بالنسبة لأغلب اللاعبين فإن المشاركة في كأس العالم لكرة القدم هو نهاية الحلم ، ولكن بالنسبة لمارك باستون حارس مرمى المنتخب النيوزيلندي ، فإن خوض مباراة في جنوب أفريقيا سيكون بمثابة المحطة الأخيرة لرحلة بالقطار الأفعواني.
ولعب باستون دورا محوريا في تأهل بلاده إلى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه ، بعدما تصدى لضربة الجزاء التي سددها البحريني سيد محمد عدنان في إياب الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم بجنوب أفريقيا.
وتغلب المنتخب النيوزيلندي على نظيره البحريني بهدف نظيف في مباراة الإياب للدور الفاصل ليتأهل إلى كأس العالم بنتيجة إجمالية 1/صفر.
وبالنسبة لباستون فإن مواجهة البحرين في الدور الفاصل في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي كان فصلا جديدا في مسيرته الحافلة بالصعوبات.
وقبل عدة أشهر ، كان منافسه الرئيسي على حراسة مرمى الفريق النيوزيلندي جلين موس يحظى بإشادة كبيرة بسبب المستوى الرائع الذي ظهر به في كأس القارات بجنوب أفريقيا.
وأسفر الأداء الرائع لموس عن منح نيوزيلندا نقطة تاريخية أمام العراق ، وأغدق مدرب الفريق ريكي هيربرت بالإشادة على حارس مرماه.
وتلقى موس عقوبة الإيقاف أربع مباريات بعد تورطه في إهانة حكم خلال المباراة أمام فيجي بتصفيات كأس العالم قبل أكثر من عام ، ليعود باستون إلى دائرة الصراع حيث أن كأس القارات لا تسري عليها هذه العقوبة.
وتشبث باستون حارس ولنجتون فونيكس بالفرصة بكل ما أوتي من قوة.
وبدأ باستون /33 عاما/ مسيرته الاحترافية في صفوف نابير سيتي روفرز قبل أن ينتقل إلى بريطانيا في 2003 حيث لعب في صفوف برادفورد سيتي ووالسال وسان جونستون.
وفشل باستون في التألق على المستوى الأوروبي وعاد إلى بلاده لينضم إلى نيوزيلند نايتس لينتقل منه إلى ولنجتون فونيكس.
وفي البداية قضى باستون معظم تجربته مع فونيكس على مقاعد البدلاء حيث لعب كحارس ثاني للفريق بجوار موس ، ولكن عندما رحل غريمه للانضمام إلى ملبورن فيكتوري ، أصبح باستون الحارس الأول للفريق.
وبعد إجراء قرعة كأس العالم في كانون الأول/ديسمبر الماضي في كيب تاون ، والتي أوقعت نيوزلندا في المجموعة السادسة مع إيطاليا حاملة اللقب وباراجواي وسلوفاكيا ، تعرض باستون لإصابة في القدم بعد اصطدامه خلال التدريبات.
واعتقد الحارس أنه غير مصاب وواصل التدريبات لمدة أسبوع وشارك في مباراة بالكامل قبل أن تكشف الاشعة إصابته بكسر في عظمة الساق.
وحامت الشكوك حول مدى إمكانية لحاق باستون بكأس العالم ولكن رحلته للتعافي سارت بشكل طيب وانضم للقائمة التي أعلنها المدرب هربرت.
وفي ظل غياب موس عن أول مباراتين لنيوزيلندا في كأس العالم بسبب الإيقاف فإنه من المتوقع أن يلعب باستون دور الحارس الأول للفريق.
وبعد خوضه تدريبات القائمة المعلنة لكأس العالم ، قال باستون إنه كانت أحيانا تساوره شكوك بشأن إمكانية لحاقه بكاس العالم مضيفا "هناك بعض الوقت الذي تفكر فيه وتقول لنفسك ، هل سأنجح في اللحاق بالبطولة؟ ولكن أسبوع بعد أسبوع تصبح أكثر قوة ، ثم تبدأ التفكير لقد أصبحت فرصتي أكبر".
وأضاف: "الأمور ازدادت صعوبة عندما حدثت الإصابة ، وكنت في ذلك الوقت ألعب بشكل رائع مع فريقي ومنتخب بلادي ، وعندما تكون في قمة عطائك فإنه من المخيب للآمال أن يخرج إليك الجراح فجأة ليقول لك أنك ستبتعد عن الملاعب ثلاثة أشهر".
واصبح هيربرت في موقف صعب للغاية بعد إصابة باستون وإيقاف موس ، وكان المدرب يفكر حينها في اصطحاب أربعة حراس إلى جنوب أفريقيا حيث أنه من الممكن أن يجد نفسه دون حارس أساسي في حال تعرض كلا الحارسين للإصابة قبل أو خلال أول مبارتين.
وأكد هربرت "الخوف الأكبر بالنسبة لي في تلك اللحظة كان الإصابات".
ولكن هربرت في النهاية نجح في ضم باستون وموس وجيمس باناتيني حارس فريق ولنجتون.
