أحرز إنتر ميلان الإيطالي لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه والأولى منذ 45 عاما، بعد فوزه على بايرن ميونيخ الألماني على ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد بنتيجة 2-صفر.
سجل المهاجم الأرجنتيني دييغو ميليتو هدفي المباراة في الدقيقتين 35 و70.
افتتح ميليتو التسجيل للإنتر قبل عشر دقائق من نهاية الشوط الأول بعد تلقيه تمريرة متقنة من صانع الألعاب الهولندي ويسلي شنايدر ليسدد الكرة بإتقان من فوق حارس بايرن هانس يورغ بوت.
وبدأ الفريق البافاري يدخل أجواء المباراة وسيطر بنسبة كبيرة على الكرة وركز لعبه باتجاه جناح الهولندي الطائر أرين روبن، لكن دفاع إنتر ميلان المنظم حال دون خلق مساحات كبيرة في الخط الخلفي.
واقترب بايرن مرتين من التعادل عن طريق لاعب الوسط توماس مولر والجناح الهولندي أرين روبن قبل أن يضمن ميليتو الفوز للإنتر في منتصف الشوط الثاني بعد تمكنه من مراوغة المدافع البلجيكي دانييل فان بويتن بطريقة رائعة ليحرز الهدف الثاني.
وحاول بايرن ميونيخ -بعد أن استخدم المدرب فان غال ورقة هجومية أخرى متمثلة في ماريو غوميز- تقليص الفارق لكن دفاع إنتر ميلان بقيادة والتر صامويل والبرازيلي لوسيو لاعب بايرن ميونيخ سابقا وقف سدا منيعا في وجه هجمات الفريق البافاري.
البرتغالي جوزيه مورينيو يحتفل بالفوز (الفرنسية)
وفوز الإنتر اليوم باللقب هو الثالث في تاريخه بعد فوزه بكأس أوروبا عامي 1964 و1965 بقيادة مدربه الشهير هيلينيو هيريرا.
مأثرة مورينيو
وبات مدرب الإنتر الحالي البرتغالي جوزيه مورينيو ثالث مدرب في تاريخ هذه البطولة يتوج باللقب مع فريقين مختلفين بعد النمساوي أرنست هابل مع فيينورد روتردام الهولندي عام 1970 وهامبورغ الألماني عام 1983، والألماني أوتمار هيستفيلد مع بوروسيا دوترموند الألماني عام 1997، وجاره بايرن ميونيخ عام 2001.
وكان مورينيو قاد بورتو البرتغالي إلى إحراز اللقب عام 2004.
وحقق مورينيو حلم رئيس نادي إنتر ميلان ماسيمو موراتي الذي تعاقد معه خصيصا لإحراز البطولة القارية، وبعد خروجه الموسم الماضي على يد مانشستر يونايتد في الدور الثاني، نجح المدرب القدير في إهداء الكأس إلى رئيسه، ربما كهدية وداع إذا ما قرر الانتقال إلى ريال مدريد الإسباني كما تردد في الفترة الأخيرة.
حارس الإنتر خوليو سيزار تمكن من التصدي لهجمات بايرن ميونخ (الفرنسية)
واستحق إنتر ميلان الفوز باللقب، فهو أخرج تشلسي بطل إنكلترا، وبرشلونة حامل اللقب وبطل إسبانيا، قبل أن يتفوق على بايرن ميونيخ بطل الثنائية في بلاده في المباراة النهائية.
وتسلم لاعبو إنتر ميلان ميدالياتهم والكأس من يدي رئيس الاتحاد الأوروبي ميشال بلاتيني.
احتفالات الفوز
وقال مراسل الجزيرة في مدريد أيمن الزبير إن عشرات الآلاف من جماهير الإنتر خرجت من ملعب سانتياغو برنابيو للاحتفال بالفوز على طريقتها في مقابل حزن ظاهر على جمهور بايرن.
وفي ميلانو قال الصحفي سمير القريوتي إن نحو مائة ألف من جماهير الإنتر خرجت إلى ساحة الكاتدرائية للاحتفال وامتدت لتشمل مدنا إيطالية أخرى، مضيفا أن الاحتفالات ستتواصل مع عودة الفريق.
