أهدافه وانتصاراته المحلية
أما أهم أهداف ماجد عبدالله والتي أسهمت بتحقيق فريقه النصر السعودي للبطولات المحلية والخارجية فيأتي في مقدمتها هدفه الشهير في نهائي كأس الملك عام 1987م في مرمى الهلال وهدفيه في نهائي الدوري السعودي الأشهر عام 1995م أيضاً أمام الهلال كان الثاني منها حكاية من حكايات الزمن والفن الماجدي ، وكذلك هدفيه في نهائي كأس الملك عام 1990م في مرمى التعاون ، وقبلها هدفه الرائع في نهائي كأس الملك عام 1981م في مرمى الهلال الذي كان يضم وقتها في صفوفه النجم البرازيلي الشهير ريفالينو والذي تفوّق عليه ماجد - وعلى غيره تلك الفترة - بتحقيقه للكأس وقيادة فريقه النصر للفوز ببطولة الدوري عامين متتاليين 1980م و 1981م بعد تصدره لهدافي الدوري ثلاث مرات متتالية بوجود أبرز المحترفين الأجانب في الدوري السعودي خاصة الذين لمعوا في نهائيات كأس العالم في الأرجنتين 1978م ، وكرر قيادة فريقه لبطولة الدوري بأهدافه الحاسمة والمهمة عام 1989م بعد تصدره قائمة الهدافين للمرة السادسة في تاريخه ، كذلك من أهدافه الحاسمة التي جلبت لناديه بطولات خارجية هدفه في نهائي بطولة الأندية الخليجية عام 1997م في مرمى كاظمة الكويتي والذي كان يضم حينها جُل لاعبي المنتخب الكويتي بطل الخليج آنذاك ، أيضاً أهدافه الخمسة التي تصدر بها الهدافين في بطولة الأندية الخليجية عام 1996م أجملها كان في مرمى العربي القطري الذي تجاوز فيه الحارس بحركة مذهلة لا يجيدها إلا الكبار مودعاً الكرة في المرمى ومعها أربعة مدافعين في منظر مدهش ، أما آخر أهدافه الهامة فكان في البطولة الآسيوية التي كسبها فريقه وهو آخر هدف يسجله ماجد في تاريخه وكان ذلك في نصف نهائي كأس الأندية الآسيوية عام 1998م في مرمى كوبتداغ التركماني .
[عدل] عمادة لاعبي العالم 1990-1998م
بلغت شهرت ماجد عبدالله الآفاق بعد أن تصدر قائمة نادي المائة الدولي ، كأول لاعب عربي وآسيوي يتصدر النادي المئوي وذلك بعدد 147 مباراة دولية جعلته عميداً للاعبي العالم عام 1995م ، واستمر في الصدارة لمدة ثلاث سنوات متتالية ، وعلى الرغم من أن الاتحاد الدولي - فيما بعد - ألغى من سجل المنتخب 8 مباريات دولية لعدم تسديد الاتحاد المحلي للرسوم المادية لتلك المباريات ! إلا أن ماجد ظل متصدراً القائمة ، حيث أصبح رصيده 139 مباراة وكان رصيد أقرب منافسيه 138 مباراة ، ولا يزال اسم ماجد يظهر في قائمة العشرين الأوائل رغم اعتزاله اللعب منذ عام 1994م ، والجدير ذكره أن عدم التوثيق الدقيق من الاتحادات المحلية والقارية وعدم دفع رسوم بعض المباريات الدولية للفيفا أضر الكثير من نجوم الكرة العربية وحالة ماجد عبدالله كمثال ، فصدارة ماجد للنادي المئوي تأخرت كثيراً عن وقتها الطبيعي والمفترض ، لأن ماجد تصدر القائمة - فعلياً - من بعد عام 1990م وليس العام 1995م وذلك لأن بيتر شيلتون الحارس الإنجليزي الشهير الذي كان يتصدر القائمة قبل ماجد توقف عند رصيد 125 مباراة بعد اعتزاله اللعب الدولي عام 1990م وماجد تجاوز هذا الرصيد - آنذاك - ومع ذلك استمر الإنجليزي في الصدارة لغاية العام 1995م قبل أن يعلن فيه الفيفا أن ماجد عميداً للاعبي العالم بعد اعتزاله اللعب الدولي هو أيضاً وبعد مرور ثمان سنوات على صدارته الفعلية ، وما بين العام تسعين والعام خمسة وتسعين يكمن الخبر اليقين ، فأرقام ماجد - وغيره الكثير من نجوم الكرة العربية - كانت مغيبة أو غير موثقة جيداً في سجلات الاتحاد الدولي والذي تفاجأ حين ظهر اسم ماجد عبدالله في نهائيات كأس العالم بأمريكا عام 1994م كصاحب أكبر رصيد عدد مباريات دولية في العالم بمجموع يتجاوز الـ 160 مباراة فطالب الاتحاد المحلي بسرعة إرسال بيانات تلك المباريات وتواريخها لاعتمادها ، والتي اتضح بعد المراجعة أنها كانت غير موثقة بشكل جيد وثابت ، على سبيل المثال ما يخص اسم اللاعب : تارة كان يدوّن تحت اسم ( ماجد عبدالله ) وتارة أخرى ( ماجد محمد ) وتارة ثالثة ( ماجد أحمد عبدالله ) وكلها لنفس اللاعب ! ، عند ذلك قام الاتحاد الدولي باعتماد 147 مباراة دولية من أكثر من 160 مباراة تحت ما يصنف بفئة A ، كانت كافية لوضع ماجد عبدالله في المركز الأول بين نجوم العالم في نادي المائة الدولي ، وهو إنجاز يسجل للسعودية وللاعب العربي والآسيوي عموماً .
