السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يشهد العالم الآن ثورة هائلة في التكنولوجيا والتقدم العلمي الواسع ، بحيث أصبح التنافس بين الدول يرتكز أساسا علي القدرات والإمكانات العلمية والتكنولوجية ، لذلك كان لابد أن تتكاتف الجهود ويستيقظ لديها النشاط والفكر العلمي في معركة التقدم العلمي لكي تستطيع أن تواكب تلك الثورة التكنولوجية الهائلة .
وتتمثل الفائدة الحقيقية من التكنولوجيا في المجال التعليمي في إعادة الصياغة والتوجيه لفكر المعلم لكي يستطيع أن يبني متعلماً قادراً علي البحث الذاتي والإبداع والابتكار والنقاش الحر وتكوين شخصية منتجة تعتمد علي طريقة التفكير المنظم والمنطقي وقادرة علي حل المشكلات وإيجاد الحلول ، كما أن التكنولوجيا ليست هدفاً في حد ذاتها ، وإنما هي أداه ووسيلة لسرعة الوصول إلي الهدف الحقيقي من تطوير التعليم ، وهو تنمية الفكر والاقتناع والفهم وربطة بالتطبيق العلمي وتكوين الشخصية العلمية من خلال التعلم التكنولوجي ، ولقد جاء الوقت لكي نعلم المتعلمين القدرة والكيفية علي التعامل مع هذه التكنولوجيا وكيفية استعمالها في المكان والوقت المناسب مع المحافظة عليها دون إهدار أو إسراف وصيانتها والعمل علي تطويرها كما يري البعض أن تكنولوجيا التعليم تعد أسلوبا للتفكير يتناول التعليم والتعلم ، وهو أسلوب يتسم بالمرونة والحركة الدائمة ويختص بعملية تطوير المنهج ، وهي مجال يعمل علي تسهيل تعليم الأفراد من خلال التحديد المنظم والدقيق ، وتطوير وتنظيم كل مصادر التعليم المتاحة فتكنولوجيا التعليم إحدى الكلمات متعددة المعاني ، فهي تعني كل شيء ابتداء من استخدام جهاز إلي التقييم الجيد للدرس والتحليل المنظم لعناصر العملية التعليمية .
فوائد استخدام تكنولوجيا التعليم في مجال التعليم :
1 - تحسين نوعية التعليم وزيادة فعاليته :
وذلك التحسن ناتج من تفاعل عدة نقاط هي :
أ - الاهتمام يجعل المتعلم محور العلمية التعليمية .
ب - زيادة اهتمام المعلم بتحديد مجالات الأهداف التعليمية ، وتحديد المواد التعليمية ، وطرق وأساليب التعلم المناسبة .
ج - مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين بهدف الوصول إلي مستوي محدد من الكفاية، والمعرفة والتحصيل .
د - الاهتمام بتفريد التعليم باستخدام وسائط التكنولوجيا التعليمية والتي تساعد كل متعلم علي اكتساب الخبرات المختلفة وتغير سلوكه .
2 - المشاركة الإيجابية :
أ - إن استخدام وسائط الاتصال التكنولوجية الحديثة تعمل علي زيادة المشاركة الإيجابية للمتعلم خلال العملية التعليمية التعليمية .
ب - زيادة قدرة المتعلم علي إتقان المادة التعليمية .
ج - زيادة قدرة المتعلم علي التخيل ، وتحسين التفكير الابتكاري والإبداع .
3 - استثارة اهتمام المتعلمين ، وإشباع حاجاتهم للتعلم :
إن استخدام وسائط الاتصال التكنولوجية مثل الكمبيوتر التعليمي والتليفزيون التعليمي والفيديو والأفلام التعليمية المتحركة والثابتة تقدم خبرات متنوعة للمتعلمين ، ويأخذ كل متعلم منها ما يشبع حاجاته ويثير اهتمامه .
4 - تنمية قدرة المتعلم علي التفكير العلمي :
فهي تساعد المتعلم علي الوصول لحل المشكلات وترتيب الأفكار وتنظيمها وفق نسق علمي مقبول.
أهداف تكنولوجيا التعليم :
وتهدف تكنولوجيا التعليم إلي :
-الارتقاء بالعملية التعليمية ، وتؤكد علي أهميته وسائط الاتصال التعليمية مثل الأجهزة ، البرامج التعليمية كمعينات سمعية وبصرية ، وكوسائل مساعدة في عملية التعليم والتعلم .
