على عكس ما كان عليه الحال في بطولات أخرى سابقة ، لم يبتهج المنتخب البرازيلي لكرة القدم بقرعة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا والتي أجريت مساء أمس الجمعة في مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا بعدما أوقعته في مجموعة غاية في الصعوبة في الدور الأول للبطولة.
وأصبح المنتخب البرازيلي الفائز بلقب كأس العالم خمس مرات سابقة (رقم قياسي) بحاجة إلى بذل جهد كبير للعبور إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) في هذه البطولة.
وأوقعت القرعة المنتخب البرازيلي في المجموعة السابعة مع نظيره الإيفواري الذي يقوده المهاجم الخطير ديدييه دروجبا والمنتخب البرتغالي الذي يتألق في صفوفه كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم لعام 2008 .
كما يستهل المنتخب البرازيلي مسيرته في البطولة يوم 15 حزيران/يونيو على استاد "إيليس بارك" في جوهانسبرج بمواجهة المجهول أمام منتخب كوريا الشمالية الذي يشارك في النهائيات للمرة الأولى منذ كأس العالم 1966 .
وكانت بطولة كأس العالم 1966 بإنجلترا هي آخر بطولة يفشل فيها المنتخب البرازيلي في عبور الدور الأول (دور المجموعات) علما بأنه خرج صفر اليدين من هذه البطولة بعد هزيمته أمام المنتخب البرتغالي 1/3 على استاد "جوديسون بارك".
وبعدها بأيام قليلة تغلب المنتخب البرتغالي على نظيره الكوري الشمالي 5/3 ليطيح به من البطولة رغم المفاجأة الكبيرة التي حققها المنتخب الكوري في هذه البطولة بفوزه 1/صفر على إيطاليا في الدور الأول وتقدمه 3/صفر على البرتغال في دور الثمانية قبل أن يخسر 3/5 في نهاية المباراة على نفس الاستاد.
ومن المؤكد أن ذكريات كأس العالم 1966 لن تغيب أيضا عن فكر المنتخب البرتغالي.
وذكرت صحيفة "أو جوجو" البرتغالية اليوم السبت عن هذا الموقف "تبدو الرائحة مثلما كانت في كأس العالم 1966 ".
بينما أوضحت صحيفة "بابليكو" البرتغالية اليوم أن القرعة "لم تكن لتصبح أكثر صعوبة".
كما لم يكن كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الأسباني سعيدا بالقرعة أيضا لأنها أوقعت منتخب بلاده في هذه المجموعة العصيبة خاصة وأن المنتخب البرتغالي تغلب على نظيره البرازيلي في أربع فقط من 18 مواجهة بين الفريقين على مدار التاريخ.
وقال رونالدو "لست سعيدا.. مجموعتنا معقدة للغاية.. المنتخب البرازيلي هو أقوى فرق المجموعة.. المنتخب الإيفواري منافس قوي والمنتخب الكوري يعدو كثيرا.. يجب أن نفوز بالمباراة الأولى.. لن يكون من السهل أن نتغلب على كوت ديفوار ولكنه ليس أمرا مستحيلا".
وفي نفس الوقت ، أعرب المدرب كارلوس دونجا المدير الفني للمنتخب البرازيلي عن سعادته لأنه سيشاهد صانع ألعابه كاكا يلعب أمام رونالدو زميله في فريق ريال مدريد.
وقال دونجا "سيكون أمرا جيدا أن نرى المنافسة بين كاكا وكريستيانو (رونالدو) اللذين يتنافسان بشكل دائم على الألقاب الشخصية".
ورغم ذلك ، سيهتم دونجا بشكل أكبر بقيادة فريقه نحو احتلال قمة مجموعته في الدور الأول للبطولة حتى يضمن الابتعاد عن مواجهة صعبة أمام نظيره الأسباني في الدور الثاني (دور الستة عشر) نظرا لأن المنتخب الأسباني هو المرشح الأقوى لصدارة المجموعة الثامنة.
ووقع المنتخب الإيفواري مجددا في مجموعة صعبة لتعيد إلى الفريق ذكريات مشاركته الأولى في النهائيات من خلال البطولة الماضية عام 2006 بألمانيا عندما وقع في مجموعة واحدة مع منتخبات الأرجنتين وهولندا وصربيا ليطلق عليها الخبراء لقب "مجموعة الموت".
