يأمل مدرب كوريا الشمالية المغمور جونغ-هون كيم مواصلة مغامرته على رأس الادارة الفنية لمنتخب بلاده عندما يقوده في نهائيات كأس العالم لكرة القدم في جنوب افريقيا من 11 حزيران/يونيو الحالي الى 11 تموز/يوليو المقبل. فبعد 44 عاما من الانجاز التاريخي للمنتخب الكوري الشمالي في مشاركته الاولى في المونديال عندما بلغ دور ربع النهائي على حساب ايطاليا، نجح كيم (53 عاما) في قيادة منتخب بلاده الى النهائيات العالمية للمرة الثانية في تاريخها بعد عام 1966 في مجموعة قوية ضمت على الخصوص جارتها كوريا الجنوبية التي ظفرت بالبطاقة الاولى للمجموعة وبالتالي ستخوض الكوريتان العرس العالمي للمرة الاولى في التاريخ، والسعودية التي كانت مرشحة بقوة الى بلوغ النهائيات للمرة الخامسة على التوالي، وايران والامارات.
وتدين كوريا الشمالية ببطاقتها الى جنوب افريقيا الى مدربها المغمور كيم. فعلى غرار المنتخب الكوري الشمالي لا يملك كيم سمعة رنانة اقلها في المجال التدريبي لكنه يعرف جيدا خبايا المنتخب الوطني بما انه كان قائدا له خلال مسيرته الدولية التي استغرقت 8 اعوام قبل اعتزال اللعب. ونجح كيم في رهانه الاساسي وهو التأهل الى المونديال، وهو يمني النفس باستغلال المعنويات العالية لدى لاعبيه لتحقيق افضل النتائج ليؤكد ان التأهل الى العرس العالمي لم يكن مجرد صدفة بل عن جدارة واستحقاق على امل الذهاب بعيدا في جنوب افريقيا وتكرار انجاز منتخب 1966، على الرغم من صعوبة المهمة ان لم تكن مستحيلة حيث اوقعته القرعة في مجموعة "الموت" الى جانب البرازيل حاملة اللقب خمس مرات والبرتغال وساحل العاج.
ويعتبر جونغ-هون شخصية مثيرة وصارمة، فهذا المدرب يحب التحدث عن اسلوب لعب منتخب بلاده وكرة القدم الكورية الشمالية وفريق 25 نيسان/ابريل التابع للجيش الشعبي والذي يشكل عناصره نصف تشكيلة المنتخب الكوري الشمالي. ويشدد كيم على قدرة منتخب بلاده على تحقيق نتائج جيدة في النهائيات، ويقول في هذا الصدد: "عودتنا الى كأس العالم بعد 44 سنة من بلوغ ربع النهائي عام 1966 هي ثمرة لجهودنا. أتمنى تكرار ما صنعه أسلافنا"، مضيفا “لن نذهب الى الى كأس العالم من أجل المشاركة فقط، نحن متأكدون من أنه بإمكاننا مقارعة أفضل المنتخبات العالمية”.
وتدين كوريا الشمالية ببطاقتها الى جنوب افريقيا الى مدربها المغمور كيم. فعلى غرار المنتخب الكوري الشمالي لا يملك كيم سمعة رنانة اقلها في المجال التدريبي لكنه يعرف جيدا خبايا المنتخب الوطني بما انه كان قائدا له خلال مسيرته الدولية التي استغرقت 8 اعوام قبل اعتزال اللعب. ونجح كيم في رهانه الاساسي وهو التأهل الى المونديال، وهو يمني النفس باستغلال المعنويات العالية لدى لاعبيه لتحقيق افضل النتائج ليؤكد ان التأهل الى العرس العالمي لم يكن مجرد صدفة بل عن جدارة واستحقاق على امل الذهاب بعيدا في جنوب افريقيا وتكرار انجاز منتخب 1966، على الرغم من صعوبة المهمة ان لم تكن مستحيلة حيث اوقعته القرعة في مجموعة "الموت" الى جانب البرازيل حاملة اللقب خمس مرات والبرتغال وساحل العاج.
ويعتبر جونغ-هون شخصية مثيرة وصارمة، فهذا المدرب يحب التحدث عن اسلوب لعب منتخب بلاده وكرة القدم الكورية الشمالية وفريق 25 نيسان/ابريل التابع للجيش الشعبي والذي يشكل عناصره نصف تشكيلة المنتخب الكوري الشمالي. ويشدد كيم على قدرة منتخب بلاده على تحقيق نتائج جيدة في النهائيات، ويقول في هذا الصدد: "عودتنا الى كأس العالم بعد 44 سنة من بلوغ ربع النهائي عام 1966 هي ثمرة لجهودنا. أتمنى تكرار ما صنعه أسلافنا"، مضيفا “لن نذهب الى الى كأس العالم من أجل المشاركة فقط، نحن متأكدون من أنه بإمكاننا مقارعة أفضل المنتخبات العالمية”.