وقد أقيم لماجد بهذه المناسبة حفل تكريمي ضخم عام 1995م في مقر نادي النصر بالرياض حضره نجوم الكرة الخليجية والعربية كالخطيب وشوبير وفهد الهريفي ومحيسن الجمعان وزهير بخيت وسعيد العويران وغيرهم الكثير في لقاء جميل جمعهم بفريق النصر السعودي بطل الدوري - ذلك الوقت - في تظاهرة فريدة من نوعها غصّت بها مدرجات ملعب النادي التي جاءت تحتفل بلقب نجمها الدولي والثلاثية ( هاتريك ) التي سجلها في مرمى الاتفاق في منافسات الدوري بعد قرار عودته للملاعب المحلية عقب اعتزاله اللعب الدولي فكانت أجمل عودة وأجمل مناسبة .
لعب ماجد للمنتخب خلال الفترة من 1978 حتى 1994 ولم يستبعد في تاريخه من قائمة المنتخب أو يجلس على دكة الاحتياط ولا مرة ( إلا بسبب الإصابات المانعة )،اعتزل الكرة على المستوى الدولي في يوليو عام 1994م وأذيع خبر اعتزاله في نشرة الأخبار الرسمية وذلك بعد انتهاء مشاركته في نهائيات كأس العالم بأمريكا 94م وقيادته منتخب بلاده للتأهل لدور الـ16 في إنجاز فريد من نوعه لم يتكرر حتى الآن ، وبعد اعتزاله اللعب الدولي واصل عطاءه المحلي بشكل استثنائي مع فريقه النصر الذي أخلص له طوال 22 عام قضاها في الملاعب .
أما أهم أهداف ماجد عبدالله والتي أسهمت بتحقيق فريقه النصر السعودي للبطولات المحلية والخارجية فيأتي في مقدمتها هدفه الشهير في نهائي كأس الملك عام 1987م في مرمى الهلال وهدفيه في نهائي الدوري السعودي الأشهر عام 1995م أيضاً أمام الهلال كان الثاني منها حكاية من حكايات الزمن والفن الماجدي ، وكذلك هدفيه في نهائي كأس الملك عام 1990م في مرمى التعاون ، وقبلها هدفه الرائع في نهائي كأس الملك عام 1981م في مرمى الهلال الذي كان يضم وقتها في صفوفه النجم البرازيلي الشهير ريفالينو والذي تفوّق عليه ماجد - وعلى غيره تلك الفترة - بتحقيقه للكأس وقيادة فريقه النصر للفوز ببطولة الدوري عامين متتاليين 1980م و 1981م بعد تصدره لهدافي الدوري ثلاث مرات متتالية بوجود أبرز المحترفين الأجانب في الدوري السعودي خاصة الذين لمعوا في نهائيات كأس العالم في الأرجنتين 1978م ، وكرر قيادة فريقه لبطولة الدوري بأهدافه الحاسمة والمهمة عام 1989م بعد تصدره قائمة الهدافين للمرة السادسة في تاريخه ، كذلك من أهدافه الحاسمة التي جلبت لناديه بطولات خارجية هدفه في نهائي بطولة الأندية الخليجية عام 1997م في مرمى كاظمة الكويتي والذي كان يضم حينها جُل لاعبي المنتخب الكويتي بطل الخليج آنذاك ، أيضاً أهدافه الخمسة التي تصدر بها الهدافين في بطولة الأندية الخليجية عام 1996م أجملها كان في مرمى العربي القطري الذي تجاوز فيه الحارس بحركة مذهلة لا يجيدها إلا الكبار مودعاً الكرة في المرمى ومعها أربعة مدافعين في منظر مدهش ، أما آخر أهدافه الهامة فكان في البطولة الآسيوية التي كسبها فريقه وهو آخر هدف يسجله ماجد في تاريخه وكان ذلك في نصف نهائي كأس الأندية الآسيوية عام 1998م في مرمى كوبتداغ التركماني .
