أعلن فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد الأسباني لكرة القدم أمس الأربعاء عن إقالة المدرب الشيلي مانويل بيليجريني من منصب المدير الفني للفريق وتعيين المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي قاد فريق إنتر ميلان الإيطالي مؤخرا للقب دوري أبطال أوروبا خلفا له.
ووجه بيريز الشكر إلى بيليجريني على "احترافيته وجهده الرائع" مع الفريق ولكنه شدد على حاجة ريال مدريد إلى "دفعة جديدة تجاه مشروع جديد".
وفشل بيليجريني في الفوز بأي لقب خلال الموسم الوحيد الذي قضاه مع ريال مدريد رغم أنه كان يقود أغلى فريق في العالم.
وحل ريال مدريد في المركز الثاني بالدوري الأسباني المنصرم حديثا بفارق ثلاث نقاط خلف منافسه التقليدي العنيد برشلونة رغم أن الفريق الملكي حصد هذا الموسم رقما قياسيا من النقاط في تاريخ النادي حيث بلغ رصيده في نهاية الدوري 96 نقطة.
كما سقط ريال مدريد مبكرا في بطولتي كأس أسبانيا ودوري أبطال أوروبا.
وعرف بيريز بلقب "ملتهم المدربين" خلال فترته الرئاسية الأولى بريال مدريد حيث عين وأقال خمسة مدربين فيما بين عامي 2000 و2006 .
وعندما عاد بيريز إلى منصبه الرئاسي بريال مدريد قبل عام مضى كان خياره الأول لمنصب المدير الفني للفريق هو آرسين فينجر ولكن المدرب الفرنسي رفض عرض بيريز مفضلا البقاء مع ناديه الإنجليزي آرسنال.
وجاءت فكرة تعيين بيليجريني ، الذي قدم عملا جيدا مع فياريال منذ عام 2004 وحتى 2009 ، عن طريق خورخي فالدانو الذي عينه بيريز في منصب سكرتير عام النادي.
وأعلن فالدانو قبل أسبوعين أن ريال مدريد يتعين ألا يقيل بيليجريني ولكن في هذا الوقت كان بيريز يضع اللمسات الأخيرة للاتفاق مع مورينيو.
ولم يحضر فالدانو المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه بيريز تعيين مورينيو حيث تشير وسائل الإعلام الأسبانية إلى أنه لا يحب أسلوب لعب مورينيو الذي يعتمد على الهجمات المرتدة مفضلا المحافظة على طريقة لعب ريال مدريد التقليدية التي تعتمد على الكرة الهجومية الجذابة.
يذكر أن بيريز أكد خلال المؤتمر الصحفي أن مورينيو عليه أن يحل مسألة عقده الحالي مع إنتر ميلان الذي قاده لتحقيق إنجاز ثلاثي تاريخي بإحراز ألقاب دوري الأبطال والدوري والكأس الإيطاليين في الموسم المنتهى.
وسيكون مورينيو هو المدرب الحادي عشر بريال مدريد منذ عام 2003 .
ولم يحظ من يشغل منصب المدرب في ريال مدريد بأي أهمية من قبل ، ولكن مورينيو سيحرص على تغيير هذا الوضع بالإصرار على أن تكون له السلطة المطلقة في مسألة انتقالات اللاعبين.
وقال بيريز: "سيكون أسلوب مورينيو مناسبا بكل تأكيد لريال مدريد فأهم شيء هو أن نحقق الفوز وأن نكون سادة أوروبا وهو ما سيجلب الاستقرار إلى النادي".
وأوضحت وسائل الإعلام الأسبانية أن مورينيو سيحصل على راتب سنوي يصل الى عشرة ملايين يورو (26ر12 مليون دولار) أي نفس راتبه تقريبا في انتر ميلان وذلك بعقد يمتد لأربعة أعوام.
وقال بيريز: "لا يمكننا أن نضيع فرصة تعيين أفضل مدرب في العالم ، سيأتي الاستقرار عندما نحرز الألقاب ونكون أسياد العالم وليس عن طريق عدم تغيير المدرب".
وأشار بيريز إلى أنه عندما فاز ريال مدريد بألقابه الخمسة الأولى بدوري الأبطال فيما بين عامي 1956 و1960 تناوب على تدريب الفريق أربعة مدربين مختلفين.
وأضاف أنه جميع أعضاء مجلس إدارة النادي وافقوا على تعيين مورينيو.
واختتم بيريز مؤتمره الصحفي بالإشارة إلى أن مورينيو سيحضر معه إلى ريال مدريد "جميع مساعديه ولكننا لم نتحدث معه بعد حول انتقالات اللاعبين".
ويواجه مورينيو الآن تحدي تحويل ريال مدريد من فريق غير مستقر أو ناجح ، حيث فشل الفريق في تجاوز دور ال16 بدوري الأبطال منذ عام 2004 ، إلى ماكينة لحصد الألقاب.
ولاشك في أن النجاح الذي حققه مورينيو مع أندية بورتو وتشيلسي وإنتر ميلان هو أفضل دليل على كفاءته وإلتزامه ، ولكن تغيير وضع ريال مدريد يبدو أكبر تحدي يواجهه بمشواره التدريبي حتى الآن.
ووجه بيريز الشكر إلى بيليجريني على "احترافيته وجهده الرائع" مع الفريق ولكنه شدد على حاجة ريال مدريد إلى "دفعة جديدة تجاه مشروع جديد".
وفشل بيليجريني في الفوز بأي لقب خلال الموسم الوحيد الذي قضاه مع ريال مدريد رغم أنه كان يقود أغلى فريق في العالم.
وحل ريال مدريد في المركز الثاني بالدوري الأسباني المنصرم حديثا بفارق ثلاث نقاط خلف منافسه التقليدي العنيد برشلونة رغم أن الفريق الملكي حصد هذا الموسم رقما قياسيا من النقاط في تاريخ النادي حيث بلغ رصيده في نهاية الدوري 96 نقطة.
كما سقط ريال مدريد مبكرا في بطولتي كأس أسبانيا ودوري أبطال أوروبا.
وعرف بيريز بلقب "ملتهم المدربين" خلال فترته الرئاسية الأولى بريال مدريد حيث عين وأقال خمسة مدربين فيما بين عامي 2000 و2006 .
وعندما عاد بيريز إلى منصبه الرئاسي بريال مدريد قبل عام مضى كان خياره الأول لمنصب المدير الفني للفريق هو آرسين فينجر ولكن المدرب الفرنسي رفض عرض بيريز مفضلا البقاء مع ناديه الإنجليزي آرسنال.
وجاءت فكرة تعيين بيليجريني ، الذي قدم عملا جيدا مع فياريال منذ عام 2004 وحتى 2009 ، عن طريق خورخي فالدانو الذي عينه بيريز في منصب سكرتير عام النادي.
وأعلن فالدانو قبل أسبوعين أن ريال مدريد يتعين ألا يقيل بيليجريني ولكن في هذا الوقت كان بيريز يضع اللمسات الأخيرة للاتفاق مع مورينيو.
ولم يحضر فالدانو المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه بيريز تعيين مورينيو حيث تشير وسائل الإعلام الأسبانية إلى أنه لا يحب أسلوب لعب مورينيو الذي يعتمد على الهجمات المرتدة مفضلا المحافظة على طريقة لعب ريال مدريد التقليدية التي تعتمد على الكرة الهجومية الجذابة.
يذكر أن بيريز أكد خلال المؤتمر الصحفي أن مورينيو عليه أن يحل مسألة عقده الحالي مع إنتر ميلان الذي قاده لتحقيق إنجاز ثلاثي تاريخي بإحراز ألقاب دوري الأبطال والدوري والكأس الإيطاليين في الموسم المنتهى.
وسيكون مورينيو هو المدرب الحادي عشر بريال مدريد منذ عام 2003 .
ولم يحظ من يشغل منصب المدرب في ريال مدريد بأي أهمية من قبل ، ولكن مورينيو سيحرص على تغيير هذا الوضع بالإصرار على أن تكون له السلطة المطلقة في مسألة انتقالات اللاعبين.
وقال بيريز: "سيكون أسلوب مورينيو مناسبا بكل تأكيد لريال مدريد فأهم شيء هو أن نحقق الفوز وأن نكون سادة أوروبا وهو ما سيجلب الاستقرار إلى النادي".
وأوضحت وسائل الإعلام الأسبانية أن مورينيو سيحصل على راتب سنوي يصل الى عشرة ملايين يورو (26ر12 مليون دولار) أي نفس راتبه تقريبا في انتر ميلان وذلك بعقد يمتد لأربعة أعوام.
وقال بيريز: "لا يمكننا أن نضيع فرصة تعيين أفضل مدرب في العالم ، سيأتي الاستقرار عندما نحرز الألقاب ونكون أسياد العالم وليس عن طريق عدم تغيير المدرب".
وأشار بيريز إلى أنه عندما فاز ريال مدريد بألقابه الخمسة الأولى بدوري الأبطال فيما بين عامي 1956 و1960 تناوب على تدريب الفريق أربعة مدربين مختلفين.
وأضاف أنه جميع أعضاء مجلس إدارة النادي وافقوا على تعيين مورينيو.
واختتم بيريز مؤتمره الصحفي بالإشارة إلى أن مورينيو سيحضر معه إلى ريال مدريد "جميع مساعديه ولكننا لم نتحدث معه بعد حول انتقالات اللاعبين".
ويواجه مورينيو الآن تحدي تحويل ريال مدريد من فريق غير مستقر أو ناجح ، حيث فشل الفريق في تجاوز دور ال16 بدوري الأبطال منذ عام 2004 ، إلى ماكينة لحصد الألقاب.
ولاشك في أن النجاح الذي حققه مورينيو مع أندية بورتو وتشيلسي وإنتر ميلان هو أفضل دليل على كفاءته وإلتزامه ، ولكن تغيير وضع ريال مدريد يبدو أكبر تحدي يواجهه بمشواره التدريبي حتى الآن.