ويأمل باستون حاليا أن تكون مشاركته مع نيوزيلندا في المباراة الأولى أمام سلوفاكيا هي بر الأمان بعد الرحلة التي قطعها بالقطار الأفعواني إلى كأس العالم.
ولعب باستون دورا محوريا في تأهل بلاده إلى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه ، بعدما تصدى لضربة الجزاء التي سددها البحريني سيد محمد عدنان في إياب الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم بجنوب أفريقيا.
وتغلب المنتخب النيوزيلندي على نظيره البحريني بهدف نظيف في مباراة الإياب للدور الفاصل ليتأهل إلى كأس العالم بنتيجة إجمالية 1/صفر.
وبالنسبة لباستون فإن مواجهة البحرين في الدور الفاصل في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي كان فصلا جديدا في مسيرته الحافلة بالصعوبات.
وقبل عدة أشهر ، كان منافسه الرئيسي على حراسة مرمى الفريق النيوزيلندي جلين موس يحظى بإشادة كبيرة بسبب المستوى الرائع الذي ظهر به في كأس القارات بجنوب أفريقيا.
وأسفر الأداء الرائع لموس عن منح نيوزيلندا نقطة تاريخية أمام العراق ، وأغدق مدرب الفريق ريكي هيربرت بالإشادة على حارس مرماه.
وتلقى موس عقوبة الإيقاف أربع مباريات بعد تورطه في إهانة حكم خلال المباراة أمام فيجي بتصفيات كأس العالم قبل أكثر من عام ، ليعود باستون إلى دائرة الصراع حيث أن كأس القارات لا تسري عليها هذه العقوبة.
وتشبث باستون حارس ولنجتون فونيكس بالفرصة بكل ما أوتي من قوة.
وبدأ باستون /33 عاما/ مسيرته الاحترافية في صفوف نابير سيتي روفرز قبل أن ينتقل إلى بريطانيا في 2003 حيث لعب في صفوف برادفورد سيتي ووالسال وسان جونستون.
وفشل باستون في التألق على المستوى الأوروبي وعاد إلى بلاده لينضم إلى نيوزيلند نايتس لينتقل منه إلى ولنجتون فونيكس.
وفي البداية قضى باستون معظم تجربته مع فونيكس على مقاعد البدلاء حيث لعب كحارس ثاني للفريق بجوار موس ، ولكن عندما رحل غريمه للانضمام إلى ملبورن فيكتوري ، أصبح باستون الحارس الأول للفريق.
وبعد إجراء قرعة كأس العالم في كانون الأول/ديسمبر الماضي في كيب تاون ، والتي أوقعت نيوزلندا في المجموعة السادسة مع إيطاليا حاملة اللقب وباراجواي وسلوفاكيا ، تعرض باستون لإصابة في القدم بعد اصطدامه خلال التدريبات.
واعتقد الحارس أنه غير مصاب وواصل التدريبات لمدة أسبوع وشارك في مباراة بالكامل قبل أن تكشف الاشعة إصابته بكسر في عظمة الساق.
وحامت الشكوك حول مدى إمكانية لحاق باستون بكأس العالم ولكن رحلته للتعافي سارت بشكل طيب وانضم للقائمة التي أعلنها المدرب هربرت.
وفي ظل غياب موس عن أول مباراتين لنيوزيلندا في كأس العالم بسبب الإيقاف فإنه من المتوقع أن يلعب باستون دور الحارس الأول للفريق.
وبعد خوضه تدريبات القائمة المعلنة لكأس العالم ، قال باستون إنه كانت أحيانا تساوره شكوك بشأن إمكانية لحاقه بكاس العالم مضيفا "هناك بعض الوقت الذي تفكر فيه وتقول لنفسك ، هل سأنجح في اللحاق بالبطولة؟ ولكن أسبوع بعد أسبوع تصبح أكثر قوة ، ثم تبدأ التفكير لقد أصبحت فرصتي أكبر".
وأضاف: "الأمور ازدادت صعوبة عندما حدثت الإصابة ، وكنت في ذلك الوقت ألعب بشكل رائع مع فريقي ومنتخب بلادي ، وعندما تكون في قمة عطائك فإنه من المخيب للآمال أن يخرج إليك الجراح فجأة ليقول لك أنك ستبتعد عن الملاعب ثلاثة أشهر".
واصبح هيربرت في موقف صعب للغاية بعد إصابة باستون وإيقاف موس ، وكان المدرب يفكر حينها في اصطحاب أربعة حراس إلى جنوب أفريقيا حيث أنه من الممكن أن يجد نفسه دون حارس أساسي في حال تعرض كلا الحارسين للإصابة قبل أو خلال أول مبارتين.
وأكد هربرت "الخوف الأكبر بالنسبة لي في تلك اللحظة كان الإصابات".
ولكن هربرت في النهاية نجح في ضم باستون وموس وجيمس باناتيني حارس فريق ولنجتون.
ويأمل باستون حاليا أن تكون مشاركته مع نيوزيلندا في المباراة الأولى أمام سلوفاكيا هي بر الأمان بعد الرحلة التي قطعها بالقطار الأفعواني إلى كأس العالم.