عاد بايرن ميونيخ الألماني إلى دياره اليوم الأحد متقدما موكب المواساة إلى مقر مجلس المدينة ولكن بدون كأس دوري أبطال أوروبا الي كان سيزين موسم الفريق.
ولكن برغم الهزيمة أمام إنتر ميلان الإيطالي صفر/2 في مدريد مساء أمس السبت في المباراة النهائية لدوري الأبطال ، أشاد كارل هاينز رومينيجه نائب رئيس النادي ، فى حفل العشاء الذى اعقب اللقاء بالموسم المبهر للفريق ، مناديا بالسير على نفس المنوال الذي سمح بتحقيق الكثير من الإنجازات الرائعة.
وفي عام 1999 خسر بايرن بشكل درامي المبارة النهائية لدوري الأبطال أمام مانشستر يونياتد الإنجليزي في برشلونة عندما استقبلت شباك الفريق هدفين في الوقت بدل الضائع.
وبعد عامين فقط توج الفريق باللقب الأوروبي عبر الفوز على فالنسيا الأسباني بضربات الجزاء الترجيحية في ميلانو.
وقال رومينيجه "دعنا نتعامل مع الأمر مثل عام 1999 .. اللاعبون كانوا في الملعب فى حالة يأس ولكن ذهبوا إلى أجازة واستعادوا توازنهم ليبدأوا مسيرة جديدة ، أرغب في الوصول النهائي مجددا ثم الفوز باللقب".
وفي حال أعاد التاريخ نفسه سيحرز بايرن لقب دوري الأبطال عام 2012 حيث تقام المباراة النهائية على ملعبه ، حيث تنتقل المباراة إلى ميونيخ بعد أن تقام العام المقبل في لندن.
ويبدو أن بايرن في موقع جيد لتكرار نفس الإنجاز فى السنوات القادمة ، حيث أن جميع لاعبيه مازالوا في سن صغيرة في الوقت الذي نجح فيه الفريق في تجديد بقاء لاعب خط وسطه الفرنسي فرانك ريبيري.
وأكد بايرن اليوم الأحد أنه جدد عقد ريبيري أربعة أعوام ، بعد أن غاب اللاعب عن المباراة النهائية أمس بسبب الإيقاف.
ومن جهته قال فرانز بيكنباور الرئيس الشرفي لبايرن ميونيخ ، أن غياب ريبيري كان مريرا وربما كنا سنفز بلقب البطولة في حال وجوده داخل ملعب سانتياجو برنابيو بدلا من متابعة المباراة من المدرجات.
ومن جهته أكد الهولندي لويس فان جال المدير الفني لبايرن أن فريقه لعب بشكل جيد بدون ريبيري هذا الموسم ، وأن غيابه يجب ألا يتم استخدامه كعذر للهزيمة.
وأوضح "أمام فريق مثل إنتر ، وبنزعتنا الهجومية ، يجب أن تكون في قمة مستواك ، ولكننا لم نكن كذلك أمس ، ولكننا بشر".
وأضاف "المباراة جرت كما توقعت تماما ، لقد هاجمنا واكتفى انتر برد الفعل ، بالطبع من الأسهل أن تدافع أكثر من أن تهاجم ، ولكن برغم ذلك استحق إنتر الفوز ، توقيت الأهداف كان حاسما ، ولاعبي تعلموا اليوم أن الأشياء الصغيرة تصنع الفارق".
واعترف لاعبو ومسئولو بايرن بأن فريق جوزيه مورينيو كان الاكثر دقة ، وفي الوقت الذي استغل فيه دييجو ميليتو الفرصتين اللتين سنحتا له على النحو الأمثل ، أهدر الصاعد توماس موللر /20 عاما/ أخطر فرصة لبايرن في بداية الشوط الثاني.
وقال المدافع الدولي فيليب لام "كنا مترددين للغاية في الشوط الأول وافتقدنا الشجاعة ، ولكنه نهائي دوري الابطال ، ولن تخوض هذه المباراة كل عام ، والكثير من لاعبينا صغير السن للغاية".
وأكد اولي هونيس رئيس بايرن أن الهزيمة لن تفسد "الموسم الرائع" الذي توج خلاله بايرن بلقبى الدوري والكأس".
وأضاف "لا يوجد سبب يدعونا إلى الخجل ، المباراة النهائية لدوري الأبطال عام 2012 تقام في ميونيخ ، لذا فإن لاعبينا ، الصغار منهم خاصة ، لديهم العديد من الأسباب لكي يحلموا".
