علوم الرياضة و التربية البدنية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
علوم الرياضة و التربية البدنية

يهتم هذا الموقع بمقررات التربية البدنية و علوم الرياضة لطلاب التربية الرياضية بجامعة أم القرى

يمكنك معرفة النتيجة النهائية لمادة كرة القدم من خلال دخول نتدى النتائج النهائية لمادة كرة القدم ومعرفة النتيجة من خلال رقمك الأكاديمي
أرجو من الجميع التكرم بأبداء الرأي حول هذه التجربة من خلال التصويت والدخول على منتدى ( تقييم الطلاب للمنتدى التعليمي والمعلم) مع الشكر للجميع

    ماهو البحث التاريخي ؟

    avatar
    عصام الدعدي
    طالب جيد جدا
    طالب جيد جدا


    عدد المساهمات : 33
    تاريخ التسجيل : 22/03/2010
    العمر : 35
    الموقع : المسفلة كدي

    ماهو البحث التاريخي ؟ Empty ماهو البحث التاريخي ؟

    مُساهمة  عصام الدعدي الأحد مايو 09, 2010 5:32 am

    البحث التاريخي هو الدراسة المنتظمة لأحداث الماضي لمعرفة ما حدث فيه، فهو ليس مجرد عملية تجميع حقائق وتواريخ أو حتى وصفاً للأحداث . بل تفسير حيوي منساب لأحدث الماضي يشتمل على تلك الأحداث بهدف استعادة التمايزات، الشخصيات والأفكار التي أثرت فيها وبذلك يكون أحد أهداف البحث التاريخي هو نشر فهم أحداث الماضي [2] .
    أهمية البحث التاريخي :
    يمكن إيجاز أسباب أهمية البحث التاريخي فيما يلي :
    1 - الكشف عن ما هو غير معروف ( بعض الأحداث التاريخية لم تسجل ) .
    2 - الإجابة على الأسئلة الخاصة بأحداث الماضي .
    3 - توضيح العلاقة بين الماضي والحاضر لأن معرفة الماضي يمكن أن تقدم منظوراً أفضل لأحداث الحاضر .
    4 - تسجيل وتقييم إنجازات الأفراد ، المنظمات أو المؤسسات .
    5 - المساعدة على فهم الثقافة التي نعيش ضمنها .
    خطوات البحث التاريخي :
    لا يختلف البحث التاريخي في جوهره عن البحث الاجتماعي إن لم يكن جزءاً منه . لذلك نجد أن هناك أكثر من مدخل للقيام بالبحث التاريخي، والخطوات التالية هي التي تتبع بواسطة معظم الباحثين في مجال البحث التاريخي :
    1 - تحديد موضوع البحث وصياغة المشكلة :
    هذه هي الخطوة الأولى في البحث التاريخي . فأفكار ومواضيع البحث التاريخي توجد في عدة مصادر مثل الأحداث الجارية، إنجازات الأفراد أو العلاقات بين أحداث الماضي والحاضر .
    2 - جمع البيانات ومراجعة الأدبيات :
    تتضمن هذه الخطوة تحديد وجمع البيانات التي تتعلق بموضوع البحث . فمصادر البيانات للبحث التاريخي تكون من الوثائق مثل المذكرات ، الصحف ، التسجيلات ، الصور ، الآثار والمقابلات مع الأفراد الذين خبروا الموضوع أو لهم معرفة عنه .


    3 - تقويم البيانات :
    يجب تقويم كل مصادر المعلومات من أجل التحقق من أصالتها وصحتها وذلك لأن المصادر تكون عرضة للتأثر بالعديد من عوامل الانحياز . هناك نوعان من التقويم يجب أن يخضع لهما كل مصدر :
    1 - النقد الخارجي : وهو عملية تحديد مصداقية ، موثوقية وأصالة مصدر البيانات . تكون أحياناً مهمة صعبة وأحياناً أخرى يمكن القيام بها بسهولة عن طريق تحليل خط اليد أو تحديد عمر الورقة التي تحمل البيانات .
    2 - النقد الداخلي : هو عملية تحديد موثوقية وصحة البيانات الموجودة في المصدر . وتتم هذه العملية عن طريق النقد الإيجابي والنقد السلبي .
    - النقد الإيجابي : يعنى التأكد من أن المقولات والمعاني الموجودة في المصدر مفهومة . أحياناً يصعب ذلك بسبب الغموض أو انعكاسات الحاضر .
    - النقد السلبي : يعنى تأسيس موثوقية ، أصالة وصدق محتوى المصدر المستخدم . وهذه مهمة أكثر صعوبة لأنها تقضي إصدار أحكام حول صحة وأصالة ما هو موجود في المصدر .
    يستخدم المؤرخون عادة ثلاثة وسائل كشف هي :
    أ - التوثيق أو مقارنة الوثائق مع بعضها البعض لتحديد ما إذا كانت تحمل نفس البيانات وتستخدم هذه الطريقة للحصول على معلومات حول صحة وأصالة الوثيقة .
    ب - متابعة المصدر وذلك عن طريق تحديد الكاتب ، تاريخ كتابة الوثيقة ، ومكانها .
    جـ - إيجاد القرائن أو تحديد متى وأين وقع الحدث .
    4 - تأليف البيانات وإعداد التقرير :
    هذه هي الخطوة الأخيرة وتعنى بتأليف البيانات التي تم جمعها ووضعها في تقرير سردي للموضوع المدروس .
    عملية التأليف : تعنى اختيار ، تنظيم وتحليل المواد المجموعة في شكل مواضيع أو أفكار أو مفاهيم . ثم توضع هذه الأفكار في انسجام لتشكل كلاً متصلاً .
    هنالك أربعة أنواع من المشاكل التي يمكن مقابلتها عند تأليف البيانات في تقرير سردي :
    1 - محاولة استنتاج علاقة سببية من أحداث ذات علاقة ترابطية تمثل المشكلة الأولى . كون أن حدثين حدثا في وقت واحد لا يعنى ذلك أن أحدهما سبب للآخر .
    2 - المشكلة الثانية هي تحديد وتفسير كلمات مفتاحية من أجل تجنب الغموض والتأكيد على أن تلك الكلمات تحمل الدلالات الصحيحة .
    3 - المشكلة الثالثة هي التمييز بين الدليل الذي يشير إلى كيف يجب أن يكون سلوك الناس وكيف هو سلوكهم الفعلي .
    4 - المشكلة الرابعة هي الإبقاء على التمييز بين القصد والنتيجة .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 1:18 pm