عقدت إدارة نادي الشباب برئاسة سامي القمزي، إجتماعاً طارئاً مع بوناميجو المدير الفني للفريق بعد فشله في الفوز بلقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وسقوطه بثلاثة أهداف أمام الامارات، وفشله للعام الثاني على التوالي في الوصول لمنصة التتويج.
وطلب مجلس إدارة النادي من المدرب تقديم ملف كامل عن مباراة نهائي الكأس واسباب خسارة الفريق أمام الامارات وشرح مفصل للأسباب التي دعته لتنفيذ استراتيجية خاطئة خلال سير المباراة، وطالبته بسرعة تقديم هذا التقرير.
ويبدو أن إدارة الجوارح في طريقها لإنهاء فكرة التجديد مع بوناميجو التي كانت قد بدأت قبل بضعة أسابيع، وأصبح هناك حالة عدم رضا من إدارة النادي حول مستوى أداء المدرب ونتائج الفريق وكان لقب الكأس هو الشافع الوحيد للتجديد معه.
إضافة إلى أن حالة الغضب العارمة التي أنتابت جماهير النادي وصبها غضبها على النادي والمدرب، جعلت من الإدارة مضطرة للبحث عن كبش فداء لخسارة الكأس، وفضلت أن يكون المدرب حتى تهدأ روعة الجماهير الغاضبة.
ودافع بوناميجو عن نفسه وعن استراتيجيته التي لعب بها مباراة الكأس قائلاً: كنا الطرف الأفضل في أغلب فترات المباراة، ولم نكن نستحق الخسارة، وأعتقد أن السبب الرئيسي في الخسارة هي العودة القوية والتوقيت الرائع للامارات في إحراز هدف التعادل في بداية الشوط الثاني. وأخطأ فريقي في عدم إستغلال الأفضلية بزيادة عدد الأهداف في الشوط الأول الذي تقدمنا فيه بهدف وحيد.
وكان الهدف الثاني من كرة طويلة ساقطة خلف المدافعين بسبب أندفاع الفريق كل من أجل الهجومة وكان خطأ في التغطية ومراقبة المهاجمين مع عدم إتقان نصب مصيدة التسلل.
وأضاف المدرب: لا نملك شىء الأن فقد خسرنا بأخطأنا ولم يكن هناك أي شىء خطأ في الأستراتيجية الخاصة بالمباراة كما لعب فريقي مباراة قوية وخاض نهائي يليق بأسم الفريق، ولكن بعض الأخطاء أصابت فريقي بثلاثة أهداف دون داعي.
ورفض المدرب أن يلوم لاعب أو أكثر بعينه أو يجري بعملية تقييم للاعبيه، معتبراً أن الأداء يجب أن يتم تقييمه بشكل جماعي وليس فردي.
ولم يرد المدرب حول رأيه في مصيره مع الفريق وهل ستكون الإقالة في أنتظاره أو على الأقل عدم التجديد معه في الموسم المقبل بعد أن فاتحته إدارة النادي في هذا الأمر، تاركاً الوقت يعلن عن تفاصيل وشكل علاقته بالنادي.
وطلب مجلس إدارة النادي من المدرب تقديم ملف كامل عن مباراة نهائي الكأس واسباب خسارة الفريق أمام الامارات وشرح مفصل للأسباب التي دعته لتنفيذ استراتيجية خاطئة خلال سير المباراة، وطالبته بسرعة تقديم هذا التقرير.
ويبدو أن إدارة الجوارح في طريقها لإنهاء فكرة التجديد مع بوناميجو التي كانت قد بدأت قبل بضعة أسابيع، وأصبح هناك حالة عدم رضا من إدارة النادي حول مستوى أداء المدرب ونتائج الفريق وكان لقب الكأس هو الشافع الوحيد للتجديد معه.
إضافة إلى أن حالة الغضب العارمة التي أنتابت جماهير النادي وصبها غضبها على النادي والمدرب، جعلت من الإدارة مضطرة للبحث عن كبش فداء لخسارة الكأس، وفضلت أن يكون المدرب حتى تهدأ روعة الجماهير الغاضبة.
ودافع بوناميجو عن نفسه وعن استراتيجيته التي لعب بها مباراة الكأس قائلاً: كنا الطرف الأفضل في أغلب فترات المباراة، ولم نكن نستحق الخسارة، وأعتقد أن السبب الرئيسي في الخسارة هي العودة القوية والتوقيت الرائع للامارات في إحراز هدف التعادل في بداية الشوط الثاني. وأخطأ فريقي في عدم إستغلال الأفضلية بزيادة عدد الأهداف في الشوط الأول الذي تقدمنا فيه بهدف وحيد.
وكان الهدف الثاني من كرة طويلة ساقطة خلف المدافعين بسبب أندفاع الفريق كل من أجل الهجومة وكان خطأ في التغطية ومراقبة المهاجمين مع عدم إتقان نصب مصيدة التسلل.
وأضاف المدرب: لا نملك شىء الأن فقد خسرنا بأخطأنا ولم يكن هناك أي شىء خطأ في الأستراتيجية الخاصة بالمباراة كما لعب فريقي مباراة قوية وخاض نهائي يليق بأسم الفريق، ولكن بعض الأخطاء أصابت فريقي بثلاثة أهداف دون داعي.
ورفض المدرب أن يلوم لاعب أو أكثر بعينه أو يجري بعملية تقييم للاعبيه، معتبراً أن الأداء يجب أن يتم تقييمه بشكل جماعي وليس فردي.
ولم يرد المدرب حول رأيه في مصيره مع الفريق وهل ستكون الإقالة في أنتظاره أو على الأقل عدم التجديد معه في الموسم المقبل بعد أن فاتحته إدارة النادي في هذا الأمر، تاركاً الوقت يعلن عن تفاصيل وشكل علاقته بالنادي.