-تنويع مجالات الخبرة للمتعلم ، والتي تؤدي إلي امتداد فرص التعليم مدي الحياة .
-تقليل جهد المعلم باستخدام أفضل وسائط الاتصال التعليمية التي تناسب نوعيات معينة من المتعلمين في مواقف تعليمية محددة .
-تحسين أداء المتعلم في المواقف التعليمية.
-زيادة تأثير التدريس ، وتعليم أكبر عدد ممكن من المتعلمين في أقل وقت .
أهمية تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية :
تكمن أهمية تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية فيما يلي :
- الإدراك الحسي : حيث تقوم الرسوم التوضيحية والأشكال بدور مهم في توضيح اللغة المكتوبة للطلاب .
- الفهم : حيث تساعد علي تمييز الأشياء .
- المهارات : لوسائل تكنولوجيا التعليم أهمية في تعليم الطلاب مهارات معينة .
- التفكير : تقوم وسائل تكنولوجيا التعليم بدور كبير في تدريب الطلاب علي التفكير المنظم وحل المشكلات التي يواجهونها .
أهمية تكنولوجيا التعليم في مجال تعلم أنشطة التربية الرياضية :
-جاذبية التدريس وفعاليته في استثارة وبعث النشاط في المتعلم .
-التأثير في الاتجاهات السلوكية والمفاهيم العلمية والاجتماعية للمتعلم .
-وسيلة للمقارنة .
-التحليل الحركي .
-بناء وتطوير التصور الحركي .
-أداء المهارة بصورة موحدة .
-التقليل من العيوب اللفظية .
-التقليل من أخطاء أداء النموذج .
-بقاء أثر التعليم .
-مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين .
-تعدد مصادر التعليم .
-الاهتمام بالتعلم الفردي .
-فاعلية التدريس .
-توفير الوقت .
-خلق بيئة تعليمية مناسبة .
القواعد التي يجب مراعاتها عند استخدام تكنولوجيا التعليم ووسائلها المتنوعة أثناء تعليم مهارات الأنشطة الرياضية : -تحديد الهدف من استخدامها .
-الغرض منها لا يكون للترفيه بل هي جزء مكمل للعملية التعليمية .
-الموقف التعليمي هو الذي يحدد مستوي جودتها من عدمه .
-ارتباطها بالمنهج والتكامل معه .
-ملاءمتها لأعمار المتعلمين وخبراتهم السابقة ومستوي ذكائهم .
-إبعاد ما يشتت انتباه المتعلم .
-تقويمها من خلال المعلم والمتعلم .
-تتوافق مع الغرض الذي يسعي إلي تحقيقه .
-صدق المعلومات التي تقدمها .
-التنوع في الوسائل التكنولوجية التعليمية المستخدمة .
-يجب أن تتيح الفرصة للمتعلم بأن يكون ذا فاعلية ونشاط .
معوقات تكنولوجيا التعليم في مجال التربية الرياضية :
-عدم وجود ساعات مخصصة لتدريس مادة تكنولوجيا التعليم في بعض كليات التربية الرياضية .
-عدم معرفة طلاب كليات التربية الرياضية لكيفية تصميم دروس تكون تكنولوجيا التعليم بوسائلها جزءاً متكاملاً فيها مع بقية نظام الدرس .
-النقص الشديد في عدم وجود حجرات مجهزة تجهيزا مناسبا لتشغيل وسائل تكنولوجيا التعليم بالمدارس .
-عدم مناسبة بيئة الصف ومكوناتها عند إدخال أي وسيلة تكنولوجية تعليمية في تدريس مهارات الأنشطة الرياضية بالمدارس .
-الخوف من ضياع العهدة وإجراءات الإصلاح والصيانة التي تتطلبها وسائل تكنولوجيا التعليم
( الروتين ) .
-عدم اهتمام معلم التربية الرياضية بذل الوقت والجهد لتحضير دروسه بوسائل تكنولوجية متعددة .
-عدم تشجيع المسئولين لمعلم التربية الرياضية علي ابتكار بعض الوسائل التكنولوجية التعليمية .
-عدم قيام أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية باستخدام وسائل تكنولوجيا التعليم أثناء التدريس مما أدي إلي عدم تعويد الطالب علي استخدامها .
-عدم وجود متخصصين في مجال تكنولوجيا التعليم في كليات التربية الرياضية.
-عدم اهتمام كليات التربية الرياضية بأهميته الدور الذي تلعبه تكنولوجيا التعليم في تعلم الأنشطة الرياضية المختلفة .
