتكب سلوكاً غير مهذب .


    سابعاً : طرد اللاعب :

    أ - ارتكب سلوكاً ( عنيفاً ) أو ارتكب خطأ جسيماً ( خطيراً ) .

    ب - يتفوه بلغة ( ألفاظ ) بذيئة .

    جـ - يصر على سوء السلوك بعد انذاره .


    ثامناً : ركلة الجزاء :

    يتم تنفيذ ركلة الجزاء من علامة الجزاء وعند تنفيذها يجب أن يكون جميع اللاعبين ما عدا اللاعب الذي سيلعب الكرة وحارس المرمى ، وأعضاء الفريق المنافس داخل الملعب ولكن خارج منطقة الجزاء وعلى مسافة لا تقل عن ( 10 ) ياردات من علامة الجزاء ، ويجب على حارس المرمى ( المضاد - المنافس ) أن يقف دون أن يحرك قدميه على خط مرماه بين قائمي المرمى حتى ركل الكرة .


    تاسعاً : رمية التماس :

    عندما تعبر الكرة بكاملها خط التماس سواء على الأرض أو في الهواء فإنها ترمى إلى داخل الملعب من المكان التي عبرت فيها الخط وفي أي اتجاه بواسطة لاعب من الفريق المضاد لآخر لاعب لمس الكرة ، ويجب على الرامي لحظة رمي الكرة أن يواجه الملعب وأن يكون جزء من كلتا قدميه اما على خط التماس أو على الأرض خارج خط التماس ، ويجب أن يستعمل الرامي كلتا يديه وأن يرمي الكرة من خلف وفوق رأسه ، وتعتبر الكرة في اللعب فور دخولها الملعب ، ولكن لا يجوز للرامي أن يلعب الكرة ثانية ألاَّ بعد أن يلمسها أو يلعبها لاعب آخر ولا يجب تسجيل هدف مباشر من رمية التماس .


    عاشراً : الركلة الحرة :

    تنقسم الركلة الحرة إلى قسمين مباشرة : وهي التي يمكن تسجيل هدف منها ضد الفريق الخصم ، وغير مباشرة : وهي التي لا يمكن تسجيل هدف منها إلاَّ إذا لمس الكرة أو لعبها لاعب آخر غير الذي لعبها قبل أن تدخل المرمى .

    وعندما يلعب لاعب لركلة حرة مباشرة أو غير مباشرة من داخل منطقة جزاءه يجب أن يكون جميع لاعبي الفريق المضاد أن يكونوا على مسافة لا تقل عن ( 10 ) ياردات من الكرة وأن يبقوا خارج منطقة الجزاء حتى يتم ركل الكرة إلى خارج المنطقة تصبح الكرة في اللعب مباشرة بعد سيرها قدر محيطها وتصبح خارج منطقة الجزاء ويجب أن تكون الكرة ثابتة على الأرض عند أخذ الركلة الحرة ولا يلعبها الراكل مرة ثانية حتى يلمسها أو يلعبها لاعب آخر .



    ــــــــــــــــــــ


    تحياتى لعيونكم

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 11:03 pm