حتى الآن مر ما يقارب الثلاثة أيام على استقالة سلمان القريني التليفزيونية دون أن يكون هناك تعليق رسمي من إدارة النادي سواء بالقبول أو الرفض.. وهو الصمت الذي فسره معظم المتابعين على أنه إشارة إلى وجود محاولات لثنيه عن قراره.. المفاجئ «والمتوقع في الوقت ذاته»..!
فالقرار كان متوقعا حسب التسريبات التي نفاها الرئيس، ومفاجئا بطريقته وتوقيته.. وبين التوقعات والمفاجآت صارت جماهير العالمي لا تدري ما الذي يحدث؟!
الكابتن القدير سلمان القريني واحد من الأسماء النادرة التي استطاعت تكوين سمعة نزيهة بعيدة عن الحسابات الشخصية في وسط يغرق حتى أذنيه بهذه الحسابات.. وهو من القلائل المشهود لهم بالأمانة والاستقامة.
لست محاميا عن الرجل فله أخطاؤه، ولا يوجد أحد دون أخطاء.. لكني أسوق حديثين يدلان على نوعية سلمان التي سيخسرها الوسط الرياضي.. ففي بداية تولي القريني مهمته كان لي حديث مع أحد الزملاء الإعلاميين المهتمين بالمنتخبات السنية حيث راح يحدثني عن سلوكيات جميلة حتى قال لي بالحرف: «يا أخي رجل لا تفوته ركعتا الضحى كيف تتوقع أن يكون تعامله»!
الحديث الثاني جاء من أحد أبرز المعلقين، حيث أسهب بالحديث عن القريني مبديا ذهوله من حرصه على الناشئين وسرد علي عددا من القصص العجيبة التي حدثت في بعض المعسكرات التي تدل على أن سلمان كان أهلا للمسؤولية والأمانة وكأنه والد هؤلاء الصغار لا مديرهم!!
أعرف أن هناك من يرد بأن العمل الاحترافي لا دخل له بالصفات الشخصية قدر ما يعتمد على الاحترافية والإمكانيات، الرجل بشكل عام واحد من أفضل الكفاءات التي جمعت بين التجربة والرؤية المنهجية والاستقلالية بعيدا عن الحساسيات والحسابات الضيقة.. وابتعاده سيكون خسارة مؤثرة دون شك!
بقلم:منيف الحربي
فالقرار كان متوقعا حسب التسريبات التي نفاها الرئيس، ومفاجئا بطريقته وتوقيته.. وبين التوقعات والمفاجآت صارت جماهير العالمي لا تدري ما الذي يحدث؟!
الكابتن القدير سلمان القريني واحد من الأسماء النادرة التي استطاعت تكوين سمعة نزيهة بعيدة عن الحسابات الشخصية في وسط يغرق حتى أذنيه بهذه الحسابات.. وهو من القلائل المشهود لهم بالأمانة والاستقامة.
لست محاميا عن الرجل فله أخطاؤه، ولا يوجد أحد دون أخطاء.. لكني أسوق حديثين يدلان على نوعية سلمان التي سيخسرها الوسط الرياضي.. ففي بداية تولي القريني مهمته كان لي حديث مع أحد الزملاء الإعلاميين المهتمين بالمنتخبات السنية حيث راح يحدثني عن سلوكيات جميلة حتى قال لي بالحرف: «يا أخي رجل لا تفوته ركعتا الضحى كيف تتوقع أن يكون تعامله»!
الحديث الثاني جاء من أحد أبرز المعلقين، حيث أسهب بالحديث عن القريني مبديا ذهوله من حرصه على الناشئين وسرد علي عددا من القصص العجيبة التي حدثت في بعض المعسكرات التي تدل على أن سلمان كان أهلا للمسؤولية والأمانة وكأنه والد هؤلاء الصغار لا مديرهم!!
أعرف أن هناك من يرد بأن العمل الاحترافي لا دخل له بالصفات الشخصية قدر ما يعتمد على الاحترافية والإمكانيات، الرجل بشكل عام واحد من أفضل الكفاءات التي جمعت بين التجربة والرؤية المنهجية والاستقلالية بعيدا عن الحساسيات والحسابات الضيقة.. وابتعاده سيكون خسارة مؤثرة دون شك!
بقلم:منيف الحربي