منذ أعوام والمنتخب يعاني مشكلة خروج حراس مرماه للكرات العالية بشكل عام والعرضية على وجه الخصوص، من دون وجود أدنى حل لتلك المعضلة التي بدت وكأنها مستعصية، رغم عدم صعوبة المهمة مع التدريب والتوجيه.. للأسف أصبحنا عاجزين عن معالجة أخطاء لاعبين «دوليين» أيا كانت سخافتها!
لم يوجد في كأس أمم آسيا 2007، مدرب أو ناقد أو متفرج إلا وكان يعرف أن ياسر المسيليم، تكمن نقطة ضعفه في الكرات العرضية.. إذا احتاج الأمر إلى خروجه بقي في مرماه، وعندما يكون المدافع في طريقه لتخليص الكرة يتدخل بغرابة، بخلاف خروجه من دون أن يمسك أي كرة.. يخرج فقط لكي يجعل مرماه خاليا.
تلك المشكلة لم تلفت الأنظار بصورة كبيرة، لأن الجميع فكر بواقعية ومنطقية، مباراة أو اثنتان ويجد المسيليم الحل، خصوصا أن هناك مدربا خاصا بحراس المرمى يدربه بصورة يومية، ولكن الفاجعة أنها استمرت منذ المباراة الأولى حتى النهائية التي كان خروجه الخاطئ فيها لركلة ركنية، السبب في خسارة المباراة.
في الوقت الحالي المسيلم «ولى زمانه»
الآن الآمال على وليد عبدالله، وهو الآخر يعاني مشكلة العرضيات، ويقبل أهدافا عدة بتلك الطريقة، كان آخرها الهدف الثالث لإسبانيا في مباراتها الودية ضد السعودية، السبت الماضي، ويبقى السؤال: هل سنعاني المشكلة ذاتها، التي أصبحت تحتاج إلى «خطط مدروسة» لعلاجها؟ أم أن وليد سيشعر بالمسؤولية الملقاة على عاتقه، ويتكفل بنفسه في تلاشي نقطة ضعفه مستقبلا؟ أتمنى أن يعتمد وليد على نفسه، لأن خططنا المدروسة لا تلتفت للأمور العادية، فهي أكبر من ذلك!
أتمنى أيضا أن ينسى وليد حاجته إلى مدرب مميز يبعد عنه الارتباك في مثل تلك المواقف، أو يجعله يختار الوقت المناسب عند الخروج لالتقاط الكرات، وأن يثق في قدرته على معالجة أخطائه بنفسه، لكون عدم اقتناعه بذلك الأمر بصورة كاملة، سيجعل مصيره مشابها للمسيليم، من أساسي في المنتخب إلى احتياطي للمعيوف ومن قبله النجعي.
لم يوجد في كأس أمم آسيا 2007، مدرب أو ناقد أو متفرج إلا وكان يعرف أن ياسر المسيليم، تكمن نقطة ضعفه في الكرات العرضية.. إذا احتاج الأمر إلى خروجه بقي في مرماه، وعندما يكون المدافع في طريقه لتخليص الكرة يتدخل بغرابة، بخلاف خروجه من دون أن يمسك أي كرة.. يخرج فقط لكي يجعل مرماه خاليا.
تلك المشكلة لم تلفت الأنظار بصورة كبيرة، لأن الجميع فكر بواقعية ومنطقية، مباراة أو اثنتان ويجد المسيليم الحل، خصوصا أن هناك مدربا خاصا بحراس المرمى يدربه بصورة يومية، ولكن الفاجعة أنها استمرت منذ المباراة الأولى حتى النهائية التي كان خروجه الخاطئ فيها لركلة ركنية، السبب في خسارة المباراة.
في الوقت الحالي المسيلم «ولى زمانه»
الآن الآمال على وليد عبدالله، وهو الآخر يعاني مشكلة العرضيات، ويقبل أهدافا عدة بتلك الطريقة، كان آخرها الهدف الثالث لإسبانيا في مباراتها الودية ضد السعودية، السبت الماضي، ويبقى السؤال: هل سنعاني المشكلة ذاتها، التي أصبحت تحتاج إلى «خطط مدروسة» لعلاجها؟ أم أن وليد سيشعر بالمسؤولية الملقاة على عاتقه، ويتكفل بنفسه في تلاشي نقطة ضعفه مستقبلا؟ أتمنى أن يعتمد وليد على نفسه، لأن خططنا المدروسة لا تلتفت للأمور العادية، فهي أكبر من ذلك!
أتمنى أيضا أن ينسى وليد حاجته إلى مدرب مميز يبعد عنه الارتباك في مثل تلك المواقف، أو يجعله يختار الوقت المناسب عند الخروج لالتقاط الكرات، وأن يثق في قدرته على معالجة أخطائه بنفسه، لكون عدم اقتناعه بذلك الأمر بصورة كاملة، سيجعل مصيره مشابها للمسيليم، من أساسي في المنتخب إلى احتياطي للمعيوف ومن قبله النجعي.