تحليـل تكتيكـي لمباراة القمــة .. .. !!

يعتـقد أغلـب علمـاء الفيزيــاء أن الكثير من المتضادات في علم الطبيـعة تنتـج من عامـل واحـد, فمثلاً الحـرارة والبـرودة حيث أن كلاهمـا يقاسان وينتجان بسبـب الحرارة, حيث أن البرودة هي حالة غياب الحـرارة. كما ذلك الشمـس والقمـر. فالقمــر يظهــر بغياب الشمـس وإنعدامهـا وهذا ماينتج عنـه ( إنعدام الضـوء وهو مايسمى بالعتمـة أو الظلـلام).

مباراة البـارحة (الشمـس والقمـر ) (سطـوع الشمـس نهاراً وجنــون القمـر مساءاً)

فيـه إلتفت الطبيعة سالكة أتجاها معاكسـاً خاضعـةً لعاصـفة ليـلية وريـاح زرقـاء أخفت الشمس ونهـارهـا

مبـاراة الـمتعة والقـوة في ديربي الريـاض إنتهى هلاليـاً بخماسيةتاريخية فألف مبـروك لعشاق الزعيـم

:: خــطتا الفريقـان ::

ـ لاعبـي وسـط متفاهمين جداً وحافظين لتحركات بعضهم البعض.
ـ سرعة إرتداد أثناء الهجمة عالية المستوى.
ـ خماسي خط الوسط بما فيهم لاعب المحور ( صناع لعب من أعلى طراز).
- خط هجوم يتمركز بشكل سليم وسريع جدا وحساس تجاه المرمى.
ـ جميع لاعبي الهـلال لاعبين مهرة وسريعين جدا في الإستلام والتمرير (أستثني الفريدي )ودائما ما ينتصرون في الثنائيات بين لاعب ولاعب.
- تواجد اللاعب البديل بمستوي الأساسي على دكة البدلاء.

ـ لعب دايسلفـا عكس ماكان متوقعـاً حيث فتح اللعب في الشوط الأول, وطلب من ثلاثي المحور الدفاعي في النصر المساندة الهجومية بشكل كامل من خلف وبجانب فيجاروا.
ـ لعب النصـر بخطة 4 3 1 2, إستبدلها بـ 3 1 4 2 بعد طرد الفريــدي

ـ لاعب يستطيع التمرير من أي مكان وإلى أي مكان (فيجاروا).
ـ الكرات العرضيـة العاليـة.

ـ ثلاثي محور قليل الخبـرة وضعيف المستوى.
ـ قلبي دفاع قليلي الخبـرة وضعيفي المستوى وبطيئين.
ـ أظهــرة ضعيفة دفاعيـاً غير فعالة هجوميـاً.
ـ عدم تواجد لاعبين على مستوى وكفاءة عالية على دكة البدلاء.

ـ قراءة الفريق الهـلالي بعد الطـرد ومعرفة مكامن الضعف فيه, حيث بدأ بعدها الظغط بقوة على اللاعب رادوي.
ـ إيجابية التبديــلات ووقتهــا الصحيـح.
ـ الإيعاز للاعبيه بلعب الكرات العرضيـة من أي خطأ داخـل ملعب الهـلال.
ـ لعب الكرات الطويلة خلف خط الدفاع الهلالي لأن الفريق الهـلالي كان يطبق مصيدة التسـلل, ولو أخطـأ في واحدة لأصطاد الهدف أحد مهاجمي النصـر

ـ ضعف التبديلات والضعف هنا كمن في تأخرها.

ـ فتح اللعـب أمام بطل الدوري وأقـوى فريق هجومي في الملاعب السعودية حاليـاً.
ـ دخول المباراة بتشكيلة ضعيفة جداً.
ـ عدم إيجاد البديـل الناجح للفريق في مدة زمنية كانت كافية.
ـ عدم القدرة على السيطرة على مفاتيح اللعب في الهلال.

ـ كان من المفتـرض تبديـل أحمد الفريـدي بين الشوطيـن أو بعد دخـول الهدف الرابع مباشرة, حتى مع إصابة نامي فما كان هناك أي مانع من دخـول الغنــام والغامـدي دفعة واحـدة.
ـ التبديـل بدخـول نواف العابــد كان إيجابياً لأن نواف ساند الكوري لي يونج في التغطية الدفاعيــة وأجاد في الإنطلاقات الهجوميـة, كما أن الهدف المنشود أيضـا من هذا التبديل كان مقدرة نواف كلاعب نشيط وصغير جسدياً من أن يكسب خطأ في كل إشتراك مع لاعب نصراوي.

- تبديـلات على مستوى عالي بعثت الروح في الفريـق, التبديـل الأهم كان دخول أحمد مبارك بديـلاً عن الزيلعي, وفي هذا التغيـير أضاف المدرب قوة لوسط النصـر في السيطرة على وسط الميدان خصـوصـاً بعد طرد الفريـدي.

إجمــالاً ::

ـ مباراة ممتعـة بين عملاقيـن.
ـ إستمتعنـا بالأهــداف وبتكتيــك كلا المدربيـن.

:: نقــاط من مهتــم ::