علوم الرياضة و التربية البدنية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
علوم الرياضة و التربية البدنية

يهتم هذا الموقع بمقررات التربية البدنية و علوم الرياضة لطلاب التربية الرياضية بجامعة أم القرى

يمكنك معرفة النتيجة النهائية لمادة كرة القدم من خلال دخول نتدى النتائج النهائية لمادة كرة القدم ومعرفة النتيجة من خلال رقمك الأكاديمي
أرجو من الجميع التكرم بأبداء الرأي حول هذه التجربة من خلال التصويت والدخول على منتدى ( تقييم الطلاب للمنتدى التعليمي والمعلم) مع الشكر للجميع

    اسس تكتيكية تطبيقية في كرة القدم

    s42903372
    s42903372
    طالب جيد جدا
    طالب جيد جدا


    عدد المساهمات : 85
    تاريخ التسجيل : 22/03/2010

    اسس تكتيكية تطبيقية في كرة القدم Empty اسس تكتيكية تطبيقية في كرة القدم

    مُساهمة  s42903372 الأحد أبريل 25, 2010 10:36 am

    اسس تكتيكية تطبيقية في كرة القدم

    1- ضربة البداية:

    الغرض التكتيكي الأساسي بصفة عامة عند اخذ ضربة البداية هو احتفاظ الفريق بالكرة بينما يكون هاجموه يأخذون اماكنهم المناسبة بين الدفاع المقابل . لهذا فان تمرير الكرة للخلف الى لاعبي خط الوسط يعتبر تصرفاً صحيحاً لانه يعطي الوقت للمهاجمين ليتقدموا في المساحات الخالية, كما انه يسهل عليهم شق الدفاع,لان مهاجمي ولاعبي خط وسط الفريق الاخر يأخذون اماكنهم امام زملاءهم لاعبي خط الظهر بمسافة ليست قليلة.
    وتلجأ بعض الفرق الى تمرير الكرة للخلف الى خط الظهر , بل واحياناً الى حارس المرمى , على اساس ان هذا يزيد من ثقة المدافعين بأنفسهم , وهذا صحيح الى حد كبير في ضربة البداية . إن اول لقاء ناجح بين اللاعب والكرة يترك أثراً طيباً في نفسه , كما ان اتاحه الفرصة للمدافعين او حارس المرمى للعب بالكرة والتحكم فيها في بداية المباراة يعطيهم الثقة ولهذا أهميته خاصة مع اللاعبين الذين يعانون من توتر الأعصاب.
    وهناك فائدة أخرى هي ان التمرير للخلف قد ينتج عنه سحب لاعبي الفريق الآخر من أماكنهم مما يهيئ للمهاجمين ظروفاً أفضل للتقدم بالكرة.
    ويخطى المهاجمون رؤوس الحربة اذا حاولوا ان يتقدموا في الوسط في ممر ضيق بتبادل التمريرات القصيرة , عندما يكون المدافعون قد اخذوا اماكنهم استعداداً لصد الهجوم .

    2- الضربات الركنية:

    هناك مبدأ عام ان الكرة في الضربات الركنية يجب ان ترسل كلما امكن في المنطقة المحصورة بين نقطة الجزاء ومنطقة المرمى من الناحية البعيدة عن الركن الذي تؤخذ منه الضربة , لان حراس المرمى يجازفون عادة بالخروج من مرماهم بعيداً الى هذه المنطقة ,ولان إرسال الكرة في هذا المكان يعطي المهاجمين الفرصة للانطلاق نحو الكرة .

    غير ان الاراء تختلف من حيث الطريقة التي تنتهي بها الكرة في الضربة.وهل تنتهي بحيث تتجه الكرة للخارج من المرمى نحو نقطة ضربة الجزاء او للداخل في الاتجاه من نقطة ضربة الجزاء الى المرمى.

    لاستخدام كل قوته عند ضرب الكرة بالرأس . وهذا هو المبرر الرئيسي الذي يؤيد هذا النوع . لكن هناك عدة مبررات ضده , منها انها تسهل الامور ليس لحارس المرمى وحده , بل ولزملائه المدافعين أيضا مادامت الكرة تتجه نحوهم .وفي نفس الوقت تكون فرصة النجاح عند المهاجمين أقل لان الكرة لاتتجه اليهم بل بعيدها عنهم الى الامام.