ولكن برغم الهزيمة أمام إنتر ميلان الإيطالي صفر/2 في مدريد مساء أمس السبت في المباراة النهائية لدوري الأبطال ، أشاد كارل هاينز رومينيجه نائب رئيس النادي ، فى حفل العشاء الذى اعقب اللقاء بالموسم المبهر للفريق ، مناديا بالسير على نفس المنوال الذي سمح بتحقيق الكثير من الإنجازات الرائعة.
وفي عام 1999 خسر بايرن بشكل درامي المبارة النهائية لدوري الأبطال أمام مانشستر يونياتد الإنجليزي في برشلونة عندما استقبلت شباك الفريق هدفين في الوقت بدل الضائع.
وبعد عامين فقط توج الفريق باللقب الأوروبي عبر الفوز على فالنسيا الأسباني بضربات الجزاء الترجيحية في ميلانو.
وقال رومينيجه "دعنا نتعامل مع الأمر مثل عام 1999 .. اللاعبون كانوا في الملعب فى حالة يأس ولكن ذهبوا إلى أجازة واستعادوا توازنهم ليبدأوا مسيرة جديدة ، أرغب في الوصول النهائي مجددا ثم الفوز باللقب".
وفي حال أعاد التاريخ نفسه سيحرز بايرن لقب دوري الأبطال عام 2012 حيث تقام المباراة النهائية على ملعبه ، حيث تنتقل المباراة إلى ميونيخ بعد أن تقام العام المقبل في لندن.
ويبدو أن بايرن في موقع جيد لتكرار نفس الإنجاز فى السنوات القادمة ، حيث أن جميع لاعبيه مازالوا في سن صغيرة في الوقت الذي نجح فيه الفريق في تجديد بقاء لاعب خط وسطه الفرنسي فرانك ريبيري.
وأكد بايرن اليوم الأحد أنه جدد عقد ريبيري أربعة أعوام ، بعد أن غاب اللاعب عن المباراة النهائية أمس بسبب الإيقاف.
ومن جهته قال فرانز بيكنباور الرئيس الشرفي لبايرن ميونيخ ، أن غياب ريبيري كان مريرا وربما كنا سنفز بلقب البطولة في حال وجوده داخل ملعب سانتياجو برنابيو بدلا من متابعة المباراة من المدرجات.
ومن جهته أكد الهولندي لويس فان جال المدير الفني لبايرن أن فريقه لعب بشكل جيد بدون ريبيري هذا الموسم ، وأن غيابه يجب ألا يتم استخدامه كعذر للهزيمة.
وأوضح "أمام فريق مثل إنتر ، وبنزعتنا الهجومية ، يجب أن تكون في قمة مستواك ، ولكننا لم نكن كذلك أمس ، ولكننا بشر".
وأضاف "المباراة جرت كما توقعت تماما ، لقد هاجمنا واكتفى انتر برد الفعل ، بالطبع من الأسهل أن تدافع أكثر من أن تهاجم ، ولكن برغم ذلك استحق إنتر الفوز ، توقيت الأهداف كان حاسما ، ولاعبي تعلموا اليوم أن الأشياء الصغيرة تصنع الفارق".
واعترف لاعبو ومسئولو بايرن بأن فريق جوزيه مورينيو كان الاكثر دقة ، وفي الوقت الذي استغل فيه دييجو ميليتو الفرصتين اللتين سنحتا له على النحو الأمثل ، أهدر الصاعد توماس موللر /20 عاما/ أخطر فرصة لبايرن في بداية الشوط الثاني.
وقال المدافع الدولي فيليب لام "كنا مترددين للغاية في الشوط الأول وافتقدنا الشجاعة ، ولكنه نهائي دوري الابطال ، ولن تخوض هذه المباراة كل عام ، والكثير من لاعبينا صغير السن للغاية".
وأكد اولي هونيس رئيس بايرن أن الهزيمة لن تفسد "الموسم الرائع" الذي توج خلاله بايرن بلقبى الدوري والكأس".
وأضاف "لا يوجد سبب يدعونا إلى الخجل ، المباراة النهائية لدوري الأبطال عام 2012 تقام في ميونيخ ، لذا فإن لاعبينا ، الصغار منهم خاصة ، لديهم العديد من الأسباب لكي يحلموا".