اقترب اتحاد جدة من التأهل لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بعد فوزه علي الشباب بهدفين نظيفين في لقاء الذهاب لنصف نهائي البطولة والذي أقيم علي استاد الأمير عبدالله الفيصل الأربعاء.
ويكفي الاتحاد التعادل أو الفوز أو الخسارة بفارق هدف ليعلن تأهله للنهائي، بينما يتعين علي الشباب الفوز بثلاثة أهداف نظيفة في مباراة العودة التي ستقام يوم 3 من الشهر القادم علي استاد الملك فهد الدولي بالرياض.
سجل الهدفين مناف ابوشقير في الدقيقة 49، وأضاف عبدالمالك زياية الهدف الثاني في الدقيقة 55 من زمن المباراة.
الشوط الأول
لم يعطي الاتحاد الفرصة للشباب لالتقاط الأنفاس، حيث جاءت أول فرصة مع الدقيقة الأولي من خلال قائده محمد نور الذي أهدر فرصة من علي خط الستة ووضعها سهلة في يد الحارس وليد عبدالله.
وتبادل الفريقان الهجمات مع بعض الأفضلية للاتحاد، وفي الدقيقة 17 كاد الليبي طارق التايب صانع ألعاب الشباب ان يسجل من تصويبة قوية أبعدها مبروك زايد بصعوبة إلي ركنية.
واخترق الجزائري عبدالملك زياية دفاعات الشباب وانطلق ليصل إلي منطقة المرمي في الدقيقة 31 ولكنه سدد الكرة في الشباك الخارجية.
وانحصرت الكرة في وسط الملعب إلي ان أنقذ وليد عبد الله كرة انفرادية من سلطان النمري الخالي من الرقابة ليسددها ويخرجها وليد إلي ركنية.
وضغط الاتحاد في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، وجاءت اغلب الخطورة من علي أقدام نور المتحرك ولكن دفاع الشباب المنظم لم يمنحه الفرصة لاختراق شباكه، وأرسل راشد الرهيب كرة عرضية متقنة في الدقيقة الأخيرة علي رأس زياية الذي وضعها خارج الشباك.
الشوط الثاني
وبدأ الشوط الثاني بهجوم اتحادي، وتمكن مناف ابوشقير من التقدم بالهدف الأول بعد مرور أربع دقائق من بدايته حينما انفرد اثر تمريرة زياية البينية لم يجد صعوبة في إيداعها الشباك.
وواصل الاتحاد ضغطه ولكن بلا تركيز، واستغل زياية أخيرا كرة عالية من نور الذي وضعها الجزائري بإتقان شديد رأسية سكنت الشباك الشبابية معلنة عن الهدف الثاني في الدقيقة 55.
واجري الشباب عدة تغييرات من اجل محاولة تقريب النتيجة، وتصدي القائم الأيسر للاتحاد لرأسية جميلة من الانجولي فلافيو في الدقيقة 59، ثم أصيب زياية وحل التونسي أمين الشرميطي بديلا له.
وتحرك الشرميطي كثيرا وكاد يسجل في أكثر من مناسبة ولكنه غاب عنه التوفيق مع تألق كبير لوليد عبدالله الحارس الشبابي، وتراجع أداء الفريقين إلي حد كبير، حيث دافع الاتحاد عن هدفيه مع الاعتماد علي الهجوم المضاد، فيما لم يكن اغلب نجوم الشباب علي مستوي المباراة ليكملوا الهجمات بالشكل السليم.
وكاد المغربي هشام بوشروان يضيف الهدف الثالث في الدقائق البديلة من تصويبة صاروخية مرت الي جوار القائم الايسر بسنتيمترات قليلة.
ويكفي الاتحاد التعادل أو الفوز أو الخسارة بفارق هدف ليعلن تأهله للنهائي، بينما يتعين علي الشباب الفوز بثلاثة أهداف نظيفة في مباراة العودة التي ستقام يوم 3 من الشهر القادم علي استاد الملك فهد الدولي بالرياض.
سجل الهدفين مناف ابوشقير في الدقيقة 49، وأضاف عبدالمالك زياية الهدف الثاني في الدقيقة 55 من زمن المباراة.
الشوط الأول
لم يعطي الاتحاد الفرصة للشباب لالتقاط الأنفاس، حيث جاءت أول فرصة مع الدقيقة الأولي من خلال قائده محمد نور الذي أهدر فرصة من علي خط الستة ووضعها سهلة في يد الحارس وليد عبدالله.
وتبادل الفريقان الهجمات مع بعض الأفضلية للاتحاد، وفي الدقيقة 17 كاد الليبي طارق التايب صانع ألعاب الشباب ان يسجل من تصويبة قوية أبعدها مبروك زايد بصعوبة إلي ركنية.
واخترق الجزائري عبدالملك زياية دفاعات الشباب وانطلق ليصل إلي منطقة المرمي في الدقيقة 31 ولكنه سدد الكرة في الشباك الخارجية.
وانحصرت الكرة في وسط الملعب إلي ان أنقذ وليد عبد الله كرة انفرادية من سلطان النمري الخالي من الرقابة ليسددها ويخرجها وليد إلي ركنية.
وضغط الاتحاد في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، وجاءت اغلب الخطورة من علي أقدام نور المتحرك ولكن دفاع الشباب المنظم لم يمنحه الفرصة لاختراق شباكه، وأرسل راشد الرهيب كرة عرضية متقنة في الدقيقة الأخيرة علي رأس زياية الذي وضعها خارج الشباك.
الشوط الثاني
وبدأ الشوط الثاني بهجوم اتحادي، وتمكن مناف ابوشقير من التقدم بالهدف الأول بعد مرور أربع دقائق من بدايته حينما انفرد اثر تمريرة زياية البينية لم يجد صعوبة في إيداعها الشباك.
وواصل الاتحاد ضغطه ولكن بلا تركيز، واستغل زياية أخيرا كرة عالية من نور الذي وضعها الجزائري بإتقان شديد رأسية سكنت الشباك الشبابية معلنة عن الهدف الثاني في الدقيقة 55.
واجري الشباب عدة تغييرات من اجل محاولة تقريب النتيجة، وتصدي القائم الأيسر للاتحاد لرأسية جميلة من الانجولي فلافيو في الدقيقة 59، ثم أصيب زياية وحل التونسي أمين الشرميطي بديلا له.
وتحرك الشرميطي كثيرا وكاد يسجل في أكثر من مناسبة ولكنه غاب عنه التوفيق مع تألق كبير لوليد عبدالله الحارس الشبابي، وتراجع أداء الفريقين إلي حد كبير، حيث دافع الاتحاد عن هدفيه مع الاعتماد علي الهجوم المضاد، فيما لم يكن اغلب نجوم الشباب علي مستوي المباراة ليكملوا الهجمات بالشكل السليم.
وكاد المغربي هشام بوشروان يضيف الهدف الثالث في الدقائق البديلة من تصويبة صاروخية مرت الي جوار القائم الايسر بسنتيمترات قليلة.