    أما الضربات التي تنتهي فيها الكرة بأخذ إتجاه من المرمى الى نقطة ضربة الجزاء فانها تكون غالباً لصالح المهاجمين , لان الكرة تكون متجهة اليهم , والطاقة الحركية لها وهي قادمة امامهم مباشرة يمكن ان تتضاعف عند مقابلتها وتحويلها بالرأس أو القدم نحو المرمى.

    كما ان الكرة وهي تتجه الى الامام بعيداً عن المرمى , قد لاتغري الحارس على الخروج من مرماه , على أساس أن هذا الخروج يعطي الفرصة للمهاجم ليلعب الكرة برأسه او قدمه قبل أن يتتمكن الحارس من الرجوع.
    وتؤكد التجربة أن المهاجمين يمكنهم ان يفيدوا اكثر من الضربات المتجهة من المرمى الى داخل الملعب, الا او الظروف التي تحدد نوع الضربة الملائمة . فالضربات المتجهة للداخل مثلا يمكن استخدامها عندما يكون حارس المرمى قليل الخبرة. او عندما يكون اتجاه الريح مع المهاجمين والمدافعون لايأخذون الكرات العالية.

    وترسل الكرة عالية بين منطقة المرمى ونقطة الجزاء , لان المدافع الذي ياخذ مكانه بجوار القائم القريب يستطيع عادة لمس الكرة قبل المهاجمين اذا ارسلت قريبة من خط المرمى. كما يجب الا تكون الضربة الركنية قوية أكثر من اللازم , لان هذا يصعب على الزميل تحويلا بدقة نحو المرمى.
    وفي بعض الاحوال يمكن ان تتسبب كرة عرضية مفاجئة متوسطة الارتفاع او منخفضة في إرباك الدفاع , خاصة عندما تكون المنطقة امام المرمى مزدحمة.
    وعملاً على محاولة سحب المدافعين بعيداً عن منطقة المرمى , يمكن ان يجري احد المهاجمين نحو اللاعب الذي ياخذ الضربة الركنية , ليستقبل تمريرة قصيرة , ثم يرسل الكرة عرضية أمام المرمى . غير ان هذه الطريقة لاتستخدم الا اذا كان المهاجم الذي ياخذ الكرة من لاعب الضربة الركنية قادراً ان يشق طريقه نحو با نحو المرمى.

    - أين ياخذون المهاجمون اماكنهم:

    يقف مهاجم او اثنان ممكن لايجيدون ضربات الرأس قريباً من خط المرمى أمام الحارس وذلك لسحب بعض المدافعين الى هذه المنطقة , لان ازدحام منطقة المرمى باللاعبين يصعب على حارس المرمى الحركة , ويوزع المهاجمون الباقون أنفسهم داخل منطقة الجزاء قريباً من حدودها . وعندما تلعب الكرة , يتحركون فجأة من وضعهم الثابت , ويقومون بحركات تمويه وهم يقفزون الى اعلى لتحويل الكرة بالرأس نحو المرمى.

    وهذه الطريقة في اخذ الاماكن مفيدة للمهاجمين . انهم يجرون نحو الكرة , بينما يكون على المدافعين ان يتبعوا وهم يتقهقرون للخلف او ليفون الكرة والمهاجمين معاً وفي نفس الوقت..

    ويجب على المهاجمين الذين ياخذون اماكنهم قريباً من خط المرمى ان يحذروا الوقوع في مصيدة التسلل بعد ان تلعب الضربة الركنية , بأن يجروا للخلف امام المدافعين ,بمجرد ان يتمكن احد المدافعين من ابعاد الكرة.
    ويمكن عند أخذ الضربات الركنية استخدام حركات التمويه , على ان يكون قد تمت قبل المباراة مناقشتها وتنظيما , بحيث يعرف المهاجمون ماذا يجب عمله عندما يرتبك الدفاع؟

    مثال لذلك في اللحظة التي تؤخذ فيها الضربة الركنية , يتحرك فجأة للامام نحو اللاعب آخذ الضربة المهاجمون القريبون من حافظة منطقة الجزاء . ولما كان المدافعون يتبعونهم عادة فان الجناح الايمن أخذ الضربة يمكنه ان يرسل الكرة طويلة الى لاعب خط الوسط الايسر غير المراقب الذي من الممكن أن يضعها في الشباك برأسه أو قدمه.

    مع ملاحظة انه يجب على المهاجمين ان يتقدموا الى الامام وان وجود لاعب خط الوسط في مكانه الخالي لايثير ند المدافعين أي خوف او شكوك.

