لجان الانضباط أو من يحل محلها مع اختلاف التسمية في اتحادات كرة القدم سواء العربية أو العالمية، تثير قراراتها جدلا واسعا، نظرا إلى انتهاج أعضاء تلك اللجان العملية التقديرية في غالبية العقوبات التي يتم فرضها، وذلك لعدم اكتمال لوائحهم بصورة كافية.
ولم تكن لجنة الانضباط لدينا هي الوحيدة، التي شاب بعض قراراتها الغموض، وتفاوتت عقوباتها من رجل إلى آخر، لتجد أقلاما قاسية تهاجمها وتطالبها بالتعلم من نظيراتها في كبرى الدوريات العالمية مثل الاسباني، والإنجليزي، والإيطالي، إلا أن اللجان المخولة بإصدار العقوبات في الاتحادات المختلفة مثار جدل ويظهر فيها عنصر التفرقة أيضا بين الأشخاص والأندية.
وعلى سبيل المثال، حدث في إيطاليا جدل واسع بسبب معاقبة خوسيه مورينيو مدرب إنتر ميلان ثلاث مباريات وتغريمه 40 ألف يورو بسبب حركة الأصفاد التي قام بها لجمهور نادي سامبدوريا، وأفاد فيما بعد أن القصد مما قام به هو التعبير لجمهور الفريق المنافس أن لاعبيه استطاعوا إخراسهم بعدما فرضوا نتيجة التعادل وهم يلعبون بتسعة فقط.
وقام فرانسيسكو توتي قائد فريق روما بعد ذلك بحركة مماثلة، عندما اتجه صوب مشجعي لاتسيو فور نهاية المباراة التي جمعت الفريقين وقام ببعض الإشارات التي تدل على بعض معاني الخسارة بغرض الاستفزاز، ومع ذلك قامت لجنة العقوبات في إيطاليا بتغريم توتي 20 ألف يورو دون إيقافه.
الأمر ذاته ينطبق على إنجلترا، بعدما تم إيقاف ريو فيردناند قائد مانشستر يونايتد أربع مباريات، بسبب ضربه أحد اللاعبين دون كرة، وهناك حالات مثلها تم التغاضي عنها.
فالمطلوب من لجنة الانضباط لدينا التعلم من أخطائها أولا، ثم الاستفادة من أخطاء غيرها في أفضل الدوريات مع أخذها في الاعتبار وجوب تشديد العقوبة على من يكرر الخطأ.
.. وأخيرا تحديث نص اللائحة بصورة مستمرة على أن تكون جاهزة كليا قبل بدء الموسم الكروي المقبل، مع ضرورة نشرها في وسائل الإعلام، لكي تكون معلومة لدى الجميع، للحد بصورة كبيرة من فوضى التقديرية، والتقليل من اجتماعات منسوبيها، لأنه متى وجد نص العقوبة فلا داعي للاجتهادات الشخصية؛ لأنها تضر أكثر مما تنفع.
ولم تكن لجنة الانضباط لدينا هي الوحيدة، التي شاب بعض قراراتها الغموض، وتفاوتت عقوباتها من رجل إلى آخر، لتجد أقلاما قاسية تهاجمها وتطالبها بالتعلم من نظيراتها في كبرى الدوريات العالمية مثل الاسباني، والإنجليزي، والإيطالي، إلا أن اللجان المخولة بإصدار العقوبات في الاتحادات المختلفة مثار جدل ويظهر فيها عنصر التفرقة أيضا بين الأشخاص والأندية.
وعلى سبيل المثال، حدث في إيطاليا جدل واسع بسبب معاقبة خوسيه مورينيو مدرب إنتر ميلان ثلاث مباريات وتغريمه 40 ألف يورو بسبب حركة الأصفاد التي قام بها لجمهور نادي سامبدوريا، وأفاد فيما بعد أن القصد مما قام به هو التعبير لجمهور الفريق المنافس أن لاعبيه استطاعوا إخراسهم بعدما فرضوا نتيجة التعادل وهم يلعبون بتسعة فقط.
وقام فرانسيسكو توتي قائد فريق روما بعد ذلك بحركة مماثلة، عندما اتجه صوب مشجعي لاتسيو فور نهاية المباراة التي جمعت الفريقين وقام ببعض الإشارات التي تدل على بعض معاني الخسارة بغرض الاستفزاز، ومع ذلك قامت لجنة العقوبات في إيطاليا بتغريم توتي 20 ألف يورو دون إيقافه.
الأمر ذاته ينطبق على إنجلترا، بعدما تم إيقاف ريو فيردناند قائد مانشستر يونايتد أربع مباريات، بسبب ضربه أحد اللاعبين دون كرة، وهناك حالات مثلها تم التغاضي عنها.
فالمطلوب من لجنة الانضباط لدينا التعلم من أخطائها أولا، ثم الاستفادة من أخطاء غيرها في أفضل الدوريات مع أخذها في الاعتبار وجوب تشديد العقوبة على من يكرر الخطأ.
.. وأخيرا تحديث نص اللائحة بصورة مستمرة على أن تكون جاهزة كليا قبل بدء الموسم الكروي المقبل، مع ضرورة نشرها في وسائل الإعلام، لكي تكون معلومة لدى الجميع، للحد بصورة كبيرة من فوضى التقديرية، والتقليل من اجتماعات منسوبيها، لأنه متى وجد نص العقوبة فلا داعي للاجتهادات الشخصية؛ لأنها تضر أكثر مما تنفع.