وها هو الفريق يقع مجددا في مجموعة قوية وصعبة للغاية خلال كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وقال سياكا تيني مدافع المنتخب الإيفواري "إنها المشاركة الثانية للفريق في النهائيات والمرة الثانية التي نواجه فيها منتخبات كبيرة.
ولكن اجرأ التصريحات كانت من اللاعب جونج تاي سي نجم منتخب كوريا الشمالية حيث قال "كنت أريد دائما اللعب أمام أقوى فريق في العالم.. لست خائفا.. أعتقد أنها فرصة رائعة وتمثل تحديا للفريق.. سأكون طموحا للغاية".
وسيكون المنتخب الأسباني بالطبع هو المرشح الأقوى للفوز بصدارة المجموعة الثامنة التي تضم معه منتخبات شيلي وهندوراس وسويسرا وهو ما قد يسفر عن مواجهة صعبة محتملة أمام المنتخب البرازيلي.
والحقيقة أن مكاتب المراهنات رشحت المنتخب الأسباني بقيادة مديره الفني فيسنتي دل بوسكي بشكل كبير بعد القرعة للفوز بكأس البطولة بنسبة أكبر من المنتخب البرازيلي.
وفي نفس الوقت ، تراجعت نسبة الترشيحات للمنتخب الإنجليزي بعد وقوعه في المجموعة الثالثة مع منتخبات الولايات المتحدة وسلوفينيا والجزائر.
وذكرت صحيفة "ذي تلجراف" البريطانية اليوم السبت "إنجلترا تتمتع بالحظ في قرعة كاس العالم" بينما أكد الإيطالي فابيو كابيللو المدير الفني للمنتخب الإنجليزي على ضرورة توخي الحذر في هذه المجموعة.
وقال كابيللو "هناك مجموعات أخرى أكثر صعوبة من مجموعتنا ولكنني أتذكر عندما كنت لاعبا (بصفوف المنتخب الإيطالي) في كأس العالم 1974 بألمانيا أنه أحيانا ما تعتقد أن المجموعة سهلة ولكنها لا تكون كذلك.. هذا ما سأخبر به اللاعبين لأن المباريات التي تخوضها في كأس العالم تختلف عن المباريات الأخرى من الناحية النفسية".
وبينما تنفس المنتخب الإنجليزي الصعداء نسبيا بعد إجراء القرعة ، استيقظت جنوب أفريقيا اليوم على حقيقة مهمة وهي أن منتخبها قد يصبح أول منتخب تستضيف بلاده البطولة ويخرج من الدور الأول (دور المجموعات) للبطولة حيث أوقعته القرعة في المجموعة الأولى مع منتخبات المكسيك وأوروجواي وفرنسا.
وعلقت صحيفة "كيب تايمز" التي تصدر في كيب تاون على ذلك "قرعة مثل الكابوس لجنوب أفريقيا" بينما حاول المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا الاحتفاظ برباطة جأشه .
وقال باريرا "أعتقد أننا سنواجه ثلاث مباريات صعبة.. ولكننا نشارك في كأس العالم من أجل ذلك.. نريد تقديم كرة قدم جيدة ولا يمكننا أن ننتظر خوض مباريات سهلة".
وفي الوقت الذي أعرب فيه باريرا عن وجود فرص جيدة لمنتخب جنوب أفريقيا ، حاول المدرب الكبير مارشيللو ليبي المدير الفني للمنتخب الإيطالي (الآزوري) تقليص آمال فريقه حامل لقب البطولة بعد أن أوقعته القرعة في المجموعة السادسة مع منتخبات باراجواي ونيوزيلندا وسلوفاكيا.
وقال ليبي "يجب أن نتحلى بالواقعية.. يجب أن نتحقق من قوة وصفات منافسينا ونستعد لعرقلتهم.. أي منافس يصبح أكثر صعوبة إذا استهنت به".
ويأمل المنتخب الإيطالي في إنهاء الدور الأول على قمة المجموعة تجنبا للمواجهة الصعبة في الدور الثاني (دور الستة عشر) مع المنتخب الهولندي المرشح بقوة لتصدر المجموعة الخامسة التي تضم معه منتخبات اليابان والكاميرون والدنمارك.