    وطريقة أخرى: اللاعب أخذ الضربة يرسل الكرة منفضة سريعة الى زميل ينطلق الى الامام , يجري المدافعون نحو هذا الزميل الذي يدع الكرة تمر دون ان يلمسها , أو يرفعها بقدمه لتذهب الى زملاءه الذين لن يفاجئوا بها , لانهم تدربوا على هذه اللعبة معاً فيمكنهم ان يخلقوا بسرعة الفرصة لاحراز الهدف.

    والفرق التي تملك لاعباً ممتازاً في ضربات الرأس , كثيرا ماتستعمل الخطة الآتيه:

    اللاعب المشهور باجادة ضربات الرأس يأخذ مكانه على مسافة 10 الى 12 متراً من المرمى , حيث ينتظر ان تصل الكرة , ويرسل آخذ الكرة الضربة في الاتجاه العادي. وفي اللحظة التي تلعب فيها الضربة يتحرك اللاعب الذي يجيد ضربات الرأس الى الامام فجاة في اتجاه الكرة لكنه يتعمد الجري تحت الكرة ليتركها لزميل يجري خلفه بمترين او ثلاثة .

    هذه الخطة تنجح خاصة اذا لم يكن المدافعون يعرفونها , فيجرون مع اللاعب الذي يجيد ضربات الرأس على اساس انه هو سيلعب الكرة برأسه.

    3- الضربات الحرة:

    تزداد فائدة الضربات الحرة للمهاجمين كلما زادت سرعتها ودقتها. ان احتسابها يساعد المهاجمين على كسب الارض او تفوقهم العددي على المدافعين.
    والأفضل عندما يكون المهاجمون مراقبين جيداً بواسطة المدافعين,ان تمرر الكرة الى زميل ابتعد الى مساحة خالية عن المدافع الذي يراقبه . في مثل هذه الحالة يكون من الضروري الاحتفاظ بالكرة.

    والسرعة والدقة اهم خصائص التحركات المتصلة بالضربات الحرة ولكي تشكل خطراً يتهدد مرمى الفريق الآخر , يتوقف الامر الى حد كبير على كيفية اخذ المهاجمين لأماكنهم مثال ذلك : اذا كان المهاجمون اسرع ممكن يتولون رقابتهم يجب أن يأخذوا اماكنهم بحيث يستطيعون الجري نحوا لكرات التي ترسل عالية للامام فلا يأخذون أماكنهم في المكان المتوقع ان تخبط فيه الكرة على الارض بل خلفه بقليل . انهم بهذا يكونون قادرين على الجري نحو الكرة التي ترفع فوق رؤوسهم . وهذه الطريقة تستخدم للتخلص من المدافعين الذين يتولون الرقابة اللصيقة في اي مكان في الملعب.

    وهناك عدة عوامل يجب ان يضعها الفريق المهاجم في اعتباره عندما تؤخذ الضربة الحرة من مكان في المنطقة الخطرة.

    في الضربات الحرة غير المباشرة * كما يدل اسمها يجب لكي تحتسب الكرة هدفاً اذا تجاوزت خط المرمى ان يلمسها او يلعبها لاعب ثان .وعندما يكون المكان الذي تؤخذ منه الضربة قريباً جداً من المرمى يسمح للمدافعين بان يقفوا في حائط على البعد المقرر وبهذا تزدحم منطقة المرمى . في هذه الحالية يكون من الافضل ان يسدد اللاعب أخذ الضربة الى المرمى , بلاً من تمريرها الى زميل غير مراقب. ان لهذا فائدته من الناحية النفسية ايضاً فالكرة القوية قد تصطدم بجسم احد المدافعين وتدخل المرمى.

    وطريقة أخرى : ان يهيئ اخذ الضربة الكرة للخلف الى زميل في الحالات التي يكون فيها مسموحاً للمدافعين بان يقفوا على خط المرمى بين القائمين على مسافة اقل من 10 ياردات من الكرة.

    اما في الضربات الحرة غير المباشرة على بعد اكثر من 10 ياردات من المرمى. ولما كان المدافعون يتحركون عادة نحو الكرة بمجرد اخذ الضربة , فان أي بطء في التصرف من اللاعب الذي يستقبل الكرة يعطي المدافعين فرصة عمل حائط امامها . ويفضل ان يقف اللاعب الذي يأخذ للضربة وزميله قريبين من بعضها البعض , بحيث يكون احدهما خلف الآخر , او بجواره لمسافة لاتزيد على خمسة اقدام , وان يتحركا معاً في نفس اللحظة تقريباً عند اخذ الضربة.