سجل المهاجم الأرجنتيني دييغو ميليتو هدفي المباراة في الدقيقتين 35 و70.
افتتح ميليتو التسجيل للإنتر قبل عشر دقائق من نهاية الشوط الأول بعد تلقيه تمريرة متقنة من صانع الألعاب الهولندي ويسلي شنايدر ليسدد الكرة بإتقان من فوق حارس بايرن هانس يورغ بوت.
وبدأ الفريق البافاري يدخل أجواء المباراة وسيطر بنسبة كبيرة على الكرة وركز لعبه باتجاه جناح الهولندي الطائر أرين روبن، لكن دفاع إنتر ميلان المنظم حال دون خلق مساحات كبيرة في الخط الخلفي.
واقترب بايرن مرتين من التعادل عن طريق لاعب الوسط توماس مولر والجناح الهولندي أرين روبن قبل أن يضمن ميليتو الفوز للإنتر في منتصف الشوط الثاني بعد تمكنه من مراوغة المدافع البلجيكي دانييل فان بويتن بطريقة رائعة ليحرز الهدف الثاني.
وحاول بايرن ميونيخ -بعد أن استخدم المدرب فان غال ورقة هجومية أخرى متمثلة في ماريو غوميز- تقليص الفارق لكن دفاع إنتر ميلان بقيادة والتر صامويل والبرازيلي لوسيو لاعب بايرن ميونيخ سابقا وقف سدا منيعا في وجه هجمات الفريق البافاري.
البرتغالي جوزيه مورينيو يحتفل بالفوز (الفرنسية)
وفوز الإنتر اليوم باللقب هو الثالث في تاريخه بعد فوزه بكأس أوروبا عامي 1964 و1965 بقيادة مدربه الشهير هيلينيو هيريرا.
مأثرة مورينيو
وبات مدرب الإنتر الحالي البرتغالي جوزيه مورينيو ثالث مدرب في تاريخ هذه البطولة يتوج باللقب مع فريقين مختلفين بعد النمساوي أرنست هابل مع فيينورد روتردام الهولندي عام 1970 وهامبورغ الألماني عام 1983، والألماني أوتمار هيستفيلد مع بوروسيا دوترموند الألماني عام 1997، وجاره بايرن ميونيخ عام 2001.
وكان مورينيو قاد بورتو البرتغالي إلى إحراز اللقب عام 2004.
وحقق مورينيو حلم رئيس نادي إنتر ميلان ماسيمو موراتي الذي تعاقد معه خصيصا لإحراز البطولة القارية، وبعد خروجه الموسم الماضي على يد مانشستر يونايتد في الدور الثاني، نجح المدرب القدير في إهداء الكأس إلى رئيسه، ربما كهدية وداع إذا ما قرر الانتقال إلى ريال مدريد الإسباني كما تردد في الفترة الأخيرة.
حارس الإنتر خوليو سيزار تمكن من التصدي لهجمات بايرن ميونخ (الفرنسية)
واستحق إنتر ميلان الفوز باللقب، فهو أخرج تشلسي بطل إنكلترا، وبرشلونة حامل اللقب وبطل إسبانيا، قبل أن يتفوق على بايرن ميونيخ بطل الثنائية في بلاده في المباراة النهائية.
وتسلم لاعبو إنتر ميلان ميدالياتهم والكأس من يدي رئيس الاتحاد الأوروبي ميشال بلاتيني.
احتفالات الفوز
وقال مراسل الجزيرة في مدريد أيمن الزبير إن عشرات الآلاف من جماهير الإنتر خرجت من ملعب سانتياغو برنابيو للاحتفال بالفوز على طريقتها في مقابل حزن ظاهر على جمهور بايرن.
وفي ميلانو قال الصحفي سمير القريوتي إن نحو مائة ألف من جماهير الإنتر خرجت إلى ساحة الكاتدرائية للاحتفال وامتدت لتشمل مدنا إيطالية أخرى، مضيفا أن الاحتفالات ستتواصل مع عودة الفريق.