وربما كان من الممكن أن تصبح مهمة المنتخب الألماني الفائز بلقب كأس العالم ثلاث مرات سابقة أسهل من مواجهة منافسيه الأسترالي والصربي والغاني إذا وقع في مجموعة أكثر سهولة.
ولكن مدربه يواخيم لوف بدا قانعا بالقرعة ومتفائلا بتصدر المجموعة الرابعة. وقال لوف "نترقب بدء البطولة. سنخوضها ضمن مجموعة مثيرة".
بينما حذر ثيو تسفانتسيجر رئيس الاتحاد الألماني للعبة من الاستهانة بهذه المجموعة مشيرا إلى أنها لا تضمن تأهل الفريق لدور الستة عشر.
ولم يخرج المنتخب الألماني من الدور الأول منذ هزيمته صفر/2 أمام الدنمارك في كأس العالم 1986 بالمكسيك.
والتقى المنتخب الألماني مع منتخب يوغسلافيا السابقة في الدور الأول لبطولة كأس العالم 1990 بإيطاليا والتي فاز الألمان بلقبها كما تغلب على نظيره الأسترالي في الدور الأول لبطولة كأس العالم 1974 بألمانيا الغربية وفاز الألمان بلقب البطولة أيضا.
وإذ عبر المنتخب الألماني الدور الأول كالمتوقع فإنه قد يلتقي بنظيره الإنجليزي في دور الستة عشر للبطولة.
ولم يحضر أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني حفل إجراء القرعة في كيب تاون أمس تنفيذا لعقوبة الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بإيقافه لمدة شهرين عن أي أنشطة كروية بسبب تصريحاته المشينة بحق الصحفيين خلال أحد المؤتمرات الصحفية.
وأوقعت القرعة المنتخب الأرجنتيني على رأس المجموعة الثانية التي تضم معه نيجيريا وكوريا الجنوبية واليونان.
وتشهد هذه المجموعة تكرارا لما شهده الدور الأول في كأس العالم 1994 عندما أوقعت القرعة منتخبات الأرجنتين ونيجيريا واليونان في مجموعة واحدة بينما كان الفريق الرابع هو المنتخب البلغاري لكنه في البطولة القادمة سيكون المنتخب الكوري الجنوبي.
وشهدت بطولة كأس العالم 1994 استبعاد مارادونا من صفوف الفريق الأرجنتيني بعد ثبوت تعاطيه المنشطات.
وأصبح المنتخب البرازيلي الفائز بلقب كأس العالم خمس مرات سابقة (رقم قياسي) بحاجة إلى بذل جهد كبير للعبور إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) في هذه البطولة.
وأوقعت القرعة المنتخب البرازيلي في المجموعة السابعة مع نظيره الإيفواري الذي يقوده المهاجم الخطير ديدييه دروجبا والمنتخب البرتغالي الذي يتألق في صفوفه كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم لعام 2008 .
كما يستهل المنتخب البرازيلي مسيرته في البطولة يوم 15 حزيران/يونيو على استاد "إيليس بارك" في جوهانسبرج بمواجهة المجهول أمام منتخب كوريا الشمالية الذي يشارك في النهائيات للمرة الأولى منذ كأس العالم 1966 .
وكانت بطولة كأس العالم 1966 بإنجلترا هي آخر بطولة يفشل فيها المنتخب البرازيلي في عبور الدور الأول (دور المجموعات) علما بأنه خرج صفر اليدين من هذه البطولة بعد هزيمته أمام المنتخب البرتغالي 1/3 على استاد "جوديسون بارك".
وبعدها بأيام قليلة تغلب المنتخب البرتغالي على نظيره الكوري الشمالي 5/3 ليطيح به من البطولة رغم المفاجأة الكبيرة التي حققها المنتخب الكوري في هذه البطولة بفوزه 1/صفر على إيطاليا في الدور الأول وتقدمه 3/صفر على البرتغال في دور الثمانية قبل أن يخسر 3/5 في نهاية المباراة على نفس الاستاد.
ومن المؤكد أن ذكريات كأس العالم 1966 لن تغيب أيضا عن فكر المنتخب البرتغالي.
وذكرت صحيفة "أو جوجو" البرتغالية اليوم السبت عن هذا الموقف "تبدو الرائحة مثلما كانت في كأس العالم 1966 ".
بينما أوضحت صحيفة "بابليكو" البرتغالية اليوم أن القرعة "لم تكن لتصبح أكثر صعوبة".
