علوم الرياضة و التربية البدنية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
علوم الرياضة و التربية البدنية

يهتم هذا الموقع بمقررات التربية البدنية و علوم الرياضة لطلاب التربية الرياضية بجامعة أم القرى

يمكنك معرفة النتيجة النهائية لمادة كرة القدم من خلال دخول نتدى النتائج النهائية لمادة كرة القدم ومعرفة النتيجة من خلال رقمك الأكاديمي
أرجو من الجميع التكرم بأبداء الرأي حول هذه التجربة من خلال التصويت والدخول على منتدى ( تقييم الطلاب للمنتدى التعليمي والمعلم) مع الشكر للجميع

    موهبة...اعطني اللقب

    avatar
    s43008204
    طالب جيد جدا
    طالب جيد جدا


    عدد المساهمات : 55
    تاريخ التسجيل : 24/03/2010

    موهبة...اعطني اللقب Empty موهبة...اعطني اللقب

    مُساهمة  s43008204 الخميس يونيو 03, 2010 10:04 pm

    ظل احتراف اللاعب السعودي في أوروبا حلما صعب المنال ولم «يتحقق» حتى مع تجربتي سامي الجابر مع ويلفرهامبتون الإنجليزي وحسين عبدالغني مع نيوشاتل السويسري، لأن طموحنا أكبر من أن يلعب الأول لفريق ضمن مصاف أندية الدرجة الأولى ويشترك في دقائق معدودة، أو خوض الآخر تجربته في دوري متواضعا مثل الدوري السويسري.
    أسباب الفشل وإن تعددت، فإن عدم وجود المدرب الكفؤ لصقل موهبة اللاعب السعودي منذ الصغر تعد الأهم والأبرز، فمع كامل الاحترام لمدربينا الوطنيين إلا أن صقلهم لموهبة لاعب أمر أكبر من إمكانياتهم، وحتى نظرائهم الأجانب مع كثرتهم وخبرة بعضهم ولكن قصر المدة الزمنية التي يقضونها تحول دون إنجازهم للمهمة.
    .. أتساءل بعد بروز ريان بلال مهاجم النصر لماذا لم يتم الاهتمام به بصورة أكبر؟ مع كامل الأسف ريان أحرز هدفا في مرمى الهلال بنهائي كأس الأمير فيصل، وتلك كانت فترة توهجه وكان أقصى ما يمكن للبعض فعله معه تلقيبه بـ «خليفة ماجد»!.ريان لم يكن الوحيد، فهنالك محمد العنبر الذي قدم مستويات جيدة مع المنتخب في تصفيات كأس العالم 2006، ومع كامل الأسف أيضا، أقصى ما فعلناه له تلقيبه بـ «رونالدينيو العرب». والآن برز نواف العابد وسرعان ما أصيب بنعرة الغرور وكأنه قاد المنتخب لتحقيق كأس العالم كما فعل مارادونا، وهنالك جيزاوي الأهلي أيضا.ماذا لو تم إرسال المواهب لأكاديميات أوروبية متخصصة في المجال، بدلا من أكاديمية برشلونة في حي النفل التي تحوي ملعبين أنجيلة وملعب سداسيات! فحتى إن رفضوا فإنهم سيرضون مقابل عائد مادي بالمقدور دفعه، فهناك سيجد المناخ المناسب ليظهر جل طاقته.. سيجد العديد من كشافي الأندية الأوروبية، وإن فشل في الاحتراف فإنه سيعود أفضل مما كان عليه، ففي النهاية نحن المستفيدون.في الصين بلاد الثلاثة مليارات ونصف المليار نسمة، لم يكن عدد شعبهم المهول كافيا ليخرّج منتخبا قادرا على ربح «المونديال».. لذلك لجؤوا إلى إرسال مواهبهم إلى أوروبا، وكانت الدفعة الأخيرة قبل أقل من شهر وشملت خمسة آلاف موهبة لم تتخط 
الـ 16، وعليكم تخيّل كم من لاعب سيحترف بعد تلك الخطوة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 3:34 pm