منقوليشهد العالم الآن ثورة هائلة في التكنولوجيا والتقدم العلمي الواسع ، بحيث أصبح التنافس بين الدول يرتكز أساسا علي القدرات والإمكانات العلمية والتكنولوجية ، لذلك كان لابد أن تتكاتف الجهود ويستيقظ لديها النشاط والفكر العلمي في معركة التقدم العلمي لكي تستطيع أن تواكب تلك الثورة التكنولوجية الهائلة .
وتتمثل الفائدة الحقيقية من التكنولوجيا في المجال التعليمي في إعادة الصياغة والتوجيه لفكر المعلم لكي يستطيع أن يبني متعلماً قادراً علي البحث الذاتي والإبداع والابتكار والنقاش الحر وتكوين شخصية منتجة تعتمد علي طريقة التفكير المنظم والمنطقي وقادرة علي حل المشكلات وإيجاد الحلول ، كما أن التكنولوجيا ليست هدفاً في حد ذاتها ، وإنما هي أداه ووسيلة لسرعة الوصول إلي الهدف الحقيقي من تطوير التعليم ، وهو تنمية الفكر والاقتناع والفهم وربطة بالتطبيق العلمي وتكوين الشخصية العلمية من خلال التعلم التكنولوجي ، ولقد جاء الوقت لكي نعلم المتعلمين القدرة والكيفية علي التعامل مع هذه التكنولوجيا وكيفية استعمالها في المكان والوقت المناسب مع المحافظة عليها دون إهدار أو إسراف وصيانتها والعمل علي تطويرها كما يري البعض أن تكنولوجيا التعليم تعد أسلوبا للتفكير يتناول التعليم والتعلم ، وهو أسلوب يتسم بالمرونة والحركة الدائمة ويختص بعملية تطوير المنهج ، وهي مجال يعمل علي تسهيل تعليم الأفراد من خلال التحديد المنظم والدقيق ، وتطوير وتنظيم كل مصادر التعليم المتاحة فتكنولوجيا التعليم إحدى الكلمات متعددة المعاني ، فهي تعني كل شيء ابتداء من استخدام جهاز إلي التقييم الجيد للدرس والتحليل المنظم لعناصر العملية التعليمية .
فوائد استخدام تكنولوجيا التعليم في مجال التعليم :
1 - تحسين نوعية التعليم وزيادة فعاليته :
وذلك التحسن ناتج من تفاعل عدة نقاط هي :
أ - الاهتمام يجعل المتعلم محور العلمية التعليمية .
ب - زيادة اهتمام المعلم بتحديد مجالات الأهداف التعليمية ، وتحديد المواد التعليمية ، وطرق وأساليب التعلم المناسبة .
ج - مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين بهدف الوصول إلي مستوي محدد من الكفاية، والمعرفة والتحصيل .
د - الاهتمام بتفريد التعليم باستخدام وسائط التكنولوجيا التعليمية والتي تساعد كل متعلم علي اكتساب الخبرات المختلفة وتغير سلوكه .
2 - المشاركة الإيجابية :
أ - إن استخدام وسائط الاتصال التكنولوجية الحديثة تعمل علي زيادة المشاركة الإيجابية للمتعلم خلال العملية التعليمية التعليمية .
ب - زيادة قدرة المتعلم علي إتقان المادة التعليمية .
ج - زيادة قدرة المتعلم علي التخيل ، وتحسين التفكير الابتكاري والإبداع .
3 - استثارة اهتمام المتعلمين ، وإشباع حاجاتهم للتعلم :
إن استخدام وسائط الاتصال التكنولوجية مثل الكمبيوتر التعليمي والتليفزيون التعليمي والفيديو والأفلام التعليمية المتحركة والثابتة تقدم خبرات متنوعة للمتعلمين ، ويأخذ كل متعلم منها ما يشبع حاجاته ويثير اهتمامه .
4 - تنمية قدرة المتعلم علي التفكير العلمي :
فهي تساعد المتعلم علي الوصول لحل المشكلات وترتيب الأفكار وتنظيمها وفق نسق علمي مقبول.
أهداف تكنولوجيا التعليم :
وتهدف تكنولوجيا التعليم إلي :
-الارتقاء بالعملية التعليمية ، وتؤكد علي أهميته وسائط الاتصال التعليمية مثل الأجهزة ، البرامج التعليمية كمعينات سمعية وبصرية ، وكوسائل مساعدة في عملية التعليم والتعلم .