كما لم يكن كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الأسباني سعيدا بالقرعة أيضا لأنها أوقعت منتخب بلاده في هذه المجموعة العصيبة خاصة وأن المنتخب البرتغالي تغلب على نظيره البرازيلي في أربع فقط من 18 مواجهة بين الفريقين على مدار التاريخ.
وقال رونالدو "لست سعيدا.. مجموعتنا معقدة للغاية.. المنتخب البرازيلي هو أقوى فرق المجموعة.. المنتخب الإيفواري منافس قوي والمنتخب الكوري يعدو كثيرا.. يجب أن نفوز بالمباراة الأولى.. لن يكون من السهل أن نتغلب على كوت ديفوار ولكنه ليس أمرا مستحيلا".
وفي نفس الوقت ، أعرب المدرب كارلوس دونجا المدير الفني للمنتخب البرازيلي عن سعادته لأنه سيشاهد صانع ألعابه كاكا يلعب أمام رونالدو زميله في فريق ريال مدريد.
وقال دونجا "سيكون أمرا جيدا أن نرى المنافسة بين كاكا وكريستيانو (رونالدو) اللذين يتنافسان بشكل دائم على الألقاب الشخصية".
ورغم ذلك ، سيهتم دونجا بشكل أكبر بقيادة فريقه نحو احتلال قمة مجموعته في الدور الأول للبطولة حتى يضمن الابتعاد عن مواجهة صعبة أمام نظيره الأسباني في الدور الثاني (دور الستة عشر) نظرا لأن المنتخب الأسباني هو المرشح الأقوى لصدارة المجموعة الثامنة.
ووقع المنتخب الإيفواري مجددا في مجموعة صعبة لتعيد إلى الفريق ذكريات مشاركته الأولى في النهائيات من خلال البطولة الماضية عام 2006 بألمانيا عندما وقع في مجموعة واحدة مع منتخبات الأرجنتين وهولندا وصربيا ليطلق عليها الخبراء لقب "مجموعة الموت".
وها هو الفريق يقع مجددا في مجموعة قوية وصعبة للغاية خلال كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وقال سياكا تيني مدافع المنتخب الإيفواري "إنها المشاركة الثانية للفريق في النهائيات والمرة الثانية التي نواجه فيها منتخبات كبيرة.
ولكن اجرأ التصريحات كانت من اللاعب جونج تاي سي نجم منتخب كوريا الشمالية حيث قال "كنت أريد دائما اللعب أمام أقوى فريق في العالم.. لست خائفا.. أعتقد أنها فرصة رائعة وتمثل تحديا للفريق.. سأكون طموحا للغاية".
وسيكون المنتخب الأسباني بالطبع هو المرشح الأقوى للفوز بصدارة المجموعة الثامنة التي تضم معه منتخبات شيلي وهندوراس وسويسرا وهو ما قد يسفر عن مواجهة صعبة محتملة أمام المنتخب البرازيلي.
والحقيقة أن مكاتب المراهنات رشحت المنتخب الأسباني بقيادة مديره الفني فيسنتي دل بوسكي بشكل كبير بعد القرعة للفوز بكأس البطولة بنسبة أكبر من المنتخب البرازيلي.
وفي نفس الوقت ، تراجعت نسبة الترشيحات للمنتخب الإنجليزي بعد وقوعه في المجموعة الثالثة مع منتخبات الولايات المتحدة وسلوفينيا والجزائر.
وذكرت صحيفة "ذي تلجراف" البريطانية اليوم السبت "إنجلترا تتمتع بالحظ في قرعة كاس العالم" بينما أكد الإيطالي فابيو كابيللو المدير الفني للمنتخب الإنجليزي على ضرورة توخي الحذر في هذه المجموعة.
وقال كابيللو "هناك مجموعات أخرى أكثر صعوبة من مجموعتنا ولكنني أتذكر عندما كنت لاعبا (بصفوف المنتخب الإيطالي) في كأس العالم 1974 بألمانيا أنه أحيانا ما تعتقد أن المجموعة سهلة ولكنها لا تكون كذلك.. هذا ما سأخبر به اللاعبين لأن المباريات التي تخوضها في كأس العالم تختلف عن المباريات الأخرى من الناحية النفسية".
