حقق فريق النادي الاهلي بطولة دوري الدرجة الاولى لكرة القدم بعد خسارة اقرب منافسيه فريق نادي المحرق من فريق النادي الرفاع بهدفين مقابل لاشيء ، سجل للرفاع عبدالرحمن مبارك ( 73 ، 88 ) ، وقد قام نائب رئيس الاتحاد البحريني الشيخ علي آلخليفة بتتويج لاعبي النادي الاهلي بدرع الدوري بعد نهاية المباراة.
الشوط الاول
شهد الشوط الاول سيطرة محرقاوية تامة وحذر رفاعي وتكتل في وسط الملعب مع تشكيل العديد من الهجمات المرتدة على مرمى عبدالله الكعبي ، وكانت اولى هجمات المباراة عندما خطف حسين سلمان كرة من منتصف الملعب وتقدم بها بوجود ثلاثة مدافعين مقابل ثلاثة مهاجمين ومررها الى المنفرد محمود العجيمي الذي لعبها خارج مرمى عبدالله الكعبي في الدقيقة 11 ، وبعدها بدقيقتين ارسل فهد شويطر كرة خلف مدافعي الرفاع سيطر عليها ضياء السيد سعيد وسددها قوية في الشباك الخارجية لمرمى محمود منصور ، وغاب البرازيلي ريكو بشكل كامل عن اجواء المباراة مع الرقابة اللصيقة التي فرضها مدرب الرفاع عليه بوجود محمد دعيج معه كظله ومصطفى مختار للضغط عليه مع دعيج في حالة استلامه للكره ، ولم نشهد أي فرصة حقيقية لريكو حتى التي تباطئ فيها احمد بوبشيت وخطفها هو من عنده في منطقة الجزاء لكنه تباطئ في تسديدها وانهيت خطورتها ، بينما كان الرفاع هو الاخطر في هجماته ففي الدقيقة 21 ارسل ميلادين الكرة الى عبدالرحمن مبارك الذي سيطر عليها وسددها بشكل جميل لكنها مرت قريبة من الزاوية العليا اليمنى لمرمى الكعبي ، وركنية لعبها حسين سلمان وتحولت في الجهة اليسرى الى العجيمي الذي اعادها على رأس المتقدم احمد بوبشيت ومنه الى العارضة وخارج الملعب في الدقيقة 26 ، ولم يشهد الشوط اي فرصة حقيقة بعد ذلك لينتهي بالتعادل السلبي بين الفريقين.
الشوط الثاني
مع بداية الشوط الثاني اتضحت افضلية الرفاع في اللعب الواقعي وفرض اسلوبه على رتم المباراة باللعب في المساحات الضيقة في منتصف الملعب مع استغلال انطلاقات حسين سلمان وداوود سعد في الجهة اليمنى ونضال اسماعيل في الجهة اليسرى ، وكانت اولى الهجمات الرفاعية في الدقيقة 7 من الشوط الثاني عندما استلم حسين سلمان كرة وانطلق منفرداً لكن المشخص اعاقه قبل دخوله منطقة الجزاء وتحصل المشخص على بطاقة صفراء ، وبعدها بدقيقتين هيأ عبدالرحمن مبارك الكرة الى حسين سلمان على اطراف منطقة الجزاء لعبها بيمناه مرت امام المرمى وخرجت في الجهة الاخرى من الملعب ، وسدد فهد شويطر من منتصف ملعب الرفاع ارتدت من محمود منصور الى ريكو الذي سددها وحولها محمود منصور الى ركنية واصيب على اثر هذه الهجمة وابدل بعلي سعيد ، وبعد تبديل علي سعيد لم نشاهد أي هجمة حقيقية على مرمى الرفاع سوى بعض الكرات العرضية والتي كانت في متناول علي سعيد ، بينما اتضحت بصمات حسين سلمان على صناعة اللعب لزملائه حيث كانت لمساته تسبب الازعاج لمدافعي المحرق ، وبالفعل وفي الدقيقة 28 من الشوط الثاني ارسل ميلادين الكرة لحسين سلمان داخل منطقة الجزاء الذي هيأها لنضال اسماعيل والذي عكسها بدوره لعبدالرحمن مبارك المقابل لمرمى عبدالله الكعبي والذي لم يجد صعوبة في ايداعها المرمى مسجلاً هدف الرفاع الثاني ، وشهدت الدقائق الباقية من المباراة ضبابية في الاسلوب الهجومي للمحرق ، فلم نشاهد اي جملة هجومية أمام مرمى علي سعيد ، بينما استغل الرفاع اندفاع المحرقاوية للهجوم وخطف الهدف الثاني من كرة مرتدة بقيادة حسين سلمان اهداها الى عبدالرحمن مبارك على طبق من ذهب ليعلن الهدف الثاني للرفاع في الدقيقة 43 من الشوط الثاني لينهي آخر أمال المحرق بالعودة للمباراة ويعلن فوز الاهلي ببطولة الدوري.
