أصدرت اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات بياناً يوم أمس احتوى على العديد من النقاط التوضيحية حول قضية لاعب النصر حسام غالي، وذلك تجاوبا مع تعليمات وتوجيهات ومتابعة الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات WADA بشأن قضية اللاعب والذي أظهرت الفحوصات المخبرية الواردة من المختبر الدولي المعتمد بماليزيا وجود مادة محظورة في عينته وما واكبها من توجيهات من الوكالة الدولية التي طلبت الإشراف المباشر على القضية، وأوضحت اللجنة أنها اطلعت كغيرها على ما تناقلته وسائل الإعلام عن إرسال عينة جزئية لحسام غالي إلى مختبر كولون بألمانيا وهو الأمر الذي لم تبلغ به اللجنة رسمياً من قبل مختبر ماليزيا، وتواصلت اللجنة مع الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات ممثلة في كبير مدراء الإدارة القانونية وشرح الإشكالية التي بدأت تشعر بوجودها وتم إشعارهم بما نشر في وسائل الإعلام، وطلبت اللجنة منهم بإفادتها بالتصرف القانوني المناسب في هذا الموضوع لأن ذلك يتخطى صلاحياتها.
وفيما يتعلق برفع الإيقاف المؤقت عن اللاعب والذي أصبح جزءاً من صلاحيات الوكالة الدولية التي تملك القرار الكامل في ذلك بعد توليها القضية، فقد ورد من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطاتWADA خطاب عن طريق البريد الإلكتروني يشير إلى آخر المستجدات المتعلقة بهذا الشأن، والذي أرسل بشكل رسمي يوم الأربعاء 21/أبريل/2010م وتضمن عدداً من النقاط والتوجيهات.
وتود اللجنة أن توضح لجميع المنتسبين للوسط الرياضي عن حرصها الشديد على إعطاء جميع الرياضيين كامل حقوقهم التي تكفلها لهم اللوائح والأنظمة على المستويين المحلي والدولي.
كما أكدت من خلاله بأن اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات ستمضي في تقديم عملها الذي يضعها ضمن منظومة التطوير التي تشهدها الرياضة السعودية بدعم وتأييد وتوجيهات الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل وفقاً لما يتماشى مع الأنظمة والقوانين الدولية الصادرة عن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات WADA.
وفيما يتعلق برفع الإيقاف المؤقت عن اللاعب والذي أصبح جزءاً من صلاحيات الوكالة الدولية التي تملك القرار الكامل في ذلك بعد توليها القضية، فقد ورد من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطاتWADA خطاب عن طريق البريد الإلكتروني يشير إلى آخر المستجدات المتعلقة بهذا الشأن، والذي أرسل بشكل رسمي يوم الأربعاء 21/أبريل/2010م وتضمن عدداً من النقاط والتوجيهات.
وتود اللجنة أن توضح لجميع المنتسبين للوسط الرياضي عن حرصها الشديد على إعطاء جميع الرياضيين كامل حقوقهم التي تكفلها لهم اللوائح والأنظمة على المستويين المحلي والدولي.
كما أكدت من خلاله بأن اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات ستمضي في تقديم عملها الذي يضعها ضمن منظومة التطوير التي تشهدها الرياضة السعودية بدعم وتأييد وتوجيهات الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل وفقاً لما يتماشى مع الأنظمة والقوانين الدولية الصادرة عن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات WADA.