علوم الرياضة و التربية البدنية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
علوم الرياضة و التربية البدنية

يهتم هذا الموقع بمقررات التربية البدنية و علوم الرياضة لطلاب التربية الرياضية بجامعة أم القرى

يمكنك معرفة النتيجة النهائية لمادة كرة القدم من خلال دخول نتدى النتائج النهائية لمادة كرة القدم ومعرفة النتيجة من خلال رقمك الأكاديمي
أرجو من الجميع التكرم بأبداء الرأي حول هذه التجربة من خلال التصويت والدخول على منتدى ( تقييم الطلاب للمنتدى التعليمي والمعلم) مع الشكر للجميع

    استعدوا بالقبعات والقفازات والأوشحة .. فكأس العالم 2010 سيكون شديد البرودة

    avatar
    s42903432
    طالب جيد جدا
    طالب جيد جدا


    عدد المساهمات : 475
    تاريخ التسجيل : 14/03/2010

    استعدوا بالقبعات والقفازات والأوشحة .. فكأس العالم 2010 سيكون شديد البرودة Empty استعدوا بالقبعات والقفازات والأوشحة .. فكأس العالم 2010 سيكون شديد البرودة

    مُساهمة  s42903432 الثلاثاء مايو 25, 2010 9:39 am

    ليدفيء الجميع أنفسهم جيدا لكأس العالم! فمونديال 2010 بجنوب أفريقيا سيكون أول بطولة كأس عالم لكرة القدم تقام في الشتاء منذ بطولة عام 1978 بالأرجنتين. وبعد سبعة مونديالات صيفية سيحتاج اللاعبون والجمهور على حد سواء لاستخدام قبعاتهم وقفازاتهم ومعاطفهم وأوشحتهم من جديد.

    وصرح بوب برادلي مدرب المنتخب الأمريكي لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) قائلا : "أعتقد أن هذا الطقس سيكون مفيدا للغاية لمستوى الأداء ، فكلما انخفضت درجات الحرارة ستكون وتيرة المباريات أسرع وأعتقد أنها ستكون بطولة ممتازة بالنسبة للجماهير".

    ويوجد لدى برادلي ذكريات جميلة مع الطقس البارد ففي حزيران/يونيو 2009 نجح لاعبوه في وقف سلسلة المباريات المتتالية التي لم يهزم فيها المنتخب الأسباني والتي امتدت إلى 35 مباراة من بينها 15 فوزا متتاليا بالتغلب على بطلة أوروبا في الدور قبل النهائي لبطولة كأس القارات في جوهانسبرج.

    ولكن هذه النظرة الحماسية لبطولة كأس القارات لا يتمتع بها الجميع فقد أصيب المهاجم البرازيلي لويس فابيانو بأنفلونزا قوية في اليوم الذي تغلبت فيه بلاده على البلد المضيف جنوب أفريقيا في الدور قبل النهائي للبطولة.

    وقال مهاجم نادي إشبيلية الأسباني : "بعد المباراة أصبت بارتفاع في الحرارة وسعال فالبرد هنا أسوأ بكثير من أوروبا ، لا أعرف لماذا".

    واضطر قائد المنتخب البرازيلي جيلبرت سيلفا لتحمل طقسا كهذا وربما حتى أشد قسوة من شتاء جنوب أفريقيا عندما لعب لنادي آرسنال الإنجليزي ولكن اللاعب البرازيلي اعترف بأنه أصبح أكثر تضررا من البرد الآن بعد انتقاله لنادي باناثينايكوس اليوناني حيث يقول : "لم أعد معتادا على هذا البرد".

    فيما يرى زميله بمنتخب السامبا مايكون أن هذا الطقس البارد قد يمثل مشكلة في كأس العالم.

    وقال مايكون : "بعض اللاعبين لا يجيدون التفاعل مع درجات الحرارة المنخفضة".

    ومن المنتظر أن تنطلق منافسات كأس العالم 2010 في أواخر فصل الخريف وأن تنتهي في الشتاء. وعادة ما ينظر إلى القارة الأفريقية على أنها معقل الطقس الدافيء ولكن جنوب أفريقيا تقع في الحافة الجنوبية القصوى للقارة السمراء وفي بعض المدن المضيفة لمباريات المونديال مثل بلومفونتين أو جوهانسبرج أو بريتوريا قد تصل درجات الحرارة إلى الصفر أو ما دونه خلال الليل.