[عدل] عمادة لاعبي العالم 1990-1998م
بلغت شهرت ماجد عبدالله الآفاق بعد أن تصدر قائمة نادي المائة الدولي ، كأول لاعب عربي وآسيوي يتصدر النادي المئوي وذلك بعدد 147 مباراة دولية جعلته عميداً للاعبي العالم عام 1995م ، واستمر في الصدارة لمدة ثلاث سنوات متتالية ، وعلى الرغم من أن الاتحاد الدولي - فيما بعد - ألغى من سجل المنتخب 8 مباريات دولية لعدم تسديد الاتحاد المحلي للرسوم المادية لتلك المباريات ! إلا أن ماجد ظل متصدراً القائمة ، حيث أصبح رصيده 139 مباراة وكان رصيد أقرب منافسيه 138 مباراة ، ولا يزال اسم ماجد يظهر في قائمة العشرين الأوائل رغم اعتزاله اللعب منذ عام 1994م ، والجدير ذكره أن عدم التوثيق الدقيق من الاتحادات المحلية والقارية وعدم دفع رسوم بعض المباريات الدولية للفيفا أضر الكثير من نجوم الكرة العربية وحالة ماجد عبدالله كمثال ، فصدارة ماجد للنادي المئوي تأخرت كثيراً عن وقتها الطبيعي والمفترض ، لأن ماجد تصدر القائمة - فعلياً - من بعد عام 1990م وليس العام 1995م وذلك لأن بيتر شيلتون الحارس الإنجليزي الشهير الذي كان يتصدر القائمة قبل ماجد توقف عند رصيد 125 مباراة بعد اعتزاله اللعب الدولي عام 1990م وماجد تجاوز هذا الرصيد - آنذاك - ومع ذلك استمر الإنجليزي في الصدارة لغاية العام 1995م قبل أن يعلن فيه الفيفا أن ماجد عميداً للاعبي العالم بعد اعتزاله اللعب الدولي هو أيضاً وبعد مرور ثمان سنوات على صدارته الفعلية ، وما بين العام تسعين والعام خمسة وتسعين يكمن الخبر اليقين ، فأرقام ماجد - وغيره الكثير من نجوم الكرة العربية - كانت مغيبة أو غير موثقة جيداً في سجلات الاتحاد الدولي والذي تفاجأ حين ظهر اسم ماجد عبدالله في نهائيات كأس العالم بأمريكا عام 1994م كصاحب أكبر رصيد عدد مباريات دولية في العالم بمجموع يتجاوز الـ 160 مباراة فطالب الاتحاد المحلي بسرعة إرسال بيانات تلك المباريات وتواريخها لاعتمادها ، والتي اتضح بعد المراجعة أنها كانت غير موثقة بشكل جيد وثابت ، على سبيل المثال ما يخص اسم اللاعب : تارة كان يدوّن تحت اسم ( ماجد عبدالله ) وتارة أخرى ( ماجد محمد ) وتارة ثالثة ( ماجد أحمد عبدالله ) وكلها لنفس اللاعب ! ، عند ذلك قام الاتحاد الدولي باعتماد 147 مباراة دولية من أكثر من 160 مباراة تحت ما يصنف بفئة A ، كانت كافية لوضع ماجد عبدالله في المركز الأول بين نجوم العالم في نادي المائة الدولي ، وهو إنجاز يسجل للسعودية وللاعب العربي والآسيوي عموماً .
وقد أقيم لماجد بهذه المناسبة حفل تكريمي ضخم عام 1995م في مقر نادي النصر بالرياض حضره نجوم الكرة الخليجية والعربية كالخطيب وشوبير وفهد الهريفي ومحيسن الجمعان وزهير بخيت وسعيد العويران وغيرهم الكثير في لقاء جميل جمعهم بفريق النصر السعودي بطل الدوري - ذلك الوقت - في تظاهرة فريدة من نوعها غصّت بها مدرجات ملعب النادي التي جاءت تحتفل بلقب نجمها الدولي والثلاثية ( هاتريك ) التي سجلها في مرمى الاتفاق في منافسات الدوري بعد قرار عودته للملاعب المحلية عقب اعتزاله اللعب الدولي فكانت أجمل عودة وأجمل مناسبة .
لعب ماجد للمنتخب خلال الفترة من 1978 حتى 1994 ولم يستبعد في تاريخه من قائمة المنتخب أو يجلس على دكة الاحتياط ولا مرة ( إلا بسبب الإصابات المانعة )،اعتزل الكرة على المستوى الدولي في يوليو عام 1994م وأذيع خبر اعتزاله في نشرة الأخبار الرسمية وذلك بعد انتهاء مشاركته في نهائيات كأس العالم بأمريكا 94م وقيادته منتخب بلاده للتأهل لدور الـ16 في إنجاز فريد من نوعه لم يتكرر حتى الآن ، وبعد اعتزاله اللعب الدولي واصل عطاءه المحلي بشكل استثنائي مع فريقه النصر الذي أخلص له طوال 22 عام قضاها في الملاعب .