-تنويع مجالات الخبرة للمتعلم ، والتي تؤدي إلي امتداد فرص التعليم مدي الحياة .
-تقليل جهد المعلم باستخدام أفضل وسائط الاتصال التعليمية التي تناسب نوعيات معينة من المتعلمين في مواقف تعليمية محددة .
-تحسين أداء المتعلم في المواقف التعليمية.
-زيادة تأثير التدريس ، وتعليم أكبر عدد ممكن من المتعلمين في أقل وقت .
أهمية تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية :
تكمن أهمية تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية فيما يلي :
- الإدراك الحسي : حيث تقوم الرسوم التوضيحية والأشكال بدور مهم في توضيح اللغة المكتوبة للطلاب .
- الفهم : حيث تساعد علي تمييز الأشياء .
- المهارات : لوسائل تكنولوجيا التعليم أهمية في تعليم الطلاب مهارات معينة .
- التفكير : تقوم وسائل تكنولوجيا التعليم بدور كبير في تدريب الطلاب علي التفكير المنظم وحل المشكلات التي يواجهونها .
أهمية تكنولوجيا التعليم في مجال تعلم أنشطة التربية الرياضية :
-جاذبية التدريس وفعاليته في استثارة وبعث النشاط في المتعلم .
-التأثير في الاتجاهات السلوكية والمفاهيم العلمية والاجتماعية للمتعلم .
-وسيلة للمقارنة .
-التحليل الحركي .
-بناء وتطوير التصور الحركي .
-أداء المهارة بصورة موحدة .
-التقليل من العيوب اللفظية .
-التقليل من أخطاء أداء النموذج .
-بقاء أثر التعليم .
-مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين .
-تعدد مصادر التعليم .
-الاهتمام بالتعلم الفردي .
-فاعلية التدريس .
-توفير الوقت .
-خلق بيئة تعليمية مناسبة .
القواعد التي يجب مراعاتها عند استخدام تكنولوجيا التعليم ووسائلها المتنوعة أثناء تعليم مهارات الأنشطة الرياضية : -تحديد الهدف من استخدامها .
-الغرض منها لا يكون للترفيه بل هي جزء مكمل للعملية التعليمية .
-الموقف التعليمي هو الذي يحدد مستوي جودتها من عدمه .
-ارتباطها بالمنهج والتكامل معه .
-ملاءمتها لأعمار المتعلمين وخبراتهم السابقة ومستوي ذكائهم .
-إبعاد ما يشتت انتباه المتعلم .
-تقويمها من خلال المعلم والمتعلم .
-تتوافق مع الغرض الذي يسعي إلي تحقيقه .
-صدق المعلومات التي تقدمها .
-التنوع في الوسائل التكنولوجية التعليمية المستخدمة .
-يجب أن تتيح الفرصة للمتعلم بأن يكون ذا فاعلية ونشاط .
معوقات تكنولوجيا التعليم في مجال التربية الرياضية :
-عدم وجود ساعات مخصصة لتدريس مادة تكنولوجيا التعليم في بعض كليات التربية الرياضية .
-عدم معرفة طلاب كليات التربية الرياضية لكيفية تصميم دروس تكون تكنولوجيا التعليم بوسائلها جزءاً متكاملاً فيها مع بقية نظام الدرس .
-النقص الشديد في عدم وجود حجرات مجهزة تجهيزا مناسبا لتشغيل وسائل تكنولوجيا التعليم بالمدارس .
-عدم مناسبة بيئة الصف ومكوناتها عند إدخال أي وسيلة تكنولوجية تعليمية في تدريس مهارات الأنشطة الرياضية بالمدارس .
-الخوف من ضياع العهدة وإجراءات الإصلاح والصيانة التي تتطلبها وسائل تكنولوجيا التعليم
( الروتين ) .
-عدم اهتمام معلم التربية الرياضية بذل الوقت والجهد لتحضير دروسه بوسائل تكنولوجية متعددة .
-عدم تشجيع المسئولين لمعلم التربية الرياضية علي ابتكار بعض الوسائل التكنولوجية التعليمية .
-عدم قيام أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية باستخدام وسائل تكنولوجيا التعليم أثناء التدريس مما أدي إلي عدم تعويد الطالب علي استخدامها .
-عدم وجود متخصصين في مجال تكنولوجيا التعليم في كليات التربية الرياضية.
-عدم اهتمام كليات التربية الرياضية بأهميته الدور الذي تلعبه تكنولوجيا التعليم في تعلم الأنشطة الرياضية المختلفة .