وبينما تنفس المنتخب الإنجليزي الصعداء نسبيا بعد إجراء القرعة ، استيقظت جنوب أفريقيا اليوم على حقيقة مهمة وهي أن منتخبها قد يصبح أول منتخب تستضيف بلاده البطولة ويخرج من الدور الأول (دور المجموعات) للبطولة حيث أوقعته القرعة في المجموعة الأولى مع منتخبات المكسيك وأوروجواي وفرنسا.
وعلقت صحيفة "كيب تايمز" التي تصدر في كيب تاون على ذلك "قرعة مثل الكابوس لجنوب أفريقيا" بينما حاول المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا الاحتفاظ برباطة جأشه .
وقال باريرا "أعتقد أننا سنواجه ثلاث مباريات صعبة.. ولكننا نشارك في كأس العالم من أجل ذلك.. نريد تقديم كرة قدم جيدة ولا يمكننا أن ننتظر خوض مباريات سهلة".
وفي الوقت الذي أعرب فيه باريرا عن وجود فرص جيدة لمنتخب جنوب أفريقيا ، حاول المدرب الكبير مارشيللو ليبي المدير الفني للمنتخب الإيطالي (الآزوري) تقليص آمال فريقه حامل لقب البطولة بعد أن أوقعته القرعة في المجموعة السادسة مع منتخبات باراجواي ونيوزيلندا وسلوفاكيا.
وقال ليبي "يجب أن نتحلى بالواقعية.. يجب أن نتحقق من قوة وصفات منافسينا ونستعد لعرقلتهم.. أي منافس يصبح أكثر صعوبة إذا استهنت به".
ويأمل المنتخب الإيطالي في إنهاء الدور الأول على قمة المجموعة تجنبا للمواجهة الصعبة في الدور الثاني (دور الستة عشر) مع المنتخب الهولندي المرشح بقوة لتصدر المجموعة الخامسة التي تضم معه منتخبات اليابان والكاميرون والدنمارك.
وربما كان من الممكن أن تصبح مهمة المنتخب الألماني الفائز بلقب كأس العالم ثلاث مرات سابقة أسهل من مواجهة منافسيه الأسترالي والصربي والغاني إذا وقع في مجموعة أكثر سهولة.
ولكن مدربه يواخيم لوف بدا قانعا بالقرعة ومتفائلا بتصدر المجموعة الرابعة. وقال لوف "نترقب بدء البطولة. سنخوضها ضمن مجموعة مثيرة".
بينما حذر ثيو تسفانتسيجر رئيس الاتحاد الألماني للعبة من الاستهانة بهذه المجموعة مشيرا إلى أنها لا تضمن تأهل الفريق لدور الستة عشر.
ولم يخرج المنتخب الألماني من الدور الأول منذ هزيمته صفر/2 أمام الدنمارك في كأس العالم 1986 بالمكسيك.
والتقى المنتخب الألماني مع منتخب يوغسلافيا السابقة في الدور الأول لبطولة كأس العالم 1990 بإيطاليا والتي فاز الألمان بلقبها كما تغلب على نظيره الأسترالي في الدور الأول لبطولة كأس العالم 1974 بألمانيا الغربية وفاز الألمان بلقب البطولة أيضا.
وإذ عبر المنتخب الألماني الدور الأول كالمتوقع فإنه قد يلتقي بنظيره الإنجليزي في دور الستة عشر للبطولة.
ولم يحضر أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني حفل إجراء القرعة في كيب تاون أمس تنفيذا لعقوبة الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بإيقافه لمدة شهرين عن أي أنشطة كروية بسبب تصريحاته المشينة بحق الصحفيين خلال أحد المؤتمرات الصحفية.
وأوقعت القرعة المنتخب الأرجنتيني على رأس المجموعة الثانية التي تضم معه نيجيريا وكوريا الجنوبية واليونان.
وتشهد هذه المجموعة تكرارا لما شهده الدور الأول في كأس العالم 1994 عندما أوقعت القرعة منتخبات الأرجنتين ونيجيريا واليونان في مجموعة واحدة بينما كان الفريق الرابع هو المنتخب البلغاري لكنه في البطولة القادمة سيكون المنتخب الكوري الجنوبي.
وشهدت بطولة كأس العالم 1994 استبعاد مارادونا من صفوف الفريق الأرجنتيني بعد ثبوت تعاطيه المنشطات.