    وقد يكون الافضل للاعب آخذ الضربة ان يقف بجوار الكرة بينما يقف زميله الذي سيمرر الكرة اليه خلفها بقليل , ثم يهيئ أخذ الضربة الكرة الى زميله , الذي يستطيعه ان يسدد واضعاً كل عقله وقوته خلف الكرة , وفي الحالتين يجب الا يزيد الزمن بين اللمستين على كسر من الثانية حتى لايجد المدافعون الوقت للتقدم للامام . ولتنفيذ اللعبة بأكبر قدر من الدقة , يجب ان يتفق اللاعبان قبل اخذ الضربة على الاتجاه الذي سترسل اليه التمريرة.

    وفي الضربات الحرة المباشرة - لايواجه المهاجمون اي صعوبة عادة. ومع هذا فإن هناك عدة اعتبارات يجب ملاحظتها عند أخذ هذه الضربة في مكان داخل المنطقة الخطرة امام منطقة الجزاء.
    ان الافضل دائماً اخذ الضربات الحرة بسرعة قبل ان ينظم المدافعون صفوفهم , او يقفوا في حائط.

    ويجب على أخذ الضربة حين يلاحظ وجود ثغرة في اتجاه المرمى , ان يحاول تسديد الكرة مباشرة وبدقة في هذه الثغرة , فيفاجئ بها حارس المرمى.
    ويضم كل فريق عادة احد اللاعبين المعروفين بقوة التسديد . يجب على هذا اللاعب عندما يسدد اول ضربة حرة في المباراة ان يحاول ان تأخذ الكرة طريقها في خط المدافعين حتى ولو لم تكون هناك ثغرة واضحة . ان بعض المدافعين الذين تنقصهم الشجاعة ينحنون احيانا او يتحركون الى احد الجانبين خوفاً من ان تصيبهم الكرة القوية.

    واذا اخذت الضربة الحرة من زاوية ضيقة جداً بالنسبة للمرمى او كان حائط المدافعين ويضم عددا كبيرا منهم فإنه من العبث تسديد الكرة نحو المرمى , ويكون الافضل تمريرها الى زميل غير مراقب , او استخدام طريقة أخرى . كأن تلعب الكرة الى زميل مهاجم يقف الى أحد جانبي الحائط , ليشق بها طريقه نحو المرمى أو يسددها . ويمكن أيضاً رفع الكرة عالية فوق رئيس المدافعين الى زميل يجري في الناحية الاخرى من الحائط . ان أياً من هذه الطرق يمكن استخدامها بنجاح اذا أخذ الضربة اللاعب المشهور بقوة قذائفه , لان المدافعين يتوقعون منه التسديد وليس التمرير.

    كما ان التحركات المرسومة يمكن أن تنجح في التغلب على الحائط

    مثــــال: في الوقت الذي يتقدم فيه اللاعب ليأخذ الضربة الحرة , يجري زميل له أمام الحائط في محاولة لصرف بعض انتباه المدافعين وفي الوقت الذين يركزون فيه انتباههم على اللاعب الذي يتحرك امامهم ترسل الكرة الى لاعب اخر واقف في الناحية الاخرى . اما اذا رأي اللاعب آخذ الضربة ثغرة في الحائط فانه يمكن ان يسدد عوضاً عن التمرير.

    ويمكن أيضاً أن يتحرك امام الحائط لاعبان كل منهما في اتجاه مضاد للاخر في الوقت الذي تؤخذ فيه الضربة الحرة ان يهذا يعطي آهذ الضربة المجال لاكثر من اختيار يمكنه مثلا أن يمرر لواحد من اللاعبين المتحركين امام الحائط , او للاعب آخر غيرهما على ان يحذر الجميع مصيدة التسلل . ويمكنه أيضاً ان يسدد نحو المرمى اذا ,ويمكن عندما تؤخذ الضربة الحرة من أحد الجانبين من المرمى ولا حائط هناك في طريق الكرة , ان ترسل منفضة خلف خط الدفاع . ويستطيع المهاجمون اذا كانوا قد تدربوا على هذه اللعبة ان يصلوا الى الكرة قبل المدافعين وتفادياً للوقوع في خطا التسلل يمكن للمهاجمين الذين سترسل اليهم الكرة ان يأخذوا اماكنهم امام خط مدافعي الفريق الاخر من جهة الكرة بمترين او ثلاثة أمتار.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 6:05 pm