الشوط الاول
شهد الشوط الاول سيطرة محرقاوية تامة وحذر رفاعي وتكتل في وسط الملعب مع تشكيل العديد من الهجمات المرتدة على مرمى عبدالله الكعبي ، وكانت اولى هجمات المباراة عندما خطف حسين سلمان كرة من منتصف الملعب وتقدم بها بوجود ثلاثة مدافعين مقابل ثلاثة مهاجمين ومررها الى المنفرد محمود العجيمي الذي لعبها خارج مرمى عبدالله الكعبي في الدقيقة 11 ، وبعدها بدقيقتين ارسل فهد شويطر كرة خلف مدافعي الرفاع سيطر عليها ضياء السيد سعيد وسددها قوية في الشباك الخارجية لمرمى محمود منصور ، وغاب البرازيلي ريكو بشكل كامل عن اجواء المباراة مع الرقابة اللصيقة التي فرضها مدرب الرفاع عليه بوجود محمد دعيج معه كظله ومصطفى مختار للضغط عليه مع دعيج في حالة استلامه للكره ، ولم نشهد أي فرصة حقيقية لريكو حتى التي تباطئ فيها احمد بوبشيت وخطفها هو من عنده في منطقة الجزاء لكنه تباطئ في تسديدها وانهيت خطورتها ، بينما كان الرفاع هو الاخطر في هجماته ففي الدقيقة 21 ارسل ميلادين الكرة الى عبدالرحمن مبارك الذي سيطر عليها وسددها بشكل جميل لكنها مرت قريبة من الزاوية العليا اليمنى لمرمى الكعبي ، وركنية لعبها حسين سلمان وتحولت في الجهة اليسرى الى العجيمي الذي اعادها على رأس المتقدم احمد بوبشيت ومنه الى العارضة وخارج الملعب في الدقيقة 26 ، ولم يشهد الشوط اي فرصة حقيقة بعد ذلك لينتهي بالتعادل السلبي بين الفريقين.
الشوط الثاني
مع بداية الشوط الثاني اتضحت افضلية الرفاع في اللعب الواقعي وفرض اسلوبه على رتم المباراة باللعب في المساحات الضيقة في منتصف الملعب مع استغلال انطلاقات حسين سلمان وداوود سعد في الجهة اليمنى ونضال اسماعيل في الجهة اليسرى ، وكانت اولى الهجمات الرفاعية في الدقيقة 7 من الشوط الثاني عندما استلم حسين سلمان كرة وانطلق منفرداً لكن المشخص اعاقه قبل دخوله منطقة الجزاء وتحصل المشخص على بطاقة صفراء ، وبعدها بدقيقتين هيأ عبدالرحمن مبارك الكرة الى حسين سلمان على اطراف منطقة الجزاء لعبها بيمناه مرت امام المرمى وخرجت في الجهة الاخرى من الملعب ، وسدد فهد شويطر من منتصف ملعب الرفاع ارتدت من محمود منصور الى ريكو الذي سددها وحولها محمود منصور الى ركنية واصيب على اثر هذه الهجمة وابدل بعلي سعيد ، وبعد تبديل علي سعيد لم نشاهد أي هجمة حقيقية على مرمى الرفاع سوى بعض الكرات العرضية والتي كانت في متناول علي سعيد ، بينما اتضحت بصمات حسين سلمان على صناعة اللعب لزملائه حيث كانت لمساته تسبب الازعاج لمدافعي المحرق ، وبالفعل وفي الدقيقة 28 من الشوط الثاني ارسل ميلادين الكرة لحسين سلمان داخل منطقة الجزاء الذي هيأها لنضال اسماعيل والذي عكسها بدوره لعبدالرحمن مبارك المقابل لمرمى عبدالله الكعبي والذي لم يجد صعوبة في ايداعها المرمى مسجلاً هدف الرفاع الثاني ، وشهدت الدقائق الباقية من المباراة ضبابية في الاسلوب الهجومي للمحرق ، فلم نشاهد اي جملة هجومية أمام مرمى علي سعيد ، بينما استغل الرفاع اندفاع المحرقاوية للهجوم وخطف الهدف الثاني من كرة مرتدة بقيادة حسين سلمان اهداها الى عبدالرحمن مبارك على طبق من ذهب ليعلن الهدف الثاني للرفاع في الدقيقة 43 من الشوط الثاني لينهي آخر أمال المحرق بالعودة للمباراة ويعلن فوز الاهلي ببطولة الدوري.