    ويحاول جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي بذل قصارى جهده لمنح أفريقيا أول بطولة كأس عالم على أرضها أن يبحث عن فوائد لهذا الطقس.

    ويقول بلاتر : "إن الطقس هنا مثالي لكرة القدم ، فاللعب في طقس بارد أفضل بكثير من اللعب في الحر الشديد كما حدث في كأس العالم بكوريا الجنوبية عام 2002 وألمانيا عام 2006 أو كما حدث في أولمبياد بكين 2008 ، فقد كان اللعب مستحيلا في هذه الأجواء".

    ويتفق مهاجم المنتخب الأسباني ديفيد فيا مع بلاتر في الرأي ويقول : "إنني شخصيا أفضل اللعب في الأجواء الباردة عن الأجواء شديدة الحرارة ، لقد كان الطقس خلال كأس القارات ممتازا باستثناء عندما أمطرت في بداية التدريبات".

    كما يرى سيسك فابريجاس لاعب منتخب أسبانيا أيضا أن انخفاض درجات الحرارة لا يمكن أن يتخذ كعذر بالنسبة للفرق الساعية لتحقيق نتائج جيدة بكأس العالم.

    وقال : "لا يمكنك ان تعرف أبدا أي حالة جوية ستواجهها ، ولكن الطقس ليس باردا إلى هذه الدرجة هناك. ربما كان الجو باردا خلال مباراتنا أمام الولايات المتحدة ولكن المهم هو الفريق نفسه ومستوى أدائه وليس الطقس. وسواء كان صيفا أو شتاء يجب أن تبذل قصارى جهدك وأن تقاتل من أجل المنتخب الوطني".

    وقد يكون أول ما يجول بخاطر أي شخص هو أن الشكوى من الطقس البارد تأتي من فرق الشرق الأوسط أو أمريكا الجنوبية ولكن الغريب أن مدرب ألمانيا يواخيم لوف هو من أصيب بالصدمة عندما وجد درجات الحرارة بالغة الانخفاض خلال مباراة أسبانيا وأمريكا بكأس القارات الماضية.

    وقال لوف : "كان الطقس بالغ البرودة ، لم أكن أتوقع ذلك".

    ولذلك يستعد لوف لتطبيق خطة طويلة الأمد لمساعدة لاعبيه على الاعتياد على الطقس البارد في جنوب أفريقيا.

    وقال لوف : "إن الطقس بارد هنا والظلام يحل مبكرا للغاية كما أن هناك الارتفاع الشديد عن سطح البحر (لبعض مدن كأس العالم) ، سيكون علينا الاعتياد على هذه الأجواء قبل البطولة ببضعة أيام حتى نصل إلى أعلى مستوياتنا خلال المونديال".

    ولكن بعض مدن كأس العالم في جنوب أفريقيا تتمتع بطقس معتدل ، فدرجة الحرارة في مدينة نيلسبروت تتراوح حول العشرين درجة مئوية خلال النهار وكذلك الحال بالنسبة لمدن راستنبرج وبولوكواني وحتى مدينة ديربان التي تقع على ساحل المحيط الهندي. وقد يساعد البحر على اعتدال درجة الحرارة في مدينة كيب تاون ولكن الرياح الشديدة والرطوبة العالية من المرجح أن يحولا تلك المدينة إلى واحدة من أقسى المدن المضيفة لمباريات المونديال طقسا.

    ولكن إذا كان الطقس مصدرا للقلق في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا فقد يزداد الوضع سوءا في مونديال 2014 بالبرازيل ، فالدولة الأمريكية الجنوبية تسعى لإقامة مباريات المونديال في 12 مدينة مختلفة تتراوح درجات الحرارة فيها ما بين الخمس درجات مئوية في بورتو أليجري لتصل إلى 31 درجة مئوية في كويابا.

    وتنظم البرازيل أول بطولة كأس عالم في التاريخ تجرى منافساتها في فصلي الشتاء والصيف في نفس الوقت.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 7:42 pm