عادت القضية إلى نقطة الصفر والمربع الأول.. وعادت معها الأوراق والملفات التي كانت باتجاهها إلى مدينة زيوريخ الألمانية حيث مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لحسم الجدل الدائر هذه الأيام حول ما تعرض له النصراويون في قلب ملعب زعبيل وسط مدينة دبي الإماراتية حينما حلوا ضيوفاً على الوصل في إياب دور الأربعة لدوري أبطال الخليج وواجهوا أحداثاً أقل ما يقال عنها بالمؤسفة بنزول الجماهير واعتدائها على طبيب الفريق وبعض اللاعبين لتساهم بشكل مباشر في الخسارة وفقدان فرصة التأهل ليتقدم أصحاب الشأن في البيت الأصفر باحتجاج مطالبين فيه فقط بتطبيق اللوائح لا أكثر ولا أقل والتي من شأنها منحهم نتيجة المباراة واعتبارهم فائزين (3ـ0) لكن اللجنة المنظمة أخفقت في إصدار قرار جريء وحاسم وفضلت رمي الكرة في ملعب دولي ولا يختلف على نتائجه أحد وهذا ما لا يعجب الوصل الإماراتي أبداً وأكدوا أمس أنهم ليسوا ملزمين بما يراه رجال وخبراء اللعبة والقانون في زيوريخ، وقال ممثل الاتحاد الإماراتي الذي حضر لاجتماع المنامة يوم الأحد الماضي راشد الزعابي: "أنا غير مقتنع بإرسال الملف إلى فيفا لكن إجماع الأعضاء جعلني أسلم بالأمر ولسنا ملزمين بقرارات الاتحاد الدولي إذا كانت ضد نادي الوصل لأننا نستند إلى قرار آخر صادر من حكم المباراة عبدالله الهلالي".
وجاءت الأنباء أمس لتأخذ منحى جديدا حيث سيتم إلغاء خطوة الاستناد إلى (فيفا) وسيعقد اجتماع طارئ اليوم الأربعاء أو غداً الخميس للتباحث مجدداً وتشير المصادر أن الأمل الأقرب سيتمثل في تأييد الاقتراح العماني القاضي بخوض مباراة واحدة وحاسمة بلا نتائج مسبقة في مسقط والفائز سيذهب لملاقاة قطر القطري على النهائي.
من جانبه ناشد عضو هيئة الشرف النصراوي الأمير وليد بن بدر اتحاد الكرة الإماراتي والمسؤولين في نادي الوصل بعدم الإصرار على تطبيق المادة الثامنة من اللوائح الخاصة باللجنة التنظيمية لبطولة أندية مجلس التعاون الخليجي وقال: "عندما نستعرض ما جاء في هذه المادة ندرك تماماً بأنها تدين نادي الوصل 100% وأنا مندهش من إصرار الإخوة في الإمارات على تطبيق هذه المادة فهم يبحثون عن عملية دفعهم لمبلغ مالي يمثل غرامة وعدم إقامة أي من مباراتي النهائي على أرضهم ووسط كل هذه المطالبات الوصلاوية نعرف مباشرة أن هذا اعتراف واضح وصريح من مسؤولي هذا النادي بأن كافة الأخطاء التي حصلت على أرض الواقع هي من مسؤولياتهم وعندها سيكون الخطاب الإعلامي موجها للإهمال من قبلهم على ما حدث عوضاً عن خطابنا السابق للجنة التنظيمية بعدم تطبيق اللوائح ومن حقنا في نادي النصر التركيز والمطالبة في نفس الوقت وبقوة تطبيق المادة الثانية عشرة التي تمنحنا مباشرة نتيجة المباراة على إثر فوضى عمت ملعب زعبيل في مباراة الرد ولعلنا سمعنا مؤخراً بأن اللجنة المنظمة ستتخلى عن آخر قراراتها وستسحب الملف من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وتجتمع من جديد لتتخذ قراراً خاصاً بها ونحن لا نمانع من ذلك أبداً بل نرحب بأن يتم حل مشاكلنا بيننا كدول خليجية إلا أن هذا لن يكون حلاً أبداً إذا لم نطبق لوائحنا المكتوبة ولعلنا سبق وسلمنا بما حدث لأشقائنا بنادي الاتفاق بعدم احتساب الهدف في الوقت الإضافي بهدفين ونحن كذلك عشنا نفس السيناريو في مواجهتنا الأخيرة وقبلنا بهذا الأمر لسبب واحد وبسيط وهو أنه جاء وفقاً للوائح والأنظمة وهنا أكرر القول لا نريد من اللجنة سوى إعطائنا حقنا المسلوب وبنفس اللوائح التي وقعتها هذه اللجنة أما أن تضع لوائحا ولا تطبقها فهذا لا يحدث في أي مكان في العالم سواء في المجال الرياضي أو غيره".
وجاءت الأنباء أمس لتأخذ منحى جديدا حيث سيتم إلغاء خطوة الاستناد إلى (فيفا) وسيعقد اجتماع طارئ اليوم الأربعاء أو غداً الخميس للتباحث مجدداً وتشير المصادر أن الأمل الأقرب سيتمثل في تأييد الاقتراح العماني القاضي بخوض مباراة واحدة وحاسمة بلا نتائج مسبقة في مسقط والفائز سيذهب لملاقاة قطر القطري على النهائي.
من جانبه ناشد عضو هيئة الشرف النصراوي الأمير وليد بن بدر اتحاد الكرة الإماراتي والمسؤولين في نادي الوصل بعدم الإصرار على تطبيق المادة الثامنة من اللوائح الخاصة باللجنة التنظيمية لبطولة أندية مجلس التعاون الخليجي وقال: "عندما نستعرض ما جاء في هذه المادة ندرك تماماً بأنها تدين نادي الوصل 100% وأنا مندهش من إصرار الإخوة في الإمارات على تطبيق هذه المادة فهم يبحثون عن عملية دفعهم لمبلغ مالي يمثل غرامة وعدم إقامة أي من مباراتي النهائي على أرضهم ووسط كل هذه المطالبات الوصلاوية نعرف مباشرة أن هذا اعتراف واضح وصريح من مسؤولي هذا النادي بأن كافة الأخطاء التي حصلت على أرض الواقع هي من مسؤولياتهم وعندها سيكون الخطاب الإعلامي موجها للإهمال من قبلهم على ما حدث عوضاً عن خطابنا السابق للجنة التنظيمية بعدم تطبيق اللوائح ومن حقنا في نادي النصر التركيز والمطالبة في نفس الوقت وبقوة تطبيق المادة الثانية عشرة التي تمنحنا مباشرة نتيجة المباراة على إثر فوضى عمت ملعب زعبيل في مباراة الرد ولعلنا سمعنا مؤخراً بأن اللجنة المنظمة ستتخلى عن آخر قراراتها وستسحب الملف من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وتجتمع من جديد لتتخذ قراراً خاصاً بها ونحن لا نمانع من ذلك أبداً بل نرحب بأن يتم حل مشاكلنا بيننا كدول خليجية إلا أن هذا لن يكون حلاً أبداً إذا لم نطبق لوائحنا المكتوبة ولعلنا سبق وسلمنا بما حدث لأشقائنا بنادي الاتفاق بعدم احتساب الهدف في الوقت الإضافي بهدفين ونحن كذلك عشنا نفس السيناريو في مواجهتنا الأخيرة وقبلنا بهذا الأمر لسبب واحد وبسيط وهو أنه جاء وفقاً للوائح والأنظمة وهنا أكرر القول لا نريد من اللجنة سوى إعطائنا حقنا المسلوب وبنفس اللوائح التي وقعتها هذه اللجنة أما أن تضع لوائحا ولا تطبقها فهذا لا يحدث في أي مكان في العالم سواء في المجال